منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
الكوليسترول مرض صامت والوقاية منه خير من العلاج >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
الكوليسترول مرض صامت والوقاية منه خير من العلاج >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 الكوليسترول مرض صامت والوقاية منه خير من العلاج

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
حسن المرجاوى
المدير العام
المدير العام
حسن المرجاوى


الجنس : ذكر عدد المساهمات : 4067
تاريخ الميلاد : 03/06/1963
تاريخ التسجيل : 06/11/2010
العمر : 60
المزاج مصر العربيه

الكوليسترول مرض صامت والوقاية منه خير من العلاج Empty
مُساهمةموضوع: الكوليسترول مرض صامت والوقاية منه خير من العلاج   الكوليسترول مرض صامت والوقاية منه خير من العلاج I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 29, 2010 9:31 am

الكوليسترول مرض صامت والوقاية منه خير من العلاج

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الكوليسترول من الأمراض الصامتة لا يدرك المرء إصابته بها إلا إذا أجريت له فحوص طبية بسبب إعياء أصابه ليفاجأ أنه مصاب به. واللافت أن هناك نسبة كبيرة جداً من الأشخاص في الشرق الأوسط مصابون به.

ما هو الكولسترول ؟
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الكولسترول عبارة عن نوع من الدهون أو اللبيدات. وهو أيضاً عبارة عن ستيرويد أو زيت جامد تتكون منه هرمونات الستيرويد أو شبيهات الكولسترول. ولو حملت الكولسترول في يدك سوف ترى مادة شمعية تشبه إلى درجة كبيرة الشمع الأبيض السائل المائل إلى الاصفرار.

وظائف الكولسترول

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

يعد الارتفاع في نسبة الكولسترول مشكلة صحية خطيرة وهو أحد المسببات الكبرى لأمراض أوعية القلب CVD والتي يعانى منها نصف عدد الرجال وثلث عدد السيدات في مرحلة ما من عمرهم.

حقيقة الكولسترول

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower

كم تبلغ نسبة الكولسترول في الدم ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

كم تبلغ نسبة الكولسترول في دمك ؟ يتردد هذا السؤال على مسامعك عزيزي القارئ أينما كنت، سواء في التجمعات الأسرية أو ‏الإعلانات التليفزيونية. أ

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن مادة الكولسترول شديدة الأهمية لجسم الإنسان لدرجة أنه يفرزها بنفسه. ولهذا فحتى لو تناولت أطعمة خالية تماماً من الكولسترول، فإن جسمك سوف يفرز بالتقريب 1000 ملج التي يحتاجها لأداء وظائفه بشكل جيد. ويتمتع جسم الإنسان بقدرة على تنظيم كمية الكولسترول في الدم، حيث ينتج المزيد عندما لا يمدك الغذاء الذي تتناوله بالكميات المناسبة. إن عملية تنظيم التوحيد الكيميائي للكولسترول عملية شديدة الحساسية، ويتحكم فيها الجسم بطريقة محكمة.

‏ويعمل هذا النظام كما يعمل منظم الحرارة في بعض الأجهزة الكهربائية حيث ينظم درجة الحرارة. ومنظم الحرارة في حالتنا تلك هو البروتين الذي يستشعر محتوى الخلايا من مادة الكولسترول، فعندما يستشعر وجود نسبة منخفضة في كولسترول الخلايا، ‏يصدر إشارات إلى جينات الخلايا (وهى الأجهزة الكهربائية في مثالنا) لإنتاج البروتينات ‏التي تكون الكولسترول. وتنتج الخلية المزيد من الكولسترول، كما تنتج أيضا المزيد من البروتينات على سطح الخلية لتلتقط جزيئات LDL ‏المارة، وبالتالي تستخلص الكولسترول من الدم. وهذه الطريقة هي التي تسمح للعقاقير المستخدمة على نطاق واسع لتخفيض نسبة الكولسترول بالعمل بفعالية.

‏بإمكان معظم خلايا جسم الإنسان أن تنتج الكولسترول الذي تحتاجه. ومع ذلك، يعد الكبد هو المصنع الرئيسي الذي يوفي الكولسترول لجميع الخلايا، فهو يكفى لدرجة تمكنه من تصدير الفائض منه. ويغلف الكبد الكثير من الكولسترول الذي ينتجه بالبروتينات الدهنية والتي تنتقل إلى خلايا الجسد المختلفة، مما يوفر دعما إضافية لما تستطيع كل خلية أن تنتجه بنفسها . وهذه التدعيمات مهمة على وجه الخصوص للمناطق التي تستهلك الكثير من الكولسترول في الجسم مثل الخصيتين في الرجال والمبايض في النساء، حيث تتكون الهرمونات الجنسية.
إفراز الجسم للكلسترول ليس شيئا غريبا أو مستبعدا، فكل البشر يفرزونه وإلا لم نكن لنعيش حتى الآن


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

وفى محاولة لتبسيط إيصال رسالة عن الصحة العامة للجماهير للمحافظة على نسبة الكولسترول الطبيعية، فإن القائمين على شرح هذا الأمر عادة ما يتجاهلون نقطة أن جميع البشر ينتجون كميات كبيرة من الكولسترول . ولكن من المهم جداً أن تتفهم هذا الأمر لأنه يفض الالتباس الذي يقع فيه من المرضى. إذاً، إفراز الجسم للكلسترول ليس شيئا غريبا أو مستبعدا، فكل البشر يفرزونه وإلا لم نكن لنعيش حتى الآن.

‏ويتحدد مستوى الكولسترول في الدم طبقا للكم الذي ينتجه الجسم وطبقا لما تتناوله في طعامك مطروحا منه الكم الذي يستهلكه الجسم أو يخرجه. وقد ينتج الارتفاع في نسبة الكولسترول عن وجود إحدى المشكلات في أي من المتغيرات في تلك المعادلة، فقد يفرز جسمك الكثير من الكولسترول الذي يزيد عن حاجته بسبب استعداد وراثي أو ربما تتناول الكثير منه عبر طعامك أو ربما لا يقوم جسمك بإخراج ‏الكولسترول عبر الصفراء بشكل فعال.

‏ويحتاج جسمك للطعام لتزويد عملية إنتاج الكولسترول بالوقود، وقد يقوم أي نوع من الطعام بهذه المهمة بالفعل ‏حتى الخالي من الكولسترول. فما دام الطعام يحتوى على الكربون الموجود في كل من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، فإنه سيمد الجسم بالبنى الأساسية التي تجعله ينتج الكولسترول الخاص به. حيث يتكون الكولسترول من الكربون الذي يعاد تصنيعه من الطعام الذي تتناوله. أما الدهون المشبعة، فهي ترفع نسب الكولسترول في الدم أكثر من الأنواع الأخرى من الأطعمة، ‏ولهذا ينصح من يودون المحافظة على نسبة الكولسترول لديهم بتجنبها. وهذا الأمر صحيح حتى لو تناولنا الدهون المشبعة في أطعمة خالية من الكولسترول (والدهون المشبعة نفسها لا تشتمل على كولسترول ولكنها موجودة دائماً في الأطعمة بنسبة عالية من الكولسترول) .


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

هناك اعتقاد شائع وخاطئ عن الكولسترول وهو أن المؤشر على عدم الإصابة بالكولسترول هو أن تكون نسبته صفر! ولكن لو لم يتوفر الكولسترول في جسم الإنسان بنسبة معينة فإنه سيموت، وكذلك سيفنى الجنس البشرى بأكمله! ولن يتمكن الرجال من إفراز هرمون تستوستيرون أو الهرمون الخصوي ‏ولن تتمكن النساء من إفراز هرمون الإستروجين، وبدون تلك الهرمونات لن تحدث عملية التكاثر. ولن تتمكن الأمعاء من هضم الطعام بدون كولسترول، كما لن تتمكن الخلايا من تكوين أغشيتها الخارجية التي تعرف بالبلازما، لذا فإن الكولسترول نفسه ليس سيئا. ولكن تواجده في جسم الإنسان بصورة ‏كبيرة عبر جسيمات البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL هو ‏الشيء المضر، حيث قد يتعرض جسم الإنسان إلى ترسبه في أماكن خطرة كأن يترسب على جدار الأوعية الدموية.

‏ومعظم الكولسترول الموجود في دم الإنسان يأتي عادة من الكبد ‏وجزء ضئيل فقط يأتي من الأطعمة التي نتناولها. وهناك دهون معينة تكتسبها من الغذاء بجانب الكولسترول وهى بالتحديد الدهون المشبعة والدهون المتحولة وهى التي تتسبب في إفراز الكبد لكميات كبيرة وضارة من الكولسترول.

في الواقع، إن الدهون المشبعة والمتحولة في نظامك الغذائي ترفع نسبة الكولسترول أكثر مما يفعل الكولسترول الذي تتناوله عبر طعامك.
وبغض النظر عن مصدره، فإنه عندما يزداد معدل البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL في دمك، فإنه يترسب على جدار الأوعية الدموية لديك وعلى الشرايين التي تنقل الدم المحمل بالأكسجين إلى القلب والمخ.

إن تراكم البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة يسبب تضيق وعدم استقرار في جدران الأوعية الدموية ‏والتي قد تؤدى حتماً إلى التعرض لأزمات قلبية والسكتات الدماغية.

والأمر الجيد هو أنه بوسع معظم الناس الوقاية من أمراض القلب إذا اتبعت أشياء مفيدة للقلب من شأنها تخفيض كولسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL. فالتغيير في أسلوب الحياة مثل إتباع نظام غذائي يحتوى على نسبة منخفضة من الدهون المشبعة سيساعدك على المدى الطويل في تحقيق هذا الهدف. أما إذا لم تكف هذه الأساليب، فهناك الكثير من الأدوية الفعالة لمساعدتك على ذلك.

flower flower flower flower flower flower flower flower flower flower

كم تبلغ نسبة الكولسترول في دمك ؟ يتردد هذا السؤال على مسامعك عزيزي القارئ أينما كنت، سواء في التجمعات الأسرية أو ‏الإعلانات التليفزيونية.

وعلى الرغم من زيادة نسبة الوعي من الأخطار الناجمة عن ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم في العقدين الماضيين، إلا أنه ما تزال هناك الكثير من الاعتقادات الخاطئة عن هذا المرض. وأكبر هذه الاعتقادات هو أن جميع أنواع الكولسترول متشابهة، مع أن هذا الاعتقاد يتلاشى تدريجيا في الواقع، وكما يفهم الكثيرون الآن، فإن الكولسترول ينتقل في دم الإنسان عبر العديد من الجسيمات الدقيقة المختلفة، وأهم هذه الجسيمات البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL ولهذين النوعين من الجسيمات تأثيران مختلفان تماماً في الأوعية الدموية وعلى عملية التجلط.

ولتبسيط الأمر على القارئ فإن البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL تحمي جسم الإنسان من أمراض القلب، بينما قد ‏تتسبب البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL في إحداث هذه الأمراض.

‏ولهذا السبب سوف تختلف نسب التعرض لأمراض القلب لدى شخصين على الرغم من تساوى نسبة الكولسترول لديهما. فعندما نتحدث عن الكولسترول، فإن أكثر الأمور أهمية ليست نسبة الكولسترول عامة، ولكنه الانهيار الذي يصاحب عملية انتقال هذا الكولسترول. وكذلك الأفراد العاديون الذين تقل نسبة الكولسترول لديهم عن المائتين والذين اعتبرناهم دائما في منطقة آمنة قد يكونون معرضين للإصابة بأمراض القلب إذا كانت نسبة الكولسترول في جسيمات HDL لديهم ضعيفة جداً أو ستواجههم بعض العوامل التي ستجعلهم عرضة للإصابة بانسداد الأوعية الدموية التي تسبب الأزمات القلبية.


lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol! lol!


الكولسترول عبارة عن نوع من الدهون أو اللبيدات. وهو أيضاً عبارة عن ستيرويد أو زيت جامد تتكون منه هرمونات الستيرويد أو شبيهات الكولسترول. ولو حملت الكولسترول في يدك سوف ترى مادة شمعية تشبه إلى درجة كبيرة الشمع الأبيض السائل المائل إلى الاصفرار.

ويتدفق الكولسترول في الجسم عبر الدورة الدموية، ولكن هذه العملية ليست بسيطة،. وذلك لأن اللبيدات تتكون في الأساس من الزيوت بينما يتكون الدم من الماء، لذا فهما لا يختلطان أبدآ. فلو أننا غمسنا الكولسترول في الدم فإنه ببساطة سوف يتخسر مكوناً كرات منفصلة عن السائل . وللتلخص من هذه المشكلة فإن جسم الإنسان يعبئ الكولسترول وباقي أنواع الدهون ويحولها إلى جسيمات دقيقة مغلفة بغشاء من البروتين تسمى البروتينات الدهنية (دهون + ‏بروتين ) التي تختلط بسهولة مع الدم. وتعرف البروتينات المستخدمة باسم أبوليبوبروتينات.

‏وتتكون الدهون في هذه الجسيمات من الكولسترول وثلاثي الجليسريد ومكون ثالث هو الشحوم أو الدهون الفسفورية وهي التي تجعل هذه المكونات تلتصق ببعضها البعض.

ويعتبر ثلاثى الجليسريد نوع من أنواع الدهون يشتمل على ثلاثة أحماض دهنية متحدة مع كحول يسمى جليسيرول وهى تؤلف قرابة تسعين بالمائة من الدهون الموجودة في الطعام الذي تتناوله.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL

‏تتراوح نسبة الكولسترول الذي ينتقل عبر جسيمات LDL ما بين 60 ‏إلى 70 بالمائة لدى معظم الناس، وهذه الجسيمات تشبه المعبر الذي ينقل الكولسترول إلى أجزاء الجسم التي تكون بحاجة إليه في أي وقت. وللأسف، إذا زادت نسبة هذه الجسيمات في الدم فإنها ترسب الكولسترول على جدار الأوعية الدموية، مما قد يتسبب في انسداد هذه الأوعية ويؤدي بالتالي إلى الإصابة بأزمات قلبية. ولهذا السبب يصف الناس جسيمات LDL على أنها الكولسترول الضار وما يدعو إلى التفاؤل هو أن كمية LDL في الدم ترتبط بكم الدهون المشبعة والكولسترول الذي تتناوله. ولذلك يستطيع الكثيرون الإقلال من نسبة البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة LDL لو اتبعوا نظاماً غذائيا تقل ‏فيه نسبة الدهون. وعندما تجرى فحصا لتتبين نسبة الكولسترول وأنت صائم، فإن الطبيب في هذه الحالة يفحص نسبة كولسترول LDL .

البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL

‏تختلف هذه البروتينات تماماً عن بروتينات LDL. فبدلاً من احتوائها على الكثير من الدهون، تحتوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL على الكثير من البروتينات. وبدلاً من نقل الكولسترول إلى أجزاء الجسم، فإنها تعمل كالمكنسة الكهربائية التي تمتص الكولسترول الزائد عن حاجة الجسم والأنسجة فهي تلتقط الكولسترول الزائد من الخلايا والأنسجة لترجعها ثانية إلى الكبد ‏الذي يستخرج بدوره الكولسترول من الجزيئات أو يستخدمه لإنتاج الصفراء أو يعيد تصنيعه مرة ثانية. وهذا النشاط يفسر سبب ارتباط المعدلات المرتفعة البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL بانخفاض نسبة الإصابة بأمراض القلب.
وتحتوى جسيمات HDL أيضاً على جزيئات مضادة للأكسدة والتي تمنع جسيمات LDL من التحول إلى بروتينات دهنية والتي تتسبب في الإصابة بأمراض القلب.

إن التغيير في أسلوب الحياة يؤثر في مستويات البروتينات الدهنية عالية الكثافة HDL فالتمرينات الرياضية قد تزيدها، بينما قد تقل بسبب البدانة والتدخين. أما بالنسبة للغذاء، فإن الأطعمة مرتفعة نسبة الدهون بوجه عام التي تؤدى إلى ارتفاع نسبة LDL ستؤدى كذلك إلى رفع نسبة HDL، بينما تقلل الأطعمة منخفضة الدهون كليهما، وبالتالي، فإذا اخترنا نوعية الغذاء المناسبة لنا بحرص، سوف نتمكن من تناول الغذاء الذي يقلل من نسبة LDL دون أن يتسبب في تقليل نسبة HDL.

ما أنواع الدهون المختلفة ؟

قد يألف الكثير من الناس مصطلحي الدهون المشبعة والدهون الغير مشبعة، ولكن ما الذي تعنيه تلك المصطلحات تحديداً؟
تتشابه كل الدهون في تركيبتها الكيميائية : سلسلة من ذات الكربون متحدة مع ذرات هيدروجين. وما يجعلها تختلف عن بعضها هو طول وشكل سلسلة ذرات الكربون وعدد ذرات الهيدروجين. وتخلق هذه الاختلافات البنيوية الطفيفة اختلافاً هائلة في كيفية رد فعل الجسم على هذه المركبات.

الدهون المشبعة :

تعود كلمة مشبعة هنا إلى عدد ذرات الهيدروجين التي تحتويها هذه الدهون. حيث تضم سلسلة ذات الكربون التي تكون تلك الدهون الكثير من ذرات الهيدروجين، ولهذا فهي مشبعة. وتعتبر الدهون المشبعة ضارة بصحة الإنسان.

الدهون غير المشبعة :

وهذا النوع يحتوي على عدد أقل من ذرات الهيدروجين، وهي صحية بالنسبة للإنسان.
هناك نوعان مختلفان من الدهون الغير مشبعة : الدهون المشبعة المتعددة ، والدهون المشبعة الأحادية. ومن أمثلة النوع الأول : دهون الأوميغا 3 ، ودهون أوميجا 6، حيث تحتوي على أربع ذرات أو أكثر من الكبرون غير المشبع بالهيدروجين. أما الدهون غير المشبعة الأحادية فتحتوي على زوج واحد فقط من جزيئات الكربون وهي غير مشبعة بالهيدروجين.


جميل جميل جميل جميل جميل جميل جميل

يعد الارتفاع في نسبة الكولسترول مشكلة صحية خطيرة وهو أحد المسببات الكبرى لأمراض أوعية القلب CVD والتي يعانى منها نصف عدد الرجال وثلث عدد السيدات في مرحلة ما من عمرهم.

لكن وجب التوضيح بأن الكولسترول في حد ذاته ليس مضراً، فعلى الرغم من أن نسبته المرتفعة في جسم الإنسان قد تؤذي وتؤدي إلى حدوث أمراض، إلا أن توافر الكمية المناسبة منه في الدم يلعب دورا مهماً في جسم الإنسان، ولكن الكولسترول شأنه في ذلك شأن الكربوهيدرات، قد اكتسب سمعة سيئة لدرجة جعلت أغلب الناس لا يعرفون إيجابياته.

‏هذا ويلعب الكولسترول ثلاثة أدوار رئيسية :

‏1. يساهم في تكوين الغشاء الخارجي للخلايا .
2. يكوّن أحماض الصفراء التي تساعد على هضم الطعام في الأمعاء.
3. يساعد جسم الإنسان على إنتاج فيتامين د D والهرمونات مثل : هرمون الاستروجين عند النساء ، والتستوستيرون عند الرجال.

بدون الكولسترول لن تحدث جميع هذه الوظائف، وبدون حدوث هذه الوظائف، سيفنى الجنس البشرى بأكمله


ضحكة ضحكة ضحكة ضحكة ضحكة ضحكة ضحكة

إفراز الجسم للكولسترول

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

إن مادة الكولسترول شديدة الأهمية لجسم الإنسان لدرجة أنه يفرزها بنفسه. ولهذا فحتى لو تناولت أطعمة خالية تماماً من الكولسترول، فإن جسمك سوف يفرز بالتقريب 1000 ملج التي يحتاجها لأداء وظائفه بشكل جيد. ويتمتع جسم الإنسان بقدرة على تنظيم كمية الكولسترول في الدم، حيث ينتج المزيد عندما لا يمدك الغذاء الذي تتناوله بالكميات المناسبة. إن عملية تنظيم التوحيد الكيميائي للكولسترول عملية شديدة الحساسية، ويتحكم فيها الجسم بطريقة محكمة.

‏ويعمل هذا النظام كما يعمل منظم الحرارة في بعض الأجهزة الكهربائية حيث ينظم درجة الحرارة. ومنظم الحرارة في حالتنا تلك هو البروتين الذي يستشعر محتوى الخلايا من مادة الكولسترول، فعندما يستشعر وجود نسبة منخفضة في كولسترول الخلايا، ‏يصدر إشارات إلى جينات الخلايا (وهى الأجهزة الكهربائية في مثالنا) لإنتاج البروتينات ‏التي تكون الكولسترول. وتنتج الخلية المزيد من الكولسترول، كما تنتج أيضا المزيد من البروتينات على سطح الخلية لتلتقط جزيئات LDL ‏المارة، وبالتالي تستخلص الكولسترول من الدم. وهذه الطريقة هي التي تسمح للعقاقير المستخدمة على نطاق واسع لتخفيض نسبة الكولسترول بالعمل بفعالية.

‏بإمكان معظم خلايا جسم الإنسان أن تنتج الكولسترول الذي تحتاجه. ومع ذلك، يعد الكبد هو المصنع الرئيسي الذي يوفي الكولسترول لجميع الخلايا، فهو يكفى لدرجة تمكنه من تصدير الفائض منه. ويغلف الكبد الكثير من الكولسترول الذي ينتجه بالبروتينات الدهنية والتي تنتقل إلى خلايا الجسد المختلفة، مما يوفر دعما إضافية لما تستطيع كل خلية أن تنتجه بنفسها . وهذه التدعيمات مهمة على وجه الخصوص للمناطق التي تستهلك الكثير من الكولسترول في الجسم مثل الخصيتين في الرجال والمبايض في النساء، حيث تتكون الهرمونات الجنسية.


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
وفى محاولة لتبسيط إيصال رسالة عن الصحة العامة للجماهير للمحافظة على نسبة الكولسترول الطبيعية، فإن القائمين على شرح هذا الأمر عادة ما يتجاهلون نقطة أن جميع البشر ينتجون كميات كبيرة من الكولسترول . ولكن من المهم جداً أن تتفهم هذا الأمر لأنه يفض الالتباس الذي يقع فيه من المرضى. إذاً، إفراز الجسم للكلسترول ليس شيئا غريبا أو مستبعدا، فكل البشر يفرزونه وإلا لم نكن لنعيش حتى الآن.

‏ويتحدد مستوى الكولسترول في الدم طبقا للكم الذي ينتجه الجسم وطبقا لما تتناوله في طعامك مطروحا منه الكم الذي يستهلكه الجسم أو يخرجه. وقد ينتج الارتفاع في نسبة الكولسترول عن وجود إحدى المشكلات في أي من المتغيرات في تلك المعادلة، فقد يفرز جسمك الكثير من الكولسترول الذي يزيد عن حاجته بسبب استعداد وراثي أو ربما تتناول الكثير منه عبر طعامك أو ربما لا يقوم جسمك بإخراج ‏الكولسترول عبر الصفراء بشكل فعال.

‏ويحتاج جسمك للطعام لتزويد عملية إنتاج الكولسترول بالوقود، وقد يقوم أي نوع من الطعام بهذه المهمة بالفعل ‏حتى الخالي من الكولسترول. فما دام الطعام يحتوى على الكربون الموجود في كل من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، فإنه سيمد الجسم بالبنى الأساسية التي تجعله ينتج الكولسترول الخاص به. حيث يتكون الكولسترول من الكربون الذي يعاد تصنيعه من الطعام الذي تتناوله. أما الدهون المشبعة، فهي ترفع نسب الكولسترول في الدم أكثر من الأنواع الأخرى من الأطعمة، ‏ولهذا ينصح من يودون المحافظة على نسبة الكولسترول لديهم بتجنبها. وهذا الأمر صحيح حتى لو تناولنا الدهون المشبعة في أطعمة خالية من الكولسترول (والدهون المشبعة نفسها لا تشتمل على كولسترول ولكنها موجودة دائماً في الأطعمة بنسبة عالية من الكولسترول) .


يعد الارتفاع في نسبة الكولسترول مشكلة صحية خطيرة وهو أحد المسببات الكبرى لأمراض أوعية القلب CVD والتي يعانى منها نصف عدد الرجال وثلث عدد السيدات في مرحلة ما من عمرهم.

لكن وجب التوضيح بأن الكولسترول في حد ذاته ليس مضراً، فعلى الرغم من أن نسبته المرتفعة في جسم الإنسان قد تؤذي وتؤدي إلى حدوث أمراض، إلا أن توافر الكمية المناسبة منه في الدم يلعب دورا مهماً في جسم الإنسان، ولكن الكولسترول شأنه في ذلك شأن الكربوهيدرات، قد اكتسب سمعة سيئة لدرجة جعلت أغلب الناس لا يعرفون إيجابياته.

‏هذا ويلعب الكولسترول ثلاثة أدوار رئيسية :

‏1. يساهم في تكوين الغشاء الخارجي للخلايا .
2. يكوّن أحماض الصفراء التي تساعد على هضم الطعام في الأمعاء.
3. يساعد جسم الإنسان على إنتاج فيتامين د D والهرمونات مثل : هرمون الاستروجين عند النساء ، والتستوستيرون عند الرجال.

بدون الكولسترول لن تحدث جميع هذه الوظائف، وبدون حدوث هذه الوظائف، سيفنى الجنس البشرى بأكمله !


قفغ قفغ قفغ قفغ قفغ قفغ
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الكوليسترول مرض صامت والوقاية منه خير من العلاج
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: القسم الطبى :: القسم الطبى العام-
انتقل الى: