Sohail Mahmoud
24 ديسمبر، الساعة 09:41 ص ·
الفرعون المصري الذي حطم ألاحلام الماسونية :
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
لن تكف أمريكا عن محاولات إنجاح خطة الشرق الأوسط الجديد وتدمير أوطاننا لصالح الصهاينة .. ولن يتوقف فشل محاولاتها بإذن الله علي يد الفراعنة ...
لقد كلفت أمريكا إخوان إبليس كما كلفت شيعة إيران وحزب اللآت وحماس .. وأيضا كلفت تركيا وقطر ... للقيام بمهمة تفتيت الوطن العربي الكبير إلي دويلات صغيرة متناحرة متقاتلة قبلية طائفية لا كيان لها ولا قوة ولا جيوش كخطوة لتحقيق الهدف الصهيونى الأكبر وهو دولة إسرائيل الكبري من النيل شرقا إلى الفرات غربا وإلى مكة جنوبا ..
ونجحوا عملاء أمريكا فى مهمتهم فى ليبيا وسوريا واليمن ولبنان ولولا فضل الله ويقظة الشعب المصري والجيش المصري الذي أفشل مخططهم وكشفهم قبل وضع اللمسات الأخيرة لإتمامه لكان الوطن كله قد ضاع ...
ثم كرر الأمريكان والغرب محاولتهم وصنعوا ما يسمى بعصابات داعش تحت شعار تكوين دولة إسلامية .. ولكن أيضا فشلت داعش فى تنفيذ المشروع الصهيوأمريكى على يد خير أجناد الأرض ...
فما كان من الماسونية الغربية والأمريكية إلا أن خلقت شبح شيعى إيرانى للدول العربية ..
شبح قذر لدولة قذرة كانت محاصرة إقتصاديآ ومقاطعة سياسيا من قبل الغرب عقابا لها لتجرؤها على دولة إسرائيل ..
وأعاد الغرب علاقته بهذه الدولة الماجوسية ..
ليتخذ من أطماعها التوسعية الشيعيّة على حساب الوطن العربي شبحا يهدد به إستقرار وبقاء الدول الإسلامية السنية ..
وليدفعوا الدول العربية والإسلامية .. خوفا من الشبح الشيعى المتربص بهم .. لتكوين تحالف دولى إسلامى (سنى) لمحاربة هذا الشبح الشيعى الإرهابي ..
آملين في الوصول بالدول الإسلامية (وبالتحديد الشرق أوسطية) إلي المواجهة النهائية المنتظرة بين قطبي الإسلام .. ولتنتهى الدول الإسلامية ويفتح الطريق لدولة الصهاينة للتوسع على أنقاض المسلمين (سنة وشيعة)
ولكن هيهات هيهات ... إنها أحلام ماسونية سوف تتحطم على صخرة قوية أسمها جيش مصر .. خلقها الله فى الوطن العربى لحماية دين الله (عسكريا وسياسيا ومخابراتيا) ووصف المصطفى صل الله عليه وسلم جنودها بأنهم خير أجناد الأرض ...
د/هشام خلف