مجلس النواب الأمريكي يوافق على مشروع قانون
لتصنيف "عصابة إخوان حسن البنا الماسوني" كجماعة إرهابية .
--------------------------------------------------------------------------
الأربعاء 24 فبراير 2016م
- وافقت اللجنة القضائية بـ (مجلس النواب الأمريكي) على قانون يدعو "وزارة الخارجية الأمريكية" إلى تصنيف "جماعة الإخوان المسلمين" كجماعة إرهابية.
- و قال بوب جودلات - رئيس اللجنة في بيان له يوم الأربعاء 24-2-2016م، إن تأييد الإخوان المسلمين للإرهاب و التهديد الحقيقي جدا الذي تشكله على أرواح الأمريكيين و الأمن القومي للولايات المتحدة يجعل هذا التصنيف أمرا قد طال انتظاره.
- و أضاف أن مشروع القانون الذي تمت الموافقة عليه اليوم من قبل اللجنة القضائية بـ (مجلس الشيوخ) يدعو "الخارجية الأمريكية" إلى القيام بالأمر الصائب، و تصنيف "جماعة الإخوان المسلمين" كمنظمة أجنبية إرهابية، مشيرا إلى أن هذا التصنيف سيساعد على إبقاء أعضاء الجماعة خارج الولايات المتحدة، و تمت الموافقة على مشروع القانون بموافقة 17 نائبا، مقابل رفض 10 نواب.
-و ذكرت اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي إن مشروع قانون تصنيف الإخوان المسلمين جماعة إرهابية عام 2015 كان برعاية النائب الجمهوري "ماريو يياز بالارت"، و سيتطلب التصنيف الإرهابي للتنظيم أن تقوم الإدارة الأمريكية بمنع الأجانب و الأمريكيين ممن لهم علاقة بالجماعة من المجيء إلى الولايات المتحدة، و سيعني أيضا أن الجماعة ستخضع للملاحقة القضائية الفيدرالية و سيتم تجميد أصولها.
- و قال النائب "دياز بلارت" إن الإخوان يمثلون تهديدا عالميا، مضيفا أنها تدعم و تمول الشبكات الإرهابية حول العالم منها "القاعدة" و "حماس"، و دعا الولايات المتحدة إلى ضرورة الاعتراف بأن "الإخوان المسلمين جماعة إرهابية" كجزء من الاستراتيجية الأمريكية للأمن القومي، و كان النائب "دياز بلارت" قد شكل فريقا مع السيناتور "تيد كروز" المرشح الجمهوري المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، و قدَّما مشروع القانون في نوفمبر 2015م الماضي.
- و ينص القانون على أن عدم السماح للأجانب الذين لهم صلة بالإخوان بدخول الولايات المتحدة بينما سيواجه الأمريكيين الذين يساعدونهم تهم جنائية، و لو تم إقرار القانون ستصبح وزارة الخزانة الأمريكية قادرة على حظر أموال جماعة الإخوان المسلمين الموجودة في شركات أمريكية.
- و كان السيناتور "تيد كروز" قد قال عند تقديم مشروع القانون: "يجب علينا التوقف عن الادعاء بأن الإخوان ليسوا مسئولين عن الإرهاب الذي يدعون إليه و يمولونه، و يجب أن نرى الجماعة كما هي: "تنظيم دولي رئيسي" مُكَـرَّس لشَـنِّ (الجهاد العنيف)".
- و تابع قائلا: بما أن إدارة أوباما ترفض عبارة "الإرهاب الإسلامي المتطرف"، فإن الكونجرس يَدين للشعب الأمريكي بأن يخبره بالحقيقة حول هذا التهديد، و أشار "تيد كروز" إلى أن مشروع القانون يكافح فكرة أن الإخوان جماعة سياسية سلمية.
- و أوضح أنه يكشف (كذب فكرة) أن الجماعة "تنظيم سياسي سلمي" يمكن أن يكون شريكاً مشروعاً لأمريكا، و لفت إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية عام 2008 خاضت بنجاح أكبر محاكمة تتعلق بتمويل الإرهاب في تاريخ أمريكا، و قالت إن الإخوان المسلمين توجه الجماعات التابعة لها في الولايات المتحدة مثل مؤسسة الأرض المقدسة لتوفير الإعلام و الأموال و الرجال لحماس، و أن هذا الدعم تم استخدامه في هجمات إرهابية ضد الأمريكيين و حلفائهم في الشرق الأوسط و قال موقع "بريت بارت الأمريكي" إن إدارة الرئيس "باراك أوباما" كانت مترددة في وصف الإخوان جماعة إرهابية حتى مع اعتبار حلفاء الجماعة تهديدا.
- و حسبما أشارت اللجنة ، فإن هدف الإخوان في أمريكا "هو نوع من الجهاد الكبير في القضاء على الحضارة الغربية و تدميرها من الداخل و تخريب بيتها البائس بأيديهم وأيدى المؤمنين بحيث يتم القضاء عليها و ينتصر دين الله على كل الأديان الأخرى" -على حد تعبيرها-.
- و يعطي المشروع الخارجية الأميركية فترة 60 يوما بعد تمريره كى تقدم تقريرا للكونغرس تثبت فيه أن التنظيم لا يمارس أو يدعو إلى ممارسة أنشطة إرهابية.
و في حال لم تتمكن الخارجية من تقديم دلائل، فعليها أن تصنف التنظيم على لائحة الإرهاب، و لن يكون هذا المشروع ساري المفعول قبل تصويت مجلس النواب و كذا مجلس الشيوخ عليه و تمريره في المجلسين، إضافة إلى موافقة البيت الأبيض عليه.
- و يذكر المشروع أن بلدانا عدة مثل (مصر) و (السعودية) و (روسيا) تعتبر التنظيم إرهابيا، و يدعو "الولايات المتحدة الأمريكية" إلى فعل المثل.
*************************************
التنظيم العصابي الدولي الإخوانجي يهدد أمريكا بموجات عنف، بعد قرار الحظر
-السبت 27-2-2016م-
- عقد عدد من قيادات عصابة الإخوان الإرهابية في الخارج، اجتماعاً طارئاً، أمس الأول الخميس، لمناقشة سبل مواجهة تقرير اللجنة القضائية بالكونجرس الأمريكي، الذي أوصى بضرورة اعتبار الإخوان «جماعة إرهابية»، و توصلوا إلى ضرورة استخدام أذرع الجماعة الإعلامية في تركيا، و حجز مساحات في الصحف العالمية، لخلق رأى عام مؤيد لها في الخارج، إلى جانب التعاقد مع شركة علاقات عامة عالمية، لمواجهة قرار «الكونجرس»، مهددين «واشنطن» بموجات عنف كبيرة إذا ما تم إقرار هذا القانون.
-"محمد سودان" أمين لجنة العلاقات الخارجية في جماعة الإخوان الإرهابية، الهارب في لندن، وصف تقرير «الكونجرس» بالغريب، خاصة أنها ليست المرة الأولى للجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، إذ سبقتها محاولات عدة، و تم رفضها.
- و أشار إلى أن الجماعة ستلجأ إلى إحدى شركات العلاقات العامة الكبرى في الولايات المتحدة الأمريكية، لإعادة تصحيح صورة الجماعة هناك، و قال: «نفاضل بين شركتين من كبريات الشركات العاملة في هذا المجال»، موضحاً أنها ستقوم بتجهيز جميع الوثائق و المستندات و المواقف التاريخية التي تؤكد «نقاء» منهج الإخوان من الإرهاب و التطرف !!!، لتقديمها إلى الخارجية الأمريكية خلال مهلة الستين يوماً التي يمنحها مجلس النواب للوزارة للرد على القرار.
- و هدد سودان، أمريكا، قائلاً: «قرار اللجنة القضائية بمجلس النواب الأمريكي، في حال إقراره، سيدفع إلى موجات تطرف جديدة، و يصعب مهمة قيادات الجماعة الذين يدفعون نحو السلمية !!!، و يمسكون بعضد الشباب لعدم الانجرار إلى العنف».
- و زعم أن الموافقة على اعتبار الإخوان جماعة إرهابية جاء بسبب الانتخابات البرلمانية الأمريكية، و الصراع بين الجمهوريين و الديموقراطيين على حصد
الأصوات، مشيراً إلى أن القرار صدر بموافقة (١٧ نائباً جمهورياً) في مقابل رفض (١٠ نواب ديمقراطيين)، مضيفاً: «القرار رد فعل من الجمهوريين على سياسات
الرئيس الأمريكي باراك أوباما تجاه الإخوان».
- و أكد سامح عيد، الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، أن قرار اللجنة القضائية بالكونجرس الأمريكي، باعتبار الإخوان منظمة إرهابية جاء كزلزال هز أركان الجماعة الإرهابية التي كانت تعتمد على الجانب الأمريكي بشكل كبير في معركتها مع النظام في مصر.
- و أضاف «سامح عيد»: «سياسة الأمريكان تجاه الإخوان ستختلف خلال الفترة المقبلة بسبب قرب الانتخابات البرلمانية، و كذلك لاقتراب موعد رحيل باراك أوباما و إداراته التي مكَّنت الإخوان من الحكم في دول عربية منها مصر و تونس»، مؤكداً أن لجوء الجماعة لشركة علاقات عامة للترويج لها لن يفيدها في شيء، فالسياسة الأمريكية تجاه الإخوان تحوَّلَت و لن تتراجع أمريكا عن قراراتها.
- و وافقت اللجنة القضائية في مجلس النواب، الأربعاء الماضي (24-2-2016م)، على مشروع قانون يعتبر (((جماعة الإخوان منظمة إرهابية)))، بأغلبية ١٧ صوتاً مقابل ١٠ أصوات صوَّتت ضد المشروع الذي يدعو وزارة الخارجية الأمريكية إلى إدراج الجماعة في قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية، من أجل حماية الأمن القومي الأمريكي.
- بمقتضى هذا التصنيف «بعد أن يصبح قانوناً»، سيتم إجبار الإدارة الأمريكية على عدم التعامُل مع كل مَن له ارتباط بجماعة الإخوان الإرهابية، إلى جانب تجريم أي دعم مادي للجماعة الإرهابية، و إخضاع مَن يقدم مثل هذا الدعم لطائلة العقوبة الجنائية، و تمكين وزارة الخزانة الأمريكية بإلزام المؤسسات المالية في الولايات المتحدة المودعة لديها أي أصول تابعة لجماعة الإخوان بوقف جميع المعاملات المالية المتعلقة بها.