ولازالت المؤامرة قائمة (وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏)

Hassan Margawy
أمس الساعة ‏03:47 مساءً‏ ·

حادثة سقوط الطائرة الروسية مع حادثة مقتل الطالب الإيطالى حادثتان مدبرتان بمعرفة المخابرات الإسرائيلية والبريطانية والأمريكية لن تخرج عنهم وهى سلسلة من سلاسل حصار مصر وحروب الجيل الرابع والخامس يدبروا الحادثة ويستثمروها ويتاجروا بها ويلصقوا التهمة بمصر وشرطتها وأمنها
لادخل لمصر بحادث سقوط الطائرة ولابحادث مقتل الشاب الإيطالى ولكنها المؤامرة التى تحاك بمصر وتنسج خيوطها داخل دهاليز إدارات المخابرات الغربية والإسرائيلية.
نحن براء من تلك التهم.
لماذا نقتل شاب إيطالى ولدينا الصلاحية لطرده خارج البلاد إذا أجرم فى حق بلادنا.
حتى نصل لمدبر حادث سقوط الطائرة وحادث مقتل الطالب الإيطالى فلنبحث عن صاحب المصلحة ولنبحث عن المستفيد فى ذلك فهل من مصلحة مصر أن تقوم شرطتها بسحل أجنبى حتى الموت غير معقول مطلقا ولكن من يسمع فى وسط عالم ظالم متأمر مستعمر حقود.
البرلمان الأوربى التابع للإتحاد الأوروبى يتدخل فى شئون مصر الداخلية
البرلمان الأوروبى يطالب بفتح ملف حقوق الإنسان فى مصر بسبب مقتل الطالب الإيطالى مستبقا نتائج التحقيقات والتى يشارك فيها الجانب الإيطالى نفسه فى سابقة لم نجد لها مثيل فى العلاقات الدولية.
الأوروبيين هم ذيول للهيمنة الأمريكية وهم الخيوط والعرائس التى تحركها أميركا من خلف الستار .
الأوربيون لاقيمة لهم ولاصوت أمام الصوت الأمريكيى الفج يسيرون خلفه مغمضى ومعصوبى الأعين يقودهم قواد لمصلحته ومصلحة ربيبته إسرائيل دون أن يكون لهم صوت إلا صوت صرصور الحقل اليتيم. العلاقة بينهما تشبه علاقة القواد بالممومسات
كان صوتهم عالى فى حادثة سقوط الطائرة الروسية فوق سيناء وأعلنوا عن السبب فور وقوع الحادث وكأنهم كانوا على علم مسبق بما سيتم فلماذا لم يخبروا السلطات المصرية بذلك لو كانوا يعلمون ولو كانوا لايعلمون لماذا بادروا بالإعلان عن سبب سقوط الطائرة بينما هناك حوادث طيران مر عليها سنوات عديدة ولم يفك لغز سقوطها حتى اليوم.ومع أن التحقيقات لازالت جارية منذ عدة أشهر ويشارك فيها خبراء من العالم ومن روسيا صاحبة الطائرة ومن جانب الشركة المصنعة ومن جانب خبراء عالميون أخرون ولم تصل لنتيجة بعد.
الأوربيون هم من منعوا الأفواج السياحية عن مصر مشاركين فى الحصار الإقتصادى لايريدون لمصر نهضة فى جنوب أوروبا مثلما فعلوا مع محمد على باشا سابقا التاريخ يعيد نفسه.
جميل بيان الإعتراض من جامعة الدول العربية رداً على الصفاقة وقلة الذوق الأوروبية.
لم نسمع الصوت الأوروبى عندما قتلت سيدة مصرية داخل قاعة مبنى محكمة ألمانية لم ينددوا أو يستنكروا أو يطالبوا بتحقيق عادل.
لم نسمع لهم صوت أمام مقتل المصريين فى أوروبا وكأن حقوق الإنسان مرهونة بمؤامراتهم فهم نتاج المستعمرين والمجرمين والقتلة ونهابى الشعوب جينات تجرى فى عروقهم مع دماءهم يورثونها من جيل لأخر.
لم نسمع لهم صوت عن المجازر التى أرتكبوها فى حق الشعوب ومنها فى مصر حادثة دنشواى وحادثة قسم شرطة الإسماعلية.
لم نسمع لهم صوت عن مافعله الإيطاليين أنفسهم فى ليبيا.
لم نسمع لهم صوت عن مافعله الفرنسين فى الجزائر.
لم نسمع لهم صوت أمام ماتفعله إسرائيل من جرائم وإنتهاك حقوق الإنسان فى فلسطين وإنتهاك كل المواثيق الدولية.
لم نسمع لهم صوت أمام التفرقة العنصرية وجرائم فجة فى حق الإنسانية فى اميركا.
لم نسمع لهم صوت أمام جرائم اميركا فى سجن ابو غريب وسجن جوانتانمو.
لم نسمع لهم صوت أمام المجازر التى تتم يوميا ضد مسلمى بورما.
عن أى حقوق إنسان تتحدثون وأنتم الداء وأنتم المرض نفسه.
الأوربيون يكشفون اللثام عن وجههم القبيح وأنهم أداة المؤامرة لتفتيت مصر.
‫#‏التأمر_أصله_أوروبا‬.
‫#‏أميركا_هى_الوقود_للتأمر‬.
‫#‏مصر_لن_تقهر_مهما_فعلتم‬.
by:hassan margawy.