Mohammed Haffz
12 دقيقة ·
"مجدى شلش" يسدل الستار نهائيا على وهـم سلمية الإخوان.. ويعترف: نستهدف السيطرة على الدولة.. وخططنا لاغتيال داعمي 30يونيو.. ولابد من حمل السلاح لإعادة مرسي..والنساء هددونا بعدم الطاعة لو تراجعنا عن العنف
.......................................
كشف مجدى شلش القيادي الإخواني، والذي كان مقيمًا مع محمد كمال عضو مكتب الإرشاد الذي قتل الأسبوع الماضى، بعد تبادل لإطلاق النار مع وزارة الداخلية، عن خطة الإخوان واستراتيجيتها الفترة الماضية، مؤكدًا أن الإخوان اتبعت أسلوب الإنهاك والإرباك لإفشال الدولة المصرية.
وقال "شلش" في اعترافاته التى أثارة حالة من الضجة داخل الإخوان، إن الجماعة كانت تستهدف السيطرة على مؤسسات الدولة، مشيرًا إلى أنهم أصلوا شرعيًا لما وصفه العمل الثوري الذي يعني انتهاج أعمال العنف، قائلًا "الهيئة الشرعية لإخوان أصدرت تأصيل شرعي للتعامل مع كل من دعم 30 يونيو".
.
وكشف "شلش" الذى هرب مؤخرًا خارج مصر، إن سيدات فى جماعة الإخوان هددوهم حال عدم تبني الجماعة أعمال العنف، قائلًا :" سيدات الإخوان طالبونا بالاستمرار في العمل الثوري، وتلقيت رسالة من الأخوات في محافظة كفر الشيخ هددونا فيها بعدم الطاعة حال تراجعنا عن - العمل الثوري - الذي يعني العنف وإفشال الدولة".
.
وواصل مجدى شلش، عضو اللجنة الإدارية العليا للإخوان – التى تمثل مكتب إرشاد الجماعة حاليا- في أول ظهور له بعد هروبه من مصر، على أحد القنوات التابعة للإخوان، إن قيادات اللجنة الإدارية العليا للجماعة، كانوا لا يلتقون محمود عزت – القائم بأعمال مرشد الإخوان - مطلقًا، بل كان محمد عبد الرحمن، عضو مكتب الارشاد والمقرب من عزت هو من يلتقي بهم ويوصل لهم رسائل محمود عزت.
.
كما كشف القيادى الإخواني البارز، أن محمود عزت وعدد من عواجيز الإخوان، استجابوا للضغط الغربي عليهم وقاموا بتجميد عضوية عدد من قيادات الجماعة خلال الفترة الماضية، لضمان استمرار التواصل مع القوى الخارجية، كما اتهم عواجيز الإخوان بأنهم تعمدوا تشويه محمد كمال لخصومته معهم داخل الجماعة.
.
وأضاف أنهم طالبوا عدة مرات أن يلتقوا محمود عزت داخل مصر، خلال اجتماعات مجلس شورى الإخوان، إلا أن طلبهم كان دائمًا يتم الرد عليه بالرفض"، معترفًا بأن شعار "سليمتنا أقوى من الرصاص" التى أطلقها محمد بديع، مرشد الإخوان ليست من ثوابت الجماعة، موضحًا أن اللجنة الإدارية العليا وضعت خطة لإنقاذ الإخوان إلا أن جبهة محمود عزت تدخلت وعرقلتها.
.
كما اعترف مجدى شلش، أن الإخوان يقفون وراء محاولات اغتيال عدد من الشخصيات العامة التي أيدت ثورة 30 يونيو، مؤكدًا أن غالبية شباب الإخوان يؤمنون بانتهاج العنف ولديهم إمكانيات لذلك، لافتًا إلى أن محمد كمال الذى قتل الأسبوع الماضى هو الذى كان يخطط للأعمال النوعية، زاعمًا أن ضباط الداخلية كانوا يخشون من المبيت فى بيوتهم خوفًا من الإخوان.