Randa Allam
.....................
تعاون واتحاد كل رجال اعمال اللامبارك مع الاخوان ليسقطوا مصر عقابا للسيسي علي عدم إشراكهم في المشروعات القومية طرق كباري مدن اسكان انفاق
وأعلنوا الحرب علي الدولة وسحبوا الدولارات من السوق ووصل سعر الدولار في السوق السودا الي ٢٠ جنيه في الوقت نفسه في البنك ب٨.٨٠ مفيش تحويلات ومفيش ودائع لدرجة انهم أنشأوا سوق سودا في الدول العربية لشراء الدولار مباشرة من المصريين بالخارج بمساعدة دول عربية
ووصلت مصر حد الافلاس فعلا في أكتوبر ٢٠١٦ اقل من ١٢ مليار دولار يكفي مصر ٣ شهور أو أقل
ماهو فيها لنخفيها عبارة قيلت صراحة من رجال اعمال اللامبارك
ماهي كانت ماشية كده
معركة الدولار بدأت واعلنها نجيب ساويرس عندما رفض طارق عامر صفقة استحواذ نجيب ساويرس ومعه شركاء اجانب على بنك الاستثمار سي آي كابيتال التابع للبنك التجاري الدولي.
أصل نجيب كان عاوز يشتريه ببلاش
زي أي مشروع عمله عن طريق القروض وطارق عامر رفض طبعا بتوجيهات من القيادة
نخش معاك شركاء لأه..
طب أدفع كاش لأه...
طب عاوز ايه ... أديني قرض أشتري..!
مفيش قروض ... خلصت..
وبدأ مخطط افلاس مصر من هنا
ماهو فيها لنخفيها عبارة قيلت صراحة من رجال اعمال مبارك
ماهي كانت ماشية كده
كل اللي عمل مليارات في مصر عملها كده..
من منتصف السبعينات حتي وصلت لأوجها بتعيين عاطف عبيد رئيسا للوزراء وفاروق العقدة محافظ للبنك المركزي ٢٠٠٣ والخصخصة واستيلاء الاخوان ورجال الاعمال علي كل اقتصاد البلد بمساعدة مديري البنوك والغرفة التجارية
جاء السيسي وطارق عامر وقالوا عبارتهم الشهيرة
خلاص كان فيه وخلص .. بح خلاص..!
وتم اتخاذ قرار تعويم الجنيه الذي يعد أخطر قرار في تاريخ مصر بعد حرب أكتوبر وعدت
النتائج مبشرة وفِي الطريق
علاوات غلاء وزيادة معاشات ومرتبات وانخفاض أسعار وتضخم واستثمارات ..... و ان شاء الله الفرج قريب
الاحتياطي النقدي الان يتخطي ال ٣١ مليار.
منقول بتعديل بعض الكلمات
برجاء النشر ليفهم الذين مازال عندهم شك