Adel Ansary إلى إدارة السكرى .. ما قل و دل
****************
#اللهم_احفظ_مصر
أشهر جواسيس العرب في العالم
* راقية إبراهيم .. فنانة جندتها إسرائيل لمنع مصر من إمتلاك قنبلة نووية
* هى ممثلة يهودية ولدت في يوم 22 يونيو 1919م ، بحارة اليَهُود، من عائلة يهودية .. إسمها الحقيقى راشيل أبراهام ليفى ، وقد تعلمت في مدارس فرنساوى ، ثم تخرجت من كلية الأداب ، و عملت كمدرسة أناشيد في مدرسة إبتدائية ، و كانت تتمنى أن تصبح مطربة مشهورة .
* وعندما طرقت أبواب السينما تمتعت بنجومية كبيرة فى القاهرة خلال فترة الأربعينيات ، و قد تزوجت من مهندس الصوت الشهير مصطفى والى ؛ إلا أن ولاءها الأول و الأخير كان لإسرائيل .. حيث تخلت عن مصريتها ، و اختارت أن تكون إسرائيلية ؛ فلعبت دوراً كبيراً فى تشجيع يهود مصر على الهجرة لإسرائيل عقب حرب 1948، و إعلان قيام دولة إسرائيل.
* من المواقف التي ظهر فيها بشدة عدم ولاء راقية إبراهيم لمصر
* عندما طُلب منها في مهرجان كان السينمائي أن تمثل مصر رفضت بشدة ، و قالت أنها ليست مصرية بشكل كامل
* و مرة أخرى في الستينات طلب منها تشارك بدور شخصية سيدة بدوية تساعد جنود الجيش المصري ضد الجيش الإسرائيلي ؛ فرفضت هذا بشكل متعصب جداً .. و بسبب هذا الأمر بدأ يشك بها الجميع ، و أبتعد عنها المنتجين .
* بعد قيام الثورة قررت الهجرة لأمريكا ، بمجرد إنتهائها من فيلم جنون الحب ، و إستكملت حياتها فى أمريكا كسيدة أعمال بعد ذلك ، و كانت تمتلك عدة بوتيكات لبيع المنتجات و التحف اليهودية بولاية نيويورك ، و قد تزوجت من اليهودى الأمريكى ديفيد توماس ، و لها منه حفيدة تدعي ريتا ديفيد توماس.
* و كانت تتميز بمعرفتها للغات كثيرة مثل اللغة الإنجليزية ، و الفرنسية ، و الإيطالية ، و العبرية .. و عملت فترة كبيرة في هيئة الأمم المتحدة ؛ نظراً لتعدد علاقاتها الإسرائيلية ، و الأمريكية و معرفتها بهذه اللغات الهامة.
* و كان أسوأ ما فيها أنها مؤمنة بالكيان الصيهوني بدرجة متعصبة للغاية ، و هي نفسها التي تسببت في إغتيال عالمة الذرة المصرية سميرة موسى عام 1952م ؛ فقد كانت صديقة حميمية لها ، و استطاعت من خلال صداقتها لها أن تقوم بتصفيتها لصالح الكيان اليهودى.
* إلا أن أحداً لم يستطع إثبات هذا ؛ حتى ظهرت حفيدة الممثلة المصرية مؤخراً لتؤكد صحة ما قيل .. فكشفت ريتا ديفيد توماس - حفيدة «راقية» من زوجها الأمريكي اليهودي - أن جدتها لَها علاقة بشكل رئيس فى تصفية عالمة الذرة المصرية ؛ مستندة في ذلك إلى مذكراتها الشخصية التي كانت تخفيها وسط كتبها القديمة في شقتها بكاليفورنيا ، و تم العثور عليها منذ عامين.
* و أكدت حفيدة «راقية» أن جدتها استغلت علاقة الصداقة التي كانت تجمعهما ، و التي كانت تسمح لها بالذهاب لمنزلها ، و تصويره بشكل دقيق ؛ فدخلت شقتها و قامت بتصوير مداخل ومخارج الشقة ، ثم إستطاعت ذات مرة أن تسرق مفتاح الشقة و تطبع منه نسخة علي صابونة ، ثم أعطتها لمسؤول الموساد في مصر حينذاك ، ثم قامت بعزومتها في الأوبرج بعد ذلك ، لتعطى الفرصة لمسؤول الموساد لدخول شقتها في غيابها و تصوير أبحاثها و معملها الخاص ، و دراسة تفاصيل عملية الإغتيال جيداً علي الطبيعة.
* و قد كان عام 1952م ، نهاية العلاقة بين راقية إبراهيم ، و صديقتها سميرة موسى ؛ عندما عرضت راقية عليها الحصول على الجنسية الأمريكية ، و الإقامة فيها و العمل في معاملها .. فرفضت سميرة بشدة مصدومة فيها ؛ فقامت راقية بتهديدها حتي قامت سميرة موسى بطردها من شقتها في الحال و دون تردد .
* وحانت لحظة الإغتيال عندما كانت سميرة موسى فى البعثة الأمريكية ، لزيارة إحدى المفاعلات النووية بأمريكا ، و إستقبلتها صديقة مشتركة بينها وبين راقية إبراهيم ، و التي قامت هذه الصديقة بإبلاغ راقية بتحركات سميرة هناك .. و بناءاً عليه أخبرت الجاسوسة راقية إبراهيم مسؤول الموساد بأمريكا بتحركاتها ؛ للتخلص منها ، و بالفعل تم التخلص من العالمة المصرية سميرة موسى بإغتيالها.
*و قد توفيت راقية إبراهيم فى يوم 13 سبتمبر من عام 1977م.