منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
أنا الشعب .. فمن أنتم. >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
أنا الشعب .. فمن أنتم. >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 أنا الشعب .. فمن أنتم.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

أنا الشعب .. فمن أنتم. Empty
مُساهمةموضوع: أنا الشعب .. فمن أنتم.   أنا الشعب .. فمن أنتم. I_icon_minitimeالثلاثاء مارس 22, 2011 4:52 pm

أنا الشعب .. فمن أنتم
استاذ/أكرم القصاص
اليوم السابع


أنا الشعب .. فمن أنتم. 112
مشهد الزحف المصرى من كل مكان إلى صناديق الانتخابات، منظر الطوابير التى تضم الشباب والكهول والشيوخ رجال ونساء، يدفع إلى الشعور بالهيبة والفخر. يصعب فى هذا المجموع أن تميز الدين او الأصل أو تحدد من سيقول نعم ، ومن سيقول لا. ولو سألتهم سيشرحون لك ببساطة أنهم جاءوا يحلمون بحياة أفضل وطعام أنظف ورزق مأمون حتى لو كان شحيحا. شقة صغيرة، أو شارع خالٍ من انفجارات الصرف وشح المياه.

المشهد يختلف عندما ترى بعض دعاة نعم، ودعاة لا، وهم يربطون الموافقة بالجنة والنار، والرفض بالوطنية والفهم، ومن يخلطون السياسة بالدين، ويهتفون هتافات قديمة كانهم عائدون من التاريخ، وخصومات تصل إلى حد التكفير والسب والتخوين والاتهامات.

نفس المشهد فى التحرير الكل مع الثورة، فى التحرير عندما تنظر للصورة كاملة تشعر برهبة وقوة وفخر. قلب واحد صوت واحد أهداف بسيطة وواضحة، فإذا تكلم احدهم يبدو مختلفا عمن كان فى الميدان. تختلف الأهداف والرغبات والنزعات.

الاستفتاء لم يكن معركة بين حق وباطل ولا بين ناس فاهمين وآخرين مغيبين، الأغلبية زحفت للتصويت لتضمن صوتها وتحميه للمرة الأولى، حتى هؤلاء الذين كانوا يفتشون على الهلال والجمل، بطيبتهم ونياتهم السليمة، اعترفوا أنهم يخرجون لأول مرة باختيارهم، وأنهم دائما كانوا يصوتون للهلال والجمل، والنعم، يحتاجون من يعذرهم، ويحترم طيبتهم ويسعى ليخبرهم أن الحياة فيها اختيارات أكثر من الجمل والهلال، وأن الصوت هو الذى يحدد ثمن القطن للفلاح ويضمن يومية محترمة للعامل والموظف وتأمين ضد الحوادث والموت المفاجىء وعلاج من الأمراض المزمنة. العدالة تعنى لهم أن يحصلوا على الرزق بكرامة ويأمنوا على انفسهم وابنائهم من غدر الزمان.

لن يهتموا بالتفرقة بين البند الثانى من المادة 189 والبند الأول من المادة 190، لكنهم يعرفون أن نظام مبارك كان يكذب عليهم ويخدعهم ويحرمهم من عوائد جهدهم. ويحرم أبناءهم من العمل ويساعد القصور ويحرم القبور.

يحتاجون من يخبرهم أنهم ليسوا مضطرين لبيع دمائهم أو أصواتهم ليعيشوا، ولا أن يمتهنوا مهنة البلطجة والهتاف فى الانتخابات ليرجعوا إلى أبنائهم بالعشاء وأجرة المحامى، وحتى إن تحدثوا عن الاستقرار لا يفترض أن يسخر منهم ذوى الياقات البيضاء، والأصابع الراقصة على مفاتيح الكيبوردات.ممن لايعرفون معاناتهم.

الجموع التى خرجت فى الاستفتاء لتقول نعم أو لا أغلبها لا يهمها الجدل بين الجماعات وغيرهم، ولا بين المسلم والمسيحى، بعضهم قابل للخداع، وتصديق الشائعات. وهم معذورون، فهناك من بين الكبار الفاهمين من يعيش على الشائعات ويستهلك منها مئات يوميا. وليس ذنب هؤلاء البسطاء أنهم لا يستطيعون التفرقة بين من يكذب عليهم أو يقول غير ما يبطن فى التوك شو.

بشر لم يهتموا ابدا ببرامج الحزب الوطنى المفسخ، ولم تصلهم شعارات "من أجلك أنت وعلشان خاطرى"، بعضهم يخرج مع الفجر بحثا عن رزق غير مضمون، يحمل فى كبده فيروس يمتص دمه أو فلاح تقصم ظهره أسعار البذور الفاسدة والسماد والمبيدات المسرطنة. يزرع ليأكل هؤلاء الذين يتجادلون حول مستقبله دون أن يستشيره أحد منهم، أو يسعى لتفهيمه كيف يمكن لصوته أن يتحول إلى عمل لابنه المعطل وشقة بدلا من العشة، وعلاج من البلهارسيا.

مع هذا فإن الشعب الزاحف للاستفتاء، يتصرف بقلبه، ينفعل مع كذابى الزفة، ويتسلى بهم وقلبه يخبره ألا يصدقهم، طالما لم تصب كلماتهم الرنانة فى حقله أو تحسن رزقه، يسمع وعودا دون أن يرى نتيجة، ومع هذا يلوموه لأنه لا ينشغل بالتفرقة بين مواد القانون، أو لكونه فقد القدرة على التفرقة بين مادتين دستوريتين، بعد سنوات تم فيها تجريف عقله، وسرقة إرادته.

الموظف الذى اضطر لسنوات أن يعمل فى ثلاثة وظائف ليسدد الجمعية ويزوج ابنته بالسلف وتهديد الشيكات، وأبناءه بلا عمل منذ سنوات، أو العواجيز يبعن الجبن واللبن فى الشوارع، أو يفترشن الأرض بربطات الجرجير، وأرغفة الخبز، من اجل عشر جنيهات آخر النهار، تسدد بعض الديون. وسكان العشوائيات الذين نعرف أنهم أكثر من خمسة عشر مليونا ومثلهم فى قبرى فقيرة، هؤلاء خرجوا يراهنون على نظام ينتشلهم مماهم فيه ويريحهم من موت بطىء بالمرض أو الحوادث تحت صخرة أو فى بلاعة أو بالفيروسات والملوثات.

من بين هؤلاء يوجد الطيبون والخبثاء، الأميون والمتعلمون، وأنصاف المتعلمين، هم الشعب الذى كان مبارك يتحدث باسمه وكان البرلمان يزور باسمه والأمن يعتقله باسم مصالحه، والمحاكم تصدر أحكامها باسمه، مع أنه غائب أو كائن افتراضى، مبنى للمجهول.

كل هؤلاء خرجوا للاستفتاء يحلمون بعدل وستر وكرامة، يترجموها إلى رزق وأمان وراحة بال وابتسامة ونكتة وضحكة ولقمة. لن يفهموا معنى تكافؤ الفرص لكنهم يعرفون أن أبناءهم مهما تفوقوا محرومين من الوظائف المهمة، فى الشرطة والقضاء والدبلوماسية والبنوك. فعلوا ماعليهم وخرجوا ليدلوا باصواتهم. لم يشرح لهم أحد حقهم أو يترجم لهم ما تعنيه مواد الدستور المستفتى عليها، ومع هذا خرجوا وتكبدوا العناء.

أغلبيتهم تعبد الله، وتقدس الرب فى السموات، ولا تعرف الفرق بين إخوان وسلفى أو بين ليبرالى ويسارى، طالما كان الحديث فى الرزق والعلاج والمسكن والملبس. لم يطلبوا من أحد أن يعترف بهم ثوارا، ولم يظهروا فى برامج التوك شو، إلا لو كانوا متهمين أو مجنيا عليهم.
هؤلاء هم الشعب ..كما هم بلا إضافات أو ماكياج، يتحدث الجميع باسمهم دون أن ينظر لهم كبشر وليس كأصوات يجب أن توضع فى صناديق الرغبات. فعلوا ماعليهم ودعوا للثورة بالنجاح، وذهبوا للتصويت فى الاستفتاء.. معهم أحلامهم البسيطة فى الزرق والملبس والمسكن والعلاج والأمان. هؤلاء هم الشعب.. فمن أنتم.

ضاحك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أنا الشعب .. فمن أنتم.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» 19 مارس (2011)أنتم فى حضرة الشعب المصرى والثورة تجدد شبابها.
» دعى السيسى الشعب للنزول فلبى الشعب النداء ونزل الميادين فى 26 يوليو 2013 كالطوفان
» خواطر أدبية: أين أنتم ؟
» أين أنتم ياعرب **** أكلت يوم أكل الثور الأبيض ****
» كورونا البلاء والإبتلاء....هذا أصغر خلق الله فماذا أنتم فاعلين؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: قسم الموضوعات العامة :: الموضوعات العامة-
انتقل الى: