منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
مستقبل المصالحة الفلسطينية >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
مستقبل المصالحة الفلسطينية >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 مستقبل المصالحة الفلسطينية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

مستقبل المصالحة الفلسطينية Empty
مُساهمةموضوع: مستقبل المصالحة الفلسطينية   مستقبل المصالحة الفلسطينية I_icon_minitimeالثلاثاء مايو 03, 2011 4:41 pm

مستقبل المصالحة الفلسطينية

مستقبل المصالحة الفلسطينية 20020_image002

بقلم /محمد أبو راشد المرصفي

لا شك أن المصالحة الفلسطينية رغبة فلسطينية وعربية ودولية, لكن هل هناك أرضية صلبة تجعل هذا الاتفاق قابلاً للحياة والتطبيق؟ هل هناك تغيير حقيقي في مواقف طرفي الأزمة يبعث على التفاؤل؟



ما يقلق هو الفتور الذي قوبل به الاتفاق ولا أعني الفتور الأمريكي بل فتور رام الله, حيث إننا لم نسمع حتى الآن صراحة رأي السيد عباس في الاتفاق, ولم يصدر أي تعليق من قبل السيد فياض, السيد عزام الأحمد هو من وقع اتفاق اليمن من قبل واضطر أن يبتلع توقيعه بمجرد وصوله رام الله, عمومًا تطبيق الاتفاق يصل إلى ذروته بعد سنة من الآن حين تنعقد انتخابات متزامنة لكافة مؤسسات العمل الفلسطيني, والمراقب المنصف يعلم مدى ما وصلت إليه شعبية خيار المقاومة سواء في أرضيتها الثابتة في غزة أو الأرض المفتقدة لها في الضفة.



نجحت مصر الثورة في إنجاز المصالحة الفلسطينية في أقل من شهرين, فيما لم تنجح فيه مصر مبارك في إنجازها خلال ما يقارب الأربع سنوات, الموضوع ببساطة أن الورقة لم تكن مصرية, بل كانت صهيونية بامتياز, فقد كانت عبارة عن إذعان حماس بتسليمها غزة لأجهزة التنسيق الأمني بدون أي مقابل, أما ورقة مصر الثورة فقد كانت ورقة مصالحة حقيقية روعي فيها مصلحة الشعب الفلسطيني ولذلك لم تتردد حماس في التوقيع عليها.


الإدارة المصرية :

لا يخفى على المراقب أن المؤسسة العسكرية المصرية لم تكن راضية أبدًا عن الغطرسة الإسرائيلية ودعم مبارك الدائم لإسرائيل وعجزها عن مساعدة إخوانهم الفلسطينيين في غزة وهي المؤسسة التي تنبني عقيدتها العسكرية على أن إسرائيل هي العدو وأن الإيمان بالحق الفلسطيني الذي خاض الجيش المصري عدة حروب من أجله هو حق مقدس.



تسريبات ويكيليكس وتصريحات الإسرائيليين تشهد بذلك, ولأول مرة يعمل وزير الخارجية المصري باحتراف مهني عال بدون توجيهات السيد الرئيس, فالمشير والمجلس العسكري لا يحاولون التدخل في العمل السياسي كثيرًا حتى لا ينغمس الجيش في العمل المدني.



أما رئيس الوزراء الدكتور عصام شرف فهو الآخر يعطي الخارجية المصرية حرية كاملة للحركة, مؤسسة الخارجية أثبتت أنها الأكفأ والأفضل في التعامل مع الملف الفلسطيني الذي كان حكرًا على وزير المخابرات والرجل المقرب من مبارك عمر سليمان.


الموقف في رام الله :

السيد عباس كعادته ملتزم الصمت منذ توقيع الاتفاق في انتظار ما ستسفر عنه ردات الفعل الإسرائيلية والأمريكية, تصريح خجول من نبيل أبو ردينة كرد فعل لنتنياهو الذي قال: إن على السلطة الاختيار بين حماس وإسرائيل. أبو ردينة قال: إن على نتنياهو الاختيار بين المستوطنات والسلام, بالتمعن في تصريح أبو ردينة نرى أن لا علاقة للتصريح بالمصالحة ولا أهميتها للشعب الفلسطيني وهو تصريح غزل لعودة اللقاءات التفاوضية, ويوضح بما لا يدع مجالاً للشك أن الاتفاق هو مناورة للوصول للهدف الأسمى من وجهة نظر فريق رام الله وهو الجلوس على مائدة المفاوضات.



كما أننا لم نسمع أي رد فعل من السيد سلام فياض الحاكم الفعلي للحياة اليومية لرام الله وأمين سر الجهات المانحة, فلن يسلم السيد فياض إنجازاته المزعومة لحكومة وحدة وطنية أو تكنوقراط إلا إذا اعتبر نفسه زعيم حزب التكنوقراط المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة.


موقف حماس :

بلا شك أن الشارع المصري بمختلف اتجاهاته يدعم المقاومة وعلى رأسها حماس, وإزاحة النظام المعادي في القاهرة ووجود الجيش المصري المعادي لإسرائيل في سدة الحكم, كلها عوامل قوة لحماس, ولذلك لم تتنازل حماس عن أي من ملاحظاتها التي سبق تقديمها على الورقة المصرية أو أي أفكار تصالحية.



فسيتم إجراء انتخابات متزامنة بعد سنة من الآن, وبافتراض أن الحكومة الجديدة سترفع الحظر السياسي المفروض على حماس في الضفة, ومن المعروف أن حماس حصدت أصوات في الضفة أكثر منها في غزة, فشعبية حماس في الضفة عالية من الأساس وستصبح أعلى بعدما رأى فلسطيني الضفة التنسيق الأمني الفج والتخلي عن الثوابت, فحماس تضمن أغلبية كبيرة في أي انتخابات قادمة.


مخاطر محدقة بالاتفاق :


عباس وفريقه :

ليس هناك أدنى تغيير في سياسة الفريق, فأحدث تصريحات عباس هو أنه لن يسمح بانتفاضة ثالثة طالما ظل في السلطة, وتم افتضاح أمره في التحريض على الثورة المصرية, ومن وجهة نظره فقد بدأ يدفع ثمن رحيل مبارك بالقبول مكرهًا بهذا الاتفاق.



لكن بمجرد إشارة نتنياهو بأي شيء يساعد عباس للنزول من فوق الشجرة التي أصعده فوقها أوباما سيلقى كل ما في يمينه ويهرول فورًا إلى أي منضدة لممارسة هواية المفاوضات, ولتطبيق الاتفاق يمثل خطرًا على عباس لأنه أخذ عهدًا على نفسه ألا ينافس على كرسي الرئاسة.


القوى الأمنية في الضفة :

لا عباس ولا فياض له سيطرة على هذه الأجهزة ولا يملك عباس ولا رئيس الحكومة الجديد كبح جماح هذه الأجهزة وإجبارها على الإفراج عن معتقلي حماس والفصائل المقاومة الأخرى في الضفة أو حتى تحجيم التنسيق الأمني.



وستظل هذه الأجهزة شوكة في خاصرة الشعب الفلسطيني ما دامت إسرائيل محتلة للضفة ولا نستبعد أن تقوم بالتخلص من عباس إذا رأت منه جدية في تنفيذ الاتفاق.


تمويل السلطة :

لو صدق عباس واستمر هذا الاتفاق وتم تشكيل حكومة أيًّا كان شكلها فسوف تقطع أمريكا تمويلها عن هذه الحكومة وستوعز إلى الممولين الآخرين بعمل الشيء نفسه, وساعتها ستجد حماس نفسها في موقف يتطلب منها تدبير تمويل الأجهزة الأمنية في الضفة, وهي لا تطيق ولن تقبل بذلك.


الأطراف الرابحة من الاتفاق :

- التخلص من مسئولية وعبء حصار غزة, فالإدارة المصرية الجديدة لديها ورقة تستطيع بها أن تفك الحصار عن غزة. وسنرى في الأيام القادمة نشاطًا مصريًّا دبلوماسيًّا مكثفًا لتسويق فكرة أن هذه حدود مصرية فلسطينية فقط, بالإضافة أن هناك زخمًا دوليًّا لفك الحصار عن غزة, وربما حماقة إسرائيلية جديدة ضد أسطول الحرية 2 تجعل الأمر أسهل.



- حماس تملك قلب الشارع المصري بمختلف مشاربه الإسلامية والقومية فيما عدا بعض الاتجاهات العلمانية المتطرفة, المقاومة ومن ضمنها حماس تحظى بدعم معنوي هائل من الجيش لم يترجم إلى دعم مادي بعد, وعلى أي حال لن يكون هناك أبدًا دعم مباشر, كذلك أضافت حماس لرصيدها كثيرًا باستجابتها للخارجية المصرية لتحقيق أول إنجاز للأخيرة.



حماس لن تكون البادئة أو السبب المباشر لفشل الاتفاق بل ستنتظر إما تطبيق اتفاق من مصلحتها أو يقوم فريق رام الله بإفشاله وهو مكسب لها في الحالتين.



- القوى الحرة العالمية سواء حكومات أو منظمات لديها الآن شيء ما ليبرر فك الحصار عن غزة, هذه القوى لن تنتظر تطبيق اتفاق المصالحة, بل ستبدأ على الفور في محاولة للاستفادة منها.



- الشعب الفلسطيني سيكسب حكومة ورئيسًا ومجلسًا تشريعيًّا ومؤسسات منظمة التحرير منتخبة تمثل القوى الفلسطينية تمثيلاً صحيحًا, وهذا أفضل ما يمكن أن يحدث للملف الفلسطيني بعد عقود من سيطرة جماعة نفعية أثرت من القضية ولم تفدها شيئًا.



لا شك أن نجاح هذا الاتفاق يمثل مرحلة جديدة للشعب الفلسطيني؛ لأن نجاح الاتفاق يعني انتخابات حرة ستسفر حتمًا عن سيطرة حماس لما لها من شعبية على كافة المؤسسات الفلسطينية الداخلية للسلطة الوطنية ومؤسسات منظمة التحرير الخارجية.



ويعني في الوقت نفسه نهاية اتفاق أوسلو واختفاء أطراف فلسطينية عديدة عن الساحة الفلسطينية وعلى رأسها عباس وفياض وتفكك فتح ونهاية الفصائل الكرتونية, وتعني أيضا نهاية التنسيق الأمني والأجهزة الإجرامية في الضفة.



فهل ستسير الأمور على هذا النحو ويسلم فريق أوسلو والأجهزة الأمنية الضفة ويسلمون أيضًا كافة منظمات العمل الفلسطيني للقوى الإسلامية؟ وهل ستقبل إسرائيل وأمريكا بذلك وترضى به؟ ربما ينجح الاتفاق بشكل جزئي في بعض مراحله, لكن من الصعب القول أن الاتفاق سينجح إلى أن يصل لمرحلة إجراء انتخابات متزامنة لكافة مؤسسات العمل الفلسطيني بعد سنة من الآن.



المصدر: مدونة الأقصى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مستقبل المصالحة الفلسطينية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: قسم الموضوعات العامة :: الموضوعات العامة-
انتقل الى: