منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
(( إن الله لا يخلف الميعاد)) ووعود القرآن** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
(( إن الله لا يخلف الميعاد)) ووعود القرآن** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 (( إن الله لا يخلف الميعاد)) ووعود القرآن**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

(( إن الله لا يخلف الميعاد)) ووعود القرآن** Empty
مُساهمةموضوع: (( إن الله لا يخلف الميعاد)) ووعود القرآن**   (( إن الله لا يخلف الميعاد)) ووعود القرآن** I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 09, 2011 5:10 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

الفصل الأول إن الله لا
يخلف الميعاد


الله العظيم القادر، له صفات الكمال والجلال
والعظمة، وهو منزّه عن كل نقص أو ضعف أو عجز.. وهو على كل شيء قدير، لا راد
لأمره، ولا مبدل لكلماته، ولا مبطل لقضائه، ما شاء كان، وما لم يشأ لم
يكن.. لا يُعجزُه شيء في الأرض ولا في السماء، ولا تقف أمامه قوة، مهما
كبرت وعظمت.

إذا أراد شيئاً فعله، وإذا أمر بشيء أنفذه، وإذا وعد
بشيء أنجزه، وهو الحكيم في كل شيء أراده وقاله وفعله، القادر على كل شيء،
العالم بكل شيء، الفاعل لكل شيء، خلق كل شيء بقدره وقدرته، وعلم كل ما كان
وما سيكون، وأمْره بين الكاف والنون، إذا أراد شيئاً فإنما يقول له: كن؛
فيكون.

آيات تقرر هذه الحقيقة:

هذه
حقيقة إيمانية، صادقة قاطعة، قررتها آيات القرآن العديدة، ودعتنا تلك
الآيات إلى فقهها وتصديقها، والإيمان الجازم بها، واليقين القاطع بتحققها
ووقوعها.. ومن شك فيها لم يُقدِّر الله حق قدره، ولم يؤمن بالله حق
الإيمان، ولم يعرفه حق المعرفة، وبذلك ييأس من روح الله، ومعلوم أنه لا
ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون.

والله لا يخلف الميعاد. وهذه
حقيقة قرآنية، وردت في أكثر من آية كريمة، ولننظر نظرة سريعة في تلك
الآيات:

1- من سورة الرعد:

قال
تعالى: (وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ
قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ
اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) [الرعد: 31].

وردت
الآية في سياق تكذيب الكفار بالقرآن، وحربهم للحق وأهله، وأخذِ الله لهم،
بعد إمهال واستدراج.

وتخبر الآية عن استمرار عقاب الله للكفار، بسبب
جرائمهم وطغيانهم، فلا تزال تصيبهم القوارع، وتنزل بهم النوازل، وهذه
القوارع والمصائب إما أن تقع على رؤوسهم وتدمّر بيوتهم، وإما أن تقع في
مناطق قريبة من ديارهم، لِلَفْت أنظارهم، وإيقاظ قلوبهم.. وهذه القوارع
والنوازل قد تكون في صورة زلازل، أو براكين، أو عواصف، أو فيضانات، أو
حروب، أو أمراض، أو غير ذلك.

ستبقى هذه المصائب تصيبهم، وفق حكمة
الله، مهما طال زمانها، واتسع مكانها، حتى يأتي وعد الله.

وإما أن
يأتي وعد الله في الدنيا، بتحقق ما وعد به سبحانه عملياً، وانطباقه على أرض
الواقع، وإما أن يأتي يوم القيامة، حيث توعد الله الكفار بنار جهنم، وسوف
يعذبهم بها بعد حسابهم في الآخرة.

وما وعد الله الكفار به من صور
العقاب والعذاب واقع آت متحقق، لأن الله لا يخلف الميعاد: (إِنَّ اللّهَ
لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ).

ومعنى: (لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ): لا
يوقِفُ ميعاده، ولا يلغي وعده، لأنه لا يعجز عن إنجازه، ولا تقف أية قوة
أمامه، لأن الله لا يُعجزه أي شيء في الأرض ولا في السماء.

ولا
يُخلف الوعد إلا عاجز، والله لا يعجزه أي شيء.. ولا يتخلى عن وعده إلا
كاذب، والله هو الأصدق حديثاً.

بعض الناس قد لا يعرف حدود طاقته،
ومجال قدرته، فيعِدُ وعوداً أكبر من طاقته ووسعه، وعندما يحين موعد إنجاز
الوعود، يعجز عن ذلك، لضعف قوته، وتدني قدرته، ونقص ماله، وبذلك يُخلف
الميعاد.

ومعلوم أن خُلف الوعد صفة من صفات المنافقين المذمومة، أما
المؤمنون فإن أحدهم إذا وعد أوفى، لأنه لا يَعِدُ إلا بما هو ضمن قدرته.

وقد
ذُكر الوعد في الآية مرتين: (حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ) (إِنَّ
اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ).

و(وَعْدُ): مصدر الفعل الثلاثي:
تقول: وَعَدَ، يَعِدُ، وَعْداً.

و(ميعاد): مصدر آخر للفعل الثلاثي:
تقول: وَعَدَ، ميعاداً، كما تقول: فَعَل، مِفْعالاً. وهو مثل: ميقات.

وفي
(ميعاد) من التأكيد والتحقق والمبالغة، أكثر مما في (وَعْد)، لأن (ميعاد)
مزيد بحرفين، وزيادة المبنى تدل على زيادة المعنى!.

وورود
المصدرَيْن (وَعْد، وميعاد) متجاورَيْن، في جملتين متتابعتين في الآية،
مظهر من مظاهر الإعجاز البياني العجيب في القرآن.


يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع

وعود القرآن بالتمكين للإسلام

الدكتور صلاح عبد
الفتاح الخالدي




الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

(( إن الله لا يخلف الميعاد)) ووعود القرآن** Empty
مُساهمةموضوع: رد: (( إن الله لا يخلف الميعاد)) ووعود القرآن**   (( إن الله لا يخلف الميعاد)) ووعود القرآن** I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 09, 2011 5:10 pm

تابـــــــــــــــــــــع
الفصل الأول إن الله لا يخلف الميعاد


2-
من سورة الحج:


قال تعالى: (وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ
وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ
سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ، وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَمْلَيْتُ لَهَا
وَهِيَ ظَالِمَةٌ ثُمَّ أَخَذْتُهَا وَإِلَيَّ الْمَصِيرُ) [الحج: 47-48].

الآيتان
في سياق المواجهة بين الحق والباطل، سبقتها آيات تتحدث عن مصارع الكافرين
السابقين، وتدعو إلى الاعتبار من ما جرى لهم.

وتذكر الآيتان أن كفار
قريش كانوا يستعجلون الرسول صلى الله عليه وسلم بالعذاب، فعندما كان صلى
الله عليه وسلم يتوعدهم بالعقاب والهلاك، إن استمروا على كفرهم وتكذيبهم
وعداوتهم، كانوا يكذبون بذلك ويستبعدونه، ويسخرون من الرسول صلى الله عليه
وسلم، ويستهزؤون به.. ويستعجلون بالعذاب، من باب التكذيب والاستبعاد
والإنكار، ويقولون له: إن كنت صادقاً فيما تقول، فأتنا بما تعدنا به من
العذاب!.

ويرد الله على استعجالهم بأنه لن يخلف وعده:
(وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ)، أي:
إذا وعدهم العذاب أنفذه وأنجزه، وإذا أراد تعذيبهم فعل ذلك، لأنه لا يخلف
وعده، ولا يعجز عن إمضائه وإيقاعه.

3- من سورة
الروم:


قال تعالى: (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ،
بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ،
وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ
لَا يَعْلَمُونَ) [الروم: 4-6].

وعد الله في سورة الروم بانتصار
الروم الكتابيّين على الفرس المشركين، في بضع سنين، ويومئذ يفرح المؤمنون
بنصر الله.

وسنتحدث عن ذلك في مباحث الكتاب القادمة بعون الله.

وأخبر
أن هذا وعد قاطع ماض من الله، لا يتوقف ولا يتخلف، لأن الله لا يخلف وعده.

وذمّ
الكفار الذين لا يُصدقون بذلك، ووصفهم بأنهم جاهلون، لا يعلمون هذه
الحقيقة الإيمانية، ولا يوقنون بها.

وهذا معناه: أن المؤمنين
عالمون، لأنهم يُصدّقون بما وعد الله، ويوقنون بتحقّقه ووقوعه، في مقابل
جهل الكافرين المنكرين لذلك.

4- من سورة الزمر:

قال
تعالى: (أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ
مَن فِي النَّارِ، لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ
مِّن فَوْقِهَا غُرَفٌ مَّبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ
وَعْدَ اللَّهِ لَا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ) [الزمر: 19-20].

تقدم
الآيتان بعض ما توعد الله به الكفار من عذاب النار في الآخرة، وبعض ما وعد
به المؤمنين المتقين من نعيم الجنة.

وتخبر أن هذا وعد من الله،
واقع ناجز، لأن الله لا يخلف الميعاد، ولذلك يوقن المؤمن بتحققه ووقوعه.

5- من سورة آل عمران:

قال تعالى: (رَبَّنَا
إِنَّكَ جَامِعُ النَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ إِنَّ اللّهَ لاَ
يُخْلِفُ الْمِيعَادَ) [آل عمران: 9].

تسجل الآية دعاء الصالحين
الراسخين في العلم، الذي يعلنون فيه إيمانهم باليوم الآخر، ويقينهم بأن
الله سيجمع الناس جميعاً في يوم القيامة، ليحاسبهم، ويعاقب المذنبين، ويثيب
الصالحين، ويعقِّبون على ذلك بذكر الحقيقة الإيمانية من أن الله لا يخلف
الميعاد، فبما أنه وعد ذلك، فسينجز وعده.

وقال تعالى: (رَبَّنَا
وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ
الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ) [آل عمران: 194].

تسجل
الآية دعاء أولي الألباب، الذاكرين الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم،
والمتفكرين في خلق السموات والأرض، والمطبقين لشرع الله، يرجون الله أن
يؤتيهم ما وعدهم، على ألسنة رسله، عليهم الصلاة والسلام.

لقد كان كل
رسول –من آدم إلى محمد عليهم الصلاة والسلام- يبشر المؤمنين الصالحين،
ويعدهم حسن الثواب ونعيم الجنة في الآخرة، وها هم أولوا الألباب يرجون الله
إنجاز وعده، بأن يدخلهم الجنة، وينَعِّمهم فيها، وهم يأملون ذلك، لأنهم
يوقنون أن الله لا يخلف الميعاد.

وندعو إلى الالتفات إلى هذه
اللطيفة من لطائف سورة آل عمران:

فالآية التاسعة في مقدمة السورة
تسجل دعاء الراسخين في العلم، الموقنين بوعد الله في جمع الناس يوم
القيامة، لأنه لا يخلف الميعاد.. والآية الرابعة والتسعون بعد المئة تسجل
دعاء أولي الألباب، الذين يرجون الله إنجاز وعده وإدخالهم الجنة، لأنه لا
يخلف الميعاد. فأول السورة يُقرر أن الله لا يخلف الميعاد، وآخرها يقرر أن
الله لا يخلف الميعاد، وتلتقي على هذه الحقيقة القاطعة بداية السورة
ونهايتها.

وكل مؤمن يوقن بهذه الحقيقة، ولا يشك فيها لحظة من
حياته!.

* * *



وعود القرآن بالتمكين للإسلام

الدكتور صلاح عبد
الفتاح الخالدي



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
(( إن الله لا يخلف الميعاد)) ووعود القرآن**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» وعود النبى صلى الله عليه وسلم ووعود القرآن الكريم بالتمكين للمسلمين**
» ((بين الوعد الحق والوعد الباطل))ووعود القرآن *
» قال تعالى: (اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ حَدِيثاً) [النساء:87]. ووعود القرآن**
» جامع القرآن زيد بن ثابت رضي الله عنه
» كان خلقه صلى الله عليه وسلم القرآن**

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: التفسير-
انتقل الى: