منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
إياكم والمعاصى.... فالمعصية تباعد بين العبد والملك** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
إياكم والمعاصى.... فالمعصية تباعد بين العبد والملك** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 إياكم والمعاصى.... فالمعصية تباعد بين العبد والملك**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوجى
المدير العام
المدير العام
بوجى


اسم العضو : محمد حسن
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 739
تاريخ الميلاد : 25/03/1994
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
العمر : 30

إياكم والمعاصى.... فالمعصية تباعد بين العبد والملك** Empty
مُساهمةموضوع: إياكم والمعاصى.... فالمعصية تباعد بين العبد والملك**   إياكم والمعاصى.... فالمعصية تباعد بين العبد والملك** I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 7:39 am


المعصية تباعد بين العبد والملك

المعصية
تباعد بين العبد والملك ومن عقوباتها : أنها تباعد عن العبد وليه وأنفع
الخلق له وأنصحهم له ، ومن سعادته في قربه منه ، وهو الملك الموكل به ،
وتدني منه عدوه وأغش الخلق له ، وأعظمهم [ ص: 107 ] ضررا له ، وهو الشيطان ،
فإن العبد إذا عصى الله تباعد منه الملك بقدر تلك المعصية ، حتى إنه يتباعد منه بالكذبة الواحدة مسافة بعيدة .

وفي
بعض الآثار : إذا كذب العبد تباعد منه الملك ميلا من نتن ريحه ، فإذا كان
هذا تباعد الملك منه من كذبة واحدة ، فماذا يكون مقدار بعده منه مما هو
أكبر من ذلك ، وأفحش منه ؟

وقال بعض السلف : إذا ركب الذكر عجت الأرض إلى الله وهربت الملائكة إلى ربها ، وشكت إليه عظيم ما رأت .

وقال
بعض السلف : إذا أصبح ابن آدم ابتدره الملك والشيطان ، فإن ذكر الله وكبره
وحمده وهلله ، طرد الشيطان وتولاه الملك ، وإن افتتح بغير ذلك ذهب الملك
عنه وتولاه الشيطان .

ولا يزال الملك يقرب من العبد حتى يصير الحكم والطاعة والغلبة له ، فتتولاه الملائكة في حياته وعند موته وعند بعثه ، كما قالالله تعالى : إن الذين قالوا ربنا الله
ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة
التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة [ سورة فصلت :
30 - 31 ] .

وإذا تولاه الملك تولاه أنصح الخلق وأنفعهم وأبرهم ، فثبته وعلمه ، وقوى جنانه ، وأيده الله تعالى : إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم فثبتوا الذين آمنوا [ سورة الأنفال : 12 ] .

فيقول
الملك عند الموت : لا تخف ولا تحزن وأبشر بالذي يسرك ، ويثبته بالقول
الثابت أحوج ما يكون إليه في الحياة الدنيا ، وعند الموت ، وفي القبر عند
المسألة .

فليس أحد أنفع للعبد من صحبة الملك له ، وهو وليه في
يقظته ومنامه ، وحياته وعند موته وفي قبره ، ومؤنسه في وحشته ، وصاحبه في
خلوته ، ومحدثه في سره ، ويحارب عنه عدوه ، ويدافع عنه ويعينه عليه ، ويعده
بالخير ويبشره به ، ويحثه على التصديق بالحق ، كما جاء في الأثر الذي يروى
مرفوعا وموقوفا : إن للملك بقلب ابن آدم لمة ، وللشيطان لمة ، فلمة الملك :
إيعاد بالخير وتصديق بالوعد ، ولمة الشيطان : إيعاد بالشر وتكذيب بالحق .

وإذا
اشتد قرب الملك من العبد تكلم على لسانه ، وألقى على لسانه القول السديد ،
وإذا بعد منه وقرب الشيطان ، تكلم على لسانه ، وألقى عليه قول الزور
والفحش ، حتى يرى الرجل يتكلم على لسانه الملك والرجل يتكلم على لسانه
الشيطان [ ص: 108 ] وفي الحديث : إن السكينة تنطق على لسان عمر - رضيالله
عنه - وكان أحدهم يسمع الكلمة الصالحة من الرجل الصالح فيقول : ما ألقاه
على لسانك إلا الملك ، ويسمع ضدها فيقول : ما ألقاها على لسانك إلا الشيطان
، فالملك يلقي بالقلب الحق ويلقيه على اللسان ، والشيطان يلقي الباطل في
القلب ويجريه على اللسان .

فمن عقوبة المعاصي أنها تبعد من العبد
وليه الذي سعادته في قربه ومجاورته وموالاته ، وتدني منه عدوه الذي شقاؤه
وهلاكه وفساده في قربه وموالاته ، حتى إن الملك لينافح عن العبد ، ويرد عنه
إذا سفه عليه السفيه وسبه ، كما اختصم بين يدي النبي - صلى الله عليه وسلم
- رجلان ، فجعل أحدهما يسب الآخر وهو ساكت ، فتكلم بكلمة يرد بها على
صاحبه ، فقام النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا رسول الله لما رددت عليه بعض قوله قمت ، فقال : كان الملك ينافح عنك ، فلما رددت عليه جاء الشيطان فلم أكن لأجلس .

وإذا دعا العبد المسلم لأخيه بظهر الغيب أمن الملك على دعائه ، وقال : ولك بمثل .

وإذا فرغ من قراءة الفاتحة أمنت الملائكة على دعائه .

وإذا أذنب العبد الموحد المتبع لسبيله وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - استغفر له حملة العرش ومن حوله .

وإذا نام العبد على وضوء بات في شعار ملك .

فملك
المؤمن يرد عنه ويحارب ويدافع عنه ، ويعلمه ويثبته ويشجعه ، فلا يليق به
أن يسيء جواره ويبالغ في أذاه وطرده عنه وإبعاده ، فإنه ضيفه وجاره .

وإذا
كان إكرام الضيف من الآدميين والإحسان إلى الجار من لوازم الإيمان
وموجباته ، فما الظن بإكرام أكرم الأضياف ، وخير الجيران وأبرهم ؟ وإذا آذى
العبد الملك بأنواع المعاصي والظلم والفواحش دعا عليه ربه ، وقال : لا
جزاك الله خيرا ، كما يدعو له إذا أكرمه بالطاعة والإحسان .

قال بعض الصحابة - رضي الله عنهم - : إن معكم من لا يفارقكم ، فاستحيوا منهم وأكرموهم .

ولا
ألأم ممن لا يستحي من الكريم العظيم القدر ، ولا يجله ولا يوقره ، وقد نبه
سبحانه على هذا المعنى بقوله : وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما
تفعلون [ سورة الانفطار : 10 - 12 ] أي استحيوا من هؤلاء الحافظين الكرام
وأكرموهم ، وأجلوهم أن يروا منكم ما [ ص: 109 ] تستحيون أن يراكم عليه من
هو مثلكم ، والملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم ، وإذا كان ابن آدم
يتأذى ممن يفجر ويعصي بين يديه ، وإن كان يعمل مثل عمله ، فما الظن بأذى
الملائكة الكرام الكاتبين ؟ والله المستعان .

الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ( ابن قيم الجوزية)



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7stars.forumarabia.com
بوجى
المدير العام
المدير العام
بوجى


اسم العضو : محمد حسن
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 739
تاريخ الميلاد : 25/03/1994
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
العمر : 30

إياكم والمعاصى.... فالمعصية تباعد بين العبد والملك** Empty
مُساهمةموضوع: رد: إياكم والمعاصى.... فالمعصية تباعد بين العبد والملك**   إياكم والمعاصى.... فالمعصية تباعد بين العبد والملك** I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 7:41 am


المعصية تنسي العبد نفسه

ومن
عقوباتها : أنها تنسي العبد نفسه ، وإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها وأهلكها ،
فإن قيل : كيف ينسى العبد نفسه ؟ وإذا نسي نفسه فأي شيء يذكر ؟ وما معنى
نسيانه نفسه ؟

قيل : نعم ينسى نفسه أعظم نسيان ، قال تعالى : ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم أولئك هم الفاسقون [ سورة الحشر : 19 ] .

فلما نسوا ربهم سبحانه نسيهم وأنساهم أنفسهم ، كما قال تعالى : نسوا الله فنسيهم [ سورة التوبة : 67 ] .

فعاقب سبحانه من نسيه عقوبتين :

إحداهما : أنه سبحانه نسيه .

والثانية : أنه أنساه نفسه .

ونسيانه
سبحانه للعبد : إهماله ، وتركه ، وتخليه عنه ، وإضاعته ، فالهلاك أدنى
إليه من اليد للفم ، وأما إنساؤه نفسه ، فهو : إنساؤه لحظوظها العالية ،
وأسباب سعادتها وفلاحها ، وإصلاحها ، وما تكمل به بنسيه ذلك كله جميعه فلا
يخطر بباله ، ولا يجعله على ذكره ، ولا يصرف إليه همته فيرغب فيه ، فإنه لا
يمر بباله حتى يقصده ويؤثره .

وأيضا فينسيه عيوب نفسه ونقصها وآفاتها ، فلا يخطر بباله إزالتها .

وأيضا
فينسيه أمراض نفسه وقلبه وآلامها ، فلا يخطر بقلبه مداواتها ، ولا السعي
في إزالة عللها وأمراضها التي تئول بها إلى الفساد والهلاك ، فهو مريض مثخن
بالمرض ، ومرضه [ ص: 104 ] مترام به إلى التلف ، ولا يشعر بمرضه ، ولا
يخطر بباله مداواته ، وهذا من أعظم العقوبة العامة والخاصة .

فأي
عقوبة أعظم من عقوبة من أهمل نفسه وضيعها ، ونسي مصالحها وداءها ودواءها ،
وأسباب سعادتها وفلاحها وصلاحها وحياتها الأبدية في النعيم المقيم ؟

ومن تأمل هذا الموضع تبين له أن أكثر هذا الخلق قد نسوا حقيقة أنفسهم وضيعوها وأضاعوا حظها من الله
، وباعوها رخيصة بثمن بخس بيع الغبن ، وإنما يظهر لهم هذا عند الموت ،
ويظهر هذا كل الظهور يوم التغابن ، يوم يظهر للعبد أنه غبن في العقد الذي
عقده لنفسه في هذه الدار ، والتجارة التي اتجر فيها لمعاده ، فإن كل أحد
يتجر في هذه الدنيا لآخرته .

فالخاسرون الذين يعتقدون أنهم أهل
الربح والكسب اشتروا الحياة الدنيا وحظهم فيها ولذاتهم ، بالآخرة وحظهم
فيها ، فأذهبوا طيباتهم في حياتهم الدنيا ، واستمتعوا بها ، ورضوا بها ،
واطمأنوا إليها ، وكان سعيهم لتحصيلها ، فباعوا واشتروا واتجروا وباعوا
آجلا بعاجل ، ونسيئة بنقد ، وغائبا بناجز ، وقالوا : هذا هو الحزم ، ويقول
أحدهم :


خذ ما تراه ودع شيئا سمعت به


فكيف
أبيع حاضرا نقدا مشاهدا في هذه الدار بغائب نسيئة في دار أخرى غير هذه ؟
وينضم إلى ذلك ضعف الإيمان وقوة داعي الشهوة ، ومحبة العاجلة والتشبه ببني
الجنس ، فأكثر الخلق في هذه التجارة الخاسرة التي قال الله
في أهلها : أولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخرة فلا يخفف عنهم
العذاب ولا هم ينصرون [ سورة البقرة : 86 ] ، وقال فيهم : فما ربحت تجارتهم
وما كانوا مهتدين [ سورة البقرة : 16 ] ، فإذا كان يوم التغابن ظهر لهم
الغبن في هذه التجارة ، فتتقطع عليهم النفوس حسرات .

وأما الرابحون
فإنهم باعوا فانيا بباق ، وخسيسا بنفيس ، وحقيرا بعظيم ، وقالوا : ما
مقدار هذه الدنيا من أولها إلى آخرها ، حتى نبيع حظنا من الله
تعالى والدار الآخرة بها ؟ فكيف ينال العبد منها في هذا الزمن القصير الذي
هو في الحقيقة كغفوة حلم ، لا نسبة له إلى [ ص: 105 ] دار القرار ألبتة :
قال تعالى : ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم [
سورة يونس : 45 ] .

وقال تعالى : يسألونك عن الساعة أيان مرساها
فيم أنت من ذكراها إلى ربك منتهاها إنما أنت منذر من يخشاها كأنهم يوم
يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها [ سورة النازعات : 42 - 46 ] .

وقال تعالى : كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ [ سورة الأحقاف : 35 ] .

وقال
تعالى : كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل
العادين قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون [ سورة المؤمنين : 112
- 114 ] .

وقال تعالى : يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ
زرقا يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا نحن أعلم بما يقولون إذ يقول أمثلهم
طريقة إن لبثتم إلا يوما [ سورة طه : 102 - 104 ] .

فهذه حقيقة
الدنيا عند موافاة يوم القيامة ، فلما علموا قلة لبثهم فيها ، وأن لهم دارا
غير هذه الدار ، هي دار الحيوان ودار البقاء - رأوا من أعظم الغبن بيع دار
البقاء بدار الفناء ، فاتجروا تجارة الأكياس ، ولم يغتروا بتجارة السفهاء
من الناس ، فظهر لهم يوم التغابن ربح تجارتهم ومقدار ما اشتروه ، وكل أحد
في هذه الدنيا بائع مشتر متجر ، و كل الناس يغدو فبائع نفسه فمعتقها أو
موبقها .

إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله
فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى
بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم [
سورة التوبة : 111 ] .

فهذا أول نقد من ثمن هذه التجارة ، فتاجروا
أيها المفلسون ، ويا من لا يقدر على هذا الثمن ، هنا ثمن آخر ، فإن كنت من
أهل هذه التجارة فأعط هذا الثمن : [ ص: 106 ] التائبون العابدون الحامدون
السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون
لحدود الله وبشر المؤمنين [ سورة التوبة : 112 ] .

ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم تؤمنون بالله ورسوله وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون [ سورة الصف : 10 - 11 ] .

والمقصود أن الذنوب تنسي العبد حظه من هذه التجارة الرابحة ، وتشغله بالتجارة الخاسرة ، وكفى بذلك عقوبة ، والله المستعان .

الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ( ابن قيم الجوزية)



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]



المصدر: القلوب البيضاء الإسلامية - [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7stars.forumarabia.com
بوجى
المدير العام
المدير العام
بوجى


اسم العضو : محمد حسن
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 739
تاريخ الميلاد : 25/03/1994
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
العمر : 30

إياكم والمعاصى.... فالمعصية تباعد بين العبد والملك** Empty
مُساهمةموضوع: رد: إياكم والمعاصى.... فالمعصية تباعد بين العبد والملك**   إياكم والمعاصى.... فالمعصية تباعد بين العبد والملك** I_icon_minitimeالجمعة مارس 09, 2012 7:42 am


المعاصي تزيل النعم

المعاصي تزيل النعم ومن عقوباتها أنها تزيل النعم الحاضرة ، وتقطع النعم الواصلة ، فتزيل الحاصل ، وتمنع الواصل ، فإن نعم الله
ما حفظ موجودها بمثل طاعته ، ولا استجلب مفقودها بمثل طاعته ، فإن ما عنده
لا ينال إلا بطاعته ، وقد جعل الله سبحانه لكل شيء سببا وآفة ، سببا يجلبه
، وآفة تبطله ، فجعل أسباب نعمه الجالبة لها طاعته ، وآفاتها المانعة منها
معصيته ، فإذا أراد حفظ نعمته على عبده ألهمه رعايتها بطاعته فيها ، وإذا
أراد زوالها عنه خذله حتى عصاه بها .

ومن العجب علم العبد بذلك مشاهدة في نفسه وغيره ، وسماعا لما غاب عنه من أخبار من أزيلت نعم الله عنهم بمعاصيه ، وهو مقيم على معصية الله
، كأنه مستثنى من هذه الجملة ، أو مخصوص من هذا العموم ، وكأن هذا أمر جار
على الناس لا عليه ، وواصل إلى الخلق لا إليه ، فأي جهل أبلغ من هذا ؟ وأي
ظلم للنفس فوق هذا ؟ فالحكم لله العلي الكبير .


الجواب الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

أبو عبد الله محمد بن أبي بكر ( ابن قيم الجوزية)



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7stars.forumarabia.com
 
إياكم والمعاصى.... فالمعصية تباعد بين العبد والملك**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» سنمار والملك النمعان ملك الحيره.
» إياكم وضرب أبنائكم على الوجه.**
» إثم مانع الزكاة حفظنا الله و إياكم.
» المنجيات من عذاب القبر أجرنا الله و إياكم منه.
» أعراض مرض السرطان و تطوره و أنواعه * عافانا الله و إياكم و المسلمين*

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: السنة النبوية-
انتقل الى: