منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
كثير من الناس يظن أنه لو فعل ما فعل ثم قال : أستغفر الله ، زال أثر الذنب .. خطأ في فهم الاستغفار ..و مغالطة النفس حول الأسباب .* >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
كثير من الناس يظن أنه لو فعل ما فعل ثم قال : أستغفر الله ، زال أثر الذنب .. خطأ في فهم الاستغفار ..و مغالطة النفس حول الأسباب .* >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 كثير من الناس يظن أنه لو فعل ما فعل ثم قال : أستغفر الله ، زال أثر الذنب .. خطأ في فهم الاستغفار ..و مغالطة النفس حول الأسباب .*

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة





تاريخ التسجيل : 31/12/1969

كثير من الناس يظن أنه لو فعل ما فعل ثم قال : أستغفر الله ، زال أثر الذنب .. خطأ في فهم الاستغفار ..و مغالطة النفس حول الأسباب .* Empty
مُساهمةموضوع: كثير من الناس يظن أنه لو فعل ما فعل ثم قال : أستغفر الله ، زال أثر الذنب .. خطأ في فهم الاستغفار ..و مغالطة النفس حول الأسباب .*   كثير من الناس يظن أنه لو فعل ما فعل ثم قال : أستغفر الله ، زال أثر الذنب .. خطأ في فهم الاستغفار ..و مغالطة النفس حول الأسباب .* I_icon_minitimeالأحد مارس 25, 2012 8:24 am


مغالطة النفس حول الأسباب

الأمر الثاني أن
يحذر مغالطة نفسه على هذه الأسباب وهذا من أهم الأمور فإن العبد يعرف أن
المعصية والغفلة من الأسباب المضرة له في دنياه وآخرته ولا بد ، ولكن
تغالطه نفسه بالاتكال على عفو الله ومغفرته تارة ، وبالتسويف بالتوبة
والاستغفار باللسان

] تارة ، وبفعل المندوبات تارة ، وبالعلم تارة ،
وبالاحتجاج بالقدر تارة ، وبالاحتجاج بالأشباه والنظراء تارة ، وبالاقتداء
بالأكابر تارة أخرى .

خطأ في فهم الاستغفار

وكثير
من الناس يظن أنه لو فعل ما فعل ثم قال : أستغفر الله ، زال أثر الذنب
وراح هذا بهذا ، وقال لي رجل من المنتسبين إلى الفقه : أنا أفعل ما أفعل ثم
أقول : سبحان الله وبحمده ، مائة مرة وقد غفر ذلك أجمعه كما صح عن النبي -
صلى الله عليه وسلم - أنه قال : من قال في يوم سبحان الله وبحمده ، مائة
مرة حطت خطاياه ، ولو كانت مثل زبد البحر ، وقال لي آخر من أهل مكة : نحن
إذا فعل أحدنا ما فعل ، اغتسل وطاف بالبيت أسبوعا وقد محي عنه ذلك ، وقال
لي آخر : قد صح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : أذنب عبد ذنبا ،
فقال : أي رب أصبت ذنبا فاغفر لي ، فغفر الله ذنبه ، ثم مكث ما شاء الله ،
ثم أذنب ذنبا آخر ، فقال : أي رب أصبت ذنبا ، فاغفر لي ، فقال الله عز وجل
: علم عبدي أن له ربا يغفر الذنب ويأخذ به ، قد غفرت لعبدي ، فليصنع ما
شاء . وقال : أنا لا أشك أن لي ربا يغفر الذنب ويأخذ به ، وهذا الضرب من
الناس قد تعلق بنصوص من الرجاء ، واتكل عليها وتعلق بها بكلتا يديه وإذا
عوتب على الخطايا والانهماك فيها ، سرد لك ما يحفظه من سعة رحمة الله
ومغفرته ونصوص الرجاء ، وللجهال من هذا الضرب من الناس في هذا الباب غرائب
وعجائب كقول بعضهم :


وكثر ما استطعت من
الخطايا إذا كان القدوم على كريم



وقول الآخر : التنزه من الذنوب جهل بسعة عفو الله .

وقال
الآخر : ترك الذنوب جراءة على مغفرة الله واستصغار .


وقال محمد بن حزم : رأيت بعض هؤلاء يقول في دعائه : اللهم إني
أعوذ بك من العصمة .

التعلق بالجبر

ومن
هؤلاء المغرورين من يتعلق بمسألة الجبر ، وأن العبد لا فعل له البتة ولا
اختيار ، وإنما هو مجبور على فعل المعاصي .

التعلق
بالإرجاء


ومن هؤلاء من يغتر بمسألة الإرجاء ، وأن الإيمان
هو مجرد التصديق ، والأعمال ليست من الإيمان ، وأن إيمان أفسق الناس كإيمان
جبريل وميكائيل .

[ ص: 23 ]

الخطأ في
الحب


ومن هؤلاء من يغتر بمحبة الفقراء والمشايخ والصالحين ،
وكثرة التردد إلى قبورهم ، والتضرع إليهم ، والاستشفاع بهم ، والتوسل إلى
الله بهم ، وسؤاله بحقهم عليه ، وحرمتهم عنده .

ومنهم من يغتر
بآبائه وأسلافه ، وأن لهم عند الله مكانة وصلاحا ، فلا يدعوه أن يخلصوه كما
يشاهد في حضرة الملوك ، فإن الملوك تهب لخواصهم ذنوب أبنائهم وأقاربهم ،
وإذا وقع أحد منهم في أمر مفظع خلصه أبوه وجده بجاهه ومنزلته .

الاغترار بالله


ومنهم من يغتر بأن الله عز
وجل غني عن عذابه ، وعذابه لا يزيد في ملكه شيئا ، ورحمته له لا تنقص من
ملكه شيئا ، فيقول : أنا مضطر إلى رحمته ، وهو أغنى الأغنياء ، ولو أن
فقيرا مسكينا مضطرا إلى شربة ماء عند من في داره شط يجري لما منعه منها
فالله أكرم وأوسع فالمغفرة لا تنقصه شيئا والعقوبة لا تزيد في ملكه شيئا .

الاغترار بالفهم الفاسد والقرآن والسنة


ومنهم
من يغتر بفهم فاسد فهمه هو وأضرابه من نصوص القرآن والسنة ، فاتكلوا عليه
كاتكال بعضهم على قوله تعالى : ولسوف يعطيك ربك فترضى [ سورة الضحى : 55 ] .


قال وهو لا يرضى أن يكون في النار أحد من أمته ، وهذا من أقبح
الجهل ، وأبين الكذب عليه ، فإنه يرضى بما يرضى به ربه عز وجل ، والله
تعالى يرضيه تعذيب الظلمة والفسقة والخونة والمصرين على الكبائر ، فحاشا
رسوله أن يرضى بما لا يرضى به ربه تبارك وتعالى .

وكاتكال بعضهم
على قوله تعالى : إن الله يغفر الذنوب جميعا [ سورة الزمر : 53 ]

وهذا
أيضا من أقبح الجهل ، فإن الشرك داخل في هذه الآية ، فإنه رأس الذنوب
وأساسها ، ولا خلاف أن هذه الآية في حق التائبين ، فإنه يغفر ذنب كل تائب
من أي ذنب كان ، ولو كانت الآية في حق غير التائبين لبطلت نصوص الوعيد كلها
.

وأحاديث إخراج قوم من الموحدين من النار بالشفاعة .

وهذا
إنما أتى صاحبه من قلة علمه وفهمه ، فإنه سبحانه هاهنا عمم وأطلق ، فعلم
أنه

أراد التائبين ، وفي سورة النساء خصص وقيد فقال : إن الله لا
يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء [ سورة النساء : 48 ] ، فأخبر
الله سبحانه أنه لا يغفر الشرك ، وأخبر أنه يغفر ما دونه ، ولو كان هذا في
حق التائب لم يفرق بين الشرك وغيره ، وكاغترار بعض الجهال بقوله تعالى :
ياأيها الإنسان ما غرك بربك الكريم [ سورة الانفطار : 66 ] فيقول : كرمه ،
وقد يقول بعضهم : إنه لقن المغتر حجته ، وهذا جهل قبيح ، وإنما غره بربه
الغرور ، وهو الشيطان ، ونفسه الأمارة بالسوء وجهله وهواه ، وأتى سبحانه
بلفظ الكريم وهو السيد العظيم المطاع ، الذي لا ينبغي الاغترار به ، ولا
إهمال حقه ، فوضع هذا المغتر الغرور في غير موضعه ، واغتر بمن لا ينبغي
الاغترار به .

وكاغترار بعضهم بقوله تعالى في النار : لا يصلاها
إلا الأشقى الذي كذب وتولى [ سورة الليل : 15 - 16 ] ، وقوله : أعدت
للكافرين [ سورة البقرة : 24 ] .

ولم يدر هذا المغتر أن قوله :
فأنذرتكم نارا تلظى هي نار مخصوصة من جملة دركات جهنم ، ولو كانت جميع جهنم
فهو سبحانه لم يقل لا يدخلها بل قال لا يصلاها إلا الأشقى ولا يلزم من عدم
صليها ، عدم دخولها ، فإن الصلي أخص من الدخول ، ونفي الأخص لا يستلزم نفي
الأعم .

ثم هذا المغتر لو تأمل الآية التي بعدها ؛ لعلم أنه غير
داخل فيها ، فلا يكون مضمونا له أن يجنبها .

وأما قوله في النار
أعدت للكافرين ، فقد قال في الجنة : أعدت للمتقين [ سورة آل عمران : 133 ]
ولا ينافي إعداد النار للكافرين أن يدخلها الفساق والظلمة ، ولا ينافي
إعداد الجنة للمتقين أن يدخلها من في قلبه أدنى مثقال ذرة من الإيمان ، ولم
يعمل خيرا قط .

وكاغترار بعضهم على صوم يوم عاشوراء ، أو يوم
عرفة ، حتى يقول بعضهم : يوم عاشوراء يكفر ذنوب العام كلها ، ويبقى صوم
عرفة زيادة في الأجر ، ولم يدر هذا المغتر ، أن صوم رمضان ، والصلوات الخمس
، أعظم وأجل من صيام يوم عرفة ، ويوم عاشوراء ، وهي إنما تكفر ما بينهما
إذا اجتنبت الكبائر .

فرمضان إلى رمضان ، والجمعة إلى الجمعة ، لا
يقويا على تكفير الصغائر ، إلا مع انضمام ترك الكبائر إليها ، فيقوى مجموع
الأمرين على تكفير الصغائر .

فكيف يكفر صوم يوم تطوع كل كبيرة
عملها العبد وهو مصر عليها ، غير تائب منها ؟ هذا محال على أنه لا يمتنع أن
يكون صوم يوم عرفة ويوم عاشوراء مكفرا لجميع ذنوب العام على عمومه ، ويكون
من نصوص الوعد التي لها شروط وموانع ، ويكون إصراره على الكبائر مانعا من
التكفير ، فإذا لم يصر على الكبائر لتساعد الصوم وعدم الإصرار ، وتعاونهما
على عموم التكفير ، كما كان رمضان والصلوات الخمس مع اجتناب الكبائر
متساعدين متعاونين على تكفير الصغائر مع أنه سبحا
نه قد قال : إن
تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم [ سورة النساء : 31 ]

فعلم
أن جعل الشيء سببا للتكفير لا يمنع أن يتساعد هو وسبب آخر على التكفير ،
ويكون التكفير مع اجتماع السببين أقوى وأتم منه مع انفراد أحدهما ، وكلما
قويت أسباب التكفير كان أقوى وأتم وأشمل .



الجواب
الكافي لمن سأل عن الدواء الشافي

أبو عبد الله محمد بن أبي بكر (
ابن قيم الجوزية)


المصدر: القلوب البيضاء الإسلامية
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كثير من الناس يظن أنه لو فعل ما فعل ثم قال : أستغفر الله ، زال أثر الذنب .. خطأ في فهم الاستغفار ..و مغالطة النفس حول الأسباب .*
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  وقفــة مع النفـس الحسد مرض إجتماعي منتشر بين الناس ، و الواجب علينا تخليص المجتمع من هذا المرض ، و أول ما يجب علاجه هو النفس ، فليحرص المسلم على نقائه من هذا المرض ، فتهذيب النفس و العمل على خ
» الناس والصيف صور معبرة عن النفس والإحساس.*
» أرض بما قسم الله تكن أغنى الناس...
» {ومن أصدق من الله قيلا}.المسلم يكون صادقًا مع الله وصادقًا مع الناس وصادقًا مع نفسه.
» كثير من الجهال اعتمدوا على رحمة الله وعفوه وكرمه ، وضيعوا أمره ونهيه**

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: الدين والحياة-
انتقل الى: