منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
العالم المصري الفذ الذي يجهله الإعلام.. د.رضوان علام.. عاشق 'الحضارة الفرعونية'.. الباحث عن 'المجد التليد'** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
العالم المصري الفذ الذي يجهله الإعلام.. د.رضوان علام.. عاشق 'الحضارة الفرعونية'.. الباحث عن 'المجد التليد'** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 العالم المصري الفذ الذي يجهله الإعلام.. د.رضوان علام.. عاشق 'الحضارة الفرعونية'.. الباحث عن 'المجد التليد'**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
طارق
لاعب ذهبى
لاعب ذهبى



اسم العضو : طارق محمد حشيش
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 299
تاريخ الميلاد : 20/09/1965
تاريخ التسجيل : 30/05/2011
العمر : 58
المزاج رايق

العالم المصري الفذ الذي يجهله الإعلام.. د.رضوان علام.. عاشق 'الحضارة الفرعونية'.. الباحث عن 'المجد التليد'** Empty
مُساهمةموضوع: العالم المصري الفذ الذي يجهله الإعلام.. د.رضوان علام.. عاشق 'الحضارة الفرعونية'.. الباحث عن 'المجد التليد'**   العالم المصري الفذ الذي يجهله الإعلام.. د.رضوان علام.. عاشق 'الحضارة الفرعونية'.. الباحث عن 'المجد التليد'** I_icon_minitimeالسبت أكتوبر 06, 2012 8:58 am


العالم المصري الفذ الذي يجهله الإعلام.. د.رضوان علام.. عاشق 'الحضارة الفرعونية'.. الباحث عن 'المجد التليد'

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
د.رضوان علام
نقلاً عن جريدة الأسبوع

حاوره: محمود بكري


هو 'عالم فذ'.. ينحدر من أقصي جنوب مصر.. من نجع صغير بسوهاج 'أولاد يحيي' عاش جل

حياته علي أطراف محافظة الجيزة.. وتنقل بين بلدان العالم، لاهثًا وراء اكتساب العلم، واكتناز المعرفة.
بين الصين، واليابان، وعديد من بلاد الغرب، عاش د.رضوان علام ردحًا من
الزمن، يستلهم روح الحياة من أبجديات المعرفة.. يتأمل خلق الكون، وعمق
التاريخ.. يتطلع بحسرة إلي حضارة مصر الغابرة، ونهضتها التي يكاد يطويها
النسيان.
لم يفعل كغيره من المحبطين لواقع التردي.. والمستسلمين لطاغوت الجهل.. بل
راح يمسك بإزميل فرعوني قديم، يقلب في صفحات مجدنا المصري التليد.. وينقب
عن مكنون ما حملته تجليات حضارة ترعرعت علي شطآن نهر النيل، فأعملت الخير،
والنماء، للأمة المصرية، التي بلغت في أوج مراحل تطورها، عنان السماء،
وباتت مضرب الأمثال، لشعوب عانت أمراض الجهل والتخلف، قبل أن ترمم صفوفها،
وتبعثر أشلاءها المتداعية، ناهضة من كبوتها، لتفوقنا، علمًا، وحضارة.
'التوحد' هي كلمة السر، في مسلسل 'الخلود' و'البعث الحديث' الذي كرس
د.رضوان علام، جهده، وحياته، لينقش علي دربه، كلمة 'عودة الروح'.. أتقن
'الهيروغليفية' بعد أن 'علَّم نفسه بنفسه، استلهم روح التاريخ، الضارب في
القدم، بعد أن قرأ مئات الكتب، والأبحاث، والدراسات، التي حملت مفردات
وعظمة حضارة، أشرقت يومًا علي جنبات الوادي، وآن لها أن تعود.
'لا حياة لمصر بغير توحد أبنائها'.. هكذا يقول العالم المصري 'الفذ' الذي
ذهبنا إليه في رحلة تمتد لأكثر من مائة كيلو متر من العاصمة المصرية.. هناك
في منطقة 'وردان' علي أطراف محافظة الجيزة.. سلكنا طرقًا متعرجة حتي بلغنا
هذا 'العمل الرهيب' الذي يجسد بمبانيه، ومعابده، ومسلاته، وأعمدته، ونقوشه
الفرعونية، روح الحضارة المصرية، في عمل 'بالغ الضخامة'.. أقدم علي تشييده
بمفرده، ومعه ثلة من العاملين 'البسطاء' الذين يعدون علي أصابع اليد
الواحدة، في معجزة نادرة الحدوث.
حين شاهدت 'العمل الشاهق البناء' و'المجد كأعظم ما يكون' تراءت أمام عينيَّ
صور معابدنا الضاربة في عمق التاريخ، وأعمدتها المرصعة بصور الحياة،
ومقابرنا الزاهية بصورها، وألوانها، وتاريخنا المعطر برائحة العلم الذي
تقهقر، تحت وقع حملات الحقد، والجهل، عبر التاريخ.
وقفت مذهولاً، وأنا أتأمل 'رسالة البعث لحضارتنا التليدة' التي يحملها علي
عاتقه، واحد من علماء مصر الأفذاذ، وأبنائها البررة، والذي يعمل بعيدًا عن
أضواء الإعلام، متسلحًا بصمت 'العالم الزاهد'، وموقنًا بأن مصر سوف تعود
إلي عصرها الزاهر.. مُلَمِّحًا لإشارات كونية، تتجلي في الأفق، كاشفة عن
زمن العودة 'لمصر العظيمة' أعظم دولة في الكون، والتي يدرك العالم كله -
حسب قول د.رضوان علام - أهميتها التاريخية، فيما نحن، لا نكاد ندرك تلك
الميزات السامية، والتفرد الرهيب الذي اختصها به المولي عز وجل.
• سألناه في البداية عن شخصه، وموطن استلهام الفكرة التي يسعي لتحقيقها فأوضح قائلاً: 'اسمي الدكتور 'رضوان علام سالم'.
جذوري جنوبية.. من سوهاج، وموطن رأسي محافظة الجيزة.. التحقت بكلية الألسن
بجامعة عين شمس - قسم اللغة الصينية.. وبعد أن أنهيت دراستي في العام 1989
توجهت إلي اليابان، وهناك تعرفت علي زوجتي اليابانية التي تعيش معي هنا في
مصر حتي الآن..
• قبل أن نسترسل في الحديث عن اليابان وما جري، نريد التعرف علي الفكرة وبدايتها، والنشأة وعلاقتها بما حدث؟
•• أسرتي نشأت هنا في هذا المكان.. وبعد انتهاء الدراسة توجهت إلي اليابان
حيث ظللت هناك أكثر من 22 عامًا.. في كل مكان كنت أتنقل فيه كان السؤال
الذي يطاردني: 'هو أنت مصري؟'.. أرد: 'نعم'.. يقولون: 'كان نفسنا نكون
مصريين'.. وحين أتساءل: 'لماذا؟'.. يرد عليّ هؤلاء: 'أنتم أحفاد أجدادكم
العظماء'.. هذه العظمة التي حملها الأجداد هي التي نقلت حدود مصر من
المحلية إلي العالمية.. كان الحديث عن هذا التاريخ المصري العظيم هو محل
الاهتمام بالنسبة لي.. وقد دفعني ذلك الإعجاب بالتاريخ المصري الذي سمعته
من الكثيرين خارج مصر إلي التنقيب والبحث عن هذا التاريخ العظيم.. هذا
الأمر دفعني للبحث عن الكتب التي تحكي تاريخ وعظمة المصريين القدماء..
وكانت مهمتي شاقة للغاية.. فمن أين أحصل علي هذه الكتب وأنا في بلاد
الغربة.. وهنا أود أن أشير إلي 'حلم' جاءني في المنام قبل عودتي إلي مصر
وذلك في نحو العام 1998 علي ما أذكر.. والحلم الذي أقصده كان عبارة عن
إنسان جاءني في المنام، يحمل جسد إنسان بوجه ورأس طائر.. له منقار طويل..
هذا المخلوق أخذني باتجاه الصحراء.. سرنا طويلاً في الطريق حتي أنهكني
التعب.. وصلنا إلي شجرة، كانت بالغة الاخضرار.. وبدا لي أنها تحلق في
الخيال.. مشهد غريب شهدته في المنام ولم أشهده من قبل في حياتي لتلك
الشجرة.. كذلك رائحتها وجمالها جعلاني أبلغ هذا المخلوق الذي اصطحبني في
الحلم أنني أتمني أن أنام تحت هذه الشجرة.. هنا طلب مني أن أحفر بيدي في
جذع الشجرة والأرض الصحراوية، فسألته: كيف أحفر في منطقة صحراوية بيديَّ
العاريتين؟.. فقال لي: احفر كما أقول لك.. مددت يدي لأحفر في المكان المحدد
فأحسست انني أضع يدي علي مياه باردة، ولزجة.. وجدت نفسي من فرط التأثر
أقول: 'لله.. لله'.. وهنا شاهدت اسمًا باللغة الهيروغليفية القديمة محفورًا
فوق هذا المكان.. فسألت: ما هذا؟.. فأجابني بالقول: 'هذا اسمك'.. محفور لك
منذ أيام جدودك القدماء.. وهذا الاسم - أشار الدكتور رضوان علام إلي حروف
غيروغليفية تتصدر أحد الأعمدة المقامة في المكان هو الذي نقله بالحرف من
مكانه ليحمل الاسم ويخلده فوق هذه الأعمدة.
• وحين نظرت إلي الاسم بحروفه القديمة المدون علي الأعمدة مرتين سألته عما يعنيه هذا الاسم أو تقول حروفه؟
•• هو يعني باللغة العربية 'فلتظهر الحقيقة كظهور الشمس في الصباح وإن ظهرت فليطبق عليها العدل، وإن طبق فليطبق إلي الأبد'.
وعلشان نفهم الأمور صح، فلقد خلق لله الخلود في السماء، والتغيير علي الأرض.
• ولكن.. أكرر.. ما مغزي اختياركم هذا المكان لإقامة تلك المعابد والمسلات علي وجه التحديد؟
•• لأن أول حضارة بدأت علي وجه الأرض انطلقت من هذا المكان الذي كان يسمي
'ماري امده'.. أي بمعني 'منبع الفن'.. أي 'هنا ولد الفن'.. وحين عرفت ذلك
من خلال قراءاتي قررت أن تعود الحضارة من المكان نفسه الذي انطلقت منه قبل
نحو ستة آلاف ومائتي عام.. اخترت المكان بناء علي تحديد الأقمار الصناعية،
وبحيث يكون مركزه في الأرض ذا معني.. في الأحزمة الجوية له معني، وفي أحزمة
الزلازل له معني أيضًا.
• هل اختيار المكان يرجع لهذا السبب فقط؟
•• يضاف إلي ذلك أن أول حبة قمح في الوجود نبتت من هنا.. وكلمة 'حبة القمح'
تعني 'الحياة' ومن هنا قال الحكماء 'تعلموا من حبة القمح كيف يُنبت الموت
الحياة؟'.. فحبة القمج تموت ثم تخرج الحياة في صورة حبات أخري وقمح آخر..
وهكذا مصر، فهي لم، ولن تموت.. مصر كانت نائمة.. والآن هي تستيقظ.. وظهور
حبة القمح كان يعني الاستقرار، ووجود جو الإبداع يعني استمرار الحضارة
والحياة.. حبة القمح مع الإنسان مع الجو بنيت الحضارة المصرية.
لقد نشأ هنا أول مجتمع مصري علي قواعد العلم والأخلاق، وكان رمزهم
'النحلة'.. وقد يتساءل البعض: ولماذا النحلة؟ ولماذا اتخذها المصريون
رمزًا؟.. الإجابة تكمن في أن المصريين لا يأكلون إلا ما هو طيب.. فالنحلة
لا تخرج إلا أطيب ما يكون، وتتنقل لتفرز أطيب ما يؤكل.. وهو ما يأكله
المصري ليدل علي أنه لا يقبل علي نفسه أبدًا أن يأكل حرامًا.اختار المصريون
رموزهم من الطبيعة فكانت الطبيعة الصحيحة، ومن هنا كان اختياري الصحيح
للمكان الصحيح، وحيث يأتي المصريون مرة أخري لمكانهم وحضاراتهم يأتون إلي
المكان الذي انطلقت منه حضاراتهم القديمة.
• هل يعني ذلك أن الحلم الذي شرحتموه منذ قليل كان هو الحافز لإطلاق الفكرة التي طبقتموها فيما بعد؟
•• من بين ما جذبني انه وخلال عملية البحث في التاريخ المصري القديم وبعد
أن علَّمت نفسي بنفسي اللغة الهيروغليفية القديمة وجدت أن اسم عاصمة مصر
الشمالية ميخال تاوي بالهيروغليفية أي 'نور الأرضين'.. 'الأرض والسماء'
بينما اسم عاصمة مصر الجنوبية كان اسمها خاع تاوي أي 'ميزان الأرضين' وأن
حاكم مصر اسمه 'لسان الميزان'.. في البداية العاصمة التي كانت تجمع الكل
كان اسمها 'يونو الشمال' أي 'المدينة المنورة الشمالية' والأخري 'يونو
الجنوب' أي 'المدينة المنورة الجنوبية' ومعبد الكرنك كان اسمه 'الحرم
الشمالي' ومعبد الأقصر كان اسمه 'الحرم الجنوبي'.. والحاكم كان اسمه 'حاكم
المدينة المنورة وخادم الحرمين الشريفين'.. هذا اللقب الذي استخدمه حكام
المملكة العربية السعودية الآن استخدمه من قبل الفراعنة.. بل حين جاء
الخديو إسماعيل إلي حكم مصر في النصف الثاني من القرن التاسع عشر وقرأ
التاريخ الفرعوني استلهم هذا الاسم وأطلق علي نفسه اسم 'خادم الحرمين
الشريفين'.
• تقصد بخادم الحرمين 'الكرنك' و'الأقصر' حسب معتقدات هذا العصر؟
•• نعم أقصد ذلك.
• وما المغزي وراء وصف معبدي الكرنك والأقصر بالحرمين الشريفين؟
•• الأجداد هم الذين اطلقوا هذا اللفظ علي معبدي الكرنك والأقصر منذ قديم
الزمان.. ونحن حين نقرأ التاريخ يجب أن نستخدم الألفاظ المنطوقة بفهمها
الصحيح.. مثلاً كلمة 'كهنة' التي تطلق علي البعض تعني 'ماعت'.. أي 'أنقياء
القلوب'.. وهم 'المطهرون' الذين كان من سماتهم أن يغسلوا أجسادهم أربع مرات
في اليوم.. ويؤدوا الصلوات كاملة.. وكان الصوم موجودًا منذ قديم الأزل..
وكلمة 'صوم' ليست كلمة عربية بل هي قادمة من اللغة المصرية القديمة.. وكلمة
'صوم' تعني أن 'يمتنع عن'.. كما نشهد ذلك في لفظة 'عرفات'.. فهي كلمة
مصرية قديمة تعني 'بوابة السماء'.. وكلمة 'حجاز' تعني 'المتجه إلي النور'
باللغة المصرية القديمة.. كثير من الكلمات الإسلامية هي في الأصل 'لغة
مصرية قديمة'.. والغريب في الأمر أن الاسماء المصرية القديمة برغم عظمتها
لا نجدها مستغلة في مصر.. لا تطلق علي الشوارع أو الميادين إلا فيما ندر..
فمثلاً لو سألت أحدًا عن معني اسم 'أحمس'.. لا يكاد يعرفه.. وهو يعني 'أح..
مسه'.. أي بمعني 'لقد ولد القمر'.. لقد كانت مصر محتلة آنذاك من قبل
الهكسوس وكانت تعيش في الظلام، وكانت في أشد الحاجة لمولد القمر.. وكان
القمر الذي ولد في ذلك الزمان هو 'أحمس'.. كانت مصر قد تعرضت لخديعة كبري
من الحكام الآسيويين، حيث عبَّر المصريون عن ذلك باسم 'الختاعنة' وهو اسم
بلد موجود الآن في الشرقية ويعني 'الذين خدعونا'.. لقد جاءوا بالبقر،
وراحوا يمرون علي القري المصرية ويطلبون سقيها من المصريين لأنهم لا يجدون
الماء لشربهم.. كان المصريون في هذا الوقت يؤمنون بالقول 'من لم يسق البقرة
فلن يدخل الجنة' فكانوا يتسارعون إلي سقي البقر.. وفي المقابل كان
الآسيويون يدخلون تلك القرية مساء، ثم يذبحون أهلها بالكامل، ولم تكن القري
المجاورة تعلم بما حدث لأهل تلك القرية، فكانوا يتعاملون بالطريقة نفسها،
مما مكن للآسيويين احتلال أجزاء واسعة من أرض مصر في ذلك التاريخ.
واستمر الأمر علي هذا النحو بعد أن سيطر الآسيويون علي الدلتا بالكامل..
ولم تبدأ مقاومتهم إلا بعد أن أرسل حاكم مصر الآسيوي في الشمال برسالة إلي
حاكم مصر في الجنوب يقول له فيها 'إن أفراس النهر في الجنوب تزعج منامي في
الشمال'.. وكان يقصد برسالته أن أهل الجنوب الذين أسماهم أفراس النهر
والذين يتآمرون علي طرده يسمع أصواتهم وهو في الشرقية بدلتا مصر.. كان
المصريون في هذا الوقت يتعاملون مع لفظ 'أفراس النهر' باعتباره من الشتائم
المقززة والتي لا يمكن التسامح بشأنها.. فثار حاكم الجنوب 'رامس'، قائلاً:
إنهم بعد أن خدعونا واحتلوا أرضنا يصفوننا الآن بـ 'أفراس النهر'.. وحين
حاول 'رامس' رد العدوان قُتل، فخرج ابنه 'أحمس' متعهدًا بالثأر لأبيه ورد
العدوان بعد أن استمر احتلال الحيثيين نحو 150 سنة.. واستطاع 'أحمس' أن
يطرد الهكسوس من مصر تمامًا.
• هذه المعابد الضخمة والأعمدة والمسلات التي شيدتموها.. كيف تمت عملية البناء؟
•• هذه العملية كلها تمت بمعاونة أربعة عمال لا يجيدون القراءة والكتابة، ومن ضعاف الأجساد.
• ما مغزي ذلك؟ وكيف يتم هذا البناء الضخم بأربعة عمال فقط؟
•• لقد قصدت ألا يضع أحد فكره في عملية البناء.. وحين أطلب منه شيئًا ينفذه
دون تدخل.. قمت أنا بإعداد الفرمات وطلبت منهم التنفيذ فقط دون التدخل في
الأفكار المقدمة مني.
• ولكن من الذي أعد الرسومات التي بنيت علي أساسها تلك المباني؟
•• أنا الذي أعددت كل شيء.
• وهل لديك الخبرات التي تؤهلك للقيام بالعمل؟
•• لا شيء هنا يأتي بالحظ.. فما من شيء في السماء إلا ويناظره شيء علي
الأرض.. ارتفاع سطح الأعمدة التي تشاهدها أمامك هو ارتفاع سطح نهر النيل
الحبشي نفسه، والأعمدة التي تراها في الخلف هي في مستوي ارتفاع سطح البحر
الأبيض المتوسط.. فمصر دون نهر النيل لا تساوي شيئًا.. لهذا أخذت ارتفاع
منسوب نهر النيل حتي يشعر القادم إلي هنا برطوبة هذه الأعمدة.. وبالنسبة
للبحر المالح هذا معناه أنه مهما هطل المطر علي الأرض الملحية فهي لا
تنبت.. ونحن في مصر الآن الأرض ملحية، فكيف تنبت الزرع؟.. ولذا فالمطلوب أن
نعيد للمصري الحقيقي رأسه الحقيقي.
• وماذا تهدف من وراء سعيك إلي أن يعود المصري إلي مكانه؟
•• هذا معناه أن تأتي وتعود لتري أجدادك وماذا فعلوا في هذا المكان.
• وهل مجرد الرؤية فقط تحقق الهدف، أم أن المطلوب هو العمل والحركة كي نصل إلي ما هو مطلوب؟
•• كل ما يحدث هنا مرتبط بالاستلهام من الكون.، فهنا نقطة التقاء الأرض
بالسماء.. هات كل علماء الهندسة في الدنيا، لا يستطيعون القول إن هذا
المبني بني دون خرائط.. لقد جاء إلي هنا خبراء الأمم المتحدة ولم يصدقوا أن
ما حدث هو بأيدي أربعة عمال فقط وبإشرافي عليهم.
• هذا الأمر الغريب هو الذي يدفعني أيضًا لتكرار السؤال عن كيفية البناء
دون خريطة أو أدوات هندسية أو ما إلي ذلك مما يتطلبه مثل هذا البناء؟
•• أنا من الدارسين للفيزياء الكونية.. وفي المساء أحدد حركة النجوم..
وأثبت علي كل نجمة العمود الخاص بها.. مثلاً في شهر 8 من كل عام هناك نجمة
معينة تأتي لنعمل عليها.. لو جاءت في مكانها أثبت العمود عليها.. وإذا كانت
هناك شبورة تحول دون ذلك نؤجل العمل للعام الذي يليه.
• ولكن كيف يمكن فهم العلاقة بين مسار أو حركة النجمة في السماء والعمود الذي يتم بناؤه علي الأرض؟
•• ربنا سبحانه وتعالي قال في محكم كتابه العزيز: 'وبالنجم هم يهتدون'..
ونحن نعمل علي الارتباط بين ما هو في السماء وما هو علي الأرض، وتظهر هنا
نقطة الالتقاء بين السماء والأرض.. ارتباط بين الإنسان والأرض، وبين الأرض
والسماء، وبين الإنسان والسماء.. هناك أشياء شاهدتها لو قلت عليها وعلي
مضمونها لن يصدقني أحد.. من المؤكد أن هذه الدقة التي تشاهدونها في البناء
لا يمكن أن تأتي من فراغ.. بل إن هناك أشياء روحية تساعدني علي استمرار
العمل كلما حاصرتني المشكلات.. هذه الأشياء هي التي تدفعني للاستمرار في
هذا العطاء الذي يتم من أجل مصر ووحدتها.. ونهضتها.



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العالم المصري الفذ الذي يجهله الإعلام.. د.رضوان علام.. عاشق 'الحضارة الفرعونية'.. الباحث عن 'المجد التليد'**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الرياضى :: شباب على طول(رحلات-قصص-حكايات-عجائب)-
انتقل الى: