ما هى العوامل التى تؤدى لارتفاع ضغط الدم وأنواعه **

ما هى العوامل التى تؤدى لارتفاع ضغط الدم وأنواعه **

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

قال الدكتور أشرف صادق استشارى الأمراض الباطنية، إننا يجب علينا أولا
تعريف ضغط الدم: هو ضغط جريان الدم (السائل) فى الشرايين بسبب قوة ضخ القلب
للدم.

ونجد أن ارتفاع ضغط الدم نوعان: الأول ارتفاع ضغط الدم الأساسى: يكون هو
غير معلوم السبب وتدخل الوراثة فيه، أما فيزيائيا بحيث تتصلب بعض الشرايين
{تقلل مرونتها} أو يزيد قوة ضخ القلب للدم.

أكد دكتور أشرف أن العوامل المسببة، لارتفاع ضغط الدم الأساسى هى

- التقدم فى السن.
- شرب المنبهات باستمرار كالقهوة.
- المزاج العصبى الدائم.
- القلق خاصة وقت قياس الضغط فقلق الإنسان من اختبار قياس ضغط الدم يسهم
حقيقة فى ارتفاع الضغط فى هذه الحالة نحتاج 3 قياسات مختلفة، وبين كل قراءة
وأخرى مدة لا تقل عن 6 ساعات.

ومن العوامل المؤثرة أيضا التدخين، إصابة الشخص بتصلب الشرايين.
- الإفراط فى تناول الأملاح.
- أما النوع الثانى ارتفاع ضغط الدم الثانوى:

وهذا النوع يكون ناتجا عن سبب، ويزول بزوال المسبب مثل:
فترة الحمل عند السيدات { ويسمى ارتفاع ضغط الدم الحملى}.

الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكلى، ظهور أورام فى الغدة الكظـرية، وجود عيوب خلقية معينة فى القلب.

وأكد دكتور أشرف صادق أن هناك أدوية معينة تؤدى إلى ارتفاع ضغط الدم وتزول
الأعراض عند التوقف عن تناول الدواء وهذا ما يطلق عليه الأعراض الجانبية
للدواء.

أما عن مضاعفات ارتفاع ضغط الدم غير المضبوط: فقد تؤدى لا قدر الله إلى إصابة مريض ضغط الدم بالآتى:
- الذبحة الصدرية
- قصور القلب
- انفجار عضلة القلب
- احتمال حدوث سكتة دماغية
- الفشل الكلوى
- تمزق شبكية العين
- يزيد من نسبة الوفيات الناتجة عن النزيف (حوادث السيارات).
ولذلك نحتاج إلى معرفة ما هو ضغط الدم الطبيعى للإنسان:
نجد أولا أنه يختلف ضغط الدم الطبيعى حسب
- العمر
- العرق
- مكان النشأة والجنسية (لها علاقة بنمط الحياة ونوع الأكل).
- الجنس (ذكر أو أنثى)
ولكننا بشكل عام نجد أنه أقل من 80 إلى 120 طبيعى.
أما من -80 – 90 إلى 120- 140 قبل مرضى (مرحة انتقالية علاجها الأساسى هو تعديل نمط الحياة وطبيعة الأكل).
-أعلى من 90 إلى أعلى من 140 مرضى (تضاف الأدوية الكيميائية).
- ماذا يعنى الضغط الأدنى (الانبساطى) والعالى (الانقباضى)؟

قال دكتور أشرف إننا كما نعلم أن القلب عبارة عن أربع حجرات: حجرتان
علويتان (الأذينين) وحجرتان سفليتان (البطينين) ينقبضان وينبسطان بشكل
عكسى.
عندما ينقبض (البطينين) يسمى الضغط الانقباضى وهنا يندفع الدم عبر الشريان
الأبهر إلى أنحاء الجسم ويكون الأذنينان منبسطين (فى حالة استرخاء) أما
عندما ينبسط القلب (يسترخى البطينان) ويسمى هنا الضغط الانبساطى فهنا يندفع
الدم من الأذينين المنقبضين إلى الرئتين.

-أعراض ارتفاع ضغط الدم:
قد يكون صامتا (بدون أعراض) لمدة طويلة ويرجع سبب ذلك لأنه يتكون تدريجيا
فيقوم الجسم عن طريق هرمون معين بالتأقلم ولكن فى بعض الأحيان قد ترافقه
بعض الأعراض منها:
- الصداع المزمن المستمر خصوصا فى الجهة الخلفية
- احمرار العين والأذن
- النزيف الأنفى المتكرر.
منقول لتوعية الكافة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تاريخ التسجيل : 31/12/1969

خدعوك فقالوا.. لا أعراض لارتفاع ضغط الدم

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

لضغط الدم أعراض بالرغم من شهرته المعروفة عنه
أنه مختفى دائما، ويقتل فى صمت، ولذا لا صحة لما يتردد لدى الكثيرين أن مرض
ارتفاع ضغط الدم هو مرض ليس له أى أعراض على الإطلاق، ويفاجئ المريض بشكل
مفاجئ.

تتحدث الدكتورة هالة صقر استشارى الأمراض الباطنة عن هذا الموضوع الهام،
موضحة أن ضغط الدم مرض لا يمكن أن نقول عليه إنه لا أعراض له أو أن أعراضه
الخطيرة لا تظهر على الإنسان قبل 10 إلى 30 عاما كما يعتقد البعض، فبعض
الناس لا تعرف أنها مصابة بارتفاع ضغط الدم إلا عندما تقوم بعمل كشف ما على
أى مرض لديها، فتكتشفه بالصدفة أو بخضوعها للكشف الروتينى.

ولكن توضح الدكتورة هالة أن أعراض ارتفاع ضغط الدم تحدث عندما يرتفع الضغط
لسنوات وسنوات، مما يؤدى إلى حدوث ضرر أو تلف فى عضو من أعضاء جسم المريض.

ومن هذه الأعراض الصداع ونزيف الأنف والإرهاق العام ودوار vertigo ،
و"وجيب" وهو زيادة فى معدل ضربات قلب المريض، وكثرة التبول وطنين الأذن،
وهو الإحساس بسماع صوت رتيب فى الأذن، وآلام فى الصدر.

وتختلف هذه الأعراض من مريض إلى آخر ومن شخص إلى آخر، وذلك لاختلاف طول مدة
إصابة المريض وتأثر أعضائه بذلك، فإذا وجد الإنسان أى عرض من تلك الأعراض
لديه عليه التوجه لعرض حالته على طبيب مختص.

ما الأدوية التى يتناولها مريض ضغط الدم وما مدى الاستجابة؟

وعن هذا التساؤل الهام تجيب الدكتورة هالة صقر
استشارى أمراض الباطنة، مشيرة إلى أن الدواء الموصوف من الطبيب يختلف
باختلاف الحالة ودرجة المرض، ولكن علاج مرض ارتفع ضغط الدم يختلف عن باقى
الأمراض بأنه علاج تدريجى، وأن الهدف من العلاج هو الحفاظ على الضغط أقل من
140 -90 مم زئبق، فالخطوة الأولى هى تعديلات الحياة اليومية، كما أشرنا من
قبل مثل إنزال الوزن والامتناع عن شرب الخمر والتدخين نهائيا وممارسة بعض
الرياضات، أما إذا لم يستحب الجسم، لذلك فإن الطبيب المعالج قد يوصى
باستخدام أدوية للضغط هذا بجانب العادات اليومية.

ومن أهم أدوية الضغط الدواء المدر للبول، لأنه يزيد من البول، وبالتالى
الماء المفقود فيقلل من حجم الدم، ومن أهم الأدوية المدرة للبول التى يوصى
بها الأطباء عائلة الثيازيد والليزيكس، وهذه الأدوية تستخدم عندما يكون ضغط
الدم المرتفع نتيجة لمرض فى الكلى، ولكن هذه الأدوية لها أعراض جانية من
أهمها فقدان الجسم لكميات من البوتاسيوم والماغنيسيوم وزيادة نسبة
الكوليسترول.

منقول

تاريخ التسجيل : 31/12/1969

ما الفرق بين تشخيص مرض ارتفاع ضغط الدم الأولى والثانوى؟

وتجيب عن هذا التساؤل الدكتورة هالة صقر استشارى
الأمراض الباطنة أن ارتفاع ضغط الدم الأولى قد ينتج عن زيادة إفراز
الهرمونات "النورادريناين" من النهايات العصبية أما السبب فى ذلك فهو غير
معروف وهذا سمى بالأولى وهذه المواد الكيميائية تعمل على تضييق الأوعية
الدموية وبالتالى تعمل على رفع الضغط.

أما عن مرض ارتفاع ضغط الدم الثانوى فقول الدكتورة هالة صقر، إن أحد أسبابه
هو ورم فى الغدة الفوق كلوية والتى تقوم بإفراز الكثير والكثير من
الهرمونات مثل الأدرينالين والنورادرينالين، وهما يعملان على تضييق الأوعية
الدموية لذا يرفعان الضغط.

وتوضح الدكتورة هالة أنه إذا أردنا التفريق بين النوع الأولى والنوع
الثانوى نتيجة هذا الورم فإننا نعطى دواء يقلل من إفراز هرمون
والنورادرينالين من النهايات العصبية ثم نقيس الضغط، وهنا نرى إذا ما كان
الضغط بقى كما هو نرتفع هكذا فإن السبب فى هذا الحين يكون ورمًا فى الغدة
الفوق كلوية، وأما إذا حدث ولا حظنا انخفاض فى ضغط الدم لدى المريض فيكون
مصابا بالنوع الأولى وهذا الدواء هو كلونيدين أو كما يعرف فى الأسواق باسم
كاتبريس.

ما علاج أزمات الضغط المفاجئة؟

قالت الدكتورة هالة صقر استشارى الأمراض الباطنة، أن أزمة الضغط التى تأتى
الإنسان تعرف بأنها بقاء ضغط الدم الارتخائى أكثر من 140 مم زئبق لمدة
طويلة مع عدم استجابة للعلاج العادى.

وهناك نوعان من أزمة الضغط، أولهما: أزمة الضغط التى توجد من غير إلحاق
الضرر بأى عضو، وهنا يجب خفض الضغط خلال 24 ساعة لأنها حالة عاجلة،
وثانيهما: أزمة الضغط مع الأضرار لعضو ما مثل القلب أو المخ أو العين أو
الكلى، وهنا يجب خفض الضغط خلال ساعة واحدة لأنها حالة طوارئ.

وتذكر الدكتورة هالة الأدوية المستخدمة فى علاج الحالة الأولى وهى أولا
مدرات البول 20 مجم فى الوريد، وكذلك كابتزبريل 25 مجم تحت اللسان، حاصرات
الكالسيوم "نيفيديبين" 10 مجم تحت اللسان، وأيضا كلونيدين "كاتابريس" 0.1
مجم كل ساعة.

أما عن الأدوية المستخدمة فى النوع الثانى من أزمات الضغط، فتقول الدكتورة
هالة إن من أهم الأدوية هيدرالازين 10 مجم فى الوريد، لا بيتالول 20 – 70
مجم كل 15 دقيقه أيضا يستخدم فى هذه الحالات ديازوكسيد موسع للشرايين 5 مجم
لكل كجم فى الوريد، وأيضا نيتروبروسيد صوديوم 0.5 ميكروجرام كل كجم فى
الدقيقة، ومدر بول 20 مجم فى الوريد .
منقول

أعراض ارتفاع ضغط الدم تظهر متأخرة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

حذّر طبيب أمراض الباطنة الألمانى أورليش تول،
من أن الإصابة بارتفاع ضغط الدم تُعرض حياة الإنسان للخطر، لأن مشكلة هذا
المرض تكمن فى أنه يتسلل إلى الجسم دون أن يشعر به الإنسان، إذ لا تظهر
أعراض الإصابة به إلا بعد ارتفاع معدلات ضغط الدم بالفعل.

وأوضح تول، المنحدر من مدينة دوسلدورف الألمانية، أن من المؤشرات الدالة
على ارتفاع ضغط الدم ظهور أعراض مثل خفقان القلب والإصابة بصداع وضيق فى
التنفس والشعور بالسخونة وسماع صوت نابض داخل الأذن.

ونظراً لتأخر ظهور هذه الأعراض بعد أن يكون ضغط الدم قد ارتفع بالفعل،
يحذّر الطبيب الألمانى من انتظار ظهور الأعراض لاتخاذ الإجراءات اللازمة،
إنما يُفضل المواظبة على قياس ضغط الدم لتجنب ارتفاعه بشكل مفاجئ، لا سيما
بالنسبة للأشخاص الذين يرتفع لديهم خطر الإصابة به، كالذين لديهم حالات
إصابة فى محيط أسرتهم مثلاً، وكذلك المدخنين ومرضى السكرى ومَن يعانون من
زيادة الوزن.

وأوضح تول أن المعدلات الطبيعية لضغط الدم تُقدر بـ80/120. وإذا زادت
قياسات ضغط الدم عن 90/140 بصورة مستمرة فإن ذلك يُشير حينئذٍ إلى الإصابة
بارتفاع ضغط الدم.

وللحصول على قياسات دقيقة، أكدّ الطبيب الألمانى على ضرورة إجراء القياس فى
نفس الموعد من اليوم، لاستبعاد تأثير التقلبات المزاجية التى تؤثر على
القياس، لافتاً إلى أنه يُفضل إجراء القياس قبل تناول وجبة الإفطار فى
الصباح وقبل تناول وجبة العشاء وبعد الحصول على فترة من الراحة.

وبعد إجراء القياس على هذا النحو لمدة لا تقل عن أسبوع، يُمكن حينئذٍ حساب متوسط معدلات ضغط الدم.

وبالنسبة لمَن يرغب فى الحصول على نتائج أسرع، ينصحه تول بإجراء اختبار ضغط
الدم على مدار 24 ساعة لدى الطبيب، ويُعد هذا الاختبار وسيلة مثالية
للتحقق من الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

منقول

استشارى: التشخيص الخاطئ لضغط الدم يترتب عليه مشاكل خطيرة

أكد الدكتور رمضان حافظ استشارى الأمراض
الباطنة، أن من الأخطاء الشائعة لدى الأطباء سرعة إخبار المريض عند القيام
بقياس ضغط الدم، بإصابته بضغط الدم، ويجب أن يعرف من يقوم بقياس الضغط
بالطريقة الصحيحة لقياسه، وكيف يكون المريض فى حالة استرخاء نسبى، وليس
متوترا أو مشدودا أو خائفا من القيام بالعملية، أو عقب ممارسته للرياضة، أو
بذله لمجهود بدنى فى الصباح، أو عقب شجار، لأنه يتسبب فى ارتفاع نسبة
الضغط.

وأضاف د.رمضان، مبينا أن الثياب الضيقة والخانقة للذراع والعضلات، والسمنة
المفرطة، وعدم الاستعمال السليم للجهاز قد يعطى انطباعا كاذبا بارتفاع ضغط
الدم، وليس له أساس من الصحة، أو استخدام جهاز تالف أو به عطب، إن قياس ضغط
الدم لأى إنسان أيا كان مرة واحدة بالصدفة لا يكفى أن يعول عليه الطبيب
للتشخيص.

ونصح د.رمضان بأنه يجب أن يتم قياس الضغط فى أوقات مختلفة لا تقل عن 3 أيام
متتالية فى ظروف نفسية متقاربة، ويكون قياس الضغط بواسطة الطبيب المتخصص،
وليس طالب الطب أو الصيدلى أو الممرض، لأن قياس الضغط علم وفن يتعلمه
الطبيب أثناء الدراسة، وبعدها يترتب عليه مشاكل كثيرة خطيرة، منها رصد خاطئ
لدرجات القياس، مما يعطى إيحاء لشخص سليم بأنه مريض بارتفاع فى ضغط الدم،
أو الإيحاء لشخص مريض فعلا أنه سليم، ولا يحتاج للعلاج، مما يترتب عليه ترك
العلاج، وتدهور الحالة، وحدوث مضاعفات، أو وفاة، نتيجة سكتة قلبية، أو
دماغية مفاجئة.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]