بنت مصر عضو stars
اسم العضو : بنت مصر الجنس : عدد المساهمات : 1590 تاريخ الميلاد : 03/06/1980 تاريخ التسجيل : 03/04/2012 العمر : 43 عال العال
| موضوع: التفسير الميسر للقرأن الكريم ..تفسير سورة الماعون/الكوثر/الكافرون/النصر/المسد/الإخلاص/الفلق/الناس/ الخميس مارس 21, 2013 9:05 am | |
| - اقتباس :
- سورة الماعون - مكية - عدد آياتها 7 | | | | | بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ (1)
أرأيت حال ذلك الذي يكذِّب بالبعث والجزاء؟
فَذَلِكَ الَّذِي يَدُعُّ الْيَتِيمَ (2)
فذلك الذي يدفع اليتيم بعنف وشدة عن حقه؛ لقساوة قلبه.
وَلا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ (3)
ولا يحضُّ غيره على إطعام المسكين, فكيف له أن يطعمه بنفسه؟
فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ (4) الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ (5)
فعذاب شديد للمصلين الذين هم عن صلاتهم لاهون, لا يقيمونها على وجهها, ولا يؤدونها في وقتها.
الَّذِينَ هُمْ يُرَاءُونَ (6)
الذين هم يتظاهرون بأعمال الخير مراءاة للناس.
وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ (7)
ويمنعون إعارة ما لا تضر إعارته من الآنية وغيرها, فلا هم أحسنوا عبادة ربهم, ولا هم أحسنوا إلى خلقه.
| | | | | 108 - سورة الكوثر - مكية - عدد آياتها 3
| | | | | بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1)
إنا أعطيناك -أيها النبي- الخير الكثير في الدنيا والآخرة, ومن ذلك نهر الكوثر في الجنة الذي حافتاه خيام اللؤلؤ المجوَّف, وطينه المسك.
فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2)
فأخلص لربك صلاتك كلها, واذبح ذبيحتك له وعلى اسمه وحده.
إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ (3)
إن مبغضك ومبغض ما جئت به من الهدى والنور, هو المنقطع أثره, المقطوع من كل خير.
| | | 602 |
109 - سورة الكافرون - مكية - عدد آياتها 6
| | سورة الكافرون
| الجزء الثلاثون
| | | بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ (1)
قل -أيها الرسول- للذين كفروا بالله ورسوله: يا أيها الكافرون بالله.
لا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ (2)
لا أعبد ما تعبدون من الأصنام والآلهة الزائفة.
وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (3)
ولا أنتم عابدون ما أعبد من إله واحد, هو الله رب العالمين المستحق وحده للعبادة.
وَلا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ (4)
ولا أنا عابد ما عبدتم من الأصنام والآلهة الباطلة.
وَلا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ (5)
ولا أنتم عابدون مستقبلا ما أعبد. وهذه الآية نزلت في أشخاص بأعيانهم من المشركين، قد علم الله أنهم لا يؤمنون أبدًا.
لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (6)
لكم دينكم الذي أصررتم على اتباعه, ولي ديني الذي لا أبغي غيره.
| | | | | 110 - سورة النصر - مدنية - عدد آياتها 3
| | | | | بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ (1)
إذا تمَّ لك -أيها الرسول- النصر على كفار قريش, وتم لك فتح "مكة".
وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجاً (2)
ورأيت الكثير من الناس يدخلون في الإسلام جماعات جماعات.
فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّاباً (3)
إذا وقع ذلك فتهيأ للقاء ربك بالإكثار من التسبيح بحمده والإكثار من استغفاره, إنه كان توابًا على المسبحين والمستغفرين, يتوب عليهم ويرحمهم ويقبل توبتهم.
| | | | | 111 - سورة المسد - مكية - عدد آياتها 5
| | | | | بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ (1)
خسرت يدا أبي لهب وشقي بإيذائه رسول الله محمدا صلى الله عليه وسلم، وقد تحقق خسران أبي لهب.
مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2)
ما أغنى عنه ماله وولده, فلن يَرُدَّا عنه شيئًا من عذاب الله إذا نزل به.
سَيَصْلَى نَاراً ذَاتَ لَهَبٍ (3) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ (4)
سيدخل نارًا متأججة, هو وامرأته التي كانت تحمل الشوك, فتطرحه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم؛ لأذيَّته.
فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ (5)
في عنقها حبل محكم الفَتْلِ مِن ليف شديد خشن, تُرْفَع به في نار جهنم, ثم تُرْمى إلى أسفلها.
| | | 603 |
- سورة الإخلاص - مكية - عدد آياتها 4 | | سورة الإخلاص
| الجزء الثلاثون
| | | بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)
قل -أيها الرسول-: هو الله المتفرد بالألوهية والربوبية والأسماء والصفات، لا يشاركه أحد فيها.
اللَّهُ الصَّمَدُ (2)
الله وحده المقصود في قضاء الحوائج والرغائب.
لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3)
ليس له ولد ولا والد ولا صاحبة.
وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ (4)
ولم يكن له مماثلا ولا مشابهًا أحد من خلقه, لا في أسمائه ولا في صفاته, ولا في أفعاله, تبارك وتعالى وتقدَّس.
| | | | | 113 - سورة الفلق - مكية - عدد آياتها 5
| | | | | بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ (1)
قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الفلق, وهو الصبح.
مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ (2)
من شر جميع المخلوقات وأذاها.
وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3)
ومن شر ليل شديد الظلمة إذا دخل وتغلغل, وما فيه من الشرور والمؤذيات.
وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ (4)
ومن شر الساحرات اللاتي ينفخن فيما يعقدن من عُقَد بقصد السحر.
وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)
ومن شر حاسد مبغض للناس إذا حسدهم على ما وهبهم الله من نعم, وأراد زوالها عنهم، وإيقاع الأذى بهم.
| | | | | 114 - سورة الناس - مكية - عدد آياتها 6
| | | | | بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ
قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ (1)
قل -أيها الرسول-: أعوذ وأعتصم برب الناس, القادر وحده على ردِّ شر الوسواس.
مَلِكِ النَّاسِ (2)
ملك الناس المتصرف في كل شؤونهم, الغنيِّ عنهم.
إِلَهِ النَّاسِ (3)
إله الناس الذي لا معبود بحق سواه.
مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ (4)
من أذى الشيطان الذي يوسوس عند الغفلة, ويختفي عند ذكر الله.
الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ (5)
الذي يبثُّ الشر والشكوك في صدور الناس.
مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ (6)
من شياطين الجن والإنس.
| | | 604 | |
| |
|