أقوال وحكم ومنوعات وقطوف إسلامية.**

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
أقوال وحكم ومنوعات وقطوف إسلامية.**

>وصية
كان الخليفة المأمون يوصي أولاده:
يا بني اكتبوا أحسن ما تسمعون، وانسخوا أفضل ما تقرأون واحفظوا أحسن ما تثبتون،
وحدثوا بأحسن ما تحفظون··· تتعلق بأفواهكم الأبصار، وتسمع لكم الآذان وتخضع لكم
القلوب·
> مروءة
قال أحد الحكماء مروءة الرجل صدق لسانه واحتمال عثرات جيرانه وبذله المعروف
لأهل زمانه وكفه الأذى عن أباعده وجيرانه·
وقال آخر: إذا أراد الله بعبد خيراً ألهمه الطاعة وألزمه القناعة وفقهه في الدين
وعضده باليقين فاكتفى بالكفاف واكتسى بالعفاف·
وقال الحسن البصري يرحمه الله: من لم يكن كلامه حكيما فهو لغو ومن لم يكن سكوته
تفكراً فهو سهو ومن لم يكن فكره اعتباراً فهو لهو·

> لماذا سميت سور القرآن سورا؟
قيل أن كلمة السورة من السؤر وهو ما بقي من الشراب في الإناء، كأنها قطعة من
القرآن ومنهم من يشبهها بسور البناء، أي القطعة منه، أي منزلة بعد منزلة·
وقيل: من سور المدينة، لإحاطتها بآياتها واجتماعها، كاجتماع البيوت، ومنه سوار اليد
لإحاطته بالساعد·
وقيل لارتفاعها، لأنها كلام الله، السورة: المنزلة الرفيعة، قال النابغة: ألم تر أن
الله أعطاك سورة أترك مسافة بين الشطرين ترى كل ملك حولها يتذبذب·
وقال الجعبري: حد السورة قرآن يشتمل على آي ذي فاتحة وخاتمة، وأقلها ثلاث آيات·
وقال غيره: السورة الطائفة المترجمة توقيفا، أي المسماة باسم خاص بتوقيف من النبي
تت أسماء السور بالتوقيف من الأحاديث والآثار، ولولا خشية الإطالة لبينت ذلك·
ومما يدل على ذلك ما أخرجه ابن أبي حاتم عن عكرمة، قال: كان المشركون يقولون: سورة
البقرة وسورة العنكبوت، يستهزئون بها فنزل: {إنا كفيناك المستهزئين}(الحجر، 95)·

[color=#FF0000]> اسألو القاضي
شوهد مؤذن يؤذن من ورقة في يده فقيل له:
أما تحفظ الأذان؟
قال: اسألو القاضي
فأتوا القاضي فقالوا: السلام عليكم فاخرج القاضي دفتراً وتصفحه
وقال: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

> الكتاب
قال ابن المعتز: الكتاب والج الأبواب، جريء على الحجاب فهيم لا يفهم، وناطق
لا يتكلم، يشخص المشتاق إذا أقعده الفراق·

> ما الربيع؟
سأل رسام صديقه: هل تعلم ما الربيع؟
قال صاحبه: أجل ياصديقي العزيز إنه يقيني - المعرض السنوي الدنيوي الذي يقيمه الله
تبارك وتعالى للناس خاصة على مدى الأزمان ليذكرهم بمشاهد الجنة فلا ينسوها ومن ثم
ليشتاقوا إليها ويطلبوها بصدق وإيمان·

> فصاحة امرأة
أتي بامرأة إلى >الحجاج< فقال لأصحابه: ما تقولون فيها؟
فقالوا: عاجلها بالقتل أيها الأمير·
فقالت: لقد كان وزراء صاحبك خيراً من وزرائك يا>حجاج< فقال: ومن هو صاحبي؟
قالت: >فرعون< استشارهم في >موسى<، فقالوا: أرجه وأخاه

> الآخرة
من أصبح والآخرة همه استغنى بغير مال واستأنس بغير أهل وعز بغير عشيرة·

> من روائع الشعر
قال >كعب بن زهير<:
لو كنت أعجب من شيء لأعجبني
سعي الفتى وهو مخبوء له القدر
يسعى الفتى لأمور ليس يدركها
والنفس واحدة والهمُّ منتشر
والمرء ماعاش ممدود له أمل
لا تنتهي العين حين ينتهي الأثر

> حكمة
إذ أراد الله بعبد خيراً ألهمه الطاعة وألزمه القناعة وفقهه في الدين وعضده
باليقين فاكتفى بالكفاف واكتسى بالعفاف·

> ثلاث يثبتن لك الود
قال >عمر بن الخطاب< ]:
ثلاث يثبتن لك الود في صدر أخيك: أن تبدأه بالسلام، وتوسع له في المجلس، وتدعوه
بأحب الأسماء إليه·

ما أوهن ابن آدم
كان >الحسن البصري< يرحمه الله يقول:
>ابن آدم< ما أوهنك، وما أكثر غفلتك، تعيب الناس بالذنوب وتنساها من نفسك، وتبصر
القذى في عين أخيك، وتعمى عن الجذع معترضاً في عينيك؟ ما أقل إنصافك وأكثر حيفك·

بقلم الكاتب: أحمد عبد الجبار
نقلاً عن
مجلة الوعي الإسلامي - وزارة الأوقاف والشئون
الإسلامية - دولة الكويت

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

» أقوال وحكم من الحياة ..***
» [[ ملــــ‘ـخص الحيــ‘ـــآآة ]] ..قيم وحكم ومعانى**
» مواعظ وحكم ودرر
» فضل الصحابة وحكم سبهم .
» دروس وحكم من الصين**