منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)**

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** Empty
مُساهمةموضوع: مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)**   مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** I_icon_minitimeالأحد مايو 19, 2013 10:40 am



متدين ومتعدد العلاقات .. هل أطلب الطلاق من زوجي ؟

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


متدين ومتعدد العلاقات .. هل أطلب الطلاق من زوجي ؟


زوجى متدين ولكننى اكتشفت انه يقوم بعمل علاقات مع النساء وخاصة من لديهم مشكلة مع
ازواجهم ويشعرون بالحرمان العاطفى .زوجى عنده 46 سنة ومتزوجين من 20 عاماً وأنا
أكبر منه 2 سنة ماذا أفعل هل أطلب الطلاق لأن آخرهم صحبتى المفربة
سمية

زوجك يمر بأزمة منتصف العمر وهي المراهقة المتأخرة التي يعاني منها الآن
ويعاني منها عدد كبير من الرجال حين يصلون إلي هذا العمر ، وعليك مساندته
والوقوف إلي جواره لأنها
مرحلة سرعان ما تمر ، المهم أن تكوني من الشجاعة والحكمة بحيث يمكنك التعامل معه
كأم وصديقة ، أنا أعرف أن الأمر صعب جداً بالنسبة لك ،

لكن يشفع لك أنه زوجك وعغشرة العمر ، وقولك أنه متدين يعني أن لم يكن من طباعه تعدد العلاقات لكنها
الأزمة ، وعليك ان تعلمي أنك جزء من هذه الأزمة بما تتركينه من فراغ في حياة زوجك
يتوجب عليك ان تعالجي هذا القصور وهذا الفراغ باحتواء زوجك والعطف عليه والحنو عليه
، فالرجال في مثل هذا العمر يحتاجون للعطف والحنان أ:ثر من أيام عمرهم السابقة ،
فهم في هذه المرحلة أحوج للحب والحنان من أي مرحلة عمرية سابقة ، وكلما تقدم بهم
العمر كانوا أحوج إلي المعاملة الحانية والحب المتدفق .

ليس كل الرجل يمرون بهذه المرحلة ، لأان هناك رجال كثيرون تكفيهم زوجاتهم فلا يتطلعون إلي علاقات
خارجية ، وهناك رجال مهما كانت زوجاتهم تكفيهم ، فإنهم لا يفنكون يقميون علاقات
خارج إطار الزواج ، هؤلاء أزمتهم في جينات الخيانة السارية في دمائهم وهؤلاء لا دخل
لهم بأزمة منتصف العمر .
لكن أزمة منتصف العمر تبدأ عند الرجل حين يشعر أنه لم يعد مرغوب به ، أو أن
دوره كزوج انتهي ، او أنه صار مجرد كم مهمل في البيت ، فيبدأ بتعويض
الإحساس بالنقص في إقامة علاقة تشعره بأنه لا زال
محبوب ومرغوب فيه فيشعر بالحياة التي تصور أنها ضاعت في تربية الأبناء واللهاث خلف
لقمة العيش ، لذا أقول لك رغم كل شيء ساندي زوجك لتكسبيه وتكسبي حياتك ، وتمر هذه
الأزمة من حياتك كسحابة صيف انتقادك لزوجك ووقوفك كمتفرج لن يحل مشكلتك ، تصرفي
بحكمة وإيجابية ، ولن تندمي ، زوجك يستحق منك أن تدافعي عنه بكل ما أؤتيت من عقل
وإرادة .

ابدأئي من الآن خطة حب وود لاستعادة زوجك إلي بيته ، حتي لو كانت
تصرفاته قدر تكرت في حلقك غصة وفي قلبك مرارة ، تغلبي علي كل ذلك واتركي العتاب
الآن فالعتاب والتأنيب لن يعيده إليك .


يريد الزواج بأخري رغم حبه لي .. زوجي أناني


أنا متزوجة من 5 سنوات ..اعرف زوجى من قبل الزواج بسنتين…اتزوجنا عن حب
كان مالى علينا الدنيا و مكفينا..و عشت معاه اجمل ايام حياتى…فجاه اتفاجات
انه على علاقة باخرى و اتهورت وواجهتة و يمكن دى غلطتى..قال انه عاوز
يتزوجها..و انه بيحبنى و ما نسى الىى بيننا و اولادنا و بيتنا..

و أنه عاوزنا مع بعض..و انا اهون على الف مرة اسيبه من اننى اقبل بالوضع
ده..بحبة بجنون..حاولت معاه بكل الطرق انه يتنازل عنها ..لدرجة قلتله
نعتبرها ادمان و انا اساعدك تتعالج منه و نرجع لبيتنا و حياتنا ..ما
وافق..و مصر انه عاوزنا مع بعض و العلاقة بينهم مستمرة و تقدم و طلبها من
غير ما يقولى لحد ما عرفت..و انا خايفة و ماعارفة هو بيعمل كدة ليه..بيقول
انها ما اجمل منى و لا احسن منى فى حاجة بس هو عاوزها معاى..ممكن يكون
بيعمل كدة ليه و مصر للدرجة دى ليه ..انا عند اهلى سبتله البيت ..و
خااااايفة…بحاول معاه بقالى 7 شهور ..جربت كل الطرق ..ساعدنى..
لنا – مصر

زوجك مصاب بآفة لدي أغلب الرجال تقريباًهؤلاء الذين يظنون أن بإمكانهم
الحصول من الدنيا علي كل شيء دون ان يدفعوا مقابل ذلك أي شيء ، آملين أن
يحققوا احلامهم في الاستحواذ علي القدر الأكبر من نعم الدنيا ، دون أن
يدفعوا فاتورة ذلك او يسددوا الضريبة بالخصم مما حازوا عليه ولم يكن وفق
هواهم أو لأنهم امتلكوه فقد زهدوا فيه وأبوا إلا أن يبحثون عن غيره ، ويبدو
أن زوجك لم يمر حتي بحالة ملل ولم يلقي باللوم عليكي فيك وأنه بحث عن
امرأة أخري ، خوفك المبرر وحبك الشديد له وتسامحك معه كل هذه الأمور تجعلني
أقول لكي لا تفرطي في زوجك هي معركتك حاولي أن تكسبيها بأي شكل ولا تسمحي
لأخري
فلله الحكمة ولنا الألم هكذا تحدث داود عليه السلام إلي لقمان الحكيم .

فلأنك لا تعرفين السبب وراء شغف زوجك بهذه المرأة وسبب ابتلائك بهذه
المحنة فسلمي إلي اله أمرك واستعيني به في مواجهة هذا الاختبار القاسي ،
ولا ظلمي نفسك بفقدان الامل في استعادة زوجك ، لأن عودته لك وتراجعه عن
فكرة الزواج بأخري مرهون بمدي جديتك في استعادته بهدوء ولطف ودون صراخ أو
عويل أو نحيب أو ندب حظك العاثر

وأغلب الظن أن ما يمر به زوجك ليس أكثر من مجرد نزوة فتمسكه بك نقطة
هامة يجب ان تستغليها لصالحك ، لأن كونه يأبي التفريط بك يعني أنه يقدرك ،
لكنه واقع تحت ضغط تأثره بالأخري التي يري فيها مالا لا يره فيكي ، فابحثي
عن عيوبك وعن مشكلاتك مع زوجك وحاولي قدر استطاعتك أن تجدين لها حلاً تغيري
دائماً للأحسن

وأهم نقطة يجب ان تفعليها هي تجاهلك للاخري تماماً فلا فلا تحدثيه عنها
وسيري انت في طريقك بإيجابية وحكمة وعقل من خبرت تماماً زوجها وعلمت ما
الذي يحبه وما الذي يكرهه
فقبل أن تحاسبي زوجك حاسبي نفسك علي تقصيرها وعززي مواطن ضعفك وعالجي عيوبك .

من يهوي العسل عليه أن يتحمل لدغ النحل ، وأنت تحبين زوجك وتتمنين أن
يعود إليك ، فالأمنيات وحدها لا تكفي لصنع واقع جميل ، مهما كانت الأمور
معقدة ومهما تمسك بها فسيعود إليك حتماً كوني علي ثقة من هذا الأمر ، وعودي
إلي بيتك فأنت تحبي زوجك والحب لا منطق له ولا سبب ، فاصبري علي الأزمة
فقد تكوني ضللت الوصول إلي قلبه أو فقدت البوصلة التي تدلك علي الطريق
السليم أو سهوت عنه لبعض الوقت فشعر بالفراغ يتهدده فبحث عمن تملأ هذا
الفراغ ، فأنت لا تعلمين من المسئول عن فساد علاقتكما هل هو زوجك بطيشه
ونزوته ، هل هو أنت بتقصيرك وغفلتك عنه ، يجب أن تفكري في هذه النقاط جيداً
لتسدي عليه كل المنافذ وتبطلي كل حججه ، إذ أنه ليس من الإنصاف أن تتخلي
عن زوجك وتتركينه الآن وأنت لازلت متعلقة بالأمل والرغبة فيه وطالما تحبيه
فهناك أمل .

يعتبرون علاقتنا فسق .. أهلي يرفضون زواجي به


أحببت شاب من نفس الجامعه معي و هي جامعه يريطانيه و هو احبني جدااا و فعل لي الكثير تقدم
لي ابي و لكنه رفض بشده و السبب انه ليس من نفس الكليه فأنا طبيبة و هو بكالريوس
تجاره مع انه شاب من عائله كبيره ووالده بعمل نفس وظيفه ابي وعائلته مرموقه جداً و
مستوته المادي جيد جدا و يمكن القول أنه افضل و لكن دعنا نقول أنه مثلي و ابوه و
امه منفصلان ولكن بينهم احترام كبير . المشكله ان ابي و امي يرون انه اقل مني في
العلم لاني طبيبه مع ااننا من نفس الجامعه الخاصه .

و هذا الشاب تحمل الكثير من أهلي من التوبيخات و الاهانات فقط لانه
يريدني في الحلال و أنا تركته مرتان و اتخطبت فقط لارضاء اهلي و لكني فسخت
الخطوبه لأني لا أستطيع أن أحب غيره و أهلي لا
يتقيلون ذالك ؤ يتهموني بالفجور ولا يهتمون بمحاولاتي السابقه في نسيانه و لأن كانت
له علاقه قبلي كصحوبيه فهو في نظرهم فاسق وأنا كذلك فهم لا يعترفون بالحب و يقولو
لي انسي كما نسيتي من قبل و لكني حاولت و لا أستطبع.. كما أن والدي يخاصمني. و أمي
تقوا حني لو جلست دون زواج فلن أتزوجه. لدرجة أن والدتي تقول أنه مش نصيبك فاقول لها لا
تفعلي ذالك فلا يعلم الغيب إلا الله ..فتقول لي هو كدا مدام تجاره يبقي زبالة انت
عايزاه دكتور ومش مشكه يكون شحات ..وهذا الشاب يعلم كل هذه الإهانات و مازال متمسك
بي وبقوه …الغريب انهم يرون ان تمسكه بيت دي قله دم منه تخيل حضراتكو …..فهم
يرون أنه دخل غلط و خانهم و حبني من وراهم و أني لفيت معاه و كدا الي جانب انه ليس
طبيبا …….فماذا أفعل فلا أستطيع العيش بدونه و اتناقش معهم يعنف شديد فهم
يضطروني لذلك.. وا هلي في تعنت شديد لا تتخيبله لأنه ليس طبيباً..فهل هذا يرضي الله
و هل ربنا غضبان عليا لمعارضتي لهم و ماذا أفعل؟

ي – ج / مصر

للأهل دائماً وجهات نظر تستحق التقدير والاحترام ، وكم من اعتراضات أبداها الاهل في زواج أبنائهم ثم ثبت مع
الأيام كم كانوا علي حق ، وذلك لعدة أسباب منها أنهم لا يفركون إلا بمصلحة الابن أو
الابنة ، ولأنهم بخبرتهم الحيايتة الطويلة قد خبروا الحياة والناس جيداً فصار حكمهم
منطقي ،ثالثاً لأنهم يحكمون بمنطق العقل وبعيداً عن أي هوي يغالب النفس ويشوش علي
الرؤية الواقعية الحقيقية هذا إن كان الأهل من الحكمة والعقل
بحيث يدركوا كل ذلك
قد تشذ عن هذه القاعدة بعض الاستثناءات فيكون حكم الأهل غير
صائب وغير منطقي
لكن ذلك لا يعني الاستسلام لاحاكم الأهل دائماً وأبداً ، وإلا
فمن أين لنا بالخبرة والتجربة
ولماذا خلق الله لكل شخص عقل يميز به ويختلف به
عن الآخرين ويسلك به مسالك مختلفة
من حق اهلك عليك طاعتهم واحترام رغباتهم
.

ومن حقك عليهم تحقيق رغباتك ومطالبك المشروعة خاصة إن كانت هذه المطالب في
حدود المعقول ، وليس فيها خروج عن دين أو شرع او تقاليد ولن تسيء لأحد أو
تضر أحد ومن جهة أخري إن كانت أسباب الرفض ضعيفة واهية كالتي تذكرينها في
رسالتك .

بهذا المنطق يجب أن يكون حوارك القادم مع أهلك ، ويجب ان تكون حجتك الدامغة هي
انك تختارين حياتك بثقة وأنك في حاجة إلي الاستعانة بخبراتهم وفي حاجة إلي تقييم
وجهات النظر وتقريب نقاط التواصل للوصول إلي حل يرضي الجميع دون أن يكون فيه تجني
علي أحد أو ظلم لأحد .

إن أنت وهذا الشاب كنتما علي قناعة تامة بضدق ما تفعلون ، فسيكون من
السهولة بمكان إقناع الأهل تماماً ، أنا لا أستطيع أن أقنع أحداً بعدالة
قضيتي طالما ثقتي بها مهزوزة أو رؤيتي مشوشة ، ناقشي قضيتك جيداً مع أهلك
وحاولي أن تقنعيهم بقدرتك علي الاختيار السليم .
وعلي هذا الشاب ايضاً أن يحاول مرة أخري أن يناقش الأمر مع والديك بهدوء
بتعقل بحكمة بكل ما يؤكد لهم تمسكه به وما يمنحهم فيه الثقة ويؤهله
لموافقتهم ، ليس هناك أفضل من الإقناع وسيلة لإثبات صحة .
رأينا ، والدفاع عما نراه حق أصيل لنا في الحياة وهو الاختيار ، نعم من حقك ان
تختاري لكن من حق اهلك ايضاً أن يكونوا مطمئنين إلي حسن هذا الاختيار ومطمئنين معه
إلي راحتك وسعادتك ، لأن سعادتك أو شقائك ، كلاهما سيعود عليهم بالنفع أو الضرر ،
فالاطمئنان لمستقبلك حق لهم ، فإن لم تقنعيهم بوجهة نظرك عليهم إقناعك بوجهة نظرهم
، دون أن يكون في ذلك إجبار لك أو لهم .






عدل سابقا من قبل بنت مصر في الأحد مايو 19, 2013 11:43 am عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)**   مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** I_icon_minitimeالأحد مايو 19, 2013 10:41 am


أنفر منه .. زوجي وخصاله السيئة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته تزوجت منذ 8 سنوات بسرعة بدون فترة خطوبة ولا
تعارف زواج قرايب .اول سنة من زواجنا اكتشفت فية خصال سيئة بالنسبة لى شات وحاجات
من النوع دة وتكلمت معه فانكر بشدة وانا عملت نفسى صدقتة ولكن تكونت فى قلبى الم
كبير جدا .
لانى لم أتوقع أن يكون الزواج بهذا القدر من الغش وعدم الاحترام وحملت
وانجبت بعد كدة 3 ابناء للاسف بعد كل السنين هذه يلجأ أحيانا كثيرة للشات ، لدرجة
أنى أصبحت أنفر منه كثيرا وواجهته مرات وينكر . لدرجة انه مد يده على مرتين مرة
فيهم وانا حامل وهو انسان جامعى ومثقف جدا لكن ال فهمته من ذلات لسانة انى مش من
مستواه الفكرى ولا البى ما يريده وأنا أصلاً حبيته بالعافية.

والآن لا أستطيع أن أنسى إساءته لى وعقلى يريدنى أن اتركه وقلبى أحيانا يشفق عليه أفيدونى لو تكرمتم
.أم عبدالله

حيرتك بين قلبك وعقلك لن يحسمها إلا
أنت فأنت أعلم بمزايا زوجك التي تجعلك تصبرين علي أذاه وعلي سلوكه غير القويم ،
وأنت أيضاً تعملين عيوبه جيداً بل وقد تعلمين أسبابها فانت تعرفين جيداً ما الذي
يؤدي به الي التنازع معك مشكل مستمر ، فانت وزوجك فيما يبدو لستما عليتواصل جيد ،
وانت لا تستيطعين احتوائه تعرفين عيوبه ومع ذلك لم تحاولي إثناؤه عن هذا التصرف
باتخاذ موقف حازم او بمناقشته ومعرفة أسباب ما يفعله .
لقد قال لك بالحرف “إنك
لست من مستواه الفكري “
ولو أن ذلك صحيح لماذا لم تحاولي منذ 8 سنوات مضت علي
زواجك به ، لماذا لم تحوالي أن ترفعي من شأنك الثقافي بالقراءة والاطلاع ، ومتابعة
كافة وسائل الإعلام .

لماذا لم تحركي ساكناً إزاء محاولاته المستمرة للتقليل
من شأنك بل ومحاولة ضره لك عدة مرات كل ذلك ينبيء عن حالة من الرضا عن الطريقة
التي يتعامل بها معك .
بعد سنوات 8 من الزواج تتسائلسن عما
يجب أن تفعلينه أنت لن تستطيعين تغييره ، لكن بإمكانك تغيير نفسك والتطوير من ذاتك
بالشكل الذي يجعلك موضع احترام زوجك ، موضع احترام نفسك ، انت في حاجة لدعم ثقتك
بنفسك وتعزيز مكانتك لدي زوجك ، في حاجة للحفاظ علي كرامتك وكبريائك أمامه ، بحيث
لا يتاجوزة حدوده معك ولا يتعامل معك كما لو أنك خادمته أو حريمه الملقاة ككم مهمل
داخل المنزل والتي لا يحق لها الاعتراض أو التذمر من أحوال سي السيد الآمر الناهي
الحاكم المتعالي .
صديقتي زوجك لم يجني عليك لكنك
بتهاونك في حق نفسك وافتقارك للثقة وصلت للحالة هذه ، رسالتك يبدو منها انك ربة
منزل لا عمل لك ، ولا مهارات تساعدك علي تنمية فكرك ودعم
ثقافتك
لذا عليك علاج القصور الشديد الذي
تعانين منه فاستكمال ما ينقصك من تعليم ومهارات أخري كثيرة سيجعلك ملء عين زوجك ،
وإصلاح نفسك علي كافة المستويات مستوي العقل مستوي الشكل والمظهر ، والتصرف
والسلوك يجب ان يكون هو شغلك الشاغل ، جددي طريقتك في التعامل مع زوجك من منظور
الزوجة المحبة العاقلة الواعية الذكية المحتوية ، وليس المنظور الحالي لزوجة ضعيفة
منكسرة مهزومة .

تغيير حياتك نحو الأفضل يبدأ بك أنت ، العمل والتعليم
والثقافة ، وكثير مما ينقصك ، يجب ان تبحثي عن كل ذلك ، أنت من يجب أن يتغير وتتغير
كل أفكارك تجاه نفسك وتجاه زوجك وتجاه الحياة في مجملها ، وبعدها ستتحسن أحوالك
تدريجياً ، إن لم تمتلكين الإاردة لتغيير ذاتك وتطوير نفسك نحو الافضل فستظل حياتك
هي هي حتي لو مر من العمر سنوات طوال


أمومة ضائعة وزواج غير مستقر .. ماذا أفعل؟


أنا متزوجة منذ أكثر من 12 عاما وليس لدينا أولاد لأن زوجى لا ينجب ولكن الأمل موجود
دائماً فى رحمة الله سبحانه وتعالى ان يرزقنا ، وكنت متوقعة ان يكون المقابل من اهل
زوجى ولاسيما والدته ان يقدروا صبرى عليه والرضا بما قسمه الله لنا ولكن فوجئت
بمعاملة متدنية ومحاولة شبه مستمرة للتفريق بيننا وبوسائل شتى كان أبرزها اصرار
والدته على مكوثه لديها بالاسابيع ، وتركى عند اهلى وكذلك فى خلال العطلات
الاسبوعية والتى اكون فى امس الحاجة لقضائها مع زوجى بعد عناء العمل طوال ايام
الاسبوع واذا لم يذهب هو اليهم ياتوا هم للاقامة وليس للزيارة
.
إلى أن يذهب زوجى معهم مما أفقدنى الإحساس بالاستقرار
وعدم الأمان وإذا ما تذمرت من هذه الأمور أصبحت انا المخطئة لانى يجب اتحمل هذا حتى
ولو على حساب اعصابى وحقوقى كزوجة ، الى ان اصبحنا بالفعل على وشك الانفصال ولكن
رحمة الله عزوجل جمعتنا مرة اخرى لان بيننا مودة ما زالت مستمرة واتمنى من الله
سبحانه وتعالى ان لا تنتهى ابدا 0 وكل ذلك لعدم اقتناع والدته بالتقارير الطبية
ومحاولة الصاق العيب بى بالإضافة الى غيرتها الشديدة اذا ما اظهر زوجى تعلقه بى أو
حبه لى وتقوم بتصرفات تسبب لى الكثير من الالم النفسى مستغلة بذلك بر الوالدين وان
زوجى يخاف من اغضابها حتى ولو كانت على خطأ وحاولت كثيرا الاخذ بالنصائح التى تقال
فى كسب قلب ام الزوج

وفعلت معها اكثر مما فعلته مع والدتى رحمها الله
وأساعد زوجى بالبر بها وحثه على ذلك ولكن للأسف كأنه هباءا منثورا ، وانا لا املك
غير قول حسبنا الله ونعم الوكيل ويكفينى هذا ولكن بداخلى سؤال لا يفارقنى ليلا
ونهارا ويغير حالتى النفسية الى الضياع كانى فى منطقة عدم ليس لها بداية ولا نهاية
هل سيأتى يوما اندم فيه على ضياع سنوات عمرى مع زوج من الممكن ان يتأثر بهذه الضغوط
ويظلمنى هو ايضا رغم ما فقدته من نعمة الامومة .
زوجى يقول لى إنها اوهام ليس لا أساس لها من الصحة
رغم ما ما حدث وما زال يحدث 0 لذلك انا خائفة لا يوجد شئ فى هذه الدنيا مضمون ورغما
عنى سأحزن على امومتى الضائعة فى زمن الناس فيه لا يعرفون معنى الوفاء ولا احترام
القيم الاخلاقية لا يعرفون الا الظلم فقط الظلم 0 فهل من الممكن ان تعطونى ردا يشفى
صدرى ويجعلنى اتوصل لقرار صحيح فى حياتى لا اندم عليه مهما حدث0 وفقكم
الله.
س- ح – ع

بالتأكيد سيأتي ذلك اليوم الذي تندمين فيه ، لاسيما وأن زوجك لم
يعرف كيف يعوضك عما فقدت ، فحتي أبسط معاني الزواج وقيمه المتمثلة في
المودة والرحمة والأمان حتي أبسط المعاني تلك ، حرمت منها

بسبب ما تعانيه معه ومع أهله ، نعم من الواجب ان تكرمي أهله ، وأن تحسني إليهم وأن
تجمعك بهم مودة ، لأجل زوجك وإرضاء لله ، لكن هذا لا يعني ان تتخلي عن حقك في زوجك
وخصوصيتك الضائعة بين وجود أهل زوجك لديك أو وجوده المستمر لديهم .

الحق أنني أري التقصير منك فأنت من رضي وتنازل من البداية ، طريق التنازلات يدبا بخطوة
واحدة بعدها تتوالي الخطوات ، ويصبح الأمر الواقع أن هذا هو حقهم وحق زوجك ، لكن من
دون أن يكون لك حقوق ، أنت الآن في مفترق طريقين إما الاستمرار علي هذا الوضع
الإنساني الذي ينتقص من حريتك وكرامتك ، وينتزع أبسط حقوق الزواج بالنسبة لك ، وهو
الإحساس بالاستقرار ويحرمك من وجود زوجك معك ووجودك مع زوجك أينما
كان

أو الانفصال عنه لتحقيق حلم
الأمومة إن كانت تلك رغبتك الأكيدة
أما إن كنت تحبين زوجك ولا
تستطيعين التخلي عنه فعليك أن تعيدي تنظيم حياتك من جديد ، وترتيب وضعك بين أسرة
زوجك والاحتفاظ بخطوط حمراء لا تتجاوز حريتك وكرامتك ، وعليك أن تبلغي زوجك بذلك
وليعلم ان الزواج سكن وسكينة ، وأن بره بأهله وعطفه وحدبه عليهم لا حدود ، يجب ألا
تتجاوز حقك عليك كزوجة في حاجة إلي و جود زوجها لتشعر بالأمن والاستقرار
وقد
قال د. مصطفي محمود رحمه الله في كتابه الجميل عصر القرود
” من دلائل عظمة
القرآن و إعجازه .. أنه حينما ذكر الزواج ، لم يذكر الحب ، و إنما ذكر ” المودة و
الرحمة و السكن “
سكن النفوس بعضها إلى بعض ،
و
راحة النفوس بعضها إلى بعض . .
(( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ
لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم
مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً )) الروم – 21
إنها الرحمة و المودة .. مفتاح
البيوت
فأين زوجك من هذه المعاني
القرآنية الجليلة التي لو طبقها ما احترت كل هذه الحيرة ولكان قرارك بابقاء جوار
زوجك واضحاً لا يحتمل أي لبس ، أرجو الا تطيلي حيرتك وان تختاري الطريق الذي تهدأ
فيه نفسك وتستقر به حياتك ، الرطيق الذي لا يمكنك باتباعه الندم علي أي حال ، أسال
الله أن يصلح بالك ويرزقك بالذرية الصالحة فهو ولي ذلك والقادر عليه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)**   مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** I_icon_minitimeالأحد مايو 19, 2013 10:42 am


عيوب بشرتها تبعدني عنها .. ماذا أفعل مع زوجتي ؟


أنا شاب مصرى اعمل خارج البلادوارت ان اتزوج واعفى نفسى وبدات رحلة
البحث عن شريكة العمر وسؤال الاهل والاصدقاء ومثل اى شاب مثلى بعيد عن بلدة
وليس لدية وقت من سرعة الحياة والانشغال الدائم بالعمل والبعد عن الاهل و
عن فرص اختيار شريكة العمر قررت الاتباط باحدى قريباتى التى تتميز بحسن
الخلق والطيبة والمحافظة على الصلاة وهذا ما كنت اتمناه بل وجدت اكثر ما
كنت اتمنى من رعايتها واهتمامها بى وعمل اى شى لراحتى ورضائى ولكن للأسف
الشديد تواجهنى مشكلتان معها ألا وهما :
1- رغم كل هذه الصفات التى تتميز بها الا اننى لا أحس باى مشاعر تجاهها رغم
قربى من ربى ومحاولة مقاومة هذه الوساوس التى يزيدها الشيطان ولكن دون
جدوى
2- وجدت بها بعض المشاكل فى بشرتها بل فى كل أنحاء جسمها وصرحت لى بعد
الزواج انها تحاول علاجها من فترة كبيرة ولكن دون جدوى . مما يزيد شعورى
بالبعد النفسى عنها وانا فى حيرة من امرى ماذا افعل معها لله الامر من قبل
ومن بعد .

مصطفي – مصر
لأنك لم تعمل ما تريد من زوجتك ، ولم ترتب في ذهنك ما هي مواصفات الزوجة
التي تريدها ، فلما وجدت هذه الفتاة الطيبة المسالمة ، ما كان منك إلا أن
فتشت في عيوبها فلم تجد بها إلا عيب بسيط ، اتخذته ذريعة ومبرر نفسي لرفضك
إياها وعدم رغبتك بها ، والحقيقة أنك كثير من الرجال لا يحبون السهل ،فيما
يبدو أن هذه الفتاة لم تصعب عليك أمراً ، ولم تخلق لك مشكلة فلذلك أنت تشعر
بأنها ليست لديها أية قيمة ، وبالتالي وبدلاً من أن تبحث عن مميزات تقنعك
بها كزوجة ، بدأت في التفيش عن عيوبها .
الآن لم يعد يجديك النفور منها أو البعد عنها لأنها الآن زوجة لك قد كان
يتوجب عليك ان تفكر في عيوبها وتتفحصها قبل الزواج ، لكن ماذا يجدي الآن أن
تقول ما تقوله عنها
، عليك أن تفكر في مزاياها وعيوبك ، فهي زوجتك وما يعيبها يعيبك .
فإن كرهت منها عيباً ففيها ألف ميزة ،وكما لك عيوب ونواقص فلها أيضاً عيوب ،
والكمال لله وحده ، ، فلم يخلق بشراً كاملاً خالياً من النواقص .
أخي الفاضل لا تكن بهذه السلبية التي ستزيد مشكلتك مشكلات ، فأنت إن طلقتها
ظلمتها لانها لم تسيء إليك ، وإن تزوجت عليها فلا أعتقد أنك ستسعد بين
بيتين وزوجتين وإلا فكل رجل رأي بزوجته عيوب في بشرتها وتزوج عليها لتزوج
كل نساء العالم علي زوجاتهن ، فأنت تزوجت امرأة عادية ولم تتزوج فتاة
إعلانات أو نجمة فيديو كليب أو ممثلة تركية .
كما أنك اخترتها بملء إرادتك ولم يجبرك أحد علي الزواج منها فالمروءة إذن
تحتم عليك أن تقنع بما قسم الله لك وأن تسعي للوصال بينك وبين زوجتك وأن
تمد جسور الحب والود عسي أن يؤدم بينكما ، ويخلق الله الحب في قلبك تجاهها ،
فالحب لا يولد عنوة ولا يوجد مع النفور والحاجز النفسي ، تقرب إليها ولو
كذباًُ ، وافتعل الحب فقط غرضاء لله وطمعاً في مغفرته عسي الله أن يجلي
بصرك ويرفع الغشاوة عن قلبك وتراها بعين الرضا والقبول ، وتري محاسنها ولا
تضخم صغائر العيوب فيها .




زوجي كسول وغير طموح .. هل الحل في الطلاق ؟


الأخت الكريمة أنا سيدة في
الرابعة والأربعين، متزوجة منذ 23 عاماً، أصبح أولادي شباناً. مشكلتي أن في
نفسي نقمة كبيرة على زوجي أولاً وعلى نفسي ثانياً، فأنا أعمل منذ 15
عاماً، وأختار لنفسي

أصعب أماكن العمل لأضمن لنفسي
عائداً مادياً كبيراً. لكنني جنيت من ذلك أسوأ النتائج، فقدت جزءاً كبيراً
من صحتي، وبت لاأقوى على النوم إلا بمساعدة المهدئات في كثير من الأوقات
بسبب جو العمل المتوتر. عملي هذا وراتبي الجيد أمن حياة جيدة لأسرتي، مما
جعل زوج لا يسعى خلال سنوات عمله الطويلة إل أي تغيير أو تطوير لنفسه.

لأن راتبي كان دائماً يسد النقص .
بالطبع بالإضافة إلى الإنفاق معه على المنزل بنسبة النصف وأحياناً
أكثر،أنفق على نفسي كل شيء من أصغر الاحتياجات إلى أكبرها، وهنا أفقد شعوري
بقوامته علي. هو يعمل بعمل لايريد أن يغيره او يتجاوزه إلى غيره لأنه يحقق
له راحة جسدية ونفسية، ولأنه

لايظهر له احتياجاً كبيراً في ظل
وجود راتبي الذي يسد نواقص واحتياجات البيت والأولاد. كل من هم في مثل سنه
ووظيفته وصلوا إلى مراتب أعلى يسعيهم وجدهم وبحثهم عن الأفضل، وظل هو الأقل
مادياً بينهم ، فبيتنا الذي نسكنه لا يمكن أن يسكنه أحد من زملائه ،
الفارق بين بيوتهم وبيتنا شاسع جداً حصلت بيننا على مدى العمر مناقشات
كثيرة، حاولت فيها بشتى الطرق، بالحب بالود – بالإقناع – باللجوء إلى
الأقارب بالرسائل المكتوبة-بكل وسيلة طيبة.

كان يرفض خلالها أية فرصة جديدة،
بل يرفض السعي إلى أية فرصة جديدة، وحين الح عليه كان الأمر ينتهي بمشكلة
كبيرة، آخرها ، إن كنت تريدين التوقف عن العمل فافعلي، سأنفق عليك بهذا
الذي أملكه.لكن لاتطالبيني بالتغيير فلن أفعل. تطورت أنا كثيراً على
المستوى العملي والعلمي، وشجعني ووقف إلى جانبي، لكنه لم يفكر أن يفعل ذلك
لنفسه. على مدار السنين كنت

أتمنى أن أترك العمل، وأضعه في هذا الموقف الصعب.
لأنه سيواجه مشكلات مادية حقيقية
حينها، لكنني خفت على أولادي والتغيير الذي سيصيب حياتهم وشعورهم بأنهم أقل
ممن حولهم، إنهم يشعرون بذلك مقارنة مع أصدقائهم الذين يعمل آباءهم كعمل
أبيهم لكن في فرص أفضل، وأنا أحاول براتبي تخفيف حدة هذه الفروقات، فكيف
وإن توقفت عن العمل

نهائياً؟؟ يغضب مني كلما تحدثت
بهذا الشأن ويتهمني بأني مادية جداً، وأنه لا يملأ عيني، ومع الأسف هذا
صحيح، فأنا أرى بأم عيني حال أمثاله وحال زوجاتهم اللواتي يعشن بأحسن حال
دون أن تضطر إحداهن إلى العمل والشقاء الذي قضيت فيه حياتي. أخذ العمل أجمل
أيام العمر بسببه، حققت جزءاً من أحلامي على حسابي الشخصي، لأنه لم يتمكن
من تقديم شيء لي. ما في داخلي نحوه نار تحت رماد.

كنت أغطيها لتعود وتظهر ثانية لدى
لقائي بإحدى صديقاتي اللواتي يتلقين الدلال من أزواج لديهن نفس شهادة زوجي
ولكن بفرص عمل أفضل فتزداد نقمتي عليه وغضبي من نفسي إذ مكنته من استغلالي
والراحة على حسابي طوال سنين. هو يريدني أن أرضى بما هو عليه، واحمد الله
وأشكره عليه لأنه زوج مخلص محب ومتدين وبهذا أكتفي، ولاأطلب المزيد. هو
لايدرك حتى الآن كيف صغر نفسه في عيني حين ارتاح على حسابي أنا المرأة،
وكيف أحس النار تشتعل في داخلي لأنه اضطرني إلى قتل سنوات شبابي تحت وطأة
العمل الشاق.

والآن وبما انني قادرة على
الاستقلال عنه مادياً كما أنا منذ 15 عاماً، وأولادي قد كبروا وهم واعون
تماماً للمشكلة التي عايشوا فصولها عبر سنوات، ويعلمون أن أباهم ظلمني، ما
الذي يدفعني إلى مواصلة هذه الحياة معه؟؟ أليس من الأفضل لكلينا أن ننفصل؟
هو يرتاح من لومي له ونظرتي إليه

على أنه أقل من غيره كما يقول( رغم
أنني لا أجرؤ على إهانته بكلمة) ولست ممن يفعل ذلك، لكنه يشعر بذلك، وأنا
أستريح من شعوري تجاهه، فما دمت قادرة على تدبير أموري بنفسي فلماذا سأبقى
معه أحترق بشعور الاستغلال؟؟ ساعديني يا أختاه هل أنا على حق؟؟

روان

نعم أنت علي حق في كل ما تقولينه ، لكن تذكري سيدتي أن الكمال لله وحده
وكم من رجال رزقهم واسع باتساع السموات والأرض ، لكنهم رغم ذلك يمتلئون
بالعيوب والنواقص التي لا تخفي علي أحد
كل ما يعيب زوجك هو أنه بلا طموح ربما لرضا أو قناعة بما رزقه الله وليس اتكالاً عليك
هو مخلص لك ويحبك ويحب بيته وأولاده وهذه ميزة تتمناها أخريات حكمت عليهن
الأقدار بزوج خائن ينفق جل أمواله علي نسوة أخريات أوله صحبة من أصدقاء
السوء أو رجل مبتلي بالمخدرات ، أو غير ذلك ،من العيوب الجسيمة التي تحملها
زوجات كثيرات .
انت من حقك أن تبحثين عن الراحلة ووتنظرين للأخريات اللواتي يرفلن في لباس
النعيم لكن لا تخدعنك المظاهر صديقتي فما خفي أصعب ، انت في نعمة برجل
يقدرك ويحبك ولا يفتعل المشكلات رجل هاديء الطباع ، العبرة ليست بالطموح من
عدمه فليس كل رجل غير طموح هو رجل فاشل ، قد يكون زهداً قد يكون رجلاً خبر
الدنيا وعلم ان التكالب عليها شقاء دائم .
لا أعتقد أنك في حال انفصالك عن زوجك ستكونين سعيدة حتي لو كنت قادرة علي
تحمل الحياة بمفردك لأن الحياة ليس عمل ورصيد في البنك فقط ، لأنك بحاجة
إلي وجود رجل إن لم تكونين انت بحاجة إليه فأبنائك يحتاجونه ولا يحق لك أن
تحرميهم منه لمجرد أنه رجل قانع بما رزقه الله ، يكفي أنه
يتقي الله فيكي فلم يهينك أو يسء إليك يوماً ولا إلي نفسه ولا إلي أولاده .
توقفي عن المقارنة بين حياتك وحياة الأخريات ، فمن ادراك بما ينقص الأخريات
ومن أدراك انك لست موضع حسد للكثيرات من حولك ، يا عزيزتي لا تقيسي الحياة
بمقياس المال وحده
فهناك أشياء لا تشتري ، لأنها أهم وأغلي من المال .
آفة الكثيرين من البشر أنهم لا يجحدون ما يملكون ويتطلعون لما يملكون و يحلمون بما ينقصهم
والتطلع لما هو بأيدي غيرنا يفقدنا الإحساس بقيمة ما نملك من نعم ، وهو نوع
من الجحود والنكران لمن وهبنا هذه النعم ، فنقضي وقتنا نلعن الحظ الذي سلب
منا ما نستحقه وهبه لغيرنا ، فننسي واجبنا نحو الله الخالق والواهب لهذه
النعم فلا نشكره فيزيدنا ، بل نعيش معتقدين أننا في نقمة
.
بحسبة بسيطة حاولي أن تتخيلي حياتك دون زوجك وتخيلين أن كل ما يفعله م أجلك
حتي لو كان بسيطاً غير موجود ، ثم بعد ذلك قرري كيف ستكون حياتك ، سيدتي
لا تضحي بالغلي من أجل الرخيص إن كان الله قد وهبك القدرة علي العمل وجمع
المال فلا تلومين زوجك علي ضيق رزقه فالرزق يد الله وحده ، لا شك أن زوجك
حتي لو انه يحمل شيء من السلبية فأنت أيضاً سلبية تجاهه وتجاه نفسك ” من
منا ما ساء قط ومن له الحسني فقط ” لأنك لا ترين فيه سوي العيوب ، رجاء
وازني امورك وحياتك ، وفتشي عن نفسك وعيوبها وأعيدي النظر بإيجابية لزوجك
الكريم ، ولك تحياتي .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)**   مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** I_icon_minitimeالأحد مايو 19, 2013 10:44 am


أخونها باستمرار..أحب زوجتي ولا أطيق فراقها !!



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعرض قصتى لانى أرغب فى من يساعدنى بعد زواج اكثر من 17سنة اكنشفت زوجتى
أنى أخونها أنا رجل ميسور الحال والحمد لله متزوج من إنسانة جميلة لا أعتقد
أنى أطيق فراقها ولنا ثلاثة أولاد منهم من تعدى 16 سنة ، وهم كل حياتى
طبيعة عملى تجعلنى أتنقل من دولة إلى أخرى وما أكثر المغريات اقمت عدة
علاقات حتى اصبحت ضعيف جدا امام الجنس الناعم مع أنى اشعر بندم كبير بعد كل
علاقة إلا أنى وصلت ألى مرحلة لم أعد قادر عن كبح شهوتى (آسف لهذا اللفظ).


ربما يشمئز منى بعض أو كل من
يقرأ قصتى ولكنى فاقد السيطرة على نفسى وكبحها فأرجو قراءة قصتى للآخر ولا
تبخلو على بالنصيحة الأمر أصبح عندى مرضى وانا روادتنى فكرة زيارة طبيب
نفسي والأدهى من كل هذا حيث أن زوجتى فى زيارة لأهلها فى دولة أخرى اتصلت
بى اليوم وأخبرتنى بأنها وجدت صورة مخلة لى مع سيدة أخرى فى بطاقة ذاكرة
لهاتفى القديم وطلبت أنى أن أشير عليها ماذا ينبغى لها أن تفعل تجاهى على
أنى مستمع وهى دائما كانت تثق فى رأيي ربما الآن أشعر بالاشمئزاز من نفسى ،
ومن تصرفاتى ولكن يا إخوتى صدقونى إنى نادم جدا جداً جداً ، ولا أريد أن
أخسر أسرتى وأبنائى وحبيبة عمرى فارجوكم لا استطيع أنا أخسر كل شئ كذلك كيف
لى أن أشير عليها وبماذا عسانى أن أشير عليها للوهلة الأولى لكل من يقرأ
سيقول الفراق الطلاق ولكنى أنا من ينكوى بهذا وأنا أعرف الناس بنفسى وبنقاط
ضعفى أفيدونى أفادكم الله .


بالتأكيد لن يكون الحل في الطلاق
فلو كان كذلك لطلبته منك هذه الزوجة الرائعة التي من موقعي هذا أحييها
لشجاعتها وقوتها وعقلها الراجح وحكمتها في مواجهة تهورك والصبر علي نزواتك ،
لن أقول لك طلقها لكنني أقول اتقي الله فيها وفي نفسك وفي أولادك ، وفي
سمعتك ومالك ، أنت تعلم جيداً ما يمكن أن تجره عليك تلك المعاصي التي تغرق
نفسك فيها بحجة الضعف وعدم القدرة علي كبح جماح النفس .

أسير الهموم

إن كنت نادماً بحق وتشعر بالاشمئزاز كما تقول فهي بداية طيبة نحو توبة
لابد أن تكمل أركانها لتقبل توبتك فعليك ألا تعود إلي الذنب مرة أخري وأن
تكون صادقاً في توبتك فلا تتب بلسانك وقلبك معلق بالمعصية وأن تكون مخلصاً
لا تبغي منالتوبة إلا وجه الله تعالي ، وليس لأان تخشي غضب زوجتك أو تخاف
الناس ، ان تترك المعصية في الحال وأن تعزم علي ألا تعود للذنب مرة أخري ،
أن ترد الحقوق إلي أصحابها أن تطلب منهم العفو

لا يكفي أن تكون نادماً فقط وقلبك معلق بالمعصية فما تمضي أيام علي ندمك حتي تعود سيرتك الأولي
حياتك لن يصلحها سواك ، ونفسك الامارة بالسوء لن يقوم اعوجاجها إلا إرادتك
بخلاف ذلك فلا نصيحة تجدي ولا كلام ينفع
أنت وحدك القادر علي أن تغير حياتك وتحسب حساب الآخرة ، وتعلم أنه مقضي حتما في الدنيا فكما تدين تدان

أنت لست بحاجة إلي كل النصائح والمواعظ لكنك بحاجة فقط إلي الاعتزاز
بنفسك والبعد بها عن كل ما يسيئ إليها ، وإلي اللوذ بحب زوجتك الجميلة لك ،
فاحتمي بها واطلب منها ان تساعدك علي أن تقوي إرادتك وبث إليها حبك لها
ورغبتك القوية في التخلص مما تعانيه ، ومصارحة نفسك بما ينقصك في زوجتك
ويجعلك تجري خلف المحرمات ، ومصارحة زوجتك لكن دون أن تجرحها فيكفيها منك
ما تلاقيه ، أنت تعلم أنك تخسر .

فعليك أن تسارع بتصحيح وضعك الخاطيء والإحسان إلي نفسك فبل أن تحسن إلي الآخرين
فكل ما تفعله وما تجنيه من سعادة زائفة مؤقتة رخيص جداً بالقياس إلي راحة
الضمير وهناء النفس الذي لا يقاس بلحظات الحب المحرم والعلاقات الخاطئة ،
انت بدأت الطريق الصحيح فلأجل نفسك وزوجتك وأولادك ، وقبلهم جميعاً من أجل
ربك تخلي عن كل ما يشين حياتك وستجد السبيل نحو الراحة والسعادة التي لا
تشوبها شوائب ولا يعكر صفوها عذاب الضمير ، أسأل الله أن يعينك ويمنحك
القدرة .




مفتون بالنساء حولي ..أخاف من الخطيئة


أنا شاب 30 سنة أكاد أن أفعل الحرام من كثرة تهيجي وتعطشي
لممارسة الجنس خصوصا ًأني حتي الأن امسك نفسي بالكاد لكن أري أن اللجام
ينزلق من يدي أمام دلع حوا فكثير من البنات حاليا يريدون الجنس أكتر من
الرجال أما عن السؤال الطبيعي لماذا لا أتزوج فانا فعلا قدمت علي هذه
الخطوه لوحده ظللنا نتمني بعضنا في الحلال لحوالي 15 سنة وبالأخر تركتني
وذهبت كخائنة .


وهذا الموقف تكرر معي 3 مرات ونفس النهاية حتي تعبت وأضعة كل
شيئ استسلمت للإدمان وتركت عملي وصرفت كل أموالي بل وأدين بالمال كمان لكن
رغم ذلك لم أزني وانا افخر بهذا رغم وجود فتيات كثيرات يسعين إلي بكل
الوسائل وأكيد حضرتك قد ايه أساليب حواء بالدلع تضعف الرجل وانا الأن لا
أستطيع أن أكبح جماح نفسي اكتر من ذالك فانا بشر وبطبيعتي شهواني فما رأيك
بهذا أرجو الرد .

ا- م

لا شك أن علاجك الوحيد هو الزواج ، وأنت تعلم ذلك جيداً وتعلم أنه لا حل
لك إلا بالزواج ، فقد قال صلي الله عليه وسلم من استطاع منكم الباءة
فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم .

وأنت لا طاقة لك علي الصوم ولا صبر لك علي احتمال المعاناة والتجلد ،
لكن تبقي ميزة هي من نعم الله عليك التي تستحق الشكر أنك لم تقدم علي
الخطيئة إلي الآن رغم ما أنت فيه ، هي نقطة إيجابية في صالحك ، يجب أن تقوي
بها من عزيمتك وإرادتك وتبدأ بالتفكير جيداً في الزواج بأي وسيلة فهو
السبيل الوحيد للخروج بك من كل ما تعانيه من أزمات ، لا تستسلم للأحزان ولا
تتبع هوي نفسك فتضلك عن السبيل .

فليس معني أن واحدة قد هجرتك أن كل البنات والفتيات كذلك ، هناك بنات
كثيرات أبناء عائلات محترمات وفضليات ، ويتمنين الحلال وتتوق نفوسهن إليه .

فلا تجعل غفلتك وقصتك مع التي تركتك تنسيك أن الدنيا بخير وأن “الخير في
وفي أمتي إلي الدين ” كما أنبأنا بذلك معلم البشرية وهاديها المصطفي صلي
اله عليه وسلم .

ليس من المنطق أن تعيش الفراغ وأنت تعلم جيداً أنه مفسدة للعقل وملهاة
للقلب ، والنفس إن لم تشغلها بالحق شغلتك بالباطل ، فلا تضيع الوقت لتفاجيء
بأنك قد وقعت لا قدر الله في الخطأ وقتها يتندم ندماً شديداً ، فانجو
بنفسك واتخذ خطوات نحو الحل السريع والآمن وليس الحلول المؤقتة أو المسكنة .

تحرك لكن إياك أن تقف مكتوف الأيدي أمام معاناتك وعذابك ، إن أقسي أنواع
العقوبة للنفس هي اليأس والاستسلام للانهزامية ، ثق بالله وقدرته علي
العون وساعد نفسك ولا تقف مكتوف اليد والنيران تحيط بك وأنت لا تحرك ساكناً
، قاوم بكل ما أتاك الله من قوة ، واطلب من الله العون الحلال أسهل وأيسر
طالما أنك متجه بقلبك إلي الله كونك تقاوم المغريات حولك ميزة كبيرة تؤكد
أنك قادر علي تخطي الصعاب .




يهددنى بالزواج بأخري .. زوجي لا يُنجب !


أنا متزوجه من سبع سنوات ولم ارزق بأطفال والمشكله من زوجي وانا رضيت
اعيش العمر كله معه حتى ولم نرزق باطفال لاكن بدت السنه الاخيره يحدث شوية
مشاكل ويهددني دائما بالزواج علي بأخرى وانا في حيره من امري هل اكمل مع
هذا الرجل ام ان انفصل عنه وهو يهذ وقت المشادات فئ الكلام بيني وبينه.

لكن وقت مايكون هادي يقول لايمكن ان اتزوج عليك لكن بدى يكررها بأستمرار
فأنا مشكلتي ليس من زواجه ولكن انا مضحيه ولا كنت افكر ان انفصل عنه وهو
عنده عقم والان بديت افكر كثير ارجو مساعدتني وحل مشكلتي وان ترشدني الى
الطريق الصحيح بالر غم أني أحبه وهو يعلو بذللك

شدا

لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، أنت قبلت بالتضحية بامومتك وهي اهم ما
يميز المرأة ، بل إن الأمومة ، فعلي زوجك أن يقدر ذلك ، لكن دون أن تمني
عليه باستمرار بأنك مضحية وأنك تنازلت عن حلم الأمومة لأجله فالرجل لا يحب
من تتفضل عليه وتمن عليه ، لكن إن كنت قد قبلت التضحية بهدوء ودون جلبة أو
تذكير لزوجك ، ورغم ذلك فهو لا ينفك يهددك بالزواج بأخري ففي هذه الحالة هو
مخطيء حتماً ، وأنت أراك لا تتحملين فكرة أن تعيشي عمرك كله فيمهب الريح
فزوجك رغم تضحيتك الكبيرة لا يشعرك بالأمان إلا في أوقات الرضا فيما عدا
ذلك فهو يشهر سلاح الزواج في وجهك باستمرار ، الامر الذي يزعزع استقرارك
ويفقد الثقة بنفسك ويجعلك تشعرين بأنك مهددة بالطلاق دوماً .

إن كنت تري في زوجك الجدية والعزم علي الزواج بأخري حتي لو كان عيب
الإنجاب منه فعليك أن تحسمي أمرك من الآن وأن تفكري في الأيام القادمة وأن
تقلقي بشأنها ، صحيح أن المستقبل بيد الله وهو وحده يعلم الغيب ، لكن اعمل
ليومك واعمل لآخرتك وفقاً للحكمة النبوية الرائعة ، فعليك أن تفكري هل
بالفعل تخليت عن حلم الأمومة للأبد أو إلي ان يشاء الله .

هل يستحق زوجك رغم ما تذكرينه من عيوب هل يستحق أن تضحي بحلمك من أجله
قلت لك في أول كلامي معك إن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها ، فلا تحملي نفسك
مالا طاقة لك به ، ولا تضحي فوق طاقتك ، المهم أن تكوني راضية بما تفعلينه
وعلي قناعة تامة برغبتك سواء أكانت في استكمال الحياة مع زوجك أو في
الانفصال عنه ، علي أمل الزواج بآخر يحقق الله لك معه حلم الإنجاب .

فكري بشكل جيد ، فيما يمكنك أن تفعلينه في الحالتين وكيف يمكنك تدبير
أمورك ، مع توقع أنه في حال الاستمرار مع زوجك قد يتزوج بأخري ، وفي حال
انفصالك عنه قد يحقق الله لك حلم الإنجاب أم لا ، إنها مشكلتك وحدك وحلها
بيدك وحدك ولن يستطيع أحد ان يفرك أو يختار نيابة عنك أنا فقط أساعدك علي
كيفية التفكير السليم بعيداً عن التشويش والضغط الذي سببته لك حالتك . أرجو
أن يهيء الله لك الخير ويعينك علي أقدارك ، فالسعادة عزيزتي منقوصة غالباً
فلا توجد سعادة كاملة خالية من الشوائب ، لكننا نختار الأنسب لظروفنا
ولنفسيتنا ولما نرتضيه ونرضي به من الحياة والله المستعان .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)**   مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** I_icon_minitimeالأحد مايو 19, 2013 10:45 am



أخاف الفتنة .. زوجي لا يطيقني





تزوجت من شخص مطلق ولديه ابنه من زوجته الخائنه وعشت فتره خطوبه لعامين
كان رجل جيد ولكن قبل زفافي بشهر تغير أسلوبه معي وتزوجته منذ خمسة أشهر
وكل يوم من سئ إلئ أسوأ لا يعاملني كإمرأة ولا يجامعني بل أنا أصر عليه انه
حقي الشرعي وهذه سنة الحياة ولا يتكلم معي ولا يحب الجلوس معي أو في شقتنا
، وينسى وجودي ويتغزل في النساء بنظرات قويه عندما نخرج معا ولا يحب
الخروج معي وعندما أطلب منه الذهاب الى السوق يؤجل الموضوع وان وافق يقول
اوصلك اليه فقط .

ولكن لا أعلم من سيعيدك أناغير مسوؤل ويتركني عند أهلي ولايسأل ولا يرد
على اتصالاتي مع علمه أني غاضبة لإهماله لي . زوجي يتعاطى الكبتاجون والله
أعلم أنه تزوج بي من أجل أن يحصل على وظيفة من أبي ودائماً يقول أباك لم
يضعني في مركز جيد علما ان شهادته الابتدائية.
حنين

لا أدري ما الذي يجعل زوجة تصبر علي مساويء زوجها إلي هذه الدرجة ، إلا
أن تكون فقط مجرد زوجة بالاسم ، فقط أمام الناس إن كان زوجك يحمل كل هذه
الصفات السيئة فما هي الصفة التي تجبرك علي تحامل مساوئه ، أعلم أن يكون
هناك رجل بخيل لكنه محترم مع زوجته يعاملها بلطف ويتحمل المسئولية ،
فتتغاضي عن بخله ، أو عصبي لكنه كريم معطاء ، أو ضعيف لكنه محترم وكريم
ويحب زوجته .

لكن أن يكون الرجل بلا حسنة واحدة فاسمحي لي لامجال أمامك للشكوي لأن
الشكوي تكون من صفة سيئة أو أكثر ، الحل الوحيد لتستقيم حياتك هو تغيير
زوجك نفسه ، شخص بهذه الصفات لا فائدة من وجوده بحياتك علي كل المستويات لا
مادياً ولا عاطفياً ولا جنسياً ، فإما أن ترضي وتقنعي بحياتك هكذا أو
تحاولي أن تصلحي من شأنه ، أو أن تتركينه .

ذلك لأن الطباع لا تتغير ، فهو حتي لو تغير مرة تحت الضغط والإلحاح
سرعان ما سيعود سيرته الأولي ، الحق أن رجال كثيرين علي شاكلة زوجك يكون
مجرد وجودهم في الحياة خسارة كبيرة لهم ولمن حولهم لأنهم يمثلون عبئاً
ثقيلا علي من حولهم ، فكيف تقبلين أن تستجدي العطف والحب والقبول من زوجك
وهو بك لا يبالي ، اية مروءة تلك التي يتعامل بها زوجك .

إن كنت لا ترين من زوجك أي تقدير ، وإن كان هو لا يشعر بك ويري فيكي
مجرد وسيلة لنيل درجة وظيفية ، فماذا عنك أنت لما تقبلين الإهانة علي نفسك ،
هل لقب مطلقة مرعب إلي الدرجة التي تعيشين فيها الحياة بتعاسة وشقاء ، هل
الخوف من العنوسة يجعل كل فتاة تقبل بأي زواج .

يا صديقتي الحياة أقصر وأغلي من أن نضيعها بالتعاسة والشقاء ، هي حياتك
وأنت تعلمين جيداً ما هو الأصلح بالنسبة لك وما الذي يمكنك أن تفعلينه
لتغيير حياتك بالشكل الذي يرضيكي .فترة زواجك القصير تجعلك تقررين سريعاً
قبل التورط والإنجاب والاضطرار إلي تحمل ما يصعب عليكي احتماله ، إن كنت
تريدين استكمال الحياة معه فلاتبحثي في تغييره لكن حاولي أن تغيري ذاتك
وتتقبليه علي علاته ، وحاولي أن تفتشي عن عيوبك وتصلحينها واسأليها ما الذي
لا يعجبه فيكي وناقشي الأمر معه بصراحة ، فربما توصلت لحل لمشكلتك ،
المواجهة في احيان كثيرة تكون حلاً فعالاً لمشكلات شتي معلقة .


تمنعني من الزواج الثاني .. زوجتي عاقر





السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته، أنا شاب متزوج و عمري الآن 39
سنة، و قبل 06 سنوات أحببت فتاتة من نفس سني، و أحبتني و كلل حبنا بالزواج
في وقت وجيز، عشنا السعادة و الهناء كباقي الناس، لكن مع مرور السنين و
عدم إنجابنا، ركضنا يمينا و شمالا نحو كل طبيب مختص و كل بلد إستطعنا
الوصول إليه و تأكيد كل المختصين بعد الفحوص الطويلة و الدقيقة هي أن من
جهتي كل شيء على مايرام ، و لكن من جهتها …. فالنتائج النهائية و المؤكدة
من كل الأخصائيين هي أنّ: زوجتي عاقر ….. صبرت نحو 06 سنين.

تحولت تلك السعادة إلى جحيم لا يقهر، إلى سحابة من الكآبة لا تنقشع ،
عمّ الضباب الداكن على حياتي، بقيت أجر الأيام و الحياة جرا، و أقطع نفسي و
أحهدها من أجل أن أستخرج بسمة حزينة ، بسمة باكية أرد بها على تساؤلات
زوجتي أني بخير…. صار عمري الآن 39 سنة ، أرى أنني أجتاز (أو أكاد) سن
الإنجاب عندي ، و بالتالي لن أنعم مدى الحياة بسعادة الأبوة أنا الذي يعشق
الأطفال عشقا…. من ردود فعل زوجتي و من عشرتي و معرفتي بها أنها ليست
موافقة على أن أتخذ معها زوجة….أجدني بين عذابين، بين نار الطلاق و التخلي
على الإنسانة التي أحببتها و جحيم البقاء دون أطفال مدى الحياة ، أو
تطليقها بالحسنى و النظر في الزواج من إمرأة أخرى علما أنني لست ميسور
الحال ماديا و لا أراني أكفي لوحدي نفقات زواج ثاني. ما رأيكم و ما نصيحتكم
و هل سأجد حلاّ يقنعني و يشفي غليلي ؟

أيمن

أخي الفاضل لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ، حبك الشديد لزوجتك لا يمنعك
البحث عن ما تصبو روحك إليه ، وعلي زوجتك أن ترضي مهما كان حبك لها ، وأن
تضحي لأجل سعادتك إن كانت تحبك ، وأنت عليك ألا تعاقبها لعلة لا ذنب لها
فيها ، فالله الذي يرزق من يشاء ذكورا أو إناثا ويجعل من يشاء عقيماًُ ،
فهو القائل في قرآنه : ( لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ
مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثاً وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ
الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَاناً وَإِنَاثاً وَيَجْعَلُ مَن
يَشَاءُ عَقِيماً إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ)

لا سبيل أمامك سوي إقناعها برغبتك بالزواج من أخري مؤكداً أن مكانتها لن
تتأثر وستظل معززة لديك ، فهذا حقك الطبيعي ففي مثل حالتك شُرع الزواج
الثاني وشرع الله التعدد ، يجب عليها أن تضحي قليلاً لأجلك ، وأنت يجب أن
تكون رحيماً بها فلا تكسرها ، يكفيها ما تعانيه الآن ، رغم أن الإنجاب
وتوقيته والعقم والشفاء منها كلها أمور بيد الله وحده لا بيد الطب ، فالله
يشفي من يشاء متي شاء في أي وقت يشاء فقد يشفي زوجتك بعد ما فقدت الأمل ،
“ربما منعك ليعطيك ” ، حكمة صوفية رائعة تدل علي رحمة الله الواسعة فقد نظن
في وقت ما أنه حرمنا من نعمة ومنعها عنا لكنه يعطينا أفضل منها ، هديء من
روع زوجتك ولا تجعلها تفقد الثقة بالله وبنفسها ، وكن علي يقين أن الله لن
يتخلي عنكما طالما في قلوبكما هذا الصدق وهذا الحب .

، لكنها المحن التي تعلم الإنسان وتنضجه علي نار الألم ، وتقوي صلبه
وتشد من أزره وتجعل قدرتنا علي مواجهة صعاب الحياة ، بالتاكيد هناك طريق
وسط يمكنك أن تتلمسه دون أن تؤذي نفسك بتضحية كبري لا تقدر عليها ،
وأيضاًًً دون أن تظلم زوجة محبة مخلصة .. اتجه إلي الله وأسأله ان يوفقك
للخير من دون تجني علي أحد أو ظلم لأحد .




تركني لسوء معاملتي له .. متي يعود زوجي ؟


السلام عليكم أعرف أن مشكلتى ستكون موضع
اشمئزاز المتلقى ولكن احترت فى امر نفسى وأريد أن اشكو من القلب ما انا به
من واقع اعيشه واريد ان اتخلص منه والله انى نادمه كل الندم ولكنى ندمى
لوحده لا يكفى ساحكى لكم انا فتاه جامعيه واعمل فى مجال التدريس متزوجه منذ
عامين ولدى طفله حماها الله لى زوجى قريب لى ابن عمى وشهادته متوسطه يعمل
فى احدى دول الخليج يحبنى كثيرا ولكنى لا اشعر ناحيته باى حب بل بالعكس
احيانا اشعر انى لا اريده وأريد الطلاق .


المهم انى ايام خطوبتنا كان مسافر ايضا
وكنا ع اتصال ولكن دائما فى خلاف على أتفه الأشياء والأسباب وتزوجنا وكانت
هناك خلافات ايضا وشهادة حق انه كان دائم الاعتذار حتى إذا لم يخطئ ولكنى
أيضاً أحسست أنه أقل منى فى كل شئ فى تعليمه وبيئته وكل شئ مشكلتى اننى
اكلم شاب هاتفيا من قبل زواجى ومازلنا نتحدث ي بشكل يومى واحس بنظرات إعجاب
كثيرة من الناس حولى ولا أخفى عليكم أحس دائما باحتياج لهذا طلبت من زوجى
أن يعود من الغربه ولكنه تحجج بالظروف والوضع المالى ولكنى تعبت جدا اريده
ان يرجع لعلنا نتفاهم ونعيش سويا ونقترب من بعضنا تعبت جدا واريده نفسيا
وجسديا فانا انثى ولى احتياجاتى ولكن عندما أتذكر وضعنا المادى اصمت ولكن
بداخلى نار، انا مستعده لرجوعه ومساعدته وايجاد عمل له ونعيش ونربى ابنتنا
واخاف على نفسى جدا وزهقت من وحدتى وذنوبى .

ندي

أهلاً بك ندي ، جميل ما ادركته اخيراً ، فآفة بعض الناس أنهم لا
يدركون قيمة ما بايدهم من نعم إلا بعد فقدانها ، الحمد لله انك أخيراً
ادركت قيمة زوجك ، وأدركت كم اخطات بحقه ، لقد تسبب تعاملك معه ، وإقلالك
من شأنه وتعاليك عليه ، وقسوة قلبك ، تسبب كل ذلك بابتعاده عنك رغم أنه
احبك كثيراً كما هو واضح من رسالتك ، لكنك لم تحافظي علي هذا الحب ، المهم
أن تكوني قد اعترفت باخطائك ، وأن توضحي له ذلك ولا تملي من ذلك ، وتفاني
في توضيح احتياجك له وحبك له ، ولا تنسي أنك السبب في كل ما تعانين منه
الآن بسبب غرورك المتزايد ، هذا الرجل الذي أحبك في صمت وتغاضي عن كل
إساءاتك وإهاناتك له ، لم يتحمل المزيد من الألم والعذاب فقرر الابتعاد
لكنه لم يتخلي عن مسئولياته تجاهك .


صارحي زوجك بما تكنينه له الىن من ود وحب واطلبي منه الوعدة فإن
لم يستطع فعلي الأقل لتخلل فترة سفره الطويل إجازات يقضيها معك وطفلته ،
زوجك رجل فاضل ومحترم ، سافر ليحقق لنفسه مكانة تليق بكٍ ، حتي لا تشعرينه
بالدونية .


إن كانت الحكمة تقول إن خير انتقام ممن كرهونا هو أن نحبهم
ونحترمهم ، فما بالك بمن احبونا واخلصوا لنا ولا زالوا ، العلاج بالحب هو
افضل علاجات النفوس الحزينة الوحيدة ، مثلما فعلت وأطلت مرحل الصد لزوجك
جاء دورك لاحتمال ما عاني منه معك طويلاً فالحياة يومان يوم لك ويم عليك ،
فقد جاء الآن دورك لتشربي ما سقيته منه وتجربي وتشعري به وتعرفي كم عاني
منك وفي سبيلك ، لعلك تقدرين حبه لك ، ولعل ذلك يمنحك الصدق ويعطيكي القوة
لإرضائه ، فلا تيأسي مهما طال الوقت .


وتذكري أن النتيجة الرائعة في سلام نفسك واستقرار عواطفك ،
واستعادة زوجك المحب العطوف لك ، كل ذلك يستحق منك بذل الجهد وأنت راضية ،
لأنك حين تنجحي في إعادة زوجك لك قلباً وقالباً ستحققين الاستقرار والسعادة
التي تفقدينها الآن ، ولن تلتفتي إلي نظرات المغرضين ممن تسمينهم
بالمعجبين .


هؤلاء المعجبين من هواة الصيد السهل والحب الطائر واللحظات
الخاطفة ، ولو كان فيهم ثمة شخص محترم فسوف يتذكر علي الفور أنك زوجة لرجل
غائب بعيداً ومن العار ان ينظر إليك ، لأنه دين لا يبلي ولا ينسي

فكوني انت العاقلة الحكيمة ، وتعلمي من التجربة أن زوجك هو أقرب
مخلوق لك فلا تلجئي لسواه وفكري فيه واحتويه بحبك ورعايتك وستجدي حبه شلال
يفيض عليك ، ويمحو عنك أي قلق وخوف ، تخلي عن هوائيتك وحافظي علي زوجك .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)**   مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** I_icon_minitimeالأحد مايو 19, 2013 10:46 am



خانني زوجي الراحل وأفكر في آخر .. أرجو النصيحة !


أنا امرأة أرملة منذ سنتين وأم
للأبناء بعد ترملي بفترة وانتهاء العدة حاولت أن أعود لحياتي السابقة وأن
أتأقلم ولكن ليس كل مايتمناه المرء يجده .




فاجعتي كانت كبيرة لفقد زوجي وحبيبي ولكن الفاجعة الأكبر هي
اكتشافي بعد فترة من وفاة زوجي أنه كان يخونني مع عشيقات وأنا التي صنته في
غيابه وحضوره . حاولت أن أكتم السر وأخفي ألمي عن الجميع ، وكان الجميع
يتكلم عن صبري على زوجي وعلى قوة ايماني .


منذ فترة قصيرة أرسل لى أحد شباب العائلة رسالة وكان هذا الشاب
يساعدني دائماً ويساندني كلما احتجت إلي شيء هو يصغرني بسبع سنوات أراه
دائماً بمنظار الإخوة ليس أكثر ، محتوى هذه الرسالة انه يريد ان يكون عنصرا
فعالا في حياتي بأي صورة كانت وبعدها أرسل رسالة أخرى يخبرني فيها أنه
يحبني منذ زواجي وأنه كتم الحب في صدره وبدأ يخبرني على مواقف حدتث منذ
سنين وانه كان يراقبني خطوة خطوة , اخبرته انني لن اقيم علاقة مع احد واني
اريد أن أبقى في عزلتي ولكنه اصر وتتالت الرسائل وبدا يعبر لي عن حبه .


حقيقة خيانة زوجي لي جعلتني أنجرف وبادلته الرسائل ولكن أفهمته
أنه إذا كان يريدني فالحلال فقط ولكنه خائف من أن ترفض أمه الموضوع لانه
المرشح للزواج في عائلته وسبق ان خطب وفسخ الموضوع ووعدني بمحاولة ارسال
شخص الى امه ولكن اذا رفضت لن يعصي امرها, بمرور الوقت صارحني بانه يعاشر
نساء لانه ليستطيع كبت رغباته ولكنه سينهي هذا كله بعد مايتزوج وبدائت
اتصالته معي تأخذ اتجاه أكبر إذ بدأ يرسل قبلات وكلمات تثير المشاعر وأخر
اتصال ليلي حاول اثارة مشاعري واخبرني بأنه سيلبي رغباتي طلبت منه الغاء
المكالمات الليلية ولمنه تضايق واخبرته بانني لن اكون له الا في الحلال
ولكنه من ابسط رفض مني يخبرني ان تركته سيقتل نفسه في حادث سيارة وانا
اعرفه انه يحب القيادة بسرعة وأنا لا أريد أن أفقده فقد كان لي دائما نعم
الصديق . ارجو النصيحة والمساعدة


دنيا –

هناك نوعيات من البشر هوايتهم الدائمة الصيد في الماء العكر ،
هذه النماذج وردت كثيراً في الأعمال الادبية والسينمائية ، وصنع منها كتاب
الرداما نماذج عديدة أكثرها قريب جداً من الواقعية ، سامحيني إن قلت لك إن
هذا الشاب هو نموذج حي لتلك النماذج التي تهوي صيد الأرامل والمطلقات ، وكل
امرأة تعاني من أزمة نفسية كانت أو عاطفية
أقولك لك ذلك لعدة أسباب
منها طريقته في التعامل معك وجرأته الزائدة في التحدث إليك في أوقات متأخرة
من الليل وفي موضوعات لا تخص سوي المتزوجين فقط ، وهو لا يرغب بالزواج منك
وحجته جاهزة ومقنعة ، وهي أمه التي تريد تزويجه بمن تليق به سناً ووضعاً
اجتماعياً
وأنت تبررين رغبتك به فسوف تقنعي نفسك بأنه علي حق لكنه يحبك فلا حل أمامك سوي التسليم له إما بعلاقة في الخفاء أو زواج سري .


لا أعتقد أنك ترضي لنفسك بذلك فشخصيتك التي أستطيع رؤيتها
والحكم عليها من خلال رسالتك ، لن ترضي لك بوضع لا يليق بك ، لكن رغبتك به
تبريرها حاجتك العاطفية له وشعورك بالفراغ بعد وفاة زوجك من جهة وكرامتك
المهدورة من جهة أخري حين علمت بخيانة زوجك لك ، فأنت تريدين الىن أن تعوضي
كل ذلك أن تردي كرامتك وتثبتي لنفسك انك محبوبة ومطلوبة ، وفي نفس الوقت
أن تعوضي الفراغ الذي تركه زوجك بوفاته .


لكن صديقتي العزيزة الحياة دائماً لا تسير وفق ما نريد أو نخطط
فدائماً ما تكون ترتيبات القدر مغايرة تماماً لما رسمنا وخططنا ، فقد نفاجأ
بالغدر ممن حسبناه السند والمعين ، وقد يكون الشخص نفسه الذي تحبينه الآن
وترينه بهذا الشكل الرائع هو نفسه الباحث عن منفعة يريدها منك .


عليك إذن أن تحتاطي لنفسك جيداً فلا تتنازلي عن مطلبك بالزواج الشرعي
الواضح والصريح أمام الجميع ، وإن لم يكن لديه القدرة علي إقناع والدته بك ،
فاعلمي أنه خو نفسه غير مقتنع بك ، ويضمر في نفسه أمر خبيث ، احذري
الانزلاق نحو فخ قد نصبه لك ، عليك التأكد اولاً من صدق نواياه ، إن كان
زوجك قد أساء إليك بخيانته لك .

فتجنبي أنت خيانة نفسك والإساءة إليها باختيار شخص غير جدير بك
، أو التنازل عن حقك في زواج كريم محترم ، أعتقد أن عقلك الراجح لن يوقعك
في مشكلة أنت لست في حاجة إليها ، إن كنت تريدين الاحتفاظ بصداقة هذا الشخص
فأنت لست صريحة مع نفسك فلا صداقة مع شخص يفكر فيكي بشكل آخر ، إما ان
تقطعي علاقتك به أو أن تأخذ العلاقة المنحي الطبيعي وتتوج بزواج محترم يرفع
رأسك أمام الجميع ،ولا يضعك في صورة الأرملة صائدة الشباب ، رغم أن
الحقيقة غير ذلك ، اقول لك كل هذا من أجل حرصي عليك ، لا تجعلي صدمتك في
زوجك تجبرك علي اختيار خاطيء مرة ثانية .





مرضت زوجتي الأولي .. هل أطلق الثانية ؟


تزوجت الثانيه قبل 6 أشهر ولكن لم أجد الاستقرار بسبب هجران الزوجه
الأولي لبيت الزوجية ، ومرضها الشديد وتشتت الأولاد وساءت نفسياتهم وتأخر
مستواهم الدراسي وأصبحت ج حياتي جحيم فقررت طلاق الثانيه بسبب هذه المشاكل .
فهل يجوز لي ذلك شرعا وهل في هذه الحاله أكون ظالم للزوجه الثانيه. وشكرا
لكم .

أبو مالك

ليت لو أن أمور الحياة تجري بمثل هذا العبث ، فتأخذ ما تريد وقتما تريد
ثم تتركه حين تذهب به ، يا اخي الفاضل لقد تزوجت من إنسانة وليست دمية
ستلعب بها بعض الوقت ، ثم تلقي بها بعيداً لتهدأ أعصابك وتستريح ، لماذا
لمن تتأني في السابق وتفكر جيداً قبل أن تقدم علي خطوة أنت تعلم جيداً
عواقبها ، أنت رضيت وقبلت أن تتزوج بأخري وأنت تعلم تمام العلم ما قد يترتب
عليه ذلك .

فعليك بتحمل تبعات هذه الخطوة من دون أن تظلم أحداً فالله سبحانه وتعالي
حين أخبرنا منذ أكثر ألف عام من فوق سبع سنوات أنكم لن تستيطيعوا أن
تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ، لو أن كل رجل وضع نصب عينيه هذه الآية قبل
ان يقدم علي هذه الخطوة إذن لما ظلمت امرأة علي وجه الأرض ، لو كانت زوجتك
الأولي علي حق لما أصابها من جراء زواجك ما أصابها ، ولو أنك راعيت الله
فيها لحاولت إصلاح عيوبها وعلاح تقصيرها ، قبل أن تتزوج ثانية علي كل حال
فالكلام لن يفيد الآن فقد وقع القضاء وسبق القدر .
والحل ليس في أن تطلق الزوجة الثانية لانك ستظلمها ظلماً شديداً .

فلماذا تصر علي النظر لمصلحتك فقط أولاًً وثانياً ، لماذا تصر علي
اختيار الحلول السهلة من دون أن تفكر بالأطراف الأخري ، حاول أن تحل
المشكلة بعيداً عن الظلم حاول أن تسترضي زوجتك الأولي فهي ستقبل بالوضع
ولكن بعد محاولة منك أم إن لم تقبل فعليك أن ترتب حياتك علي هذا النحو ،
وهي نصيحة لكل رجل يريد ان يتزوج بأخري إما أن تكون علي مستوي المسئولية
وتتحمل ردود الفعل كاملة أو أن تكتفي بزوجة واحدة ، لانك في كل الأحوال
ظالم .

يا سدي الفاضل أنت برغبتك في طلاق الثانية تنوي أن تظلمها مرتين مرة حين
تزوجتها زوجة ثانية ومرة حين تفكر بطلاقها الآن ، في كل الأحوال أنت لن
تكون سعيداً .

لأنك لم تفكر إلا في نفسك ، ولو أنك فكرت قليلا في من حولك لما آل الحال إلي هذا المآل
أرجو أن تفكر هذه المرة في كل الأطراف المحيطة بك والمسئول أنت عنهم ،
فعليك الآن أن تحل المشكلة من دون ظلم لأي طرف ، هذا الأمر سيتطلب منك أن
تظلم نفسك ، لكن لا بأس هذا اختيارك وهذا قدرك فلا تظلم بل عامل ضميرك .




هل أترك أولادي للضياع ؟.. ساعديني في اتخاذ القرار


سيدتي تابعت كثيرا من رودودك علي
العديد من المشاكل وفكرت مليا قبل ان اسرد قصتي او بالاحري طلب المساعده
منك أنا ياسيدتي شاب ابلغ من العمر 38 عاما حاصل علي ليسانس الحقوق بتقدير
جيد ، حصلت عليه بعد عذاب كما هو معتاد لا أطيل عليك لأن مشكلتي قد تكون
بسيطه من وجهه نظر العديد من الناس ولطنها تمثل لي حياه كامله واظن انك
وبعد ان تقرئيها قد تنفجرين ضاحكة من بساطة المسألة أنا كما سبقت وقلت
لسياتك أنني شاب متزوج وأعول أسرة بل وسعيد جدا في حياتي الزوجيه والاسريه
ولا تعكر صفوي اي مشكله اجتماعيه او اقتصاديه انا مدير للموارد البشريه في
إحدي الدول العربيه وتحديدا في الممكله العربيه السعوديه وهي تقريبا كل
خبراتي العمليه هناك ووصلت الي ما انا فيه عن طريقها فاجدت عملي .





وأصبحت امتلك 14 عاما من الخبره في هذا المجال تتهافت علي الشركات في تلك
البلد لخبرتي وكفائتي وامتلك ولله الحمد وبشهادة رؤسائي وزملائي شخصيه جيده
ومحبوبه وامتلك كل مقومات العمل الناجح إلا أن نجاحي مقترن بسفري الي
السعوديه فلم أجد إلي الآن فرصة واحدة للعمل في مصر إلي الآن جربت حظي في
العمل في مصر ولكن لم اجد ما وجدته من نجاح كما في غربتي وأبحث الان عن
فرصة في مصر حنيني الي بلدي دائما يؤرقني وبعدي عن أهلي وأسرتي وناسي متعب
جداً، رغم ان شركتي عرضت علي أن أحضر أولادي وزوجتي ولكن ليس لي رغبه ان
احيا كل ما بقي لي من عمري في غربه ولا املك شئ غير خبرتي وعملي .


فكرت أن أمتلك عملاً خاصة ولكن هيهات ضاعت كل المحاولات سدي
والان أريد أن أعود الي احضان بلادي حاولت أن أستشير العديد من الناس
والجميع لا يؤيدون ذلك حتي ظننت للحظات أنني أنا المخطأ الوحيد في الأمر
فارجو ان تساعديني في الأخذ بالقرار علما بانني الابن الوحيد لابي وامي
متوفاه واعول 3 اولاد من البنين وراتبي يتعدي 10000جنيه مصري واحيا حياه
مرفه في عملي واحب عملي جدا جدا واعشقه الي درجه لا يتخيلها احد حاولت
كثيرا ان اجد الفرصه في بلدي ولكن …… ساعديني سيدتي علي القرار فالقرار صعب
واحتاج راي احد لا يعرفني ليكون بمثابه نور الشمعه في ظلام ليلي من
الافكار والآراء التي تؤكد جميعها أنني مخطأ اذا عدت فهلا اعطيتني النصيحه .




لا شك أن الاختيار محير وصعب ،
خاصة مع ما تعانيه بلادنا من ظروف اقتصادية هذه الأيام ، ولا شك أيضاً أن
راتبك الكبير ووظيفتك الرائعة هما ثمن ابتعادك عن أولادك وبيتك وبلدك .


الغربة قاسية نعم خاصة مع عدم وجود أحبتك من حولك ، لكن في الوقت نفسه الحاجة قاسية
فلديك ثلاثة من الأبناء أسأل الله أن يبارك لك فيهم ، لهم متطلبات وتطلعات في حياة كريمة
هذه الحياة الكريمة هي المطلب الذي تحققه لهم وتدفع ثمنه من غربتك ويدفعون ثمنه من ابتعادك عنهم وعدم وجود بجوارهم .

حل المشكلة ليس معناه ان تتطرف
جهة اليمين أو جهة اليسار ، بل عليك أن تمسك بالعصا من خسر عملك ، ولا
تبتعد عن أولادك بشكل كامل ، ما المانع غن يقيم مع زوجك وأولادك ، ما
المانع أن تحضر إليهم كلما سنحت لك الفرصة إن لم يكن تواجدهم معك ممكناً
بالتأكيد اخي العزيز هناك حلول كثيرة لمشكلتك تجنبك وإياهم مرارة البعد ،
لو فكرت ملياً لوفقت ظروف حياتك وفق عملك ، ولقللت بقدر الإمكان من فرص
الابتعاد عنهم فظروف عملك أنت تعلمها جيداً وبشيء من التنظيم والترتيب
يمكنك إعادة تنظيم إيقاع حياتك ، وترتيب أولوياتك بالكل الذي يجعلك لا تميل
كل الميل تجاه عملك ولا تفقد وظيفتك مقابل العودة إلي بلدك والتمتع بجو
الدفء الأسري .


مشكلتك ليست تافهة كما صورتها
بالعكس إن كونك مهموم بها يعني انك رجل تبحث عن المثالية في الحياة وتخشي
الله وتريد أن تريح ضميرك ، لأنك تشعر بالتقصير الشديد تجاه أولادك ، في
نفس الوقت الذي تحب فيه عملك وراض عن أدائك به وراض أيضاً عن دخلك منه الذي
لا يمكنك تعويضه حال عودتك إلي بلدك ، فلا تقلق النجاح لا يعني أن تحصل في
حياتك كلها علي مائة بالمائة ، لكن ان ترضي عن نفسك وتشعر بعدم التقصير
أعتقد أن تحقيق التوازن في حياتك ليس بالأمر الصعب ،


أنا أعرف جيداً أن السعادة الزوجية ودفء الجو الأسري أشياء ثمينة لا تقدر بمال
وقد كان ديل كارينيجي يقول ” إن أي رجل بسيط يعيش حياة عائلية سعيدة هو بالفعل سعيد أكثر من عظيم يعيش في كوخ ”
وقد كان ثور جنيف أشهر الروائين الروس يقول ” سوف أتخلي عن عبقريتي وكتبي نظير امرأة تنتظر قدومي علي العشاء بشوق ولهفة “

فهل تستطيع أنت أن تتخلي عن عملك
ودخلك المستقر مقابل المكوث بجوار زوجتك وأطفالك مع أهمية ذلك ، لكن تصور
معي إن أنت فعلت ذلك ثم لم تجد عمل بدخل مناسب يكفيك وأسرتك ، وقتها ماذا
ستشعر ، لا تقدم علي أي خطوة إلا بعد ان تكون قدر درستها جيداً، فإن كنت
ترغب للعودة إلي بلدك فابحث عن وظيفة مناسبة وادرس أحوال العودة جيداً كي
لا تحدث فجوة ما بين عودتك وبحثك عن عمل ، المهم أن ترتب حياتك بالشكل الذي
لا تشعر معه بالتقصير تجاه نفسك أو تجاه أسرتك .






يرفض الطلاق .. لا أحب زوجي


صباح الخير سيدة عواطف،،، بصراحة انا اول مرة ارسل لاي حد عن
مشكلتي وارجو انك تفيديني وتكوني رحيمة معي بردك وانا جاهزة لكل اسئلتك ،،
انا قرأت كتير ردودك والمشاكل اللي بتجيكي وحابة تساعديني وارجوكي رجاء خاص
عدم نشر مشكلتي للملئ وفي حال النشر هو شرط الجواب على مشكلتي ارجو تجاهل
المشكلة كليا وشكرا جزيلا لكي


انا متزوجة من 12 سنة ولي اربع اولاد ومن بداية زواجي ما كنت
اميل لزوجي تزوجته شبه غصب وعشت حياتي عادي بدون حب وهو ما كان يهتم هو كان
من صنف الرجال اللي قاعدتهم _ بعمرك لا تعبر عن حبك لزوجتك ومهما فعلت
فيها واجب عليها الطاعة فالزوج هو ولي النعمة عليها – فكانت تصير بينا
مشاكل كتيرة توصل للطلاق لاكتر من مرة ويكون الطلاق برغبة مني ولكنو يرفض
دائما المهم صبرت ووصلنا للسنة ال12 ، من فترة صارت بينا مشكلة كبيرة كتير
لدرجة انو اتطلقنا طلقة ولكن رجعنا وبرضو الطلاق كان برغبة مني انا دائما،
ولكن هاي الطلقة خلتو يحس انو ممكن يخسرني عن جد فتغيرت طريقة معاملته الي
بالكامل وصار كل شي بدي اياه يصير وما خلى طريقة ما عبر فيها عن حبو الي،
انا قبلت التغيير على اساس اعطي حياتنا كمان فرصة متل كل مرة ،


بس للاسف لقيت المشكلة هالمرة فيي انا ،، هو اتغير كتير صار
مافي منو زوج ترغبو كل امراة لدرجة انو كل مين يشوفو هلئ يشهدلي بالتغيير
اللي حصلو ،، لكني داخليا ما زلت ارفضو حاولت احبب نفسي فيه، هو وسيم بنظر
الجميع وكتير بنات بيغازلوه حتى قدامي بس انا انا مو قادرة احبو ، المشكلة
الاكبر انو زمان كنا نقدر نعيش مع بعض بدون حب لانو هو ما كان يهتم يعني
عادي ما يكون في بينا حركات حب الصبح او المسا او حتى وقت الجماع، لكن هلئ
صار بدو وصار بدو باي وقت وبيتأثر لما ما اعبرلو عن حبي ، بيتأثر بقوة ، شو
اعمل ؟؟ كيف أعلم نفسي اني أحبو -مش ارجع احبو لاني ما حبيتو من اول -،،
كيف أحبو مش عمبقدر ؟ ولا حتى عمبقدر امثل الحب [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] (


، آخر ما حدث بينا انو قالي خلص ما رح افرض نفسي عليكي اكثر
وراح ياخد الاولاد ويطلقني انا بالنسبة لي لا اريد ان اؤذيه اكثر وبنفس
الوقت لا اريد ان اخسر اولادي ،،، ماذا افعل ،،، كيف اتغلب على احساسي
تجاهو واكسب حياتي ،، كيف؟
للعلم انا 28 وهو 41 سنة وكنت وما زلت ارى فارق العمر كبير بيننا وفارق
الطباع والتفكير انا في واد وهو في واد ،، رغم انه ايضا حاول تغيير بعض
افكارو لاجلي


في النهاية اعتذر لطريقة الكتابة فانا كتبت من قلبي واحساسي ولم اهتم بالتنسيق ولا اللهجة ،، اعذريني ارجوكي

سما نور – الأردن

أنت لست في حاجة إلا لشيء واحد مصارحة نفسك بما تريد ، أعرف أن
الفارق العمري بينكما ينبيء بوجود مشاكل وسوء تفاهم بالإضافة إلي اتساع
دائرة الخلاف لكن ماذا والرجل الآن قد تراجع عن كل سوء فعله واعترف بأخطائه
ولا هم له الآن سويء إسعادك وإرضائك ،أعلم أنه من الصعب عليك نسيان
الإساءة ونسيان ما بدر منه من سوء معاملة تجاهك لكن إن لم نسامح الأقربين
منا فمن نسامح إذن ؟ ، نحن لسنا إلهة ولا معصومين من الأخطاء لكننا بشر
وعلينا أن نسامح من أخطأوا في حقنا لأننا سنحتاج يوماً إلي من يسامحنا علي
أخطائنا ، ولأن التسامح هو أقصر وأيسر وأسهل الطرق للتصالح مع من خذلونا أو
جرحونا او أساءوا إلينا ، بل هو أقصر طريق نحو التصالح مع النفس كي لا
يكون في قلوبنا غلاً للذين يحبوننا ، لكنهم من دون قصد أساءوا إلينا .


لا شك أنك تحتاجين الآن إلي فتح صفحة جديدة تمامً مع زوجك حتي لو كان
الأمر جد صعب لكن النتيجة تستحق ، نعم النتيجة هي سعادتك وهدوء نفسك وراحة
بالك ، ثم سعادة أطفالك وسعادة زوجك ، ألا تستحق كل هذه الامور التضحية
والتنازل ولو قليلاً لإرضاء زوجك مثلما يرضيكِ ، حتي لو وجدت بعض الصعوبة
حتي لو أقنعت نفسك بأن كرامتك لا تسمح لك بالعفو والصفح تغلبي علي كل ذلك
فزوجك بعد ما وصل إليه الآن من اعتراف بالخطأ ومحاولة لإسعادك لا يستحق منك
كل ذلك .

ساندي زوجك وكوني له نعم الزوجة احتيه واعطفي عليه واغدقي عليه
من حبك وحنانك واهتمامك ، لأن إن فعلت ذلك ستجدين زوجك وقد تحول بين يديك
طفل صغير تقتله اللهفة عليك ، فالرجل مهما كبر في حاجة دائمة إلي الاهتمام
والحب .


وإلا هرب من البيت كما كان يفعل الرئيس الأمريكي ابراهام
لينكولن لقد كان لينكولن متزوجاً من امرأة انانية سليطة اللسان وقحة لا
تتورع عن إيذائه وانتقاده والسخرية من عيوبه الخلقية امام الجميع وقد كان
الرجل يقف أمامها مكسوراً ذليلاً ، بل إنه كان يهرب منها بالشهور ويقيم في
احد الفنادق الرخيصة ، لقد كان يلعن الظروف التي أوقعته في هذه المرأة وعاش
حياته نادماً آسفاً علي الزواج منها


فلا تكوني مثل هؤلاء زوجك الآن يسترضيكي لكن إن طال صدك فسوف
يهرب منك إلي الأبد ولن يمنعه من الهروب منك أي شيء فقد تتحمل المرأة
عذابات كثيرة وتصبر لكن قليل من الرجال هم الذين يصبرون علي سوء المعاملة
والصد والجفاء ، وقتها سوف يبحث عن الراحة والاحتواء في مكان آخر ، أرجو
ألا تفوتي عليك الفرصة الآن فتندمين حين لا ينفع وقتها ندم ، أصلحي أحوالك
مع زوجك بسرعة عزيزتي ولا تضيعي الوقت في العناد والمكابرة ، أتمني لك
السعادة والتوفيق .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)**   مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** I_icon_minitimeالأحد مايو 19, 2013 10:48 am


علاقات متعددة .. أخاف علي سمعتي وبناتي


أنا رجل متزوج وسنى 39عام وعندى اربع اولاد بنتين وولدين وبحب العلاقات
مع الستات بجميع أنواعها وكان لى تجارب كثيره مع البنات والستات وخايف من
الله عز وجل وخايف على أولادى وخايف على سمعتى بين أقاربى والناس وعايز
أتوب أعمل إيه؟




تريد التوبة هذا جيد جداً يكفيك أنك شعرت بخطأ وفداحة ما فعلت ، وهذا هو
أول الطريق نحو التوبة يبقي بعد ذلك النية والعزم والإرادة ، والقوة
النفسية اللازمة لتنفيذ ما نويت وعزمت عليه ، يكفيك أنك تخشي الله وتخاف
عقابه ، فاجتهد في طلب التوبة وساعد نفسك علي المضي قدماً في الطريق
المستقيم ولا تحاول الرجوع مرة أخري إلي ما كنت عليه .

لا شك أن ضميرك يعذبك بسبب ما فعلته وهذا أيضاً وعلامة صحة بالتأكيد ،
فباب التوبة مفتوح إلي أن تطلع الشمس من مغربها ، طالما أنك تفكر بالله
وتخشاه فاجعله دوماً نصب عينيك ، قديماً سئل الحسن البصري كيف تعلمت التقوي
فقال “علمت ان الله مطلع علي فخشيت أن يراني علي معصية ” ، والله تعالي
يقول ( إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ
السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ
اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيماً حَكِيماً ) .

فطالما أنك أقبلت علي التوبة فاستمر وواصل وجاهد الطريق ليس صعباً كما
تظن فطريق الطاعة جميل ورائع يريح القلب ويجلو عن النفس الهموم ويزيح عنها
البلايا ، وستجد في طريق الله وطاعته كل ماهو جميل ، فبالإضافة إلي ما
ينظرك من رحمة الله ومغفرته لك في الآخرة فنصيبك من المغفرة في الدنيا
الرزق والبركة وطول العمر والنجاة بنفسك وبأولادك من مصير وقاك الله شره ،
لا تتردد في طرق باب الله والتوبة إليه فمن لجأ إليه لا يرده ولا يخذله .

ومن اهتدي به فقد هدي إلي صراط مستقيماً فهنيئاً لك ما وصلت إليه فأنت
علي أول طريق الحق ، واصل سعيك نحو الأفضل مؤمنناً أن ا الحياة طريق يستحق
الكفاح ويستحق بذل الجهد والسعي نحو القيم والمثل العليا ، للوصول إلي راحة
الضمير والبال ، والسعادة الحقيقية ، السعادة الحقيقة التي لا يعقبها لوم
أو تأنيب للضمير أو تعذيب للنفس ، السعادة الحقيقية تعني أن تكون مسئولاً
مسئولية كاملة تجاه من حولك ولهم عليك حق الفخر بك والاطمئنان لمستقبلهم
معك ، فهم لا ذنب لهم في أن يسددوا دينك ، “كما تدين تدان ” تذكر ذلك جيداً
.




لا أطيقه .. أفقدني عذريتي ثم طلبني للزواج


يا ناس أريد اسالكم أنا بنت عمري 24 السنة الماضية أجبرني الوضع أني
أعيش لوحدي في بلد ثاني بعيد عن أهلي لغرض الدراسة ، وأهلي تركوني أعيش
وحدي في مجال دراستي كنت أحارب حرب شديدة من زملائي وكانو يأذوني لدرجة أني
أصابني أكتاءب شديد وصرت أروح لطبيب نفسي أحكي له عن حالة الاكتئاب التي
أصابتني ، وكنت وحيدة بدون صديق ولا أخ ولا .

أخت ولا أعرف أحد والبلد التي كنت عايشة فيها كان الوضع فيها صعب ، والحرب بين الناس مشتعلة، وأنا كنت أخاف وحدي.

تعرفت على شاب وأنا ما كنت أحبو ولا كان بدي منو شي بس كان بدي حدا جنبي
لأن كنت وحيدة وخائفة وحزينة واتفقنا على أن نتزوج وفي يوم جاء لبيتي وهذي
كانت األ مرة واستدرجني وكان الشيطان والعياذ بالله ثالثنا ووقعنا
بالخطيئة ولكني فقدت عذريتي. هو إلى الآن وبعد مرور أكثر من 8 اشهر يريد
الزواج بي بس أنا ما أحبو ، ولا أريده لأنو محافظ علي وروحي تكرهه وهو
إنسان ضعيف ومافي يكون رب أسرة وأنا نادمة وتائبة وبحياتي ما حكيت مع شاب
شو ساوي؟




عزيزتي عليك أن تحمدي ربك كثيراً أن هذا الشاب لم يتخلي عنك إلي الآن
ولا زال رغم خطيئتكما معاً متمسك بك ، أما ما تقولينه عن وهم الحب وعدم
قدرته علي تحمل المسئولية والأسرة ، فموقفه معك دليل كاف يدحض كل ما
تقولينه ، أما عن قصة الحب فأعتقد أن الوقت قد فات لمناقشة هذا الأمر فهو
رفاهية لا وقت لها ، فقد فات أوان مناقشة ذلك بل حتي مناقشة رغبتك أم عدم
رغبتك به ، لكن أنت الآن في أزمة حقيقية ومحنة تتوجب عليك الإسراع بالنجاة
بنفسك وإنقاذها من الأزمة التي أنت بها الآن ، أي تفكير دون ذلك معناه سفه .

لا تضيعي الوقت في جدال لن يفيدك كثيراً بل قد يضيع عليك الفرصة الوحيدة
والمتاحة لك للنجاة بنفسك مما فعلت بها ، أفهم أن تخطئين رغماً عنك ، ثم
تطلبي من الشاب الزواج فيخذلك ويتخلي عنك ، لكن ما يحدث لك يدل علي انك
مسئولة عما حدث لك مسئولية كاملة ، بل ربما تكونين عفواً لقسوتي قد غررت
بهذا الشاب ، والدليل أنك رغم كل شيء لم تفقدين مكانتك لديه ولازال رغم كل
شيء يتمسك بالزواج بك .

والحق أنني أري أن الله قد شملك بلطفه ورحمته وستره الكبير عليك ، لكنك
لا تتنبهين إلي ذلك ، ولا تدركين نعمة ستر الله لك ، فتضيعين الوقت وتفريطن
بنفسك أكثر وأكثر دون أن تلحقي بالفرصة المتاحة لك لتصحيح جزء من خطيئتك
في حق نفسك ، حتي لو لم تكن الزيجة علي هواك الآن ، لكن ما باليد حيلة
وعليك ، بالتفكير في تصحيح الخطأ الآن حتي لو لم تكملي مع هذا الشاب
وانفصلت عنه ، وقتها سيكون الامر مختلفاً لكن يبدو أنك لا تكترثين كثيراً
بما أنت فيه ، لا تضيعي الوقت كثيراً وحاولي أن تنقذي ما يمكنك إنقاذه من
سمعتك وكرامتك ، “إذا بليتم فاستتروا ” تمسكي بستر الله ولا تجحدي هذه
النعمة عليك ، وأتمي الزواج بأي شكل ، فمن هي في مثل حالتك عليها الر بأي
شكل خاصة أن ما ستفعلينه ليس فيه أي نوع من الغش أو الخداع لأحد ، اتركي
رفاهية الحب والكره ، فلو كنت تكرهينه ولا ترضين به زوجاً فاعتبري أن هذا
تكفير عما اقترفته في حق نفسك وأن هذه هي أقلل ضريبة عليك بدفعها بمنتهي
الرضا والقناعة والصبر فلعل الله يغفر لك ويرحمك برحمة من عنده .




أهلي يكرهونني .. أريد الموت ؟


أنا أتمنى أني اموت وأرتاح من حياتي التي لا معنى لها ولا طعم …
أنا فتاة في ال25 من عمري تخرجت حديثاً من كلية الطب … أكره نفسي منذ زمن
وأحاول أصبر نفسي بأن كل ما يحصل ” شدة وح تزول” لكن شدة ورا شدة عذاب ورا
عذاب وأنا علي الحال من سنين.. أتمنى اني استطيع أن أنتحر لأرحم نفسي ومن
حولي ولكن يمنعني خوفي من عقاب الاخرة … ما يجعلني اكره نفسي انه ليس هناك
شخص يحبني او يفهمني – حتى أهلي امي ابي و اخوتي- انا اعلم انهم لا يحبونني
ولن يفتقدوني في يوم من الايام الا انهم مضطرون للتعايش معي كفرد عايش
معاهم في نفس المنزل – و أقوم بأعمال ومهمات لا تقوم بها ربة المنزل نفسها –
اللي هي يفترض انها تكون امي والتي لا تطيق لي كلمة – ولاكون صادقةانا
كذلك -


أما أكثر شيء يجعلني أكره كل شي بشده هو انني مهما دعوت الله
لا تجاب لي دعوة – ليس استعجال مني في الاجابة ولكني تعبت من الانتظار- كل
شيء أتمناه اتوجه لله بالدعاء ولكن لا يحدث لي ما اتمناه احيانا يخدث العكس
و احيانا يحدث لشخص آخر أعرفه وأضطر أتعامل مع الموضوع بحرقة داخلي و لا
أظهر لاحد- أنا لا أعترض علي حكم الله لكن غصب عني أتمنى أشياء بسيطة كل
فتاة تتمناها أن اجد الشخص الذي يحبني ويرعاني ويعوضني عن سنين العذاب لكني
الآن سئمت وأتمنى فقط أن أموووت- أنا لست شيخة ع قولتهم – لكني أصلي وأصوم
– وأتطوع وأتصدق و افعل كل خير في مقدوري – لست كاملة لكني احاول – اتمنى
اني اعرف وين المشكلة – قلبي يؤلمني بشدة .


لالا

وهل أنت تحبينهم ؟ كم مرة سألت نفسك هذا السؤال ؟ هل انت تحبين
أهلك أراك تتكلمين عن أمك بنرة جد ساخرة ومتهكمة ، بل إنني أراكي لا تحبين
حتي نفسك
لأن مثلك في نعمة كبري يحق للجميع أن يغبطها عليها أنت طبيبة ما يعني أنك
ملاك الرحمة والملاذ لكل مريض محتاج يد حانية تمسح همه وتساعده علي الشفاء .


لماذا كل هذا الشقاء الذي تعيشين فيه ولماذا كل هذا اليأي حتي من رحمة
الله ، لقد يأست حتي من إجابته لدعائك ، فلو كان كل الخلق حولك يمتلئون
عيوباً ويمتلئون كرهاً لك ، فهنا يجب أن تكون لي وقفة مع النفس أسأل فيها
نفسي وأعيد كافة حساباتي ، وأعرف أين أضع اقدامي ، واسأل لماذا تدمرت
علاقاتي بمن حولي بهذه الصورة هل اخطأت هل ضللت الطريق إلي قلوب أبي وأمي ،
وماذا عن إخوتي أصدقائي ، ماذا عن علاقتي بربي حتي إنه لم يعد يستجيب لي ؟
كل هذه الأسئلة يجب أن تسأليها لنفسك أولا قبل الهروب إلي فكرة الانتحار وتمني الموت

ماذا لو تصرفت مرة واحدة في حياتك بشكل إيجابي حتي تجاه نفسك يا
ابنتي لا تطلبي الحب وانت غير قادرة عليه ولا تطلبي الاهتمام وانتي بعيدة
عن كل هؤلاء ، لم أعرفك لكنني أستطيع أن أتوقع انك عصبية انطوائية تميلين
إلي العزلة لتغذي بها أفكاراً في رأسك خاطئة ، تعيشين دور الضحية المظلومة
وتميلين للرثاء لنفسك واعتبارها شهيدة ، رغم أنك لست كذلك انت طبيبة وأول
من تحتاجين لمدواته هو نفسك المريضة والمثقلة بهموم لا حصر لها .


نفضي عن نفسك هذه الهموم واعيشي حياتك بشكل جديد واخلعي القناع الذي
ترتدينه ، وواجهي واقعك واعترفي بأخطائك ، تصالحي مع نفسك أولا واصلحي ما
بينك وبين ربك تنصلح كل امورك من تلقاء نفسها ، داوي نفسك من أمراض القلوب ،
وتعلمي الصبر والرضا والعطاء والحب .

أنت في حاجة إلي تعزيز كل هذه المعاني التي أعتقد أنك تفتقينها تماماً ،
لا أستطيع أن أنصح من حولك لكنني أؤكد لك أنك حال تغيرت ستتغير كل الدنيا
من حولك إذا الإنسان يوماً أراد الحياة .. فلابد أن يستجيب القدر ، وهو نفس
المعني الإلهي العظيم إن الله لا يغير ما بقوم .

توقفي ، ولا تبحثي عن الكمال فالله وحده هو الكامل المنزه عن كل نقص ،
يقول الشيخ محمد الغزالي إن الإسلام يعمل علي تحويل الصبر إلي رضا وبن
تتذوق النفس طعم الرضا بمجرد إصدار الأمر فالأمر يحتاج إلي تلطف مع النفس
واستدراج لمشاعرها وإلا فلا قيمة لأن تقول ” أنا راض”ونفسك طافحة بالضيق .

هكذا أنت فلا أنت صابرة علي ما قدر الله لك ولا راضية وقانعة بما وهبك الله من نعم

فأنت لا تقدرين ما وهبك الله من نعم ولا تتطلعين إلا لما هو
مفقود في حياتك ، ولو أنك فقط أديت حق هذه النعم من الشكر والعرفان لله ،
لزادك الله وفتح عليك أبواباً من العطايا أدهشتك ، اصلحي ما بينك وما بين
الله ، تنصلح حياتك كلها .




زوجتي رائعة لكنني أريد التعدد


السلام عليكم، أرغب في الزواج باخرى و قد قمت
بالحديث في الموضوع مع زوجتي و هي تتفهم ان كان الامر من اخت ملتزمة ذات
مواصفات معينة كبيرة في السن أو لا تنجب او ارمله… تجنبا أو سعيا لتقليل
الامكانية من المشاكل. و أنا بدأت كتابة مراسلتي لكم لأسألكم على امكانية
المساعدة في التواصل مع بعض الاخوات السائلات للتقدم لهن من اوليائهن. و
لكنى الآن اريد الإضافة بسؤال النصيحة في امري..

انا مصري الاصل و ولدت في الخليج و لكن كبرت و وعيت في بلد
غربية و عشت تجارب الشباب في الغرب و انعم الله علي بالهدى و الصلاح و قررت
ان اتزوج زوجة متدينة و ملتزمة و كنت ادعو الله كثيرا في ان يعنني و يعفنى
في الحلال حتى كنت اتعب نفسياً من الشغف للحلال في بيئة و مجتمع لا يعرف
إلا الحرام كتى اكرمني الله بالأمل أني حلمت بالرسول الكريم عليه الصلاة و
السلام و بكيت في حضنة و سألته أن يزوجنى و قام بأخد يد فتاه من يد امها و
وضعها في يدي لم ارى وجه الفتاه او امها و لكن علمت انها امها! و بعدها
بحوالي سنتان قمت بخطبة بنت عمي من مصر و أنا مازلت في الجامعة و اريد ان
اشارك قصتي مع اخواني و اخواتي أني خطبتها و أنا مديون ب2000 دولار لأبي و
قدر الله لي بالهمة و البركة أني كنت أعمل وظيفتين مختلفين و أحضر الجامعة
بدوام كامل.


لا أدري كيف و لكن ربي وفقني لذلك… ثم انعم الله علي اني سافرت
العام التالي بكتب الكتاب و قد قمت برد ديني و ادخار كامل المهر و مصاريف
الفرح و السفر و لله الحمد… اصدق النية و الله لن يتخلى عنك… ولكن خذ
بالأسباب و الله المعين… آسف على الإطالة… و انا الآن متزوج بنت عمي و
احبها حباً شديدا و بدون لكن. و رزقنا الله بولد و لله الحمد.


زوجتى تكمل الآن دراستها الجامعية و أنا أعمل بوظيفة تكبرني سنا
اتحدث كثيرا مع زوجتى أني أريد الزواج بأخرى… و هذا بدأ بسبب رغبتى و حبى
في النساء و تنوع جمالهن… و لكن أريد ذلك في الحلال… ليس تقصيراً منها و
لكن رغبة منى… و لكن عندما تسألني اذا كان هناك أخرى، أخبرها الحقيقة بلا و
اني أريدها هى أن تختار أخت فاضلة ترتاح إليها و تأمنها على ذريتنا ان قدر
الله لنا الموت قبل بلوغهم كما أنا فكرت عند اختيارها..


مع طلبي الشخصي في التنوع في الصفات الآنثوية حتى أكون صادقاً…
هي بدأت باخباري بالمشاكل في تعدد الزوجات كون والدها متزوج اثنين و أن
هذا الموضوع لا ترحب به. ثم بعد كثرة كلامي في الموضوع اخبرتنى انه ممكن
بعد 5 أو 10 سنوات حتى لا يعيرها احد بأنها ساذجة او شيء كهذا لموافقتها
على ذلك ثم مع كبر ابننا و اهتمامها بالجامعة و ايضا مع كلامي في الموضوع
نفسه قالت انها توافق على فكرتي في توظيف خادمة مقيمة و اقوم بكتب الكتاب
عليها
ثم سألتها بعدها بفترة ان اذا كنت لأتزوج بفتاة أو امرأة أخرى إذا كانت
تفضل الانتقال في شقة أكبر ذات غرفتين أساسيتين أرقى من مستوانا الحالي أم
لشقتين متجاورتين اقل في المستوى من مستوانا الحالي؟ فادهشتنى بجوابها
قائلة: الشقتين المتجاورتين مبدأياً حتي اذا كان هناك ود ممكن الانتقال
لشقة و احدة ارقى… و الحمد لله نقيم في شقة تعتبر في المستوى الراقي! ولكنى
الآن اتساءل انه ما هو الانسب في امري… و أنا أعرف أنكم تتسائلون لماذا
يريد الزواج مع سعادتى مع زوجتي و نعمة الله على بالزوجة الصالحة و الذرية…
و الجواب هو حبى في النساء الموزون و بفضل الله ان لا أسعى إلا للحلال و
لكن أتوقع ان يفهمني الرجال مع احترامي الكامل لعدم رغبة النساء في التفهم
عند واقع التجربة و ليس فقط المبدأ بحلال تعدد الزوجات فسؤالي هو أنى أرى
انه من الإذلال أن أسعى لخادمة مع العقد في الحلال بكامل الكلمة… فكونها
ستكون زوجة حيث انها في الأصل وافقت على العمل كخادمة قبل العرض بكتب
الكتاب… أو… السعى لزوجة ثانية بنفسي ولو اني وددت ان تكون زوجتى تختارها
معي! فماذا تنصحون.


*************


أعرف مسبقاً أن كلامي لن يروق لك ، لأنه علي غير هوي منك ،
فالله سبحانه وتعالي لم يشرع التعدد عبثاً او بلا سبب ، ما تذكره وتعتقد
أنه سبب قوي وهو ميلك للنساء وحبك للجمال ، هو ليس سبب قوي لكنه آفة تواجه
أغلب الرجال ، وهو طمع بن آدم الذي يملك جبل من ذهب ويتمني الثاني ولا يملأ
عين بن آدم إلا التراب كما في الحديث الشريف ، هو في الحقيقة حق أريد به
باطل ، وظلم بين لزوجة ليس بها أي عيب ، التعدد مقرون بأسباب كمرض الزوجة
او عدم قدرتها علي العطاء او عيوب فيها تمنع الاستقرار ، فيبحث عن زوجة
تانية اتقاء الفتنة ، لكن أن يبحث الجل عن زوجة ثانية جتي لو تحت شعارخادمة
ثم تطلب من الاولي الصبورة المحترمة أن تبحث معك عنها فاسمح لي هذا ليس من
الإسلام ولا الدين ولا الحلال في شيء
، لأنكم وبكل أسف تسعون نحو تشويه صورة المسلم الحق ، يا سيدي الفاضل إن
كنت تري أن لديك الإمكانية لفتح بيت ثان فساعد شاب لا يجد زوجة في البحث عن
زوجة ، لأ ادري ان كان الله أنعم عليك بخير متاع الدنيا وهو الزوجة
الصالحة فلماذا لا تحمد ربك علي هذه النعمة ، وتكتفي ، الحقيقة أني أري
زوجتك جد مخطئة ، إ انها وفرت لك من النعيم والرفاهية ما يجعلك تفكر جدياً
في الزواج من اخري ولو انها مثل أغلب النساء أغرقتك في مشاكل الحياة
وهمومها بحيث لا تعرف كيف تقيم رأسك او تلتفت خلفك ، لكان أفضل لك ، فبعض
الرجال لا يستحقون نعمة الزوجة الصالحة .


يا أخي الفاضل اتقي الله وحافظ علي ما انت به من نعمة ،واشكر
ربك كثيراً كي لا تزول هذه النعمة ، ولا تكن ممن ضل سعيه في الحياة الدنيا
وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعاً حافظ علي بيتك وحياتك ، والتفت إلي نعمة في
يدك كثيرين محرومين منها ، فكم من زوج تعيس لا يجد زوجة صالحة وكم من زوجة
نكدية تمتليء بالعيوب .


ورغم ذلك لا يجرؤ الزوج حتي علي التفكير مع نفسه في الزواج
الثاني لما قد يلقاه من ويلات وعذاب ، لكنه البطر يا عزيزي ، ذاك الذي جعلك
، تتصور أن من وجد الراحة والنعيم مع الزوجة الاولي فحتماً سيجده مع
الثانية ، وهو استنتاج خاطيء بالتأكيد ، لست ضد التعد ولا استطيع معارضة
شرع الله لكنني ضد التعدد لمجرد أنه سنة او شرع أو ما إلي ذلك فالأصل في
الإسلام أخي الفاضل هو الزوجة الواحدة ، لا أفرض عليك رأيي لكنك ولسوء حظك
لم تطلب رأي رجل لكنك طلبت رأيي ، و ما تراه في صالحك افعله لكن وانت متيقن
من أنه الصالح لك ولزوجتك وللزوجة الجديدة وليس مجرد هوي في نفسك او ميل
للنساء والجمال كما تقول وتحياتي لزوجتك الرائعة الصبور ، جزاها الله الخير
كله في الدنيا والآخرة ورزقك البصيرة التي تعرف بها ما انت فيه من نعمة
يحسدك عليها رجال كثيرين


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)**   مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** I_icon_minitimeالأحد مايو 19, 2013 10:49 am



بعد علاقة 10 سنوات تركني بلا عودة .. أنتظره


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قصتي بدأت منذ 10 سنوات عندما
كنت في السادسة عشرة من عمري وكان هو في العشرين من العمر بدأت علاقتي مع
ابن جيراننا أحببنا بعضنا كثيرا وكان يحبني ويخاف علي جدا وكان يغير علي من
كل شيء ومن معاملته معي وتضحياته لم يترك لي مجال للشك أبداً في حبه
الكبير لي إلا أن حالته المادية لم تسمح له أن يتقدم لي في السنوات الأولى
ولأنه لا يشتغل ايضا ومرت على علاقتنا ثمانية سنين تحصل على وضيفة وعندما
وجدت أمه أنه ثبت في تلك الوضيفة سنتين.


قالت له متى ستتزوج وأنت الآن أصبحت في الثلاثين واستمرت في
الحديث معه وقالت له سأخطب لك (شيماء) وهي تقصدني أنا كانت امه تحبني حباً
جماً وأنا أحبها كما لو أنني أحب أمي وكانت علاقتي بأهله أكثر من ممتازة
فجائت امه وخطبتني لأبنها محمد وكانت سعادتنا أنا ومحمد وأسرته واسرتي
سعادة لاتوصف وحددنا موعد حفلة الخطوبة.


وبدأت أنا ومحمد في التجهيزات للخطوبة وكان لايترك الساعات تمر
عليه إلا وهو يعمل ويجتهد في العمل لكي يأمن مصاريف العُرس الذي سيكون بعد
سنة ونصف من تاريخ الخطوبة .. وخلال الايام الاخيرة ونحن نجهز للخطوبة
وبعد ان اشتريت فستان الحفلة وجهزت كل شيئ وكان باقي على الخطوبة حوالي
عشرة ايام اتى محمد واعطاني بعض النقود لأكمل التجهيزات وجائني في عمارتنا
وأعطاني المال وتكلم معي قليلا وذهب كان هذا اليوم بتاريخ 30/1/2012 ومنذ
ذلك اليوم وحتى يومنا هذا تركني وذهب لم يكلمني ولم يقل لي انه لم يعد
يريدني وتركني من ذلك اليوم وحتى امه واخته لايعلمون السبب حتى اليوم مأكد
ان كل من سيقرئ هذه القصة سيستغرب وممكن الا يصدق ولكن هذه هي الحقيقة هذا
الشاب بن جيراني ومن ناحية الثقة فهو يثق بي كثيراً وأكبر دليل أنه من
رباني على يديه منذ كان عمري 16 عاما ويعرف عني كل كبيرة وصغيرة لقد تعبت
من كثر التفكير والله تعبت كثيرا ساعديني رجائا.


*************


أعلم أنها حالة غريبة بعض الشيء وأن ما حدث لك ، قد يحدث لغيرك
بأسباب أو بدون ، لكن مر عام علي تركه إياك ، وإلي الآن أنت تجلسين محلك
تتطلعين نحو الباب الذي خرج منه عله يعود يوماً إليه ، رغم انه قد يكون
ابتعد عنك مئات بل آلاف الأميال ، رغم أن ما بدر منه شيء قاسي جداً ويدل
علي كونه شخص عديم المسئولية ، فهو لم يتصرف كرجل ، إنما تصرف كلص سرق وهرب
، فهل يستحق مثله أن تبكي عليه ولو لحظة واحدة ، لا تتوقفي طويلاً أمام
لماذا ترك كيف فعل ذلك ماذا فعلت أنا هل اخطأت ، إلي غير ذلك من أسئلة لا
محل لها ولا موقع الآن .


أنا أعلم أن تفكيرك هو تفكير في حالك في نفسك وما آل إليه مصيرك مع هذا
الشخص ، لكن هل يجدي البكاء ، هل ينفع أن تظلي متعلقة بما مضي ، لو كان
الامر كذلك لبكي كل منا ما ضاع منه ولم يحصل عليه أو لم يكتبه الله له ،
إننا في الغالب نتمسك بما فقدناه ظناً منا أنه الاحسن والأفضل لنا ولاندري ،
أن الله يقدر لنا خيراً أفضل منه ، ذلك لأننا نتوقف فقط أمام لحظة الفقدان
ولا نتصور كيف تستمر الحياة بعد ذلك ، المهم أننا لا نعلم ما تخبئه
الأقدار من عطايا إلاهية تكون جزاء صبرنا علي قدره ورضانا بقضائه .

لا مفر أمامك من تخطي هذه المرحلة تماماً وأن تبتعدي بفكرك عن
الماضي ، وتفكري بالمستقبل فقط فلو أن كل فتاة تركها خطيبها إلي غير رجعة
تسمرت مكانها منتظرة عودته لما تزوجت واحدة ، هو لن يكون آخر رجل يمر
بحياتك فستقابلين رجالاً كثيرين ، وتختارين منهم من تشعرين أنه أهل لتحمل
المسئولية صاحب خلق ودين قوي وأمين ، يكفيكي الآن أن تشعري بالرضا أنك لم
تتزوجي وتعودي إلي البيت مطلقة ، مشكلتك هينة بالقياس بمشكلات كثيرات .


المهم ألا يطول انتظارك ، ولا يطول تأملك وتساؤلاتك لماذا وكيف
ومتي وأين ، وغير ذلك من أسئلة لن تحقق لك شيئاً بل ستزيد من همومك وتشتتك
ولن تضيف إليك شيء ساعدي نفسك في التخلص والتحرر من كل قيود الماضي وانظري
للمستقبل بنظرة ملؤها الثقة الكبيرة بالله .وتحياتي إليكِ .






تركتني لما تخليت عنها.. ماذا أفعل من أجلها ؟


سلام عليكم . اول شيء انا حبيت و حده من قبل 8 شهور ? كانت
تحبني بصدق و أنها تركت كل شيء لجلي و طلبت مني الزواج بها و طبعا أنا و
افقت لحبي لها بس قلت لها ابي فرصه اعدل اوضاعي و بعد شهر ماقدرت أعدل اي
شيء وضروفي ماتساعد و قلت لها الشيء هاذا بس معذرتني تقول انا بيجيني واحد
يخطبني بعد كم يوم و انا ابكي من القهر و بعد فتره قل اهتمامها فيني و صارت
تقسى وتفتعل مشاكل ماادري كيف الحل ابي طريقة تحل الموضوع لمصلحتي
ومصلحتها




رسالتك ينقضها معلومات كثيرة ،
فانا لا عرف هل أنت متزوج أم أنك لا تملك إمكانيات الزواج ، هذه الفتاة
انتظرتك 8 شهور لم تحرك خلاها ساكناً ، وهي تري أن هناك كثيرين مناسبين لها
ويطلبون ودها ، يدخلونا لبيوت من ابوابها ، فلماذا تفكر فيك أنت ، الحقيقة
أنها تفكر بطريقة سليمة وتغلب مصلحتها علي عاطفتها ، فالعاطفة وحدها
غالباً ما تودي بصاحبها إلي مصير غير جيد ، خاصة إن لم يكن للعقل دور ،
أنصحك أن تبتعد عنها وتتركها وشأنها إن كان ليدك بقية من حب لها فمن يحب
يفضل مصلحته ويتمني له الخير ، أو أن تعجل وتسرع في الارتباط الرسمي بها ،
هذه هي الرطيقة الوحيدة لتكسبها ، من يحب يجب عليه أن يبذل الغالي والرخيص
في سبيل من يحب ، وهل الحب مجرد كلمات منمقة وتنهيدات ووقت لطيف تقضيانه
سوياً ، لا بل الحب عطاء ومسئولية وتضحية ، فما هي تضحياتك وما هي
مسئولياتك تجاه هذه الفتاة ، ماذا فعلت لأجلها وماذا فعلت لتحتفظ بها ،
وماذا قدمت لها ، هي ليست سلعة مجانية أو بضاعة رخيصة إن أردت أن تحتفظ بها
فعليك بتقديم ما يثبت صدق نواياك وليس أصدق من الطرق المستقيمة والمشروعة
تؤدي هذا الغرض ،يا عزيزي ، المرأة تحب أن تشعر انها غالية ذات قيمة ، عليك
أن تؤكد لها ذلك بأن تخطو خطوات إيجابية تساعدك علي تحقيق حلمك في الزواج
بها ، من حقها ان تشعر بأن رغبتك بها ليست قاصرة علي الحب السطحي والكلام
الملون ، أعتقد أن طلبك يس في محله ، لأنه لن يحل مشكلتك إلا أنت فإما ان
تكون إيجابي وواقعي أو أن تتركها لمن هو أجدر وأقدر منك ، هي قد وعت ذلك
جيداً وبدأت تتصرف علي أساس أنك تتخذها مصدراً للهو والتسلية فبعدت عنك
لتحافظ علي كرامتها ، ولتحافظ علي ما بقي لها من حسن اختيار ، فلا تكن
أناني ، واتركها تختار ما تراه مناسباً لها أما أنت ، فإن كانت إمكاناتك
المادية لا تسمح لك بزوجا أو ارتباط فلا تتلاعب بقلوب الفتيات وتخدعهن
فتفقد كرامتك وتفقد ثقة المحيطين بك ، وتفقد سمعتك أيضاً ، واتقي الله في
نفسك وفي أهلك لأن الديان لا يموت وكما تدين تدان ، دعها وشأنها افضل لك
ولها .


تعبت من الحرمان .. زوجي تزوج بأخري


أنا أبلغ من العمر 36 بس تعبت من أن أكون
رجل وست فى البيت ومعى طفل هو كل حياتى عمره 8 سنوات زوجى متزوج من غيرى
ولا يتحمل اى عبء فى البيت سوي أنه يعطنى 300 شهريا بس مش بيعملو حاجة هو
معتمد على أنى شغالة بس ساعات كتير أب أنا بزهق من الشغل والوحده وأنى راجل
وست فى البيت ونفسى أرتاح ذى اى واحدة أقوم وأنام براحتى نفسى ألقى ظهر
أتسند عليه ما فكرش فى فى مصاريف أكل وشرب وعيشه ماذ أفعل غير أنى اقول له
زود الفلوس لأن دائماً الرد إلا مابيشوف من الغربال يبقه اعمى.
أم عمر



لا أدري لماذا تصبر المرأة علي حياة لا تقبلها أو لا ترضي عنها أو لا
تجد منها نفعاً ولماذا تتحمل مرارة رجل لم يقدرها وتركها موليا وجهه شطر
امرأة أخري ينفق عليها ويدللها .

ولماذا يصر بعض الرجال علي الأخذ بمجامع المحاسن في الدنيا والطمع في
اكثر مما قضي الله لهم ، لقد اشترط الله تعالي في حال رغب الرجل في التعدد
اشترط العدل ، وأكد أن الرجال لن يستطيعوا الحرص بين النساء ) وَلَن
تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلاَ
تَمِيلُوا كُلَّ المَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ وَإِن تُصْلِحُوا
وَتَتَّقُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُوراً رَّحِيماً (129).

ما يمنحه لك من راتب شهري والتزام لا يكفي بالكاد مصاريف طفلك الصغير ،
والحق أنني أشفق عليك وأقدر لك قوة احتمالك ليس فقط لزواج زوجك من امراة
أخري ولكن لتخليه عنك بهذه الصورة المزرية ، بحجة انه لا يمتلك القدرة
المادية ، ألا يعلم انه بذلك يظلمك ويظلم الزوجة الأخري ، أنا لا أعرف
لمشكلتك أية حلول سوي أن تسلمي بالامر الواقع وترضي بالقليل من زوجك ، ذاك
القليل الذي لن يقيم أودك ولن يحق للك الحياة الكريمة أنت وطفلك ، وذاك
القليل الذي لن يغنيك عاطفاياً ويحقق لك الأمان ويعصمك من الوقوع في الفتنة
لأن زوجك في حياتك مثله كمثل الطيف الذي يمر للحظات ويغادر .

فلا فائدة ترجي من وجوده كونه لا يمثل لك السند والأمان ، أنصحك بان
تحاولي أن تعيشي حياتك بهذا النذر اليسير المتاح لك ، رغم التعب الذي
تشكينه والمسئولية التي تحميلنها فأنا لا أري لديك الرغبة في تركه أو
الانفصال عنه ، وإلا كنت كنت فعلتها مذ علمت بخبر زواجه بأخري فهذا هو
الدافع الوحيد والقوي الذي يجعل أية امرأة حتي لو كانت أسعد الناس مع زوجها
، فإن هذا الدافع وهو الزواج بأخري يجعلها لا تغفر له هذه الزلة أبداً ولا
هذه الجريمة من وجهة نظرها ، لكنك تسامحت وعلوت جداً علي ما فعله بك ، فما
تبقي بعد ذلك احتماله لن يكون بالأمر الصعب أو المستحيل ، فقاومي ما
استطعت من أجل طفلك ومن أجل نفسك قوامي الإحباط والتعب والشعور بالوحدة
واستعيضي عن كل ذلك بالقوة والإيمان بالله الذي يبشر الصابرين ، فلعل صبرك
عليه يجازيك الله عنه خير الجزاء ويحمل لك من الخير مالم تتوقعينه حتي
لنفسك .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)**   مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** I_icon_minitimeالأحد مايو 19, 2013 10:50 am


أشعر بالملل والوحدة .. هل من معين؟


عندى ملل فظيع مع انى طالبة باحدى كليات القمة العلمية وباخد كورسات
ومسئولة عن بيت يتضمنى واخى وابى ولكنى رغم اننى من المفترض اكون مشغولة
جدا لكنى أجد نفسى فريسة للمل والإحباط والانطواء على نفسى والاكثر صعوبة
أننى أقول لنفسى دائماً انى احتاج لمن يحمل معى همى وحملى وعندما تاتى
الفرصة ويتقدم أى عريس اجدنى قلبى رافض تماما وكل ما اتمناه ان ينتهى
الموضوع وبمجرد انتهائه افرح انه لم يتم ولكنى سرعان ما أتمنى أن يرزقنى
الله بالزوج الصالح ومن إحساسى بالوحدة والاحباط قررت ان اقبل احد اقاربى
متقدم لى مع انى لم أقبل سابقا ماذا افعل فى نفسى بجد اتخنقت وأصبحت مقصرة
فى صلاتى وحياتى ودراستى ولا أحمل أى حلم ؟؟؟ دعواتكم
ندي

كل ما تتحدثين فيه لا يملأ فراغك قد يزيد الضغوط عليك لكنه يشعرك دائما
باحتياجك لمن تتقاسمين معه همومك ومسئولياتك ، انت في حاجة إلي الاتفات
لنفسك فيما يبدو أن حياتك من أجل الآخرين رغم انها تريح ضميرك وتسعدك بعض
الوقت وتملأ فراغك ، إلا أنها لا تملأ قلبك ، أنا أعرف ماذا ترمين إليه
وماذا تتمني لتشعري بأنك لست وحدك ، لكن الإنسان بنيتي لا يختار أقداره ولا
يختار متي يلتقي بشريكه لا متي يقابل نصفه ، كل ذلك مرهون بإرادة أعلي مني
ومنك ومن الجميع إرادة الله .

لكن إلي ان يأتي هذا القادم من بعيد لابد أن تعيشي الحياة بالشكل الجيد
ولست أعني ان تؤدي ما عليك من واجبات بإخلاص فقط لكن أقصد أن تستمتعي
بحياتك أن تبحثي عن كافة الوسائل المشروعة لخلق جو من البهجة داخل قلبك ،
لعمل تجديد مستمر لحياتك ، كأن تقرأي أو تخرجي للحياة أو تتسوقين أو
تتنزهين ابحثي عن أية وسيلة تجلب لك المتعة والسعادة المشروعة وافعليها ،

لكن لأنك تأسرين نفسك في إحساس واحد هو الاحتياج ، الاحتياج للمساعدة
والمساندة والربت علي كتفك وتقاسم المسئولية معك ، لكن لأنك ليس من السهل
عليك تقبل احتياجك لشخص آخر ، مع شخصية مثلك قادرة علي تحمل المسئولية ،
لذا يكون من الضروري أن تكون لديك الرغبة في التحرر قليلاً من أعبائك
والطريقة الوحيدة لذلك هي لن تكون بالطبع التخلي عن مسئولياتك لكنت ستكون
بوجود شخص آخر في حياتك يشاركك حتي ولو بالمشاعر في هذه المسئولية وقتها لن
تشعري بثقل الأعباء مهما كانت ولن تشعري بالضغوط الثقيلة عليك لأنك في
حاجة إلي تلقي الدعم والمساندة والإثناء علي ما تقومين به ، فمجرد كلمة
لطيفة أو مجاملة رقيقة كفيلة بأن تقويك وتشد ظهرك وتبعث في نفسك القوة
والأمل والقدرة علي الاحتمال

أنت في حاجة إلي الدعم من أي

ذلك أن الشعور بالحب هو الإحساس الوحيد الذي يمكن أن يخفف من كل ما
تحملين من أعباء ، وكلمة حلوة سترضيك ، فابحثي عن الحب بين أهلك والمحيطين
بك واعتني بهم مثلما تفعلين الآن ، وويماً ما ستجدين ضالتك وستحققين غايتك
.ولا تنسي أن البعد عن الله لن يحقق لك أية غاية ، فلا تيأسي من رحمته
وتشبثي به وبالقرب منه لأنه سبحانه القادر علي تحقيق ما تأملين فيه.


لا أسامح خطيبتي .. أحبها وأكره ماضيها
السلام عليكم يا دكتوره اود ان اخذ برأيك السديد في حل مشكلتي انا احببت
فتاه حبا جنونيا وهي احبتني من كل قلبها وانا متأكد من حبها لي لدرجه اننا
كنا نلتقي منذ الصباح الباكر الى ان تغيب الشمس ولا نمل ولا نشبع من بعضنا
صارحتني منذ البدايه بانها كانت على علاقه حب مع رجلان قبلي وثانيهما كانت
علاقته معها جديه ويريد الزواج منها ولكن لم يحدث النصيب .



ولكن عندما سألتها ماذا كانت طبيعة العلاقه بينكما احان يصنع معك شي
قالت لي بانه قبلني تلات مرات ومرت الأيام في حبنا الى أن خطبتها من أهلها
والان هي خطيبتي ولكن يا دكتوره هواجس وافكار تجنني وتؤرقني بعلاقاتها
القديمه لا اتحمل ان احدا غيري لمس جسدها وقبلها وضمها فماذا افعل اناشدك
الله ان تخبريني اعينيني اعانك الله فانا احبها اكثر من روحي ولا استطيع
العيش من دونها ولكن بعض الاحيان تاتي هذه الهواجس الى بالي فاجن واحترق


ما تمر به هو أمر منطقي والهواجس لن نتتهي إلا بإرادتك أنت ، أنت طلبت
منها أن تقص عليك كل شيء عن مرحلة مرت في حياتها ومضت ، وبإصرار عنيد ، وقد
كانت صادقة معك فقصت عليك كل شيء ولم تخفي عنك أي شيء لكنك ، يقولون إن
الحقيقة رغم كونها مرة لكنك عليك تحمل مرارتها طالما أردتها ، عليك أن ترضي
بمرارتها وتعرف كيف لك أن تتعايش مع الواقع ، أنت تحب هذه الفتاة ولذلك
آلمتك الحقيقة رغم كون ما قصته عليك أمر عادي وقد يحدث في حياة أية فتاة
فليست جريمة أن تكون قد خطبت لآخر وتعاهدت معه علي الزواج ، فعليك أن تتحمل
مرارة الحقيقة وعليك أيضاً ان تثق بها أكثر فلو أنها تخدعك أو تكذب أو غير
ذلك لما ذكرت الحقيقة كاملة

ليس لك أن تحاسبها علي ذنوبها إن كنت تعتبر ما مر بحياتها ذنب ، فلست
إله أو ملك أو معصوم من الخطايا والذنوب ، يا عزيزي كلنا بشر يخطيء ويتوب ،
كلنا لنا أخطاء ،فما بالك وما روته لك ليس بخطأ ولا خطيئة ، تعلم أن تصفح
وتعفو عن أخطاء غيرك وتسامحه فلن يعفو عن خطاياك أحد أو يسامحك من لا يغفر
لا يغفر له ، ومن لا يسامح لن يسامحه ، إن كنت تحبها وتثق بها وتعلم أنها
تحبك فاصفح عنها

طهر قلبك من الغيرة العمياء ، وطهر عقلك من الوساوس والأفكار السيئة ،
واعلم أنه لا أحد معصوم من الخطأ وأننا جميعاً نخطيء لكن الغباء كله في
الاستمرار في الخطأ وعدم الاعتراف به ،تلك حقيقة يجب أن لا تدعها تغيب عنك
وبديهة يجب ان تتأكد منه ، فانت لست ملاكاً ولا أنا ولا يوحدج علي الأرض
ملائكة

علي جانب آخر حبك لخطيبتك وقناعتك بها ، يعني أن تصفح عنها ، كل ما تفكر
به هو من صنع خيالك والحقيقة وحدها يعلمها الله ، فلا تشغل بالك بغير
الحقيقة ، ولا تفكر إلا فيما يمكنك فعله ، هل تستطيع ان تكمل حياتك معها
رغم ما يعتمل بداخلك ، أم أنه برغم الحب الكبير بينكما تفضل أن تتركها
وشأنها وتبدأ الحياة مع أخري ليس لها من أحد تعرفه قبلك ، الإنسان علي نفسه
بصيرة وانت أعلم بنفسك وبقدراتك ، فالخياران بالنسبة لك بهما من الصعوبة
ما بهما لكن أنت وحدك تعلم ما هو الحل الأمثل لك هل الاستمار أم التوقف ،
الخيار لك والحيرة التي تشكو منها الآن سوف تهديك إلي القرار السليم وإلي
ما يجب أن تفعله ، وتذكر أنك لست مطالباً بتحميل نفسك مالا تحتمل ولست
مطالباً بأن تقبل مالا ترضاه او ترضي به ، الأمر في غاية البساطة إما ان
تقبل وتسامح وتصفح أو تنسحب معتذراً ، تاركاً لها ولنفسك فرصة استكمال
الحياة مع آخر.

لماذا تتوقف الحياة عند هذه القضية ، فحياتك لم تضيع إن أنت تركتها ،
ولن تضيع إن أنت قررت استكمال المشوار وإتمام الزواج ، لا تتوقف عند اللحظة
الحالية وتجاوزها ، وقرر ماذا يمكنك أن تفعل وأين تجد راحتك ، الوقت معك
فلا تتعجل وتحلي بالصبر .


يريد الزواج وأنا أرفض .. ماذا أفعل مع زوجي ؟
أنا امرأة متزوجة لعشر سنوات الحمد لله وزوجي رجل طيب ويحبني وعندنا 3
أطفال والحمد لله والشكر كان لزوجي بعض النزوات بالرغبة بالزواج والمصاحبات
في السنوات الماضية ولكن قبل سنتين تاب الله عليه وأوقف هذه المهزلة
ووعدني انه سيخبرني إذا أراد الزواج من ثانيه وجاء اليوم الذي اخبرني انه
يريد الزواج وأنا لم ارفض وقلت له أن يستخير وان يحاول ان يكمل الموضوع
بالطريقة الصحيحة أنا عارفة أنا مش مقصرة معه .



ولا أريد أن ارفض شي الله أحله له ولكن الشيطان والصبر الشيطان يوسوس في
عقلي وقلبي أشياء تغضبني من زوجي رغم أني أريد أن أكون قد كلامي وصديقة له
ولا أغير كلامي أيضاً الصبر والقوة والصمود في الموقف ليس بالشيء السهل
أريد نصيحتكم كيفيه التعامل مع هذا الموقف بطريقة ترضي الله ورسوله وزوجي
ونفسي جزاكم الله خير .
أم عرفة

صديقتي نعم زواج الرجل من امرأة أخري ليس بالشيء السهل ، لكن هل فكرت ما
الذي يجعل زوجك يفكر في امرأة أخري ويرغب في الزواج بها ، أنت تزكين نفسك
وتقولين إنك لست مقصرة معه في شيء فلماذا ترددي الكلام مع نفسك فقط لماذا
تحاورين نفسك في مشكلة زوجك أيضاً طرف فيها لم لا تشركيه معك وتطرحي عليه
السؤال : هل أنا مقصرة معك ؟

من خلال الإجابة يمكنك وضع النهج الذي ستسيرين عليه فلو كنت مقصرة في
حقه حاولي أن تعالجي هذا القصور إن أمكن ، أما إن لم تجدي من نفسك التقصير
ووجدته شديد الرغبة للزواج بأخرى فما عليك إلا التسليم لأمر الله وإرادته ،
المهم ألا تسلمي بالأمر من البداية إن كنت لا تريدين ذلك ، و حاولي خلق
مساحة للتفاهم مع زوجك والتأكيد له بأن الزواج من امرأة أخري ليس بالأمر
هين لأنها مسئولية ضخمة وتبعة ثقيلة ، ولا مانع من أن توسطي بينكما شخص
قريب منه موثوق به ليقنعه بما قد يكون خافياً عنه ، وما لا يعمله من
الإنفاق والقدرة والعدل وغير ذلك فليس الزواج بأخرى مجرد متعة في الحلال
فقط ، لكنه مسئولية جسيمة وحمل ثقيل لا يقدر عليه إلا المؤهل له والقادر
عليه ، والقدرة هنا هي كل ما تعني الكلمة وتحمل من معاني ، فهل يعي زوجك كل
ذلك .

أعرف رجال كثيرين فكروا في موضوع الزواج الثاني ودخلوا التجربة والتفاؤل
يملؤهم والامل يحدوهم بقدرتهم علي حسم الأمور وتحقيق العدل والتوازن ، لكن
ما إن صارت التجربة واقعاً ، حتى انقلبت الموازين وتبدل الحال غير الحال
وعادوا أدراجهم نادمين موقنين أنهم أخطئوا ، فإن احتملت الصبر علي هذه
المحنة فلك جزاء الصابرين المحتسبين ، وإن لم تتمكني من الصبر فخيري زوجك
بين الزواج بأخرى أو الإبقاء عليك وهو حقك ، أما إن ارتضيت بالحياة معه رغم
زواجه من امرأة أخري فلك مطلق الحرية ، فالمسألة أولاً وأخيراً مجرد
قناعات ، فقد تري واحدة في زواج زوجها بأخرى حق مشروع له ، وتراه أخري
جريمة لا تغتفر .

ولأنها حياتك أنت وأنت أعلم الناس بميزاتك وعيوبك وأعلم لناس أيضاً
بزوجك ، فالقرار قرارك أنت سواء وافقت علي زواج زوجك أو لم توافقي ، المهم
ألا تفعلي إلا ما ترين انك قادرة علي فعله فلا تجبري نفسك علي حياة غير
مناسبة قد تسبب لك التعاسة ، وإن كان ظني أن قدرتك علي العطاء كبيرة جداً
وأن لن تضاري عن تزوج زوجك بأخرى ولن يسوؤك هذا الأمر كثيراً ربما لحكمة
فيكِ أو لرجاحة عقل أو لتدين وقرب من الله ، أو ربما لكل هذه الصفات ، لذا
أبشرك أنك لن تعاني حال زواج زوجك بأخرى لكن ذلك لا يمنع أن تحاولي جهدك
إثناءه عن هذه الفكرة والتراجع عنها ما أمكنك ذلك ، حتى إذا وقع مالا ترضين
لم تندمي لأنك قد بذلت كل جهدك للحول دون وقوعه ، فعندئذ يكون هذا هو قضاء
الله وقدره وعليه وقتها الرضا به أو الامتثال له ، أسال الله أن يهيئ لك
الخير ويرزقك هدوء البال .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)**   مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** I_icon_minitimeالأحد مايو 19, 2013 10:51 am


بين ما أريده وما تريده أمي .. عذاب وحيرة


أنا فتاة أبلغ من العمر 20 عام حبيت شخص وكنت أبلغ من العمر 15 و
لا زالت علاقتي معه مستمره منذ 5 سنوات روحي متعلقه فيه دائما تحصل بيننا
مشاكل كبيره و مع ذلك مستحيل نفترق مهما كان خطأه أنا من أسره محافظه و
البنت اللي تكلم حبيبها عندنا جريمه ترتكبها و أمي عرفت مره من الأيام و
حرمتني من الجوال و حدثت مشكله كبيره و دائما تحلف أني ما أفكر و لا أتزوج
هالشخص.


الإنسان هذا دائما يطلب مني يتقدم لي بس رافضه لأن وضعي مو وضع
زواج لو بيتقدم الآن بيرفضون أهلي الزواج منه و في هالفتره تقدم لي ناس
كثير ومآ كان نظر لهم بعين الاعتبار إلا أن خطبني دكتور و في حاله جيده جدا
و مواصفات أي بنت تتمناها و أمي حاولت بإقناعي و حلفت أني ما رح أتزوح
الشخص اللي أنا أحبه لو كان هذا سبب رفضي و أمي جدا مرتاحه للدكتور اللي
تقدم لي وآنآ مشتته جدا أنا عارفه سعادتي مع الشخص اللي أحبه بس ماحس نصيبي
و لو تقدم أكيد أهلي بيرفضون و أنا عطيته وعد أكون له مو عارفه وش اسوي
أوافق على الدكتور و لا آنتظر سنه سنتين و نجرب يتقدم لي. الدكتور مرتاحه
له بس ماحس بلقى معه سعادتي واخاف أرفضه و أمي ترفض الشخص اللي أحبه و أكون
ضيعت من يدي شخص بمواصفات حلوه. أبي نصيحه رجاءا .


حنان

عمرك الصغير لا يسمح لك بسلامة الاختيار من هنا كان ضغط امك
عليك في أنك لن تتزوجي بهذا الشخص فهي بحكم أنها الأكبر والأكثر خبرة
والأبعد عن الصورة تري الحقيقة وتري مالا يمكنك رؤيته فرؤيتها اوسع وأعم
وأشمل لأنها تري بالعقل وتحكم به .


والعلامة بن تيمية يقول ” من الناس من إذا أحب شخصاً .. تغاضى
عن جميع سيئاته ، ومنهم من إذا أبغض شخصاً .. تغاضى عن جميع حسناته ” لذا
موقفك من الشخص الذي تريدينه فأنت لا ترين عيوبه الآن فمرآة الحب كما
يقولون عمياء .


أما انت فلا ترين الامر إلا من زاوية القلب والعاطفة فقط ،
ولأن الأبناء في سن الصغيرة تكون عواطفهم غير مستقرة ومشاعرهم ليست ثابتة
تصبح اختياراتهم في معرض الهزل أكثر منا لجد فغالباً مالا يدوم ارتباط
المراهقة وينتهي بنهاية هذه الفترة ، فلا تتشبثي بالارتباط بهذا الشاب ، بل
انتظري وأمهلي نفسك فرصة عام أو أكثر ريثما تتأكدي من نضج مشاعرك واقتناعك
به ، ولا تجربي هذا أو ذاك فلست حقل تجارب ، أجلي ارتباطك بأي شخص إلي أن
تكوني علي قناعة تامة به ,


فترددك الآن يعني أنك غير قادرة علي الاختيار ، وبما أنك الآن
في مفترق طرق فليس أمامك إلا اختيار ما ترين فيه صلاح أمرك ، وإن كنت
تريدين نصيحيتي فأجلي أي ارتباط ، إلي ان تكوني علي يقين تام بما تريدين
فمن تختارينه برؤيتك ونظرتك القاصرة لن يكون الاختيار الأمثل . واختيار
والدتك لزوجك ليس الاختيار الأمثل لأن من يتزوج هو أنت ، الأولي بك أن
تنتبهي الآن لدراستك ثم تفكري في مستقبلك لأن كل ذلك سينضج عقلك وفكرك
ويؤهلك ويساعدك في الاختيار السليم ، لأن مقاييس الاختيار وقتها ستتغير
لديك ، لون تكون فقط مجرد الميل القلبي أو المشاعر والعواطف فقط ، لكنك
وقتها ستفكرين بمدي التواصل والتوافق بينكما ستفكرين بأخلاقه ، بتفهمه
باحتوائه بأخلاقه ، وأمور أخري كثيرة ستختارين علي أساسها زوج المستقبل .


صديقتي بنظرة فاحصة لمن حولك ستجدين أن أتعس زيجات هي التي تمت من أجل
الحب فقط ، وأن التسرع في الاختيار قد جلب علي صاحبه التعاسة والشقاء ، فإن
كنت تريدين لنفسك زواجاً ناجحاً ومستمراً فلا تتسرعي في الاختيار ولا
تندمي علي فرص تضيع الآن لأن نصيبك بالزواج الحقيقي لم يأت بعد ومن يدريك
أن ما هو قادم ليس أفضل مما يمضي .

عواطف الحميد


بين الربا والأفلام الإباحية .. أنا أضيع


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته أود أن
أشكركم على هذا المنبر، و أتمنى لكم دوام الصحة و العافية. أنا شاب مغربي
في 25 من العمر، أعمل كمهندس في شركة عالمية ، إن شاء الله مقبل على الزواج
في شهر يناير. أختي المحترمة، أنا أحمد الله و أشكره على نعمه الكثيرة
التي أنعم بها علي، الحمد لله الذي هداني للصلاة في وقة مبكر، و لكن يا
أختي المحترمة أنا أعاني من مرض خبيث إسمه مشاهدة الأفلام الإباحية، أقسم
بالله إنني في حرب مفتوحة مع نفسي حتى أمنعها عن هذا، و لكنني نادرا ما
أنجح في ردعها.



أشاهد هذه المحرمات بكل طواعية، و بعدها أستغفر الله و أندم، و أقول هذه
آخر مرة ، ولكنني أعود لها، أحس يا أختي المحترمة أنني منافق، و خائن، ولا
أستحق كرم الله علي، توجهت للزواج ، و كلي أمل أن يكون هو العلاج، و إلا
فإنني قد إنتهيت، في مرات، عندما أبتعد عن هذه المحرمات و أحس بصفاء داخلي،
أقسم لك يا أختي أنني أتمنى الموت حتى لا أرجع لتلك المعاصي، دائما أحس
بضيق و و بحزن شديد عندما أهزم أمام شهوتي. وما زاد الطين بلة، هو إرسالي
للعمل في مشروع لبنك مغربي ربوي، و مهمتي هو المساهمة في تطوير نظام القروض
الربوية ( مع العلم أنني أرفض رفضا تاما الإقتراض من هذه البنوك).

توجهت للمدير لأطلب منه أن ينقلني لمشروع آخر، مع علمي أن هذا سيأثر في
مساري المهني، ولكنه رفض. نصحني بعض الأصدقاء على أن أستقيل، و لكن الأمر
جد صعب نظرا لتفشي البطالة و ندرة إيجاد فرص للعمل، و أنا مقبل على الزواج
في يناير، كل يوم أجتاز 20 كم للدهاب إلى هذا المشروع، ولكن للأسف أعلم
أنني أجتاز هذه المسافة في البرد القارس و المطر فوق دراجة نارية، للذهاب
لمعصية الله، والله كلما أتدكر الآية الكريمة التي تقول ، إذنو بحرب من
الله و رسوله، أبكي و أحزن و الدنيا تصبح سوداء في عيني، و أفكر في المهر
الذي سأدفعه و الذي سيكون مصدره من المهية الشهرية و أنا أعمل في هذه
المهمة الحرام. لا أدري ما أفعل، أحس بضيق، كرهت نفسي و الدنيا بأكملها. و
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.

**************


استغفر ربك أخي الفاضل فليست كل مشكلة تمر بالإنسان تكون النهاية وليست كل ضائقة تعني استحكامها واستعصائها علي االحل

كل مشكلاتك بأمر الله لها حل مشكلة الأفلام الإباحية أنت علي علم تام
بأنك ترتكب محرماً وتأتي معصية ولذلك فأنت بأمر الله ستجاهد نفسك وسوف
تنتصر وتنتصر إرادتك ، سيما بعد الزواج وعدم وجود حاجة لمشاهدة مثل هذه
الأعمال لأنك وقتها ستجد نفسك تعاف مثل هذه الأشياء ولديك حلال الله والطيب
من الرزق ، ولا تنسي أننا بشر نخطيء ونتوب ، المهم أنك تشعر جيداً بخطأك
وترفضه ولا تصر عليه .

وتري فيه ذنب كبير وقبح أكبر وتجتهد في الابتعاد عنه لكن ضعف نفسك يجعلك
دائماً ما تتراجع ولا تكمل مشوار التوبة ، وهذا لا يعني أنك سيء ، لـأن
ذلك من شيم النفس البشرية نجتهد في الابتعاد عن المعصية فنبتعد حيناً ثم
نضعف حيناً ، المهم في الأمر هو أن تكون نواياك في التوبة صادقة وعزمك
عليها أكيد ، لا تتوقف عن جهاد نفسك ولا تتوقف عن مواصلة التوبة والدعاء
إلي الله أن يخلصك من هذا الإثم ، لأن يأسك من نفسك يعني اليأس من رحمة
الله فالله تعالي يقول في صورة النساء ” إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى
اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِن
قَرِيبٍ فَأُوْلَئِكَ يَتُوبُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَكَانَ اللَّهُ
عَلِيماً حَكِيماً”

أما عن موضوع عملك في البنوك فمسألة ربا البنوك فيها اختلافات كثيرة ،
وهي ليست محرمة قطعياً كما العمل في البارات أو صالات القمار أو غير ذلك ،
ومع ذلك فبإمكانك نقل عملك إلي أي جهة أخري لا تشكك فيها لترح ضميرك ، فنقل
العمل إلي جهة أخري سهل وميسور بالنسبة لك ولا يستدعي الأمر منك أن تحمل
نفسك من العذاب فوق ما تحتمل .

ابحث عن حلول إيجابية لمشكلتك ولا تنشغل بالأخطاء والعيوب فيك وتتوقف
عندها دون البحث عن حل فبحثك عن حل واجتهادك في سبيل ذلك سيساعدك كثيراً
وسيعزز من قوتك وقدرتك علي الانسحاب نحو الحل الذي يريح ضميرك من كافة
الجهات ، المهم أن توصل حياتك وتتم زواجك بمشيئة الله ، متفائلاً بالخير
عسي أن تجده ، وعسي أن يفتح الله عليك باباً للتوبة وباباً لرزق جديد حلال
خالص

لا أطيق عشرته..عشرون عاماً من العذاب مع زوجي

تزوجت من رجل لم أكن أعرفه وكان أقل منى
مؤهلا ومنذ أول يوم فى زواجنا أكتشفت أنه شخص لأ يحب إلا نفسه سئ المعامله
تحملت الكثير من الضرب و الاهانات وقد مر على زواجنا 20 عاما وأنا إعانى
معاناة لا يتحملها بشر وكنت دائما أترك المنزل وأذهب إلى بيت أسرتى وكان
الأهل يتدخلون لكى أعود من أجل أبنائى الخمسه ولكنى الان أصبحت أشتكى من
الاكتئاب النفسى وأصبحت لا أطيق معاشرته وهو أيضا لا يريد أن يتركنى أربى
أولادى ولكن يريدنى أن أترك البيت وأترك أولادى وأنا لا أستطيع البعد عنهم
ولا يوجد لى مكان أخر أربى فيه أولادى غير منزله وأنا ربة منزل ولا يوجد لى
أى دخل .

وأنا الآن أعيش معه تحت سقف واحد وكل منا لا
يعرف شيئاً عن الآخر وأنقطعت علاقتنا الزوجيه منذ عشرة أشهر تقريباً ، وهو
لا يريد أن يتركنى بحالى ويصطاد لى المشاكل وتدخل الأهل كثيرا ليعرفوه
أخطاءه والجميع يعلم أخطاءه جيدا ولكنه يأبى الاعتراف بها وهو شخص عديم
تحمل المسؤليه ويهرب دائما من مشاكل أولاده ومنذ أن تزوجنا لأ ينفق على
ملابسى أو علاجى بل أهلى هم الذين ينفقوا على أفيدونى ماذا أفعل وبت أصبح
كل ليلة أشعر بإختناق شديد وأن الحياة كادت أن تنتهى بالنسبة لى وأنا أتحمل
كل هذا العذاب من أجل أولادى وشكرا وجزاكم الله خيراً

************


كنت قد تحملت كل ما مرمن عمرك من
أجل أولادك ، طوال عمر كامل ، والآن فاض الاحتمال عن طاقتك ، فالله لا
يكلف نفساً إلا وسعها فلا تتعاملي مع حياتك بمنطق المضطر إلي الاحتمال بل
تقبلي احتمالك وتعلمي أن تتذرعي بالأمل ، فنحن نموت حقاً عندما يموت لدينا
الأمل أو عندما لا نجد ما نعيش لأجله ، فإن لم يكن في حياتك أي شيء جميل
فابحثي لنفسك عن أمل جدي به حياتك ، فمن منا يمتلك أن يعيش الحياة بلا أمل
ما أصعب الحياة لولا فسحة الأمل كما قال الشاعر قديماً ، فتحملي قدر ما
استطعت دون إجبار بل برضا وطيب نفس واخلقي لنفسك حياة يملؤها الأمل ، فإن
لم تستطيعي احتمال المعاناة فما عليك سوي اختيار القرار السليم ، الذي
يعنيك علي الحياة ويخلق لك جو لا أقول من السعادة ولكن أقول من الراحة
والرضا


وإن كنت لا أعلم ما الذي يدفع
زوج أو زوجة لاحتمال الحياة مع ما يصيبه بها من كدر ونكد ، وكيف يضيع
الإنسان عمره في علاقة أقل ما توصف به أنها فاشلة ، رغم أن الله تعالي لم
يصف الزواج بأنه علاقة حب أو عشق أو كره او نفور وإنما وصفها بوصف رائع
رقيق وهي أنها “سكن ” ، فكيف لهذا السكن أن يتحول إلي سجن محكم الأقفال
موصد الأبواب والقضبان ، وكيف لمن يعيش في هذا السجن أن تكون له القدرة علي
مواجهة ما قد يقابله في رحلة الحياة ، فإنما نحن نتعزي عما نراه ونصبر
أنفسنا ،بان لنا بيت وسكن وسكينة نهرع إليه بعد التعب والمعاناة ، انت أعلم
الناس بقدراتك وقوة احتمالك أنت أعلم الناس بما الذي يجب أن تفعلينه لترضي
نفسك بأقل قدر من الخسائر ، أنت الوحيدة القادرةع لي اتخاذ القرار السليم
في حياتك بالاستمرار أو التوقف ، فإن لم تستطيعي صنع شراب حلو من الثمرة
المرة فلا فائدة من كل المحاولات .





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)**   مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** I_icon_minitimeالأحد مايو 19, 2013 10:52 am



كيف أتخلص من علاقاتي النسائية ؟
سيدتي اكتب اليك وانا اعلم جيدا انه لم تستقبلي رساله مثل رسالتي انا لا
اعرف انسان او شيطان او ماذا ؟؟ انا متزوج ولي طفلين ولكن عندي مشكله لا
اعرف حل لهذه المشكله ابدا .. كان في بداية زواجي ازمه حيث جاء لي احساس
عرفت بعدذلك انه احساس طبيعي احساس الاهمال من الزوجة ؟ هذا الاحساس دفعني
للبحث عن الاهتمام خارج الزواج لكن جاءت لي الصدمه .. لم اكتفي بأمرأة
واحدة ولا اتنين لا اعرف ماذا حدث معي في اوقات كتيره كان في حياتي 3 او 4
نساء لا ابالغ سيدتي لكن كل هذا كان يؤنب ضميري ويقتلني لكن اقسم بالله انه
مرض ولكن لا اعرف ما هوه … احاول ان ابعد وابتعد ويكون هذا لفترة ولكن بعد
ان اتخلص من هذه العلاقات … و زي ما بيقولوا ترجع ريما لعادتها … لا اعرف
ما انا وما الذي يدفعني ؟؟ ابكي خوفا من الله وضميري يموتني .. لكن لا
استطيع التوقف … ماذا افعل شكرا

مصري

ما دمت تعرف داءك فلا شك أنك تعرف الدواء أيضاً ، وإن كنت اخطأت
في تشخيص الداء وقلت إنه مرض وهو ليس مرض وليس مس شيطاني ، إنما هو ضعف
إرادة ، ونفسك الامارة بالسوء تقودك وتجعل شهواتك تسيطر عليك ، فقد قادتك
نفسك الجامحة نحو العلاقات الخاطئة أنت تعود وتندم وضميرك يؤنبك دليل علي
أنك غير راض عما تفعله ، وتستعر جرمه وفداحته .


لكنك لا تملك من الإرادة ما يدفعك نحو الالتزام التام والبعد عن
طريق المعاصي ، فأنت محتاج إلي أن تقترب أكثر من الله وتستقوي به وتدعوه
خوفاً وطمعاً وتلجأ إليه أن يحميك من شر نفسك ، نعم فالعيب ليس في مغريات
الحياة من حولك ولا في إهمال زوجتك لك لكن العيب في نفسك الإمارة بالسوء
وأنت ضعيف أمامها ، لست في حاجة غلي علاج بقدر ما انت في حاجة إلي تقويم
نفسك ونهيها عن غيها ، لست في حاجة إلي وعظ وإرشاد إنما أنت في حاجة إلي
تذكر أن ما تفعله دين ستدفعه آجلاً ام عاجلاً ” البر لا يبلي والذنب لا
ينسي والديان لا يموت ، افعل ما شئت فكما تدين تدان ” .


أنت في حاجة إلي أن تتذكر أنك لن تقبل بزوجتك أن تعرف رجلاً
غيرك ، فكيف تقبل أن تعرف امرأة أخري متزوجة أو غير متزوجة لا يهم المهم
أنك تستحل لنفسك نساء غيرك ، تشتهي الحرام والحلال طيع بين يديك ، فلا تدع
غرائزك وشهواتك تحركك وتتحكم فيك وكأنك لن تواجه بعثاً ولا موتاً ولا
حساباً ، فمهما طال العمر فنحن في انلهاية مصيرنا إلي الله يحاسبنا علي ما
اقترفنا سواء في الدنيا أو الآخرة ” وَاتَّقُوا يَوْماً تُرْجَعُونَ فِيهِ
إِلَى اللَّهِ ثُمَّ تُوَفَّى كُلُّ نَفْسٍ مَّا كَسَبَتْ وَهُمْ لاَ
يُظْلَمُونَ ” .


فالله لا يظلم الناس شيئاً ولكن الناس أنفسهم يظلمون ، فلو فكرت
قليلً فيما يعود عليك من نفع لم تجد شيئاً ، إلا مجرد لحظات متعة قصيرة
جداً يعقبها ندم دائم ليل نهار يؤرقك ويقلقك ويقض عليك مضاجعك ، فنحن لا
نعيش حياتنا من أجل ان نبتعد عن طريق الصواب ونحيد عنه لنسير في المنحنيات
والتعرجات ثم نشكو بعد ذلك وعورة الطريق ، والله دلنا منذ آلاف السنين علي
طريقه المستقيم ومنهجاه القويم وأمرنا بالالتزم به ، لنحيا الحياة المحترمة
الكريمة ونكون أهلاً لاحترام الجميع من حولنا ، ولننعم بهدوء البال وراحة
الضمير .


ونحن نعلم أننا لم نظلم احداً او نتجني علي أحد أو ننظر لما
يملكه غيرنا ،كما تراجع نفسك الىن وتندم قم نفسك واقدم علي خطوة شجاعة تب
فيها إلي الله وتخلص من ذنوبك وحارب نفسك وانتصر عليها ، وأنت تعلم أن اقوي
جهاد وأعظمه هو جهاد النفس ، اطلب من الله أن يعنيك ويهديك ويرشدك إلي
الثواب ويزين لك الحق ويحببه إليك ويكره إليك الفسوق والمعصية ، استقوي
بزوجتك وأطفالك واقترب منهما أكثر والتصق بهما واطلب العون من زوجتك فما
الذي يمنعك من مصارحتها بانك تحتاج إليها تحتاج إلي قربها وإلي عونها
واحتوائها ، وما الذي يمنع أن تقضي معهم وقتاً أطول ، لا تنسي أن جحود
النعم و إنكارها قد يذهب بها وأنت في نعمة كبري زوجة وبيت وطفلين ، الشكر
يحفظ النعم ويزيدها ولئن شكرتم لأزيدنكم ” ، فاحفظ النعم بشكر الله عليها
وأنر بصيرتك بنور الحق ، ولا تقسي علي نفسك بتركها تنغمس في نار المعصية من
اجل زوجتك وأولادك قبل أن يصيبهم أذي ويحاسبوا بذنوبك .


عواطف عبد الحميد

فشلت في الخطوبة والعمل .. هل أنا مسحور ؟




السلام عليكم انا شاب عمري 29 عام ما سر عدم التوفيق في اي
موضوع مقدم عليه مع العلم انني شاب ملتزم نوعا ما التزم بالصلاة واقرا
القران افعل معاصي احيانا ولكن اتوب واندم واستغفر وارجع كما كنت بفضل الله
, ملخص معاناتي هو انني غير موفق في مشروع خطوبة اقدم عليه كلما اتقدم
لبنت يحدث اشياء غريبة توقف الموضوع كذلك يتزامن هذا غالبا مع تركي للعمل
اي انني غير مستقر في عمل معين دائما ما اترك اي عمل التحق به اشعر انني سئ
الحظ مع ايماني بالطبع بالنصيب ماذا افعل ؟؟ اريد ان استقر نفسيا
واجتماعيا فهل انا فعلا مصاب بالعين او الحسد او السحر ام ماذا ؟؟ افيدوني
بالله عليكم




ليس سوء الحظ ، وليس سحر أو
أعمال أو دجل ، لكنه القدر والنصيب فقط ، فمن منا نال مراد منذ الخطوة
الاولي من منا لم يتعب أو يشقي قبل أن يحقق ما يصبو إليه نفسه وتهفو إليه
روحه .
لكن النصيب والقدر يلعب دوراً من جهة ومن جهة اخري ، نحن لا نعلم ماهو مقدر
ومكتوب لنا في الغيب ، فلأن قدر الله لا ياتي إلا بالخير ولان المنح
والمنع والتقديم والتأخير بيد الله فلك أن تعلم أنه خير لا محالة ، وأن ما
عند الله من خير لم ياتيك بعد فليس معني انك لم توفق في مرة او مرتين فقد
فشلت ، توماس إديسون فشل 999 قبل ان يخترع الكهرباء ، ولما قيل له انت فشلت
، قال بل أنا اكتشفت 999 طريقة لاكتشاف الكهرباء ، وهكذا حال الناجحين
المتفائلين .


وأنت يجب ان تكون منهم فلا تيأس لانك لم توفق أول مرة أو الثانية أو حتي
العاشرة بل قل لنفسك هانت وبقيت خطوة من تحقيق الحلم ، ألا تعلم أن الوقت
الأشد ظلمة في الليل هو الذي يسبق ضوء الفجر ، ليس معني انك لم تجد من
تناسبك وتتوافق معك أنك أنك لن تجد من تسعد قلبك ، الاستقرار والإحساس به
يأتي من داخلك أولاً ومن رغبتك وعزيمتك ثانياً علي تحقيقه ، فإيمانك بما
تريده يجعلك قادر علي تحقيقه ، إلي الآن أنت لا تشعر بالاستقرار في عمل أو
خطوبة أو غيره ، فلا تلقي اللوم علي السحر والحسد ، والدكتور مصطفي محمود
يقول ”
يُخطئ من يظن أنه يمكن أن يحقق السعادة بقراءة كتاب أو تطبيق منهج ..
فالسعادة لا توجد في كتب و إنما هي منحة الطبائع النقية و الفطر السليمة و
البصائر النَيِّرة .. و هي ثمرة أخلاق و ليست ثمرة علم ”

والإيمان بالله وبالقضاء والقدر
خيره وشره يسكن روحك ويهديء روعك ويطمئنك إلي ان كل ما يجري بأمر الله و
إرادته ، و إيمانك بنفسك وقيمتك في الحياة وجدارتك واستحقاقك لنيل الحياة
المحترمة الكريمة ، كل ذلك سيعزز ثقتك بنفسك وإيمانك بقدر الله وإيمانك بأن
كل شيء عنده بقدر سبحانه وتعالي ، وكل ذلك بجانب اجتهادك وتطوير نفسك
وتدعيم قدراتك بشكل يجعلك لائق لأي عمل تتقدم له ، ثم تكون لائق لأي فتاة
تتقدم لها ، لا تتوقف كثيراً أمام الرفض وعدم الاكتراث لكن تطلع إلي ما
ينتظرك مستقبلاً ولا تدع الغيبيات وأمور مثل السحر والشعوذة والدجل تسيطر
عليك وتفقدك القدرة علي التصرف السليم ، فترجع كل خطأ في حياتك إلي مثل هذه
الأمور .






زوجتي تغيرت بعد الزواج .. ماذا أفعل؟


أنا انسان هادئ بطبعي ولا احب المشاكل متزوج منذ سنتين وكانت
زوجتي ايام الخطوبة هادئة ومرحة وتخاف علي مشاعري ولو زعلت منها تصالحني
وبعد الزواج والانجاب تغيرت واصبحت واقفة لي علي اي كلمة وقد لت لها الا
تدخل عائلتها في اي مشكلة بيننا ولم تفعل وتخبرهم بكل شئ ولا تستمع الي
كلامي وان حاولت ان امزح معها تأخذ كل شئ بجد ولا تمرر لي الكلام بسهولة
وتفهمه بالعكس فما الحل علي الرغم اني كلمتها كتير وفهمتها ما أقصده .




لم تسأل نفسك ما الذي غير زوجتك وتغير فيها إلي هذا الحد ،
ولماذا صارت تعمل بالمثل القائل “حبيبك يبلع لك الزلط وعدوك يتمي لك الغلط ”
، لا شك أن هناك أمر ما أخفيته في رسالتك ولم تفصح عنه وهو ما جعل زوجتك
تتغير معك إلي هذا الحد عالج هذا القصور واعرف لماذا صارت زوجتك لا تقبل
مزاحك ولا ترضي بكلماتك ، ولماذا صارت تتربص بك وتتصيد أخطائك ، ابحث عن
عيوبك وفتش عنها وستجد حتما أن بك عيوب رغم هدوئك الذي تتحدث عنه فمن يدري
قد يكون هذا الهدوء مستفزاً لزوجتك ، قد تكون مسالم إلي درجة كبيرة وهي
تبحث عن رجل قوي الشكيمة شديد المراس ، قد تكون هناك عيوب أخري إن
توصلت إليها فعالجها علي الفور .


وعلي جانب آخر عليك أن تعرف من زوجتك لماذا تسئ فهمك باستمرار وتأخذ
كلامك علي الوجه السيء هل من أثر خلافات قديمة ، هل هو طبع فيها ، هل مساحة
الود والتفاهم بينكما مفقودة فالحياة الزوجية تشبه تماماً الحديقة علينا
الاعتناء بها يومياً وإلا ذبلت وانطفأت ولكي ينجح الزواج يجب أن يتقبل كل
طرف الطرف الآخر بمزاياه وعيوبه

كما لا يجب أن نتوقع أن الطرف الآخر عليهن أن يكون عاطفياً متقد المشاعر طوال الوقت

في كتابه الرائع الرجال من المريخ والنساء من الزهرة يوضح د.
جون جراي أن هناك أربعة عناصر أساسية لبناء علاقة مثمرة يظللها الدعم من
المتبادل
تتمثل هذه العناصر في
التواصل الهادف وهو ما يعني ان تحوال فهم شريك الحياة وتعينه علي ان يفهمك
الفهم الصحيح والتقدير والاحترام للاختلافات
التخلي عن إصدار الأحكام السلبية علي أنفسنا او الآخرين
تقبل المسئولية وتعلم كيف نمارس الصفح والعفو
كل هذه العناصر من شانها أن تخلق علاقات يظللها الحب والتفاؤل ومالشاعر الدافئة
كما إنها ستساعدك علي فهم زوجتك واستيعابها ومعرفة كوامن نفسها ، ومعرفة الأسس التي يمكنك أن تبني عليها علاقتك الإيجابية بزوجتك


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)**   مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** I_icon_minitimeالأحد مايو 19, 2013 10:54 am



يريد الزواج وأنا أرفض .. ماذا أفعل مع زوجي ؟


أنا امرأة متزوجة لعشر سنوات الحمد لله وزوجي رجل طيب ويحبني وعندنا 3
أطفال والحمد لله والشكر كان لزوجي بعض النزوات بالرغبة بالزواج والمصاحبات
في السنوات الماضية ولكن قبل سنتين تاب الله عليه وأوقف هذه المهزلة
ووعدني انه سيخبرني إذا أراد الزواج من ثانيه وجاء اليوم الذي اخبرني انه
يريد الزواج وأنا لم ارفض وقلت له أن يستخير وان يحاول ان يكمل الموضوع
بالطريقة الصحيحة أنا عارفة أنا مش مقصرة معه .

ولا أريد أن ارفض شي الله أحله له ولكن الشيطان والصبر الشيطان يوسوس في
عقلي وقلبي أشياء تغضبني من زوجي رغم أني أريد أن أكون قد كلامي وصديقة له
ولا أغير كلامي أيضاً الصبر والقوة والصمود في الموقف ليس بالشيء السهل
أريد نصيحتكم كيفيه التعامل مع هذا الموقف بطريقة ترضي الله ورسوله وزوجي
ونفسي جزاكم الله خير .

***********


صديقتي نعم زواج الرجل من امرأة أخري ليس بالشيء السهل ، لكن هل
فكرت ما الذي يجعل زوجك يفكر في امرأة أخري ويرغب في الزواج بها ، أنت
تزكين نفسك وتقولين إنك لست مقصرة معه في شيء فلماذا ترددي الكلام مع نفسك
فقط لماذا تحاورين نفسك في مشكلة زوجك أيضاً طرف فيها لم لا تشركيه معك
وتطرحي عليه السؤال : هل أنا مقصرة معك ؟


من خلال الإجابة يمكنك وضع النهج الذي ستسيرين عليه فلو كنت
مقصرة في حقه حاولي أن تعالجي هذا القصور إن أمكن ، أما إن لم تجدي من نفسك
التقصير ووجدته شديد الرغبة للزواج بأخرى فما عليك إلا التسليم لأمر الله
وإرادته ، المهم ألا تسلمي بالأمر من البداية إن كنت لا تريدين ذلك ، و
حاولي خلق مساحة للتفاهم مع زوجك والتأكيد له بأن الزواج من امرأة أخري ليس
بالأمر هين لأنها مسئولية ضخمة وتبعة ثقيلة ، ولا مانع من أن توسطي بينكما
شخص قريب منه موثوق به ليقنعه بما قد يكون خافياً عنه ، وما لا يعمله من
الإنفاق والقدرة والعدل وغير ذلك فليس الزواج بأخرى مجرد متعة في الحلال
فقط ، لكنه مسئولية جسيمة وحمل ثقيل لا يقدر عليه إلا المؤهل له والقادر
عليه ، والقدرة هنا هي كل ما تعني الكلمة وتحمل من معاني ، فهل يعي زوجك كل
ذلك .


أعرف رجال كثيرين فكروا في موضوع الزواج الثاني ودخلوا التجربة
والتفاؤل يملؤهم والامل يحدوهم بقدرتهم علي حسم الأمور وتحقيق العدل
والتوازن ، لكن ما إن صارت التجربة واقعاً ، حتى انقلبت الموازين وتبدل
الحال غير الحال وعادوا أدراجهم نادمين موقنين أنهم أخطئوا ، فإن احتملت
الصبر علي هذه المحنة فلك جزاء الصابرين المحتسبين ، وإن لم تتمكني من
الصبر فخيري زوجك بين الزواج بأخرى أو الإبقاء عليك وهو حقك ، أما إن
ارتضيت بالحياة معه رغم زواجه من امرأة أخري فلك مطلق الحرية ، فالمسألة
أولاً وأخيراً مجرد قناعات ، فقد تري واحدة في زواج زوجها بأخرى حق مشروع
له ، وتراه أخري جريمة لا تغتفر .


ولأنها حياتك أنت وأنت أعلم الناس بميزاتك وعيوبك وأعلم لناس
أيضاً بزوجك ، فالقرار قرارك أنت سواء وافقت علي زواج زوجك أو لم توافقي ،
المهم ألا تفعلي إلا ما ترين انك قادرة علي فعله فلا تجبري نفسك علي حياة
غير مناسبة قد تسبب لك التعاسة ، وإن كان ظني أن قدرتك علي العطاء كبيرة
جداً وأن لن تضاري عن تزوج زوجك بأخرى ولن يسوؤك هذا الأمر كثيراً ربما
لحكمة فيكِ أو لرجاحة عقل أو لتدين وقرب من الله ، أو ربما لكل هذه الصفات ،
لذا أبشرك أنك لن تعاني حال زواج زوجك بأخرى لكن ذلك لا يمنع أن تحاولي
جهدك إثناءه عن هذه الفكرة والتراجع عنها ما أمكنك ذلك ، حتى إذا وقع مالا
ترضين لم تندمي لأنك قد بذلت كل جهدك للحول دون وقوعه ، فعندئذ يكون هذا هو
قضاء الله وقدره وعليه وقتها الرضا به أو الامتثال له ، أسال الله أن يهيئ
لك الخير ويرزقك هدوء البال .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بنت مصر
عضو stars
عضو stars
بنت مصر


اسم العضو : بنت مصر
الجنس : انثى عدد المساهمات : 1590
تاريخ الميلاد : 03/06/1980
تاريخ التسجيل : 03/04/2012
العمر : 43
المزاج عال العال

مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)**   مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)** I_icon_minitimeالأحد مايو 19, 2013 11:38 am


تحتقرني وتضطهدني .. حماتي فظة قاسية


عزيزتي ا.عواطف انا من اشد معجبينك لأنك انسانه تتصف بالعقلانية و لا
تنسى العاطفه ايضا … ارجو منكي الا تملي من قصتي .. انا فتاه ابلغ من العمر
24 سنه احبني شاب عندما كنت في 17 من عمري و ظرا لان ابي و امي منفصلين و
امي تزوجت حينها فقد كنت في امس الحاجة ليد و قلب حنون ياخذي بعيدا عن تلك
الماساة التي انا فيها .

أحببته ؟؟؟!! لا اعرف .. لكن الاكيد انني لا اقدر على بعده هو من علمني
الحياه و كيف اعيشها و اتعايش مع الناس كان بمثابة ابي الذي تخلى عني من
طفولتي الى الآن … مرت السنين و انا انتظر تحسن حاله و في اول علاقتنا
طلبنب من وادتي و اوضح لها ظروفه المادية و هي وافقت لما كان عليه من خلق و
لانه حافظ علي و كان حبنا في النور….. وفي 2009 سافر ليعمل ببلد عربي حتى
يقدر على خطبتي و للعلم هو و اهله جميعا هناك منذ ولادته … سافر…. و
انتظرته سنه.. و اثنتان .. و اخيرا رجع في اخر السنه الثانية اي في 2011 و
هنا جاء منزلنا ليطلب يدي من اهلي و قبلها اخبرت خالي ارجوك اريدك بجانبي
في ذلك اليوم قال لي ل اقدر فلدي عمل ..!!!! عنا صدمت من خالي و انا ليس
لدي ظهر ولا رجل امام اهل الشاب الذي احبه .

المهم.. حضرو الينا و كانت أمه صعبة و أبوه سلبي و أحرجت أمي بسبب موضوع
طلاقها من ابي و تكلمت باسلوب فظ و مع ذلك والدتي لم تكسر قلبي و وافقت و
قرانا الفاتحه و اتفقنا على ا تكون حفل الخطوبة بعد اسبوع …. في خلال تلك
الفترة الاقصر من قصيره والدتة و والدتي افتعلو مشاكل و انا كن وسطهم و لكن
احمد للاسف كلمني و قال لي ” خلااااص خلصنا انتم ناس بتحور و اهلي خلاص
رافضينك ” انا صدمت و ظللت اتوسل اليه و ابكي و لك بلا جدوى … انهارت مت
تعبت .. و لم يتاثر و تركني و سافر للبلد الذي يعمل بها ….. مر شهر و
الثاني و فجأة اتصل بي و يترجاني اني ارضى ارجعلة لانه عرف ان هناك عريس
تقدم لخطبتي .. انا بعد مشاجرات توالت لايام ضعفت و حنيت و رجعتله قال لي
سوف افعل كل ما تطلبة والتك و كل ما تم الخلاف علية سوف افعله … و بعد عده
اشهر نزل مصر و جاء لوالدتي و اعتذر و والدتي قبلت و جاءو منزلنا مرة اخري و
كانت امه هذة المرة اكثر فظاظة و سوء معاملة من قبلها و قسمت اثاث البيت
اكثره علينا و كانت متسلطه .

و بعد كلللللللل ذلك الحمد لله تمت خطبتي و لك بعد مراااار من ناحيتي و
من ناحيته و لكن هذه المرة اتفقنا اناا و خطيبي لا ننساق لمشاكل الاهل و اا
و هو شئ اخر بعيدا عنهم و سافر سريعا بعد الخطوبة …. مشكلتي الان انني
خائفه جددددا من والدته مع العلم انها سوف تكون معا في الكويت بحكم عملها
هي ايضا ” نسيت اقولك انهم حريصييييين جدا بيحبو الفلوس ” و المشكلة
الثانية ان خطيبي يظل تحت امرتها حيث انه ابن باااااار جددددا بامه و ابوة و
اخوته و المشكلة الثالثة ان خطيبي و اهله شايفني مليش راجل و لا سند يخافو
منه و يستضعفوني … ارجو اك تفيديني و نقوليلي رايك عموما …. و آسفه على
الاطالة و شكرا لسعة صدرك

*******


لقد لخصت مشكلتك في ثلاث نقاط تسلط والدة خطيبك وانقياد خطيبك
التام لها وبره الشديد بها ، ووتخلي الأب والخال عنك وعدم وجود سند لك ،
تلك هي المشكلات الثلاث التي تسبب لك ما تعانينه من أزمة حالية

وإن كنت تبحثين عن حل ومخرج ، فابحثي عن والدك الذي لم تذكرينه
إلا في جملة اعتراضية من رسالتك فجاء ذكره كأن لم يكن ، ولأن للضرورة احكام
فقد جاء الوقت الذي تبحثين عنه فيه

ستقولين ولماذا تركني ولماذا لا يبحث هو عني وكيف بمن تخلي عني وتركني طفلة وحيدة أن أحبث عنه ومعك في كل ذلك الحق كله

لكن يا ابنتي هذا هو الوقت المناسب وحاجتك الآن إليه أكثر من اي
وقت مضي وقد يكون لما يحدث لك كله حكمة المقصد من ورائها ان تبحثين عن
ضالتك علك تجدينها

عليك بالبحث عن والدك فإن هو أراد أن يغفر الله له سوء عمله
بتخليه عنك في السابق فعليه الآن أن يكون لك السند والعون ، وأن يسترضيك
ويرضي ربه .


هذا ليس أسلوب انتهازي يعني أنك لما احتجت والدك بحثت عنه لا إذ
أنك تبحثين عنه ليؤدي حقه عنك ، فلك حق ودين في رقبته من واجبه أن يؤديه ،
فانت ببحثك عنه إنما تساعدينه وتساعدي نفسك أيضاً فأنت تأخذين به إلي
الطريق الأقرب إلي الله وتساعدينه علي أن يبر بك ويؤدي حقك عليه ، فالمصلحة
مشتركة والحاجة واحدة ، لكن ماذا إن فقدت أثره ولم تعثري عليه في هذه
الحالة عليك ان تكوني أنت لنفسك وبنمفسك السند والمعين ، نعم ، فما حك جلدك
مثل ظفرك ، فكوني أنت بنفسك ولنفسك السند حائط الصد امام محاولات حماتك
واستماتها للتقليل من شأنك واجهيها بالأدب وتناقشي معها بالمنطق واجعليها
تكف عن الاستهزاء بك ، ثم بعد ذلك حاولي أن تصادقيها وتحتويها لأنها
بالتأكيد لا تفعل كل ما تفعله إلا غيرة منك وخوفاً من هذه الغريبة التي
جاءت لستحوذ علي ما شقيت به لسنوات ، فما عليك إلا تطمينها وبث الأمان في
نفسها .


دعيها تشعر أنها كسبت ابنة أخري بالإضافة لابنها ، أنا أعلم
جيداً أن هذا الأمر سيستغرق منك وقت كبير لكن النتيجة تستحق الجهد والتعب ،
لأنك تحبين خطيبك وتريدينه فلا بأس بقليل من التضحيات ، فبعض الثمار
الجيدة تستحق احتمال المعاناة من اجل قطافها وبعض العسل يستحق أحياناً
احتمال لدغات النحل ، فلا يوجد حب صاف خال من الشوائب منزوع المعاناة ، لكن
هناك دائماً في الورد شوك ، ولولا هذا الشوك لما كان للورد قيمة ، فاحتملي
كل ما ترينه وما تعانين منه ، لكن شرط أن تجيدي فن التعامل مع حماتك
وترويضها وكسب ودها ، بشيء من الحكمة والعقل وضبط النفس أمام اندفاعها
وتهورها ، لأنك بصبرك واحتمالك ستكسبينها وابنها أيضاً خاصة وهو الطائع
الامين البار بها فمتاح خطيبك هو حماتك وليس العكس فاحرصي علي رضاها أولاً
وافعلي ذلك وأنت تبتغين وجه الله أولاً وصلاح أحوالك ثانياً .




إحباط وحزن .. لا أحب زوجي لضعفه ؟


أنا متزوجة لي خمس سنوات عندما
تزوجت كنت مخطوبة قبلها وانفصلت عن خطيبي وأنا أحبه جدا وتعبت كثيرا عندما
انفصلت عنه ولكن كان قرار حتمي لا مفر منه المهم أني تعرفت على زوجي في
العمل وبعد ذلك خطبني زوجي جيد جدا معي فهو في بعض الأحيان يظهر لي حبه وفي
بعض الأحيان يقسو علي قسوة شديدة أنجبت طفلة في عملية أطفال أنابيب لان
زوجي عنده ضعف شديد .



والآن إذا أردت الإنجاب مرة أخرى يجب أن اخضع لعملية أخرى أنا
اعمل وأنا تقريبا من يصرف على البيت لان زوجي غير متعلم تعليم جامعي لذلك
دخله بسيط ولكن الأهم لا اعرف أي شعور وأي إحباط أصاب به فجأة في حياتي لا
أعرف هل حياتي هكذا صحيحة أم لا ولا اعرف لماذا أنا لست سعيدة أبداً مع
زوجي في بعض الأحيان أشعر أنني اخترته فقط لأتخلص من أحزاني القديمة ولكن
لا أجد متعة زواج حقيقية معه ؟؟؟؟


نانا
أسوأ ما يمكن أن نفعله بأنفسنا هو أن نسيء الاختيار تعجلاً أو
هروباً أو لأي سبب آخر ثم نهدأ ، ونفكر فيما فعلناه بأنفسنا فنندم حين لا
ينفع الندم .


يا صديقتي فات وقت الندم فقد تزوجت وأنجبت وعيوب زوجك كانت
ظاهرة أمامك ولم تكن خفية عليك وأنت اخترته بكامل إرادتك ، فإحساسك
بالتعاسة لن يغير الأمر

كان عالم النفس الرائع د. وليم جيمس يؤمن جداً بنظرية تصرف كما لو
بمعني أنك لتتغلبين علي إحساسك بالتعاسة يجب أن تبحثي عما يسعدك وتستعيني به في مواجهة ما تعانين به من تعاسة .

هذه واحدة أما الثانية فتكمن في مصارحة زوجك بمشاعرك السلبية ،
إن معظم مشاكل الأزواج تكمن في عدم تواصل كل طرف مع شريكه الآخر وعدم
مصارحته بما يشعر به من إحباط .


فإن كنت تشعرين تجاه زوجك بكل هذه المشاعر السلبية فلم لا
تصارحينه بكل ذلك وتحاولي وضع النقاط علي الحروف ، فهناك خلف المشاعر
السلبية توجد مشاعر إيجابية ومن خلف التعاسة تتولد السعادة فقط لمن يمتلك
الرؤية والقدرة علي الفهم والاستيعاب ومعرفة أن الزواج رحلة فيها من المشاق
والصعوبات الكثير فهي التقاء كيانين مختلفين وعقلين مختلفين ، لكي يتوائم
هذا الاختلاف ويتوافق لابد من حوار بناء .


افتحي هذا الحوار مع زوجك وتحدثي معه عما يغضبه منك وما يغضبك
منه ، وما يرضيك وما يرضيه وابدئي معه بداية جديدة وحياة تسطرها الصراحة
والصدق ، ثم بعد ذلك راقبي النتيجة التي لن تكون بالتأكيد أسوأ مما أنت فيه

يا صديقتي عليك أن تسعي سعيك وتجتهدي لإنجاح زواجك وحمايته من الإخفاق والفشل

زوجك دخله بسيط لأنه لم يكمل تعليمه لم لا تساعدينه وتتقرحي
عليه أن يكمل تعليمه ، وأن يبحث عن عمل آخر إضافي ليساعده في رفع شأنه
وتحسين مستواه

يا سيدتي دائماً وراء كل رجل عظيم امرأة تساعده وتقويه وتشد من
أزره وأنت ماذا فعلت للنهوض بنفسك وحياتك وتطوير حياة زوجك ودفعه نحو
النجاح

إن من الأمانة مع النفس والحياة أن تكابدي القليل من التعب والمشقة لتستقيم الحياة معك ولك
والحياة لن تطيب بالشكوي والانعزال عن مشاكلها ، لكن بالصبر والدأب والإصرار علي تمهيد الطريق أمام كل ما يواجهنا من صعوباتها

لا ترفعي الراية منذ الجولة الأولي ثم تتسلمي بالفشل والتعاسة
فلازال في الحياة جولات كثيرة وعليك أن تستعدي لاكتسابها ، و اكتساب زوجك
وتحقيق سعادتك ، فأشياء بسيطة جداً يمكنها أن تحقق لك السعادة

فالظروف ليست هي ما يمنحنا السعادة وإنما تعاملنا وتطويعنا وتكيفنا مع هذه الظروف هو ما يحقق لنا السعادة .
وقديماً قال السيد المسيح علي السلام ” إذا كان ملكوت السموات فيكم
” وقال ديل كارنيجي ” وملكوت الجحيم فينا أيضاً ” فلابد مما ليس منه بد ،
بمعني ارضي بحياتك وجمليها واقنعي بها تكونين من الراضين الصابرين ، ولا
تتذمري فتكوني من الساخطين فلا تستحقي بذلك رحمة الله ورضوانه


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(1)**
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مشاكل زوجية تحدث كل يوم ماهى الأسباب وماهو العلاج؟(2)**
» ¨ الكرش ... الأسباب و العلاج**
» أقامت "ندى.أ" دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بمدنية نصر ضد زوجها ماهى الأسباب؟
» ما انتفاخ البطن؟الأسباب وطرق العلاج.
» مشاكل .مشاكل.أهلكِ لا يحبون خطيبك أو زوجكِ ماذا تفعلين؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المرأة :: مشاكل المرأة-
انتقل الى: