على هامش اللعب بالدمى تركيا ما زالت تقوم بدور الشيطان ولم تتجسد بعد .. القادمون من الجنوب والشمال قريباً في مصر

كامل عشري
هذا جزء من السلاسل .. في يوم 27 نوفمبر 2013
وهو الحقيقة القادمة .. لكننا نحب التصفيق الحاد وستجد الضربة على .....
==========================
على هامش اللعب بالدمى
تركيا ما زالت تقوم بدور الشيطان ولم تتجسد بعد ..
القادمون من الجنوب والشمال قريباً في مصر ..
..................................................................
ما هو الهم المضحك ؟!!!!! .. هو ما نعيشه الآن .. ولكن رب ضارة نافعة .. ففي الوقت الذي تستعد تركيا لترويج حكومة المنفى وأخذ الضوء الأخضر للاستعراض على مياهنا الإقليمية المواجهة شواطئ الأسكندرية بعد إستمالة بعض الدول الأوروبية وحركة الجنوب بما يسموا أنفسهم بالجهاديين بعد غلق الحدود الغربية والشرقية أمامهم ..
فعندما تنظر لما يخططون .. وما نحن فاعلون ... لا يسعني إلا أن أقول .. سبحان الله
نظرة على الحقيقة على الأرض :
جميع الأيديولوجيات منها ما يسمى بأقصى اليمين.. وأقصى اليسار والوسط بل داخل الأيديولوجية الواحدة ما هو أقصى اليمين وأقصى اليسار والوسط ..
وفي مصر الآن مثلث أساسي ..
الضلع الأول : لن أسمية الإسلام السياسي .. ولكن يجب أن يتم تسميته التديين السياسي .. فاستخدامه للدين أساسي وليس العكس خدمة الدين .. وبالتدريج مع كثرة الأكاذيب واستخدام الدين سوف يجنح لأقصى اليمين المتطرف بطبيعة الحال
الضلع الثاني : وهو العلمانية ولا يمكن أن نعتبره اتجاه فكري فهناك حاجز ثقافي لدى المجتمع أن العلمانية مرتبطة بالإلحاد .. بغض النظر عن حقيقة ذلك من عدمه .. ولكن في النهاية فهي تجنح نحو الانسجام مع النظام العالمي الجديد وما يمثله من خطورة على مصر القومية التي أصبحت سائلة وليس لها ملامح هوية بفضل فترة مبارك اللا مباركة
الضلع الثالث : وهو كجيش نظامي فهو محافظ .. مرتبط بالدين كشيء أساسي لتكوين العقيدة القتالية .. ولعله من عيوبه في خلال الماضي أنه يعلي شأن الواعظ عن العالم .. كبقية المصريين ولكنه في ذات الوقت لا ينزلق للتشدد .. ويقف في المنطقة الوسطى بين العلمانية والتشدد بدون أن يلبس العمامة مثل جيش السودان مثلاً
وهذا المثلث بواقعه الحالي .. مع بقاء الجيش في المنطقة الذي يريد أن يرضي جميع الأطراف التي جلست معه في 3 يوليو .. لن يقدموا حلولاً واقعية للنظام السياسي ولا يمكن أن يستمر بأي حال من الأحوال هذا الوضع المتجمد دون سياسة واضحة .. فأصبح الصراع منذ ثورة 25 يناير .. صراع فوقي ليس له علاقة بالشارع بل بإستخدامه فقط
===========================
اللعب بالدمى (25)
27 نوفمبر، 2013، الساعة 05:53 مساءً