Omar Hashish
7 ساعات ·
عفوا سى اى ايه
حلايب و شلاتين مصريه 100% .قبل ظهور امريكا على الخريطه
لقد فصل المستعمر الانجليزي حلايب وشلاتين عن مصر اداريا نظرا لقربها من السودان فقد قسمت قبل ذلك مصر عن السودان بان الاراضي التي تقع جنوب خط عرض ٢٢ تسمي السودان استمرت السباعيه الاداريه للسودان و الساسيه لمصر حتي حدوث مشكله عام ١٩٥٧ اي بعد عامين عن استقلال مصر علي مثلث حلايب لكن ظل الوضع قائم كما هوه عليه من تباعيه اداريه للسودان و سياسيه لمصر وذلك حتي عام ١٩٩٥ و ذلك بوضع قوات من الجيش المصري في حلايب وشلاتين و اعلان انتهاء السيطره الاداريه للسودان و سيطره مصر سياسيا و اداريا مصر موقفها اكبر و هي صاحبه السياده علي هذه الارض تاريخيا و واقعيا ؛
عمر البشير يستخدم هذا الملف حتي يذيد من شعبيته و لدغدغه مشاعر السودانيون
نعود بالذاكرة إلي الوراء, حينما قام محمد علي والي مصر بفتح السودان في عام1820 م, ووصل نفوذه جنوبا ومن بعده ابنه إسماعيل إلي الصومال, وإلي الحدود الجنوبية الحالية للسودان, واستمرت مصر في بسط نفوذها علي السودان, وبرغم تقليص القوي العظمي لنفوذ محمد علي وتوسعاته بمقتضي اتفاقية لندن عام1840 م, فإن الدولة العثمانية منحته وفقا لفرمان13 فبراير1841 م حق ممارسة السيادة المصرية الفعلية علي السودان, وتأكدت هذه السيادة في فرمان السيادة الصليبية في تاريخ27 مايو1966 الصادر لابنة إسماعيل,
واستمرت السيادة المصرية كاملة علي السودان حتي عام1885 م, وذلك عندما أجبرتها بريطانيا ـ بعد احتلالها لمصر في عام1882 ك ـ علي إخلاء السودان بعد نشوب الثورة المهدية في عام1883 م. ورغبة من بريطانيا في الاستئثار بحكم السودان, وفصله عن مصر, لجأت بريطانيا إلي عقد اتفاق ثنائي مع مصر في19 يناير1899 م, الذي بمقتضاه تم الاتفاق علي رسم الحد الفاصل بين مصر والسودان, وهو الخط الذي يتفق مع خط عرض22 درجة شمال خط الاستواء,
وقد نصت المادة الأولي من هذا الاتفاق صراحة علي أن يطلق لفظ السودان علي جميع الأراضي الكائنة جنوب الدرجة الثانية والعشرين من خطوط العرض. ولأن خط عرض22 درجة شمالا يمتد ـ كباقي الحدود الهندسة ـ لم يراع ظروف السكان المنتشرين في المنطقة من القبائل الرعوية, لذا اصدر وزير الداخلية المصري آنذاك قرارا إداريا في4 نوفمبر من عام1902 م يقضي بإجراء تعديل إداري علي القطاع الشرقي من خط الحدود الفاصل بين مصر والسودان,
وذلك بوضع مثلث حلايب وشلاتين الواقعة شمال خط عرض22 درجة شمالا, تحت الإدارة السودانية, وذلك لوجود بعض أفراد قبائل البشارية السودانية بها, ومنعا لأي لبس, أشار القرار الإداري الذي أصدره وزير الداخلية المصري وقتها في مادته الثانية إلي أن المنطقة التي شملها التعديل تقع بأراضي الحكومة المصرية.
كما أشار في مادته الثامنة إلي أن تعيين عمد ووكلاء القبائل ومشايخ القري من البشارية يتبع قرار نظارة الداخلية المصريةالصادر في3 مايو1895 م, والمتبع في باقي المديريات المصرية في شأن العربان. أما المنطقة التي أجري عليها التعديل الإداري والتي تعرف بمثلث حلايب ـ
والكلام للدكتور محمد عبد العزيز ـ فقد بدأت تطبع في الخرائط المصرية, والسودانية والأجنبية بحيث يظهر فيها الحدان وهما: حد خط عرض22 درجة شمالا والذي تم تعيينه وفق الاتفاق الثانية في يناير1899 م, والحد الإداري الذي صدر بقرار إداري من وزير الداخلية المصري,
ولكن مع بداية عام1914 م, بدأت الخرائط التي تصدرها السودان الواقعة تحت النفوذ البريطاني آنذاك ـ تغقل إظهار خط عرض22 درجة شمالا وتكتفي برسم الحد الإداري بحيث يصبح الحد الوحيد الذي يفصل بين مصر والسودان في هذه المنطقة, ووصل الحد إلي أن وزارة الخارجية البريطانية أبلغت شركة الأطالس الأمريكية راندماكنل عام1928 م باعتماد الحد الإداري فقط, كحد فاصل بين مصر والسودان في المنطقة,
وبالفعل أصدرت الشركة المذكورة أطلسها علي هذا النحو, وتبعتها الأطالس العالمية الأخري التي تنقل عنها, وبالتالي فإن معظم دول العالم تنشر الخريطة الخطأ في وسائل إعلامها المختلفة, وفي
وسائل التعليم أيضا دون تدقيق في مدي صحة هذه الخرائط من عدمه,
ما يسعنا الا ان نقول الان , الا ان مثلث حلايب وشلاتين اراضى مصريه خالصه
" رغم كل المخططات "