تاريخ التسجيل : 31/12/1969
 |  موضوع: د.هشام منصور يكتب: وسقط فرعون مصر.  الثلاثاء فبراير 15, 2011 6:47 am | |
|  د.هشام منصور يكتب: وسقط فرعون مصر
الثلاثاء، 15 فبراير 2011 - 02:17
اليوم السابع المصرية. لا شك أن ما جرى فى مصر قد أضحى بما لا يدع مجالا للشك أن مصر كانت وستظل دائما هى القلب النابض للأمة العربية، ومحور الاهتمام فى منطقة الشرق الأوسط حتى وأن خفت أو انحصر هذا الدور لسبب أو لآخر.
تلك الثورة الذى امتزجت فيه دماء وأرواح المصريين أوضحت بما لا يدع مجالا للشك أن مصر قد خاضت مخاضا عسيرا كى تنطلق من هذه اللحظة إلى العالم، وهى تبحث عن مكانة جديدة لها بين الأمم.
وكيف لا وهى قد دفعت ثمنا غاليا لحرية أبنائها وكرامة أهلها وأبناء الأمة كلها أنه دم الشهداء.. هؤلاء الشهداء الذين سقطوا فى ميدان التحرير كتبوا بأرواحهم مجد وكرامة هذه الأمة، إن دم الشهداء الذى دفعه هؤلاء الشباب لم ولن يضيع أبدا.. وأن هؤلاء الشباب هم خيرة شباب مصر، والسؤال الذى يطرح نفسه من الذى أقدم على قتل هؤلاء الشباب، من الذى أعطى الأوامر بإطلاق الرصاص الحى على المتظاهرين فى ميدان التحرير، من الذى كان وراء إلقاء قنابل المولوتوف على المتظاهرين فى ميدان التحرير، من الذى أطلق السجناء والمجرمين وأصحاب السوابق من محبسهم، من أعطى الأوامر ببث هذه السموم والرسائل المشوهة من جهاز التلفزيون الرسمى، من أطلق هذا الكم من الأكاذيب والشائعات على هؤلاء الشرفاء، من هذا الذى تسبب فى التضييق على البسطاء وعامة الشعب طوال فترة المظاهرات، من أهان المصريين، من أذل الشعب، من قهر هذه الأمة، من سخر من قدرات وطاقات شبابها، من ترك الشعب فريسة لأصحاب المصالح واللصوص والنفوذ، من جعل مصر جاثية على ركبتيها، من الذى تسبب فى أن يقدم هؤلاء الشباب على أن يلقوا بأنفسهم فى رحلات الهلاك عبر السفر من خلال مراكب الموت للعبور إلى أوروبا، من هذا الذى يملك المليارات وأبناء الشعب لا يوجدون حتى ثمن العلاج، من جعل مصر فى طليعة أكبر الدول فسادا فى العالم طبقا لتقرير الأمم المتحدة، من ترك أبناء مصر يصارعون الموت وأمواج البحر المتلاطمة بعد غرق سفينتهم بينما ذهب هو يشجع اللاعبين ويشد من أزرهم، إنه الطاغية، إنه من استحل دماء أبناء الأمة، لقد استيقظت مصر اليوم على صبح جديد تهب عليه نسمات الحرية، بعد أن وقف الجيش مع الشعب فى ملحمة وطنية، الجيش المصرى الذى أدار الأزمة بمستوى من الحكمة والأخلاق الوطنية والإنسانية النبيلة التى أذهلت العالم، وكشفت عن أن الجيش المصرى يمتلك أخلاقيات وعقيدة عسكرية ببعد إنسانى يعز مثيلها فى أى مؤسسة عسكرية اليوم حتى فى العالم الأول إن صح التعبير، أعلن الجيش المصرى منذ البداية أنه لن يلوث يده بدم الشعب، ولن يطلق الرصاص فى صدور المواطنين، ثم أعلن بعد ذلك أنه يؤمن بالمطالب المشروعة للشعب، فى الوقت الذى كان يقوم فيه بحماية الأمن الوطنى بعد هزيمة وانهيار قوات الشرطة التى أعدها فرعون مصر خصيصا لقمع الاحتجاجات وسحق أى مظاهرات سلمية تندد بسياساته، ومع تطور الأحداث رفض الجيش أن يقوم بانقلاب تقليدى، وترك فرعون مصر المتعجرف والعنيد يخوض مواجهته مع شعبه، فلقد سقط وذهب غير مأسوف عليه كما يقول الحــق "فــأمــا الزبـد فيذهب جفــاء وأما ما ينفع الناس فيمكث فى الأرض كذلك يضرب الله الأمثال" (سورة الرعد الآية 17).
سقط فرعون مصر ومصداقا لقول الحـق "فـاليـوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ"( سورة يونس الآية 92) كما نجى زين العابدين بن على ببدنه ينجو فرعون مصر ببدنه ليكون آية، إنها سنة الله فى أرضه ولن تجد لسنته تبديلا، بفضل الله وعونه وعزته، اندحر الديكتاتور المتعجرف الذى أهان مصر وشعبها ومكانتها طوال ثلاثين عاما، رغم كل تلك الحيل والضغوط من أتباع النظام من الداخل والخارج والمتربصين بثورة الأمة من كل حدب وصوب، إلا أن إصرار الثورة وعزيمتها وثقتها بالله وبطاقات الصمود المتفجرة فى شبابها كانت أكبر من مكره وأكبر من عناده الذى تحطم فى النهاية وخرج غير مأسوف عليه.
للمرة الأولى فى تاريخ مصر القديم والحديث يخرج الشعب فى ثورة ضد حاكمه ويرغمه على الرحيل، والشعب المصرى اليوم يرغم الفرعون على الخروج ذليلا مطرودا، رحل فرعون مصر من القصر الرئاسى بعد أن أحاط به الثوار ونزلت طائرات الهليوكبتر تنقل ما خف وزنه وغلا ثمنه من أموال الشعب لتلحق بفرعون مصر الطريد المذموم إلى شرم الشيخ، وهو ما كان معناه أن فرعون مصر لن يعود إلى قصر الرئاسة ثانيا، كان ذلك قبل إعلان نائبه عن تنحيه عن السلطة للمجلس العسكرى الأعلى.. تحية لشعب مصر العظيم الذى ذهب ليسقط فرعون الذى طغى.. ولم يأبه من سطوة فرعون وجنوده بعدما علا فى الأرض وجعل أهلها شيعا.. فلقد أنجز المصريون أعظم وأكبر وأضخم ثورة فى تاريخ البشرية.. ثورة جمعت من الرقى والتحضر والأصالة ما لم يشهده العالم القديم والمعاصر من ثورات غيرت مجرى التاريخ بهذا النبل والرفعة من قبل.. لقد علم المصريون اليوم العالم كله من أقصاه إلى أقصاه معنى الثورة السلمية بكل ما تحمله الكلمة من معان.. تلك الثورة التى عبرت عن معدن هذا الشعب الأصيل والكريم الذى هب ليستعيد حريته من فرعون مصر.. لكى تظل مصر دائما نبض الأمة عاشت مصر عاشت مصر عاشت مصر.
 عليقات (10)
1
الله اكبر
بواسطة: mahmoud KESHTA
بتاريخ: الثلاثاء، 15 فبراير 2011 - 04:35
الله اكبر ..الله اكبر فوق كل ظالم
وعاشت مصر ..عاشت مصر لشعبها
2
هـــــــــــل انـــــــــــت دكتــــــــــــــور اشـــــــــــــك
بواسطة: طارق
بتاريخ: الثلاثاء، 15 فبراير 2011 - 07:12
عيب يا حضرت الكاتب لما تشبه زعيم مصر الكبير بفرعون الراجل ده حارب عشان مصر 4حروب وحمانة من الارهاب
سيدتك عمل لية
3
سلميه سلميه
بواسطة: احمد هلالى
بتاريخ: الثلاثاء، 15 فبراير 2011 - 07:51
بينما كانت تهتف الجماهبر بذلك كان السفاحين يهتفون ردا عليهم بالرصاص الحى هذه جرائم ضد الانسانيه تحتاج الى محاكمه دوليه
4
وحزبه
بواسطة: مصرنوبى
بتاريخ: الثلاثاء، 15 فبراير 2011 - 08:23
فى صدورنا الظلم كان مسكون وبعزم شبابنا ورب الكون ........................... خلص الشعب من الفرعووووووووووو ن!!! وحزبه اللى كانوا وسىيعى البطون ... !
5
هل إيميل اليوم السابع للمراسلة تغير ؟
بواسطة: عمرو لقوشة
بتاريخ: الثلاثاء، 15 فبراير 2011 - 08:30
أرجوا الإفادة أحاول إرسال مقالات للرأى الآخر ضد من يهاجمون الرئيس بتلك الفجاجة ولا استطيع الإرسال
6
كنت مؤيداً لمبارك
بواسطة: حسام الدالي
بتاريخ: الثلاثاء، 15 فبراير 2011 - 08:52
كنت مؤيداً لمبارك
رحل محمد حسني مبارك عن الحكم ، ولا يوجد تأكيد عن مكان اقامتة حتى الآن ، ولم نكن من المنتفعين من بقائة فلم نحصل على اراضي دولة ولا حتى وظيفة بها، وليس لدينا مقومات الطبل والزمر ولا حتى الرقص ، ونحن الآن مهاجرين خارج مصر كلها لما يقارب الثلاثة عشر عاما ولكن ما الاسباب التى كانت تجعلني مؤيداً لبقائة :
1- أنه بطل من ابطال حرب اكتوبر وشهد السادات رحمه الله له بذلك وتعلمنا أن نقدر الأبطال .
2- أعاد هذا الرجل مصر للعرب وأعاد العرب لمصر بعد فترة قطيعة ليست بالقليلة .
3- جنب مصر عدة حروب مع العدو المترصد الان على الحدود يراقب بخوف ورعب .
4- لم يترك لأي شخصية سياسية الفرصة في الظهور على الساحة حتى أن نستطيع أن نفكر بها كبديلا له .
ولكن هذا الرجل لو كان يحكم بمنهاج سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه لمدة ثلاثين عاماً ، وأرتكب خطأ واحد فقط في حياته يوم خمسة وعشرين يناير بسحبة لكافة قوات الأمن وفتح السجون لتأديب الشعب ، لأستحق أن يحاكم بتهمة الخيانة العظمى لشعبه . ولأستحق عقوبة الرجم بالجزم القديمة التي أقترحها المهندس حسب الله الكفراوي لكل خائن لبلدة ، ولو أن ما حدث لن ينُسى وانتصرت الثورة ورحل عنا الا انه ستظل بقلب كل واحد من قصة يرويها لأبنائة وأحفادة عن هذه الأيام الثمانية عشر .
وانقل هنا الدعوة بالتغير التى وصلتني نسخة منها ليقر ويوقع عليها كل شخص بينه وبين نفسه وبينة وبين الله
1. أقر بأنني لن أدفع رشوة مرة أخرى مهما كانت الأسباب لا مرور ولا قسم شرطة ولا أي جهة حكومية .
2. أقر بأنني لن أرمي القمامة بالشوارع وسأحافظ على مرافقها لأنني أمتلك جزء منها .
3. أقر بأنني سأكون ساعداً يحافظ على الأعراض ويمنع أي انتهاك للأعراض بالشوارع
4. اقر بأنني سأحترم قواعد المرور حتى مع عدم وجود ظابط أو عسكري يراقبني .
5. أقر بأنني سأطلب من أي ظابط أو موظف حكومي أن يتعامل بالاحترام المطلوب لأن هذا حقي كمواطن.
6. أقر بانني سأطلع على قوانين البلاد ودستورها الجديد حتى أعرف حقوقي الكاملة .
7. اقر بانني سابلغ عن أي تجاوز أراه أمام عيني أو أي تاجر يرفع الاسعار .
8. أقر بانني ساتعامل مع كل أفراد الشعب باحترام واطلب منهم أن يعاملونني بنفس القدر من الاحترام.
9. أقر بأنني سأفاخر ببلدي أمام أي اجنبي وادافع عنها مهما كانت الظروف القادمة .
10. أقر بأنني سأراقب الله في عملي لأن العمل هو السبيل لرفعة هذه البلاد .
7
أين الملايين الذين بكوا بعد الخطاب الأول للرئيس
بواسطة: عمرو لقوشة
بتاريخ: الثلاثاء، 15 فبراير 2011 - 09:05
أين الملايين اللذين بكوا يوم خطاب الرئيس الأول ؟
والله غريب أمرك شعب مصر بعد خطاب الرئيس الأول والذي قال فيه أنه لا ينتوى الترشح مرة أخرى وأنه لن يغادر ارض مصر وسيدفن فيها بكى الملايين وأحسوا أن الرجل أدرك كيف أنه سلم الأمور للفاسدين من حوله وكيف أنه فى تلك الفترة سيعيد الأمور إلى نصابها كيف أنه سيحاول القضاء على الفساد ومحاربة الفاسدين وقد عين أشخاصا مشهودا لهم بالوطنية والكفاءة وأحسسن أن الأمور ستسير على ما يرام , ثم حدث ما حدث من الواقعة المفتعلة من دخول الخيول والجمال وحدوث الاشتباكات حتى يتم القضاء على الهدوء الذي ساد , وحدث بعدها ما حدث وأصر المتظاهرون على إذلال الرئيس رغم اعتذاره ورغم محاولته إصلاح ما كان , وكان هناك الملايين معه وأرجوا أن يحجر أحد على هذا الرأي وليأت بأي خبر في تلك الجريدة عن الرئيس مبارك ولينظر عدد المؤيدين له . بالطبع حتى ينهى ولايته بكرامة فقط وحتى تمر الأمور بسلام , ولا أعرف سر الإصرار على تنحيه بتلك الطريقة المهينة رغم كل محاولاته , وقالوا نريد ضمانات فأولا ضمن الجيش تنفيذ تلك المطالب فرفضوا وعجبا فهذا هو الجيش الذي أكمل المسيرة فكيف ضمنتموه ؟ نفس الشيء كما وضعه الرئيس قبل تنحيه إذا فقد كانت المقصود إذلاله وفقط ؟ والأعجب هم الملايين الذين خرجوا فرحين بتنحيه وكأنه كان العدو الأول للشعب ولا أعرف هل هؤلاء الملايين الذين خرجوا يبتهلون فرحا بتنحيه هم غير الملايين الذين بكوا بعد خطابه الأول ؟؟ وكيف تحول فجأة كل الكتاب والمذيعين لأعداء للنظام السابق وأصبحوا جميعا يعلنون ولائهم للثورة وشبابها , المذيعة المرموقة التي بكت يوم خطاب الرئيس الأول هي من تستضيف يوميا تقريبا وائل غنيم في برنامجها فخورة به وبفعله , ومذيع آخر ومذيعة معه طوال الأزمة كانوا ينفخون في النظام القائم ويستضيفون من يقول أن ثوار التحرير هم مجموعة مأجورة ومسيسة ثم فجأة وبعد تنحى الرئيس مبارك يضعون علم مصر أمامهم وكأنهم انتصروا على إسرائيل , مات الملك عاش الملك , من يعترض على الثورة فمصيره الطرد والاتهام بأنه من أذناب النظام السابق ويجب قطعه , انتقلنا من ديكتاتورية لديكتاتورية , وأما عن الجرأة التي نزلت على الكتاب حتى أصبحت كتاباتهم ليست نقدا بل سبا وقذفا في حق الرئيس السابق الذي له ما له وعليه ما عليه , هكذا عندما نكفر بشخص ما نكفر بكل شيء حوله نكفر بكل شيء قدمه , وإذا أحببنا شخصا ألهناه وسبحنا بحمده , أين الوسطية وأين الحكم على الأمور بمسمياتها ؟ نعم كان هناك فساد وكتبت أنا الكثير عن ذلك وكتب غيري كثير ولم يحجر علينا أحد فكيف هو الطاغية كيف هو فرعون وكيف هو عميل الأمريكان هل يوجد قاعدة أمريكية في أرض مصر ؟؟ أليس الجيش المصري من أقوى جيوش المنطقة ؟ ماذا حدث يا شعب مصر كنا عما قريب نعفو عن من ظلمنا إذا اعتذر و طلب الغفران وإذا استنجد بنا أن لا نشمت فيه عدوا ومع ذلك رفضنا وقسونا , عذرا فهذا رأيي . أدعوا الله للرئيس السابق حسنى مبارك بالشفاء العاجل حتى تتضح الأمور وتظهر الحقيقة ولننتظر التحقيقات بدلا من أن نلقى تهما بلا تحقيق , أتمنى أن لا ننتقل من ديكتاتورية لدكتاتورية
8
ولا يجرمنكم شنآن قوم على الا تعدلوا اعدلوا
بواسطة: ABO GMEL
بتاريخ: الثلاثاء، 15 فبراير 2011 - 09:21
حسنى مبارك بشر يصيب ويخطئ وله وعليه ومن الإنصاف الا نزيد عليه بالكلام بل ننظر الى المستقبل ونفكر ونقول ان كان ذاك النظام قد اخطأ فى كذا وكذا الا نكرر الأخطاء ونعمل بروح الفريق الواحد فى حبنا لوطننا لأن الله عز وجل قال { ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم}
واحنا والحمد لله شعب طيب ينسى الإساءة مهما بلغت ونقول غفر الله للمذنبين ولا يمنع ان يحاسبوا بالعدل والأموال التى اخذت بغير وجه حق ترد الى الدوله والشعب
9
رمز من رموز
بواسطة: ابو عبد الرحمن
بتاريخ: الثلاثاء، 15 فبراير 2011 - 09:35
يا جماعة المتنحى حسنى مبارك هذا الدكتاتور هذا الطاغية رمز من رموز مصر ولكنه :
رمز من رموز الفساد
رمز من رموز السرقة
رمز من رموز القتل
رمز من رموز النهب
رمز من رموز العمالة
رمز من رموز الخيانة
رمز من رموز الاجندات الخارجية
رمز من رموز الرشاوى
رمز من رموز سفك الدماء
رموز من رموز ادخال الشعب المعتقلات
رمز من رموز النعذيب فى السجون
رمز من رموز السجون السرية
من نهب ثروات مصر غيره
من قتل ابناء مصر الشرفاء غيره
من وضع يده فى يده يد اليهود و الامريكان وخان الشعب غيره
من سمح بفتح قناة السويس لعبور حاملات الطائرات الامريكية لضرب العراق غيره
من بارك وأيد ضرب البهود المجرمين لغزة بالقنابل المحرمة دوليا غيره
من اتهم منظم حماس بانهم منظمة ارهابية غيره
من تستر على المجرم الهارب صاحب العبارة التى مات فيه 1300 شهيد ولم يحاكم غيره
اسألوا شهداء 25 يناير الشرفاء من امر بقتلهم
اسألوا المعتقلين فى المعتقالات من امر باعتقالهم
اسالوا امن الدولة من امرهم بتعذيب الناس الشرفاء
اسالوا ....اسألوا ......اسألوا
سقط فرعون وخرج زليلا غير مأسوف عليه
10
لماذا عمر سليمان و زكريا عزمي موجودين
بواسطة: السيد علي
بتاريخ: الثلاثاء، 15 فبراير 2011 - 10:36
إننا نشعر أن أتباع النظام لايزالون موجودين. عمر سليمان و زكريا عزمي لازالوا يذهبون إلي رئاسة الجمهورية لماذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
برجاء من الجيش إيضاح أمرهم سريعا
| |
|
