أمريكا والمعايير المزدوجة

قام فلسطنيون بأسر الجندى الإسرائيلى جلعاد شليط.
قامت الدنيا ولم تقعد.وكان موضوع شاليط هو البند الأول فى محادثات الجانب الأمريكى والأوربى دائما مع الجانب العربى.ولم تفلح جهود الوساطة وأعتبرت إسرائيل هذا العمل أجرامى إرهابى همجى وسارت خلفها فى صف منتظم تلك الدول الغربية الإستعمارية وعلى رأسها أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وطالبوا بالإفراج فورا عن شاليط.حاول الفلسطنيون إثبات أن شاليط هو أسير حرب تم أسره عثب قتال دار فى معركة حربية مع العدو دون جدوى وعلى إثر ذلك قامت إسرائيل بحرب غزة وحرقها على من فيها وتدمير البنية التحية الفلسطينية بالكامل وهدم ودك مئات المنازل فوق رؤوس ساكنيها من المدنيين العزل .هجوم حربى بكل أنواع أسلحة الحرب القتالية ضد مدنيين عزل قتل المئات وأصيب الألاف كل ذلك من أجل جندى واحد أسر فى معركة حربية ولكن هيهات إنها إسرائيل لم نسمع صوت أو إدانه من تلك الدول المارقة والراعية للإرهاب وعلى رأسها أمريكا بل كان هناك سكوت حتى وصل الى مرحلة اليقين بأن مايجرى هو بمعاونة أمريكية وتحت غطاء سياسى أمريكى وصل للمساندة فى مجلس الأمن ............
هذا هو الغرب المتأمرك والمتأمر علينا دائما عندما ينزعج من حكم قضائى فى نفس الوقت الذى ينادى فية بمكافحة الإرهاب يتمغص عليه حياته من حكم إعدام صادر من محكمة مختصة ولم يتحرك لإدانة مقتل المئات على يد الجيش الإسرائيلى فى غزة مقابل جندى واحد فقط..هذا هو الغرب الذى يكيل بمكيالين أنتبهوا..