منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
تأويل الآية رقم (101) إلى الآية (126) من سورة النساء >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
تأويل الآية رقم (101) إلى الآية (126) من سورة النساء >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 تأويل الآية رقم (101) إلى الآية (126) من سورة النساء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوجى
المدير العام
المدير العام
بوجى


اسم العضو : محمد حسن
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 739
تاريخ الميلاد : 25/03/1994
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
العمر : 30

تأويل الآية رقم (101) إلى الآية (126) من سورة النساء Empty
مُساهمةموضوع: تأويل الآية رقم (101) إلى الآية (126) من سورة النساء   تأويل الآية رقم (101) إلى الآية (126) من سورة النساء I_icon_minitimeالإثنين يناير 02, 2012 12:14 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[/size]
اقتباس :
تأويل الآية رقم (101) إلى الآية (126) من سورة النساء



الآيــــة:



قال الله تعالى: {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي
الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ
الصَّلَاةِ....} إلى الآية (126): {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا
فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا}





التأويل:


101ـ {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ..}: خرجتم للجهاد وصار خوف. {..فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا..}: القصر في حال الخوف فقط. {..إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا}: فاحذرهم.

102ـ {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ..}: في نفوسهم. {..فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ..}:
الصلاة لا كما يصلي الناس، الصلاة الصحيحَة التي يكون فيها رسول الله صلى
الله عليه وسلم في نفسك وأنت مرتبط به، تدخل بمعيّته على الله هذه هي
الصلاة، لأن الله تعالى لم يقل وإذا كنت معهم. إذاً بمعيَّة الرسول تحصل
الصلة مع الله. الصلاة يجب أن يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسك.
الدخول على الله بصحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، لذلك علّمك الله
الصلاة. (بِسْمِ اللَّهِ..) هكذا يقول لك رسول الله صلى الله عليه وسلم. أعلمك أيها الداخل على الله، (الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (2) الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (3) مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ): تصدِّق رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما يقول، ثم تقول: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ): بمعيَّتك يا رسول الله ندخل على الله. عندها يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنت معه:
(اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ (6) صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ
عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِّينَ): هذه هي الصلاة: عندها يملي الله أمره عليك فتركع طائعاً خاضعاً، وتسجد طالباً المعونة من الله على طاعة الله.

{..فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ..}: مرتبطون معك. فإن كنت مرتبطاً برسول الله صلى الله عليه وسلم هذه هي الصلاة الصحيحة. {..وَلْيَأْخُذُواْ أَسْلِحَتَهُمْ..}: الآخرون يحرسونكم. {..فَإِذَا سَجَدُواْ..}: الذين معك. {..فَلْيَكُونُواْ..}: الآخرون: فئة أُخرى للحراسة. {..مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا..}: الأوّلون.
{..حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ
تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ
عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً..}: فالله أمر بهذه الأوامر ليتبين لنا أن عطاءه تعالى بناء على طلبك، إن اتبعت وصدقت أيَّدك. {..وَلَا
جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ
مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ
أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا}: فلا تخشوهم.

103ـ {فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ..}: حيث صارت لك رؤية بأسماء الله: الرحمة، القدرة، العلم... {..فَاذْكُرُوا اللَّهَ..}: حنان الله ورحمته وأسماءه الحسنى، اذكر ما رأيت من حنان، رحمة، قدرة، علم، اذكر ما شاهدت، دوماً انظر بنور الله. {..قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ..}: زالت المخافة. {..فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ..}: تامة وكما علَّمكم. {..إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا}: عند المؤمنين تُؤدَّى في وقتها.

104ـ {وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ الْقَوْمِ..}: لا تتباطؤوا في ابتغاء ردهم إلى الحق. احذر أن تضعف عن ذلك، هذا ربحك من الحياة. {..إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ..}: أنت نهايتك للنعيم، للخيرات. {..وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}: بكلِّ إنسان، أنت تنال الخير، هو يهتدي أو تسدَّ عنه الأذى.

105ـ {إِنَّا
أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ
بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ وَلَا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا}: معرضاً عنهم حتى لا ينفروا، إذ لعلهم يعودوا إلى الحق. من حنانه صلى الله عليه وسلم كان يتأثر عليهم، ولئلا يخاصمهم أمره بهذا.

106ـ {وَاسْتَغْفِرِ اللَّهَ..}: ليصّبرك عليهم. {..إِنَّ اللَّهَ كَانَ غَفُورًا رَحِيمًا}: سيعالجهم رحمةً بهم.

107ـ {وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ..}: لا تخاصمهم ولا تجادل وتدافع عنهم ولا تنظر إليهم نظرة تسامح، أنت بلِّغْ ما عليك وحَسْب. {..إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا}: لا يحب له هذا السير.

108ـ {يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلَا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ..}: هذا حال المنافق، يظن أن الله لا يراه. بعدم إيمانه بلا إله إلاَّ الله يظن الله بعيداً. {..إِذْ يُبَيِّتُونَ..}: في نفوسهم. {..مَا لَا يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ..}: هذا الذي يبيتون لا أحد يرضى به، ولا يُرضي أحداً. {..وَكَانَ اللَّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا}: كل عملهم معلوم عند الله، بعلمه.

109ـ {هَا أَنْتُمْ هَؤُلَاءِ جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا..}: دافعتم عنهم اليوم. {..فَمَنْ يُجَادِلُ اللَّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ..}: حينما تظهر حقائقهم، ويلبسون ثوب الرذيلة. يلبسون الثوب الذي نسجته أعمالهم. {..أَمْ مَنْ يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلًا}: من يدفع البلاء، المداواة غداً.

110ـ {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ..}: مجادلتك عنه لا تفيده، لا بدَّ أن يرجع هو ويتوب. هذا هو طريق الشفاء. هذا الذي يشفي. {..يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا}: الله تعالى فاتح باب التوبة، إذا أنت بذاتك ما التجأت لا أحد يفيدك دعاؤه، أنت التجئْ تُشْفَ ويُغفر لك.

111ـ {وَمَنْ يَكْسِبْ إِثْمًا فَإِنَّمَا يَكْسِبُهُ عَلَى نَفْسِهِ..}: كل إنسان وجرمه في عنقه. {..وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}: سيداويه الله، ويسوق له شدائد مناسبة لمرضه.

112ـ {وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا..}: فوق جرمه جرم، فوق الشدة التي ستنزل به من جرمِه شدّةٌ ثانية من بهتانه. {..وَإِثْمًا مُبِينًا}: إصرار على الشر واضح.

113ـ {وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ..}: حيث
صار لك علم وحكمة وتعريف من الله، فأصبحت لا تسايرهم. يتوددون إليك بنفوس
تخفي الخبث ونكران الحق، فالآن لم يعد يجدي رياؤهم شيئاً بعدما تبيّن لك
الهدى. {..وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ
وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ
اللَّهِ عَلَيْكَ عَظِيمًا}: هو أقبل، تفضَّل الله عليه بهذا الفضل العظيم.

114ـ {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ..}: سهراتهم وأحاديثهم، كل اجتماعاتهم لا خير فيها. {..إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ..}: هذا الاجتماع هو المفيد المجدي. {..وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}: المجلس، السهرة التي ليس فيها دلالة على الله، هذه لا فائدة منها ولا خير.

115ـ {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ..}: يبين له الرسول أمراً فيحاول تبريره حتى يسلك طريق الضلال. وبهذه المجادلات والإتِّباع. {..نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى..}: نعطه شهوته، هو طلب والله يعطيه. {..وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ..}: مداواة. {..وَسَاءَتْ مَصِيرًا}: الله تعالى ترك لك الخِيَرة، إن جادلت وتوليت، مصيرك إلى النار.

116ـ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ..}: الذي يسير بغير دلالة الله، هذا لا يغفر الله له، لأنه يرى دلالة الله غير حق، وأن هناك دلالة أحسن. {..وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ..}: الذي وقع خطأ هذا يغفر له، أما المصرُّ فلا. {..وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا}: عن الحق.

117ـ {إِنْ يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ إِلَّا إِنَاثًا..}:
ذلك لأن من يدعونهم ضعفاء كالإناث أفكارهم ضيقة، هم يسمعون كلام أناس لا
تفكير لهم، ولا يعرفون الحق، المرأة فكرها ضيِّق لتستطيع تربية الطفل
وتدير أموره. {..وَإِنْ يَدْعُونَ إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا}: مريداً، متمرّداً عن الحق.

118ـ {لَعَنَهُ اللَّهُ وَقَالَ لَأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا}: يقول إن كل من اتبعني فقد أصبح نصيبي سأدخل وإياه جهنم. نصيبي مفروغ منه، يعرف أن كل من سار معه نصيبه الهلاك.

119ـ {وَلَأُضِلَّنَّهُمْ..}: أتباعي. {..وَلَأُمَنِّيَنَّهُمْ..}: أسيِّرهم بالأماني. {..وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ..}: يقطعوا آذان الأنعام حتى لا تفزع كما يزعمون. {..وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ..}: خصي الذكور، ويخصون الضأن، الخصي يسمن، لكن لا قوة له، ليس فيه غذاء. {..وَمَنْ يَتَّخِذِ الشَّيْطَانَ وَلِيًّا مِنْ دُونِ اللَّهِ فَقَدْ خَسِرَ خُسْرَانًا مُبِينًا}.

120ـ {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ..}: بالدنيا ونعيمها. {..وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا}: يبعدهم عن الإنسانية، المعروف.

121ـ {أُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلَا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا}: في الآخرة لا مكان لهم إلا جهنَّم.

122ـ {وَالَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا..}: دائمية سرمدية. {..وَعْدَ اللَّهِ حَقًّا وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا}: هذا الجزاء لمن آمن بالله، بلا إله إلاَّ الله وعمل العمل الصَالح.

123ـ {لَيْسَ بِأَمَانِيِّكُمْ..}: ليس الأمر بالدعاء والأماني. {..وَلَا أَمَانِيِّ أَهْلِ الْكِتَابِ..}: كما يزعم اليهود، فأنتم يا مؤمنين لا تتطلبوا الجنّة بالأماني كاليهود. {..مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ..}: مهما دعا والتجأ لا بد له من النار، والجزاء على عمله.

المسلمون قالوا: الرسول صلى الله عليه وسلم يشفع، اليهود قالوا: موسى عليه السلام أيضاً. والحقيقة كل إنسان وعمله، الإنسان المحسن مقرُّه الجنان، الحيوان للإصطبل. {..وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}: من يحول دون مداواته؟!.

124ـ {وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ..}:
شرط العمل الصالح الإيمان. إذا العمل ما سبقته نيَّة لا فائدة منه، عملك
ثقيل بقدر نيّتك، كلما علت نيتك سما وثقُل عملك. النيّة لا تصلح إلاَّ بعد
الإيمان. {..فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا}: نقرة في النواة.

125ـ {وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا..}: منك يا محمد، وممن دان للحق. {..مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ..}: وهو محمد صلى الله عليه وسلم. {..وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا..}: سار على ملة إبراهيم. {..وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}: إذن ألا تسمع كلامه؟ أنتم تقرون بإبراهيم عليه السلام.

126ـ {وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ..}: الكل سيره بيده. {..وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ مُحِيطًا}: كل إنسان يعطيه بحسب حاله، بحسب صحته النفسيّة.


[size=24]


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7stars.forumarabia.com
 
تأويل الآية رقم (101) إلى الآية (126) من سورة النساء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأويل الآية رقم (71) إلى الآية (100) من سورة النساء.
» تأويل الآية رقم (43) إلى الآية (70) من سورة النساء.
» تأويل الآية رقم (15) إلى الآية (42) من سورة النساء
» تأويل الآية رقم (1) إلى الآية (14) من سورة النساء ...
» تأويل الآية رقم (1 ـ 14) من سورة الأحقاف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: التفسير-
انتقل الى: