منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
تأويل الآية رقم (71) إلى الآية (100) من سورة النساء. >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
تأويل الآية رقم (71) إلى الآية (100) من سورة النساء. >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 تأويل الآية رقم (71) إلى الآية (100) من سورة النساء.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوجى
المدير العام
المدير العام
بوجى


اسم العضو : محمد حسن
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 739
تاريخ الميلاد : 25/03/1994
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
العمر : 30

تأويل الآية رقم (71) إلى الآية (100) من سورة النساء. Empty
مُساهمةموضوع: تأويل الآية رقم (71) إلى الآية (100) من سورة النساء.   تأويل الآية رقم (71) إلى الآية (100) من سورة النساء. I_icon_minitimeالإثنين يناير 02, 2012 12:19 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تأويل الآية رقم (71) إلى الآية (100) من سورة النساء



الآيــــة:



قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا}
إلى الآية (100): {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي
الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ
مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ
وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}





التأويل:


71ـ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ..}: فرقة بعد فرقة. {..أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا}: كُلاًّ واحداً ثم تتفرقون.

72ـ {وَإِنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ..}: يتأخر. {..فَإِنْ أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَالَ قَدْ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيَّ إِذْ لَمْ أَكُنْ مَعَهُمْ شَهِيدًا}: وتلك خصلة من النفاق.

73ـ
{وَلَئِنْ أَصَابَكُمْ فَضْلٌ مِنَ اللَّهِ لَيَقُولَنَّ كَأَنْ لَمْ
تَكُنْ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُ مَوَدَّةٌ يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ
فَأَفُوزَ فَوْزًا عَظِيمًا}: من ضعف إيمانه، الإنسان دوماً يجب أن تكون نيّته لله.

74ـ {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ..}: هذا الذي يشري الحياة الدنيا بالآخرة، هذا يرفع الله شأنه، أما الذي يخرج للدنيا فلا بدّ أن يذلَّه الله. {..وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ..}: حقاً. {..فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا}: أجره عظيم عند الله.

75ـ ولكن أين إنسانيتك أيها الإنسان ألا تفكِّر بأولئك المستضعفين: {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ..}: يستغيثون بكم، أليس من الواجب عليكم أن تنصروهم؟ {..الَّذِينَ
يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ
أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَلْ لَنَا مِنْ
لَدُنْكَ نَصِيرًا}: يطلبون الخلاص والنصرة.

76ـ {الَّذِينَ آمَنُواْ..}: حقّاً. {..يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ..}: ليخلِّصوا الناس من الظلم. {..وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ..}: غايته الدنيا، المال.. {..فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ..}: تدبير الشيطان. {..كَانَ ضَعِيفًا}: لا بدَّ لهم من الخذلان .

77ـ {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ..}: وهم اليهود، طلبوا ألاَّ يحاربوا، فقال لهم كفّوا عن الحرب. {..وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ..}: فقط. {..فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ..}: بسبب طلبهم. {..إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً..}: رأوا الصور، ظنوا أن لعدوهم فعلاً. {..وَقَالُوا رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ..}: ما
عرفوا مشروعية الجهاد، العاقل عليه أن يطبِّب أخاه المريض، كذلك الإنسان
جاء إلى الدنيا ليفعل المعروف والإحسان ليستطيع أن يُقبـل غداً على الله
وينال الجنة. {..لَوْلَا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدُّنْيَا قَلِيلٌ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى..}: حياة الدنيا قليلة، والآخرة كل لحظة خير من التي قبلها. {..وَلَا تُظْلَمُونَ فَتِيلًا}: بمقدار فتيل النواة.

78ـ {أَيْنَمَا تَكُونُوا يُدْرِكْكُمُ الْمَوْتُ..}: لكلِّ إنسان أجل، فلِمَ الخوف؟!. {..وَلَوْ كُنْتُمْ فِي بُرُوجٍ مُشَيَّدَةٍ..}: مهما بنيت من أبنية ونلت من رفاهية لا بدَّ من أن يأتيك الموت. {..وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ..}: إن سلك الإنسان بالحق يعود عليه بالإحسان. {..يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ..}: وإن قصّر جاءه السوء، فكله من عند الله، حسب ما في نفسك تجري الأمور. {..يَقُولُواْ هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ..}: ينسب الأشياء لغير الله، الرسول ليس من عنده شيء، هو مبلّغ كلام الله. {..قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ..}: لا أحد يسبِّب لأحد شيئاً، الله هو المحيط وهو الذي يرسل لكل إنسان ما يناسبه، كلّه من الله، بحسب ما يناسبك الأمور مبنيَّة. {..فَمَالِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ لَا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا}: لأنهم لا يعقلون.

79ـ {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ..}: الله دلَّك دلالة عالية، دلالة حق وسرت عليها أصابك الخير والعطاء الكثير، فله الفضل. {..وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ..}:
دلَّك، إن لم تسلك وأعرضت وفضَّلْتَ الدنيا على الله والرسول جلبت لحالك
الأذى والسوء، وهذا من نفسك، فالله يداويك ليشفيك. أعطاك الخيار، فإن فعلت
كما دلَّك فمن الله، إن أعرضت فمن نفسك، دلَّك وما طبّقت. {..وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولًا وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا}: الله مطّلع على عملك، يرى. وتبليغُك التبليغ الذي أنزل عليك.

80ـ {مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ..}: هذه هي العصمَة. الرسول والرسل
لا يتكلمون إلاَّ بما أمرهم الله تعالى. {..وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}: الإنسان أعطيناه الخيار، أنت تبلِّغ فقط. فالإنسان إن لم تأته الدنيا يجب عليه أن يبحث عن عمله: المرض، الفقر، الشدة، كلها بسبب ما فيك، لعلك ترجع للحق.

81ـ {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ..}: لك، واتعظوا به. إن ذكرت لهم شيئاً سمعوا منك، فإذا خرجوا تصرَّفوا بما يخالف قولك. {..فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ..}: يضع بنفسه شيئاً خلاف ما بيَّنت له، ما عرف حنان الله، رحمته، حتَّى يطبق أمره. {..وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ..}: ما يأتيك، إنما كتب عليك عندما نويت النيّة الخبيثة، لا في الأزل، لما كتبت بنفسك، أخرجها الله.

للإطلاع على بحث كامل حول عالم الأزل والخلق الأول انظر كتاب (عصمة الأنبياء) للعلاَّمة الإنساني محمَّد أمين شيخو.

{..فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ..}: لا تعلِّق نفسك بهم. لأن قلبهم ملآن بالخبث فتتضايق. {..وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا}: عليهم.

82ـ {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ..}: هذا البيان الذي تبينه لهم أفلا يفكِّرون به؟! يدقِّقون به!. {..وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}:
لو اجتمع الأنبياء كلهم على ترتيبه لكان فيه خلل واختلاف كبير. ولو أن
الخلق مشوا على القرآن لكانوا كلهم إخوة، كتلة واحدة، فهو جامع للبشرية
كلها.

83ـ {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ..}: نشروه بينهم وأوَّلوه دون علم منهم بحقيقته. حيث ما تمكنوا من العلم تماماً. {..وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ..}: قبل أن يذيعوه. {..لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ..}: لفهموا حقيقة الأمر. {..مِنْهُمْ..}: من الرسول وأولي الأمر، فهَّمُوهم حقيقته. {..وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا}: فالله
أعطاك كل ما تحتاجه لتصل لمعرفة خالقك، وفوق هذا أرسل لك من يهديك،
وذكَّرك وبيَّن لك حرصاً عليك. أعطاك أهليّة كافية تامة لأن تتوصل للحق،
وفوق ذلك فضلاً منه أنذرك وعرَّفك.

84ـ {فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لَا تُكَلَّفُ إِلَّا نَفْسَكَ..}: أنت مسؤول عن نفسك. {..وَحَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَسَى اللَّهُ..}: إن طبَّقوا كلامك. {..أَنْ يَكُفَّ بَأْسَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلًا}: تضييقاً عليهم.

85ـ {مَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً..}: يدل دلالة طيبة على الله. {..يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا..}: له مثل فاعل الخير من الأجر. {..وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً سَيِّئَةً..}: دلالة رديئة. {..يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا..}: مثل الفاعل. {..وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ مُقِيتًا}: يأتيك
قوت لك لما في نفسك، الحنظل للكافر قوت له، والطيب للمؤمن قوت له. المرض
حياة وقوت لك، الإحسان قوت، الحنظل قوت، اللوز والسكر قوت، كل واحد بحسب
حاله يساق له القوت المناسب. إن أصابك شيء رديء تُبْ إلى الله يأتيك الفرج
والخير.

86ـ {وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا..}: ما جزاء الإحسان إلا الإحسان، إذا أحد عاملك بإحسان عامله بأحسن أو ردّ بالمثل. {..إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا}: كل واحد وحسابه بحسب عمله، الطيب يساق له من يعامله بالطيب.

87ـ {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ..}: مسيِّر العالمين هو، أنت تختار والفعل لله. {..لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَا رَيْبَ فِيهِ وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا}: ليس له كاذبة.

88ـ {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ..}: المنافقون والكافرون فئتان ولكنهما في الواقع سواء. فمالكم ومالهم، هؤلاء المنافقون هم بعيدون عن الله. {..فِئَتَيْنِ..}: المنافق أخو الكافر، قلوبهم متساويَة مع بعضها البعض:
الطرفان معرضان عن الله، تارك الصلاة إن شاء يموت يهودياً، وإن شاء يموت
نصرانياً، الذي لا يصلي لا بدّ أن يسير بطريق الضلال، المنافق والكافر
سواء. {..وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُواْ..}: أبعدهم عنكم، ما آمنوا لما في قلوبهم من خبث، هو اختار فأبعده عنك. المريض لا يحب الطعام الطيِّب. {..أَتُرِيدُونَ..}: أنتم. {..أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ..}: من أبعد نفسه عن حضرة الله، أعطاه الاختيار، لو قرَّب نفسه إلى الله لكان اهتدى. {..وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ..}: يبعد نفسه عن الله. {..فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا}:
مهما أكرمته، مهما عاملته، لاطفته، لا جدوى له إلا إذا هو رجع، لا نبي
ولا رسول ولا ولي له سُلْطة على أحد فيردَّه، إذا هو ما رجع من نفسه.

89ـ {وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ..}: يتمنى أن تكون مثله. {..فَتَكُونُونَ سَوَاءً..}: حتى لا تكونوا أحسن منهم. {..فَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ أَوْلِيَاءَ..}: أصحاب. {..حَتَّى يُهَاجِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ..}: يهجروا الكفر، ويتركوا أهل الكفر. {..فَإِنْ تَوَلَّوْا..}: ما رجعوا. {..فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيًّا وَلَا نَصِيرًا}: لو كانوا أهلك، أباك، ابنك، هكذا يأمرك الله.

90ـ {إِلَّا الَّذِينَ يَصِلُونَ إِلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ..}: قريب لمعاهد لك، هذا اتركه. {..أَوْ جَاءُوكُمْ حَصِرَتْ صُدُورُهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوكُمْ..}: مثلاً: يهودي استسلم لك، ليس لك أن تقتله، لعلك تستطيع أن تهديه.
{..أَوْ يُقَاتِلُوا قَوْمَهُمْ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَسَلَّطَهُمْ
عَلَيْكُمْ فَلَقَاتَلُوكُمْ فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ فَلَمْ يُقَاتِلُوكُمْ
وَأَلْقَوْا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ فَمَا جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ
عَلَيْهِمْ سَبِيلًا}: كذلك في الحرب إن استسلم فلا يجوز لك قتله، عليك معاملته بالإحسان لعله يهتدي.

91ـ {سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ وَيَأْمَنُواْ قَوْمَهُمْ..}: وهم اليهود في المدينة. {..كُلَّ مَا رُدُّواْ إِلَى الْفِتْنَةِ أُرْكِسُواْ فِيهَا..}: كلما وجدوا فرصة نكثوا. {..فَإِنْ
لَمْ يَعْتَزِلُوكُمْ وَيُلْقُوا إِلَيْكُمُ السَّلَمَ وَيَكُفُّوا
أَيْدِيَهُمْ فَخُذُوهُمْ وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ
وَأُولَئِكُمْ جَعَلْنَا لَكُمْ عَلَيْهِمْ سُلْطَانًا مُبِينًا}: اقتلوهم لأن بقاءهم بجواركم سبب العدوى، إفسادهم يسري إلى غيرهم.

92ـ {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ أَنْ يَقْتُلَ مُؤْمِنًا إِلَّا خَطَأً..}: بغير قصد. المؤمن لا يقتل مؤمناً عمداً. {..وَمَنْ
قَتَلَ مُؤْمِنًا خَطَأً فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ
مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ إِلَّا أَنْ يَصَّدَّقُواْ..}: أي أهل المقتول لا يأخذون منه شيئاً. {..فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ..}: المؤمن المقتول أهله كفار. {..فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ..}: بدون ديَّة. {..وَإِنْ كَانَ..}: المؤمن المقتول. {..مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ..}: أهلُه معاهدون. {..فَدِيَةٌ
مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ فَمَنْ لَمْ
يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ تَوْبَةً مِنَ اللَّهِ..}: حتى يكون دوماً منتبهاً. {..وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا}: بكلِّ أمر ومناسباته.

93ـ {وَمَنْ
يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا
وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا}: حيث ما عاد يستطيع أن يقبل على الله.

94ـ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ..}: خرجت للجهاد. {..فَتَبَيَّنُواْ..}: كن دوماً منتبهاً. {..وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا..}: إذا استسلم إليك ارفع عنه القتل، بل أحسن إليه وعامله بالطيب لَعَلَّهُ يتوب ويؤمن. {..تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا..}: هذا لا يكون. {..فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ..}: مثله. {..فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ..}: بالهدى. {..فَتَبَيَّنُواْ..}: لا يجوز ذلك، أن تسيء إلى الجاهل فلعلّه يرجع. {..إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا}: سيحاسبك إن أسأت.

95ـ {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ..}: إلا أصحاب الموانع. {..وَالْمُجَاهِدُونَ
فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللَّهُ
الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ
دَرَجَةً..}: ليس الفريقان متساويين بل المجاهد له درجة أعلى. {..وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا}: درجة، لكن أجر عظيم.

96ـ {دَرَجَاتٍ مِنْهُ..}: كل واحد بحسب عمله. {..وَمَغْفِرَةً وَرَحْمَةً..}: بحسب هذه الدرجات. {..وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}: بهذا الجهاد.

97ـ {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ..}: ما تركوا وما هجروا بلاد الكفر. {..قَالُواْ فِيمَ كُنْتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ..}: كنا ضعفاء فقراء، لنا بيوت، فكيف نترك مالنا. كذلك الآن الذي يذهب لبلاد الكفار. {..قَالُواْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا..}: يظنون أن حياتهم موقوفة على بستانهم، أشغالهم. {..فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ..}: وذلك يعود عليهم بالذل. {..وَسَاءَتْ مَصِيرًا}: وبما يسوؤهم.

98ـ {إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا}: هؤلاء مستثنون.

99ـ {فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ..}: قد يخلّصهم إن كانت نيتهم طيبة. {..وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا}: إن كانت نيتهم عالية.

100ـ {وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً..}: اهجروا الكفر وأهله، انظر كيف يفتح الله عليك، تأتيك الدنيا راغمة. {..وَمَنْ
يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ
يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ
اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا}: ولو مات في الطريق.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7stars.forumarabia.com
 
تأويل الآية رقم (71) إلى الآية (100) من سورة النساء.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأويل الآية رقم (101) إلى الآية (126) من سورة النساء
» تأويل الآية رقم (43) إلى الآية (70) من سورة النساء.
» تأويل الآية رقم (15) إلى الآية (42) من سورة النساء
» تأويل الآية رقم (1) إلى الآية (14) من سورة النساء ...
» تأويل الآية رقم (1 ـ 14) من سورة الأحقاف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: التفسير-
انتقل الى: