منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
تأويل الآية رقم (43) إلى الآية (70) من سورة النساء. >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
تأويل الآية رقم (43) إلى الآية (70) من سورة النساء. >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 تأويل الآية رقم (43) إلى الآية (70) من سورة النساء.

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوجى
المدير العام
المدير العام
بوجى


اسم العضو : محمد حسن
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 739
تاريخ الميلاد : 25/03/1994
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
العمر : 30

تأويل الآية رقم (43) إلى الآية (70) من سورة النساء. Empty
مُساهمةموضوع: تأويل الآية رقم (43) إلى الآية (70) من سورة النساء.   تأويل الآية رقم (43) إلى الآية (70) من سورة النساء. I_icon_minitimeالإثنين يناير 02, 2012 12:23 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تأويل الآية رقم (43) إلى الآية (70) من سورة النساء



الآيــــة:



قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا
مَا تَقُولُونَ..} إلى الآية (70): {ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ
وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا}





التأويل:


43ـ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى..}: مغطى عليكم، إذ أسكركم أمر الدنيا.

السُّكْر: الستر عن الله، قال تعالى في سورة الحج (2): (..وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى). فالسكر الستر عن الله. السكر: هو الحجاب، ومن هنا يأتي معنى الإقامة، ففيها سر الصلاة وبها تصحو النفس، فإذا دخلت الصلاة وعت كلام الله. {..حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ..}: لتفقهوا القرآن. أقبل لتفهم ما تقرأ. هو ليس بمحتاج إليك، أمرك لتطهر نفسك، لتسير على كلامه، وإقام الصلاة: حتى تقيم الغطاء عن وجهك، حتى تعلم ما تقول.

{..وَلَا جُنُبًا..}: لانحطاط الجسم، إذ يكون ضعيفاً بعد هذا العمل، بسبب الضعف. {..إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ..}: تتيمَّمْ. {..حَتَّى تَغْتَسِلُواْ..}: لتتنشط. {..وَإِنْ
كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ
الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُواْ مَاءً..}: عندها تتيمَّم. {..فَتَيَمَّمُواْ صَعِيدًا..}: تراباً. {..طَيِّبًا..}: طاهراً نظيفاً. {..فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ..}: تمسح وجهك ويديك. {..إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا..}: عافاك من الغُسل لعدم مقدرتك، لم يضِّيق عليك. {..غَفُورًا}: شافياً.

44ـ {..أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ..}: اليهود. حفظ كلام التوراة ولم يعقلها فلم يشاهد حقائقها. {..يَشْتَرُونَ الضَّلَالَةَ..}: يلحق الدنيا. {..وَيُرِيدُونَ..}: غيرهم. {..أَنْ تَضِلُّواْ السَّبِيلَ}: أن يضلوا مثلهم.

45ـ {وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ..}: ما سيكون مصيرهم غداً. {..وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا}: سينصرك عليهم، المؤمن يعطيه كل شيء.

46ـ {مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ..}: يبدلون معاني الآيات. {..وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا..}: سمعنا ولكن ما استطعنا تطبيق أمرك. سمعنا الأوامر ولكن لا نجد القوة على الطاعة. {..وَاسْمَعْ..}: دعاءنا. {..غَيْرَ مُسْمَعٍ..}:
كلامهم غير مسموع ولا مقبول، لأنهم ليس منهم إلا الطلب غير الصادق. لكن
كلامه، دعاءه، غير منطقي، سائر بالرذيلة ويدعو طالباً الهدى والجنّة، هذا
لا يكون. {..وَرَاعِنَا..}: سامحنا واعف عنّا مراعاة. {..لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ..}: كلام باللسان فقط لا عن صدق في الطلب. كلامه بلسانه فقط، ما هو مؤمن، لو آمن ما قال هذا. {..وَطَعْنًا فِي الدِّينِ..}: هذا يطعن في الدين. {..وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا..}: سمعنا وطبقنا هذه الأوامر. {..وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا..}: يدعون الله ويطلبون منه أن يتجلى عليهم. {..لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ..}: لحفظهم الله. {..وَأَقْوَمَ..}: للدين. {..وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ..}: أبعدهم بكفرهم، هؤلاء كفار. {..فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا}: يعترف بوجود الخالق فقط ولا يعرف شيئاً عنه. لا يعرفون عن الإيمان إلاَّ أن يقرُّوا بالكلام بوجود الخالق.

47ـ {يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا
مُصَدِّقًا لِمَا مَعَكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَطْمِسَ وُجُوهًا..}: الإنسان إذا وصل لدرجة من الفساد عمي، وأصبح لا يستطيع العودة. {..فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا..}: مسحوب على قفاه رغماً عنه. أي قبل أن نميتكم ونخرج روحكم بشدة. {..أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ..}: كاليهود. {..وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا}: هذا الشيء وقع.

48ـ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ..}: أن تجعل فعَّالاً غير الله في هذا الكون. والذي يسمع ويسير على غير كلام الله لا يغفر له. {..وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ..}: بدون قصد منه. {..وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْمًا عَظِيمًا}: هذا جرم كبير.

49ـ {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ بَلِ اللَّهُ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ..}: الله يطهِّر الإنسان ويرفع شأنه. أنت لا ترفع شأن نفسك. {..وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا}: الخيط وسط النواة.

50ـ {انْظُرْ كَيْفَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ..}: يقولون هذا حلال وهذا حرام. {..وَكَفَى بِهِ إِثْمًا مُبِينًا}: هذا جرم كبير.

51ـ {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ..}: الشيء من طريق الشيطان يؤمنون به. {..وَالطَّاغُوتِ..}: الشيطان، ما جاء به غيرهم عن طريق الشيطان.

الجبت: المنقول والمجلوب بواسطة الدسوس بالكتب السابقة كالتلمود.

الطاغوت: أناس متلبسين بالشيطان يأتون بأقوال كاذبة ينسبونها للدين، وما هي من الدين، بل خلاف كتاب الله.

{..وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ..}: لمشركي مكة. {..هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلًا}: أنهم خير من المؤمنين مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.

52ـ {أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ..}: أبعدهم بكفرهم. {..وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا}: لا أحد يستطيع أن يرده للحق.

53ـ {أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ..}: معنا، حتى يقولوا هذا خير من هذا. {..فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا}: لو كان لهم نصيب لما أعطوا أحداً شيئاً.

54ـ {أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ..}: كمحمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه. {..فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا}: بعملهم، عطاؤه بالحق.

55ـ {فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَمِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ وَكَفَى بِجَهَنَّمَ سَعِيرًا}: كل واحد بحسب عمله، بسِعره.

56ـ {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا..}: الدالة على لا إله إلاَّ الله. {..سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا..}: أليس هذا الكلام حق؟!. {..لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ..}: بما أسلفوا. {..إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا}: لكن لا يناسبه إلا هذا العذاب، لأنه تسكين لآلام نفوسهم.

57ـ {وَالَّذِينَ
آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ
تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا..}: على طول، بديمومة أبدية لا انتهاء لها. {..لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ..}: من كل دنس. {..وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا}: تجلٍّ إلهي دائم، من جنة لجنة دواماً لا انقطاع لها، دائمية سرمدية أبد الآباد.

58ـ {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا..}:
إذا ولاَّك على أيتام، وظيفة، طلاب، عمال، كذا أولادك، كلها أمانات، أحسن
أداء ما أُمنت عليه. كل شيء اؤتُمِنَ عليه الإنسان، فالحاكم
والمعلم...مؤتمنون. {..وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ..}: افعل الإحسان لتقبل على الله. {..إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ..}: هذه الأمانات إن أدَّيتها عمَّ الخير عليك. {..إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا}: سميعاً لأقوالكم، بصيراً بأعمالكم.

59ـ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ..}: بدلالته. {..وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ..}: ماجاءك به عن الله. {..وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ..}: أهل الإرشاد اسمع كلامهم. كل من أصبح في مرتبة تؤهله للدلالة والإرشاد. {..فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ..}:
إذ على أولي الأمر أن يكونوا متبعين لله والرسول فقط، فما قال أولو الأمر
اسمع كلامهم، لأن أولي الأمر كلامهم عن الله والرسول كما ذكرنا. {..إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا}: أحسن ترتيب لك بيَّنه لك يا إنسان.

60ـ {..أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ..}: زعموا أنهم آمنوا بالقرآن، وهم المنافقون. {..وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ..}:
يسير على ما سار عليه الناس، والمنافقون بعهد رسول الله صلى الله عليه
وسلم ذهبوا لليهود، الذي يسمع كلام مرشده عن الله ويلقيه وراء ظهره، هذا
أيضاً نفاق. {..وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا}: يحولهم عن الله، عن طريق الحق.

61ـ {وَإِذَا
قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ
رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا}: على طول.

62ـ {فَكَيْفَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ..}: عند الشدَّة تنكسر نفسه. {..ثُمَّ جَاءُوكَ يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنْ أَرَدْنَا إِلَّا إِحْسَانًا وَتَوْفِيقًا}: حتى تسير الأمور. ما أردنا إلا التلاؤم مع المحيط.

63ـ {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ..}: يا محمد. {..وَعِظْهُمْ وَقُلْ لَهُمْ فِي أَنْفُسِهِمْ قَوْلًا بَلِيغًا}: شدَّ عليهم.

64ـ {وَمَا
أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ وَلَوْ
أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا
اللَّهَ..}: طلبوا الشفاء حقّاً. التجؤوا إلى الله بصدق، عندها الله يُرْضي الرسول عنهم. {..وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا}: عندها يدخل بهم على الله.

65ـ {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ..}: يسيروا على دلالتك. {..ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}: تاماً.

66ـ {وَلَوْ
أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ اقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أَوِ اخْرُجُوا
مِنْ دِيَارِكُمْ مَا فَعَلُوهُ إِلَّا قَلِيلٌ مِنْهُمْ..}: لأنهم لم يروا بعد رحمة الله بعباده فيما يكلفهم. لماذا سيدنا إبراهيم عليه السلام أُمر بذبح ابنه، وإسماعيل عليه السلام قال سمعاً وطاعة؟
لأنهما علما حنان الله ورحمته، وأن كل شيء يأمر به الله هو خير وإحسان،
كذلك من حصلت لهم التقوى بعهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصلوا لهذا
الحال. أما الذين لم يحصل لهم علم بحنان ومحبة الله، يتأخرون، وبنو إسرائيل
لما أُمروا طبّقوا ذلك، لكن بدافع الخوف. لكن المؤمن الواصل للتقوى يطبق
أمر الله علماً منه بحنان الله، وأن أوامره تعالى كلها خير ورحمة وإحسان.

{..وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ..}: عن لسان الله بواسطة رسوله. {..لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ..}: في الدنيا. {..وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا}: للإيمان. المؤمن يعلم بأن كل ما يأتيه من الله هو خير وفضل وإحسان.

67ـ {وَإِذًا لَآتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا}: بتطبيقه لأمر الله يدخل على الله فيحصل له خير عظيم، معرفة وعمل وأجر كبير. إذا الإنسان صار له علم بالله صار عمله عالياً وكبيراً.

68ـ {وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}: ولأصبحوا يرون بنورنا الصراط المستقيم إذ تحصل له التقوى، فهو دائماً على بصيرة وهدى.

69ـ {وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ..}: تحصل له التقوى. {..فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ..}: دوماً متنبئون بالحق. {..وَالصِّدِّيقِينَ..}: قالوا لا إله إلاَّ الله ورأوا رحمة الله، فصدَّقوا بيان الرسل. {..وَالشُّهَدَاءِ..}: الذين شهدوا الحق للخلق. {..وَالصَّالِحِينَ..}: سلكوا طريق الحق فصلحوا. {..وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا}: ونِعْمَ أهل الرقي والإحسان.

70ـ {ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ..}: تجلَّى عليهم وساروا بهذا السير العالي. {..وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا}: لعلمه بطهارتهم وصدقهم تجلَّى عليهم.


.



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7stars.forumarabia.com
 
تأويل الآية رقم (43) إلى الآية (70) من سورة النساء.
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأويل الآية رقم (101) إلى الآية (126) من سورة النساء
» تأويل الآية رقم (71) إلى الآية (100) من سورة النساء.
» تأويل الآية رقم (15) إلى الآية (42) من سورة النساء
» تأويل الآية رقم (1) إلى الآية (14) من سورة النساء ...
» تأويل الآية رقم (1 ـ 14) من سورة الأحقاف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: التفسير-
انتقل الى: