منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
تأويل الآية رقم (1) إلى الآية (14) من سورة النساء  ... >

منتديات سيفن ستارز
عزيزى الزائر نتمنى ان تكون فى تمام الصحة والعافية نتمنا ان تسجل معنا وانشاء الله تفيدنا وتستفيد منا المدير العام لمنتديات سيفن ستارز
تأويل الآية رقم (1) إلى الآية (14) من سورة النساء  ... >

منتديات سيفن ستارز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
ارجو من الساده الاعضاء القدامى تعديل بيانتهم الشخصية
ياجماعة انصحكم بالدخول على المنتدى بالمتصفع العملاق Mozilla Firefox
مشاركتك بالموضوعات تعنى أنك قرأت قانون المنتدى ، وأنك تتحمل المسئولية الأدبية والقانونية عن نشر هذا الموضوع او الردود
تتقدم منتديات سيفن ستارز بأحر التهانى القلبية للأخت رونى المحامية المشرفة على المنتدى القانونى وذلك بمناسبة الزواج السعيد نسأل الله لها التوفيق فى حياتها وألف مليون مبروك لها ولزوجها الأستاذ /حسين إبراهيم حسين وعقبال البكارى وحياة سعيدة ملؤها التراحم والمحبة والقرب من الله
على السادة الأعضاء الإلتزام بالأقسام النوعية للمنتدى عند تقديم مساهماتهم حيث يكون كل موضوع داخل القسم الخاص به حتى يعطى الشكل المطلوب مع سهولة الوصول إليه لكل متصفح .فالموضوعات الخاصة بالمرأة داخل منتدى المرأة .والموضوعات التى تتحدث عن الإسلام توضع فى المنتدى الإسلامى   ...وهكذا ..ونشكر لكم حسن العمل .كما نشكركم على الأداء الممتاز داخل المنتديات..كما نحذر من الخوض أو التطرق لما يمس الغير أو التهجم أو إذدراء الأديان أو الخوض فى موضوعات سياسيه..المنتديات  أصلاً ..منشأة لتبنى وجهة النظر الأجتماعيه والإسلاميه لأهل السنة والجماعة دون التقليل من الغير بل الإحترام المتبادل..وللجميع ودون تميز بجنس أو نوع أو دين أو لون وشكراً لكم جميعاً...
إدارة المنتديات...سيفن ستارز.

 

 تأويل الآية رقم (1) إلى الآية (14) من سورة النساء ...

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
بوجى
المدير العام
المدير العام
بوجى


اسم العضو : محمد حسن
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 739
تاريخ الميلاد : 25/03/1994
تاريخ التسجيل : 28/09/2010
العمر : 30

تأويل الآية رقم (1) إلى الآية (14) من سورة النساء  ... Empty
مُساهمةموضوع: تأويل الآية رقم (1) إلى الآية (14) من سورة النساء ...   تأويل الآية رقم (1) إلى الآية (14) من سورة النساء  ... I_icon_minitimeالإثنين يناير 02, 2012 12:27 pm

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تأويل الآية رقم (1) إلى الآية (14) من سورة النساء



الآيــــة:



قال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ
اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ
مِنْهَا زَوْجَهَا..} إلى الآية (14): {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ
وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ
مُهِينٌ}





التأويل:


بسم الله الرحمن الرحيم

إن رحمة الله تعالى بعباده تتجلَّى
في هذه السورة، بعد أن بيَّن ما بيَّن في سورتي البقرة وآل عمران، ذلك لأن
هذه السورة كلها أحكام تبيِّن للبشر طريق السعادة.

1ـ {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ..}: لا تحصل التقوى إلاَّ بعد التفكير بالمربي، اتقوه من طريق التربية.

هذه السورة كلها أحكام، فبسورة البقرة خاطب الله تعالى رسوله صلى الله عليه وسلم بـ: (الم): يا أحمد الخلق، يا لطيفاً، يا محموداً. (ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ..):
كل ما فيه من أوامر ونواه لا أحد يستطيع أن ينكر حقيقتها مهما كان، لكن
بعض العرب في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم حيث ما كان في نفوسهم كمال،
عارضوا رسول الله صلى الله عليه وسلم. (..هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (2) الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ..):
الذين فكَّروا واهتدوا إلى الله فكرياً لا عن سماع من أحد. لما جاؤوا إلى
الدنيا ولبسوها غاب عنهم الوجود الإلهي، لكنهم فكّروا بالموجودات فدلتهم
على الموجد، إذ لا وجود بلا موجد، وهكذا آمنوا بعد غياب نفوسهم عنه تعالى،
لكنهم فكّروا فأنابوا إليه تعالى.

(والَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ..): سمع الدلالة عن أبيه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ففكَّر واهتدى. الفريقان أولئك على هدىً.

فسورة البقرة فيها آيات تدل على المربِّي،
وسورة آل عمران وقائع لتثبيت الإيمان، فمن قرأ البقرة حقاً، وقرأ آل عمران
حقاً، استطاع أن يفهم الأحكام الواردة في سورة النساء، فهذه الأحكام إن
أنت دققت فيها رأيت الرحمة، وذلك ما عنته كلمة: (الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ). وقد ترك لك الخِيرَة في التطبيق، وذلك ما أشارت إليه كلمة: (مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ)
إذ خيَّرك هنا، وأخذ منك الخِيرَة في الآخرة. فإن سلكت طريق الحق
واستقمت، أقبلت وصارت لك صلة فأحببت بما فيك من كمال رسول الله صلى الله
عليه وسلم، فقلت: (إِيَّاكَ نَعْبُدُ): أي بمعيتك يا رسول الله نعبد الله. فإذا وصلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم ودخلت معه على الله عندها تقول: ‹اهدنا يا رب›،
تطلب منه أن يتجلَّى عليك دوماً بنوره، بطريق التربية، من هذا الطريق اسلك
لتحصل لك التقوى، انظر إلى التربية التي منها تصل إلى التقوى.

{..الَّذِي خَلَقَكُمْ..}: من آدم عليه السلام، ومن بعده. {..مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ..}: كل الخلق أي كل البشر من نوع واحد، لا فرق بين أحد وأحد، كل البشر من نفس واحدة، لا يوجد فرق، كلهم عندهم أهلية الاهتداء. {..وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا..}: جعل هذه النفس نوعين ذكراً وأنثى. {..وَبَثَّ مِنْهُمَا..}: أكثر النسل. {..رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً..}: كل البشر من هذين النوعين. {..وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ..}: أقبلوا عليه وانظروا الأرحام. إنما تعطف على ابنك، أخيك، والدك، بما وضع فيك تعالى من رحمة. {..وَالْأَرْحَامَ..}: كل من يمتّ إليه، قرابته الإنسانية. البشر كلهم أرحامك، عاملهم بالإحسَان، كلهم أقاربك. {..ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ} سورة فصلت (34).

{..إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}: لا يفوته شيء، كُلٌّ يعطيه حقّه. أعطاك الحرية، لكنه رقيب عليك، دوماً معك، عملك سيعود عليك.

2ـ {وَآتُواْ الْيَتَامَى أَمْوَالَهُمْ..}: لأنهم رحمك. إذا وقع بيدك ماله لا تأكله. {..وَلَا تَتَبَدَّلُواْ الْخَبِيثَ بِالطَّيِّبِ..}: لا تبدلوا حالكم الطيِّب بالخبيث. {..وَلَا تَأْكُلُواْ أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ..}: كُلْ شيئاً تطيب به نفسك. {..إِنَّهُ كَانَ..}: أكل مال اليتيم. {..حُوبًا كَبِيرًا}: وحشة، ذنب، هلاك، جهل كبير، منتهى الجهل، الدنيا قليلة، غداً حياة لا نهاية لها، فالذي يضيِّعها يكون أجهل الجهلاء.

3ـ {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى..}: عدم العناية بالتمام. {..فَانْكِحُواْ مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ..}: تتزوج الأم أو تزوجهن أو إنكاحهن من ابنه. إذا خفت ألا تسوس الأيتام وتؤدي لهم حقوقهم والعناية بهم فتزوج أمَّهاتهم. {..مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ..}: ففي حال الحروب عند وفاة الأزواج لك الحق بالتزوّج. {..فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً..}: إذا وجدت نفسك لا تستطيع القيام بحق النساء فتزوج واحدة، لا تتزوج أكثر. {..أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُواْ}: تميلوا عن الحق. أقرب شيء ألا تخرج عن العدل.

4ـ {وَآتُواْ النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ..}: المهر تصل به لصداقتها. {..نِحْلَةً..}: صار حلاًّ لها. تستحليه منك. {..فَإِنْ طِبْنَ لَكُمْ عَنْ شَيْءٍ..}: بما ملكته. {..مِنْهُ نَفْسًا..}: سامحتك بشيء من المهر من نفسها. {..فَكُلُوهُ..}: لا مانع عندها. {..هَنِيئًا مَرِيئًا}: بسرور لا غصة فيه.

5ـ {وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ..}: الجهلاء، صغاراً أو كباراً من لا يدرك الإدارة، كالجاهل أو الطفل، لا تعطيه ما وضع تحت وصايتك. {..الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا..}: صرتُم قياماً عليها. {..وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا..}: بأن تتاجروا بها وترزقوهم. شغِّل له ماله وارزقه منه. {..وَاكْسُوهُمْ وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا}: مناسباً حسناً. يعاملهم كما يعامل أبناءه.

6ـ {وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى..}:
جربوهم بإدارتها. إذا كان تحت ولايتك يتيم مرّنه على العمل، لا تعطه ما
وضع تحت وصايتك حتى يصبح عنده أهلية، وذلك أثناء إدارتها في صغرهم. {..حَتَّى إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا..}: في الإدارة، صار أهلاً. {..فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ..}: عندها تسلمه أمواله. {..وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا..}: بأن تبذّر له بماله فتشتري له أشياء لا لزوم لها. {..وَبِدَارًا..}: بدون تفكير. تصرف بدون أن تبحث عن وجه اللزوم. {..أَنْ يَكْبَرُواْ..}: فلا يجدون شيئاً. {..وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ..}: عنها. {..وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ..}: يأخذ بقدر أجر المثل مما يأخذه في يومه. {..فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُواْ عَلَيْهِمْ..}: بياناً للحق. {..وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا}: ناظراً محاسباً لكم على ما تبدونه وتقومون به من عمل إنساني، أو بالعكس، فإذا آمنت بالربوبية والألوهية، رأيت الرحمَة الإلهية.

الميراث: {لِلرِّجَالِ
نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ وَلِلنِّسَاءِ
نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ مِمَّا قَلَّ
مِنْهُ أَوْ كَثُرَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا}: ضرورياً لحياتكم. لا جزافاً، كل واحد وله حصة، كل واحد حصته مناسبة له.

8ـ {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ..}: فيأخذ كل منهم حقه، ميراثه. {..وَقُولُواْ لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا}: الوصية توزع على أصحابها بالتمام، ويجب أن تخاطبه بكلام معروف.

9ـ {وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُواْ اللَّهَ..}: على الولي أن يفكّر لو أن له ذرية فكيف يود أن تعامل من بعده، فليعامل هذه الذرية بالإحسان وليخشَ الله في توزيع الثروة عليهم. {..وَلْيَقُولُواْ قَوْلًا سَدِيدًا}: عملك يعود عليك، إن كنت تخاف على أولادك عامل من وليت عليه ووصيت عليه بالخير.

10ـ {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا..}: أمر عظيم. {..إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا..}: والآن حيث الناس في غفلة لا يدرون عواقب نتائج أعمالهم. غداً تحترق نفسه من عمله، يرمي نفسه في النار لينسى آلامه. {..وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا}: كل واحد وعذابه بسعر ما عمل، كما تُسعَّر الأشياء بحسب قيمتها.

11ـ {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ..}: بالإرث: المرأة تتزوج والرجل ينفق عليها، الولد بحاجة لمال أكثر لحاجته للزواج، لذلك له ضعف. {..فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ فَلَهُنَّ ثُلُثَا مَا تَرَكَ..}: أولاد إناث، بنتان أو أكثر يرثن من الأب الثلثان. {..وَإِنْ
كَانَتْ وَاحِدَةً فَلَهَا النِّصْفُ وَلِأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ
مِنْهُمَا السُّدُسُ مِمَّا تَرَكَ إِنْ كَانَ لَهُ وَلَدٌ فَإِنْ لَمْ
يَكُنْ لَهُ وَلَدٌ وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ فَلِأُمِّهِ الثُّلُثُ..}: والباقي للأب ثلثان. {..فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلِأُمِّهِ السُّدُسُ..}: الإخوة يساعدون الأم لذلك ينزل حقها للسدس. {..مِنْ
بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ
لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا..}: أعط كلاً حقّه، لا تفضل أحداً من ورثتك. {..فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا}: بتطبيقها تنالون الخيرات.

12ـ {وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ..}: الرجل يأخذ النصف في حال عدم وجود الولد. {..فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ..}:إن وجد لها ولد يأخذ الزوج الربع والأولاد ثلاث أرباع، كل هذا يبين حنان وعطف ورحمة الله. {..وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ..}: لها الربع إذا لم يكن لها ولد. {..فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ..}: حيث أولادها يتكفَّلون بها. {..وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلَالَةً..}: لا أحد له. {..أَوِ امْرَأَةٌ..}: لا أب ولا ولد. {..وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ..}: من أم. {..فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ..}: لهم الثلث. {..مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَارٍّ..}: بوصيّة. {..وَصِيَّةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ}: حليم، يقاصصك إن خرجت، فلابدَّ من المؤاخذة.

13ـ {تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ..}: يسمع كلام الرسول. {..يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا..}: إذاً الأمور بحسب العمل، ما خلق الله واحداً للجنة وآخر للنار. {..وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ}: هذا هو الفوز، لا الدنيا ومناصبها.

14ـ {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا..}: في الدنيا: يسوق له بلاء فيه إهانة وانحطاط. {..وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ}: لابدَّ له من السقوط والإهانة مهما طالت به الأيام.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://7stars.forumarabia.com
 
تأويل الآية رقم (1) إلى الآية (14) من سورة النساء ...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» تأويل الآية رقم (101) إلى الآية (126) من سورة النساء
» تأويل الآية رقم (71) إلى الآية (100) من سورة النساء.
» تأويل الآية رقم (43) إلى الآية (70) من سورة النساء.
» تأويل الآية رقم (15) إلى الآية (42) من سورة النساء
» تأويل الآية رقم (1 ـ 14) من سورة الأحقاف

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات سيفن ستارز :: المنتدى الاسلامى :: التفسير-
انتقل الى: